التسميات

الخميس، 3 يناير 2019

العلاج بالأكسجين عالي الضغط




العلاج بالأكسجين عالي الضغط

يتضمن العلاج بالأكسجين عالي الضغط تنفس الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة أو أنبوب مضغوط. العلاج بالأكسجين عالي الضغط هو علاج راسخ لتخفيف ضغط الغثيان، خطر الغوص. هناك حالات أخرى تم علاجها بالأكسجين عالي الضغط مثل العدوى الخطيرة وفقاعات الهواء في الأوعية الدموية والجروح التي لا تلتئم نتيجة الإصابة بالسكري أو الإصابة الإشعاعية.

في غرفة العلاج بالأكسجين عالي الضغط، يزيد ضغط الهواء بمعدل ثلاث مرات أعلى من ضغط الهواء الطبيعي. في هذه الحالة، تحصل الرئتان على كمية أكبر من الأكسجين مقارنةً بالكمية المحتملة عند تنفس الأكسجين النقي في ضغط الهواء الطبيعي.

ينقل الدم هذا الأكسجين في أنحاء جسمك. يساعد ذلك في مكافحة البكتيريا وتحفيز إطلاق مواد تسمى عوامل النمو والخلايا الجذعية التي تحفز الشفاء.

لماذا يتم إجراء ذلك
تحتاج أنسجة جسمك إلى الحصول على قدر كاف من الأكسجين حتى تقوم بوظائفها. وحين يتعرض أحد الأنسجة للإصابة، فإنه يحتاج إلى قدر أكبر من الأكسجين حتى لا يموت. يؤدي العلاج بالأكسجين عالي الضغط إلى زيادة كمية الأكسجين التي يمكن أن يحملها الدم. تؤدي الزيادة في أكسجين الدم بصورة مؤقتة إلى استعادة المستويات الطبيعية لغازات الدم ووظائف الأنسجة لتعزيز الشفاء ومقاومة العدوى.

يستخدم العلاج بالأكسجين عالي الضغط لعلاج حالات طبية متعددة. كما تستخدمه المؤسسات الطبية بطرق مختلفة. ربما يقترح الطبيب استخدام العلاج بالأكسجين عالي الضغط إذا كنت تعاني إحدى الحالات التالية:

فقر الدم، الشديد
خرّاج الدماغ
فقاعات الهواء في الأوعية الدموية (الانصمام الغازي الشرياني)
الحرق
مرض تخفيف الضغط
التسمم بأول أكسيد الكربون
إصابة بالغة
صمم، مفاجئ
الغرغرينا
أمراض الجلد أو العظام التي تتسبب في موت الأنسجة
جروح غير ملتئمة مثل القرحة السكرية بالقدم
إصابة إشعاعية
الترقيع الجلدي أو السَّديلة الجلدية عند وجود مخاطر تتعلق بموت الأنسجة
فقد البصر، المفاجئ وغير المؤلم
لا توجد أدلة كافية لدعم المزاعم القائلة بأن العلاج بالأكسجين عالي الضغط من الممكن أن يتسم بالفاعلية في علاج الحالات التالية:

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)
حالات الحساسية
مرض الزهايمر
التهاب المفاصل
الربو
التوحد
شلل الوجه النصفي
إصابة الدماغ
السرطان
شلل دماغي
متلازمة الإرهاق المزمن
تليف الكبد
الاكتئاب
الألم العضلي التليفي
قرحات الجهاز المعدي المعوي
مرض القلب
ضربة الحرارة
التهاب الكبد
صداع نصفي
التصلب المتعدد
مرض باركنسون
إصابة الحبل الشوكي
الإصابات الرياضية
السكتة الدماغية
المخاطر
يُعد العلاج بالأكسجين عالي الضغط إجراءً آمنًا بشكل عام. المضاعفات نادرة. غير أن هذا العلاج يحمل بعض المخاطر.

وتتضمن المخاطر المحتملة:

قصر البصر المؤقت (قصر النظر) الذي يحدث بسبب تغييرات عدسات العين المؤقتة
إصابات الأذن الوسطى، بما في ذلك تسرب السائل وثقب طبلة الأذن، بسبب ضغط الهواء المتزايد
انهيار الرئة الذي يحدث بسبب تغيرات ضغط الهواء (الرضح الضغطي)
النوبات نتيجةً لزيادة الأكسجين (تسمم الأكسجين) في الجهاز العصبي المركزي
في حالات معينة، الحريق بسبب البيئة الغنية بالأكسجين في غرفة المعالجة
كيف تستعد
يمكن أن يتسبب الأكسجين النقي في نشوب حريق إذا أشعلت شرارة أو لهب من مصدر للوقود. وبسبب هذا، لا يمكنك أخذ بعض العناصر مثل الولاعات أو الأجهزة التي تعمل بالبطارية إلى غرفة العلاج بالأكسجين عالي الضغط. بالإضافة إلى ذلك، للحد من مصادر الوقود الزائد، قد تحتاج إلى إزالة منتجات العناية بالشعر والبشرة التي تحتوي على النفط ويحتمل أن تشكل خطر الحريق. اسأل عضوًا من فريق الرعاية الصحية الخاص بك عن وجود تعليمات معينة قبل جلسة العلاج بالأكسجين عالي الضغط الأولى.

ما يمكنك توقعه
صورة تُظهر وحدة الأكسجين مفرطة الضغط الفردية (الأحادي) 
وحدة الأكسجين مفرطة الضغط الفردية (الأحادية)
صورة لشخص يرتدي قلنسوة لتلقي العلاج بالأكسجين عالي الضغط 
غطاء العلاج بالأكسجين عالي الضغط
في أثناء العلاج بالأكسجين عالي الضغط
يُتم عادة العلاج بالأكسجين عالي الضغط كإجراء علاجي يُجرى خارج المستشفيات ولا يستلزم الإقامة بمستشفى. إذا كنت قد أودعت مستشفى بالفعل وتحتاج للعلاج بالأكسجين عالي الضغط، فستظل بالمستشفى لتلقي هذا العلاج. أو سيتم نقلك إلى منشأة منفصلة عن المستشفى للعلاج بالأكسجين عالي الضغط.

قد تتلقى العلاج بالأكسجين عالي الضغط في إحدى بيئتين حسب نوع المؤسسة الطبية التي تذهب إليها وسبب العلاج:

وحدة مصممة لعلاج شخص واحد. في وحدة فردية (من مكان لشخص واحد) تستلقي على طاولة مبطنة تدخل في أنبوب بلاستيكي شفاف.
غرفة مصممة لاستيعاب عدة أشخاص. في حجرة أكسجين عالي الضغط لعدة أشخاص — تبدو عادة كمستشفى كبير — قد تجلس أو تتمدد. قد تتلقى العلاج بالأكسجين عبر قناع على وجهك أو قلنسوة خفيفة الوزن وشفافة توضع على رأسك.
في أثناء العلاج بالأكسجين عالي الضغط، يكون ضغط الهواء بالغرفة أكبر بضعفين إلى ثلاثة أضعاف من ضغط الهواء العادي. ستخلق زيادة ضغط الهواء شعورًا مؤقتًا بامتلاء أذنيك — يماثل ما قد تشعر به على متن طائرة أو على ارتفاع كبير. يمكنك تخفيف هذا الشعور بالتثاؤب أو البلع.

في أغلب الحالات، يستمر العلاج ساعتين تقريبًا. سيراقبك ويتابع وحدة العلاج أفراد من فريق الرعاية الصحية الخاص بك على مدى العلاج.

بعد العلاج بالأكسجين عالي الضغط
قد تشعر ببعض التعب أو الجوع بعد العلاج. وهذا لا يحد من أنشطتك العادية.

النتائج
للاستفادة من العلاج بالأكسجين عالي الضغط، ستحتاج على الأرجح إلى أكثر من جلسة واحدة. يعتمد عدد الجلسات على حالتك الصحية. قد يتم علاج بعض الحالات، مثل التسمم بأول أكسيد الكربون، في ثلاث زيارات. قد تحتاج حالات أخرى، مثل الجروح غير الملتئمة، إلى 20 إلى 40 علاج.

في كثير من الأحيان، يمكن أن يعالج العلاج بالأكسجين عالي الضغط وحده داء تخفيف الضغط، وانسداد الشرايين الغازية والتسمم الشديد بأول أكسيد الكربون.

لعلاج الحالات الأخرى بفعالية، يتم استخدام العلاج بالأكسجين عالي الضغط كجزء من خطة علاج شاملة ويتم إعطاؤه مع العلاجات والأدوية الأخرى التي تناسب احتياجاتك الفردية.

في مجالي الاختبارات والإجراءات حيث يكتشف الباحثون كيفية الحفاظ على سلامة الناس في العيادات السريرية










التعريف بالأوكسجين المضغوط :
العلاج بالأوكسجين المضغوط هو عبار استنشاق للاوكسجين النقي 100% تحت ضغط اعلى من الضغط الجوي العادي ، وهناك نوعان من غرف العلاج بالاوكسجين المضغوط ، الغرف الفردية لمريض واحد ، وغرف العلاج الجماعية لعدة افراد ، حيث يوجد فيها بعض الاطباء ، ويمكن ان يتناول فيها المريض المشروبات ، او يقرأ الكتب ، او يشاهد التلفيزيون .
ويستطيع الاوكسجين المضغوط ان يصل الى الخلايا النائمة في سبات والتي اصيبت من قبل بنقص الاوكسجين والموجودة في الدماغ وفي الجسم كله ، مما ينشط تلك الخلايا ويعيد لها حيويتها لتقوم بوظائفها الطبيعية مثل مرض التوحد عن الأطفال .

وفي حالة وصول الأوكسجين الى كريات الدم الحمراء في الدماغ بشكل غير كافي ، مثل مرض الشلل الدماغي ، فيقوم الاوكسجين المضغوط بالوصول الى كريات الدم الحمراء بشكل كافي باذابة الاكسجين في الدم فتقل الالتهابات وتتفتح الاوعية الدموية ، مما يحسن من حالة المريض واداء اعضاء جسمه ، ويصلح الخلايا المعطوبة ، ويصل الاوكسجين المضغوط الى بلازما الدم ويذوب فيها ، ولا يوجد اضرار من هذا العلاج ، الا ان المريض يشعر بامتلاء الاذنين مثل المسافر بالطائرة اثناء الاقلاع والهبوط ، وقد يشعر المريض بزغللة في العينين وينتهي هذا العرض بانتهاء الجلسة ، ويتم معالجة المريض بالاوكسجين المضغوط بعد الفحوصات الطبية اللازمة .



المواد المحظور دخولها الى غرفة العلاج مع المريض :
– اللعب الكهربائية للاطفال .
– الولاعات وامشاط الكبريت .
– الاجهزة الالكترونية والموبايل .
– العدسات اللاصقة .
– منظم ضربات القلب .
– اجهزة السمع .
– ملابس النايلون والالياف الصناعية .
– الساعات الغير مقاومة للماء .
– البطاريات الجافة .
– المواد الكحولية .
– اقلام الحبر .
– المنظفات الكيماوية .
– معطرات الجو .



فوائد العلاج بالأوكسجين المضغوط :
– التحسن الكبير في قدرة استيعاب الطفل ، وفي بنائه للعلاقات الاجتماعية .
– القدرة على تفهم اللغة بقدر كبير ، وعلى النطق والكلام .
– التحكم الافضل في الاقدام والايدي بشكل فعال .
– التقليل من ارتجاف وتشنجات الاطراف .
– زيادة التفاعل مع من حوله .
– قتل الميكروبات .
– تقوية جهاز المناعة في الجسم .

الأمراض التي يعالجها الأوكسجين المضغوط :
– التوحد .
– التهابات المفاصل .
– اصابات الأطراف الشديدة .
– التهاب الدماغ بسبب المعادن الثقيلة .
– فقر الدم والانيميا .
– مرض باركنسون .
– التهاب الدماغ بسبب التروية الدماغية .
– الالتهاب النكروزي للعظام .
– الشلل الدماغي .
– الشفاء من العمليات الجراحية .
– التهاب الانسجة الرخوية .
– مرضى اختلال الضغط للغواصين والطيارين .
– الزهايمر .
– انسداد الاوعية الدموية .
– الجلطات الدماغية .
– التسمم بأول أكسيد الكربون والسيانيد .
– التصلب المتعدد MS .
– التصلب العضلي الجانبي .
– القروح والجروح المستعصية مثل القدم السكري .
– الأمراض الفطرية والكانديدا .
– الفايبروماليجيا .
– التهاب القولون .
– قرحة الاثنى عشر .
– قرحة المعدة .
– الاجهاد العام .
– الحروق النارية .
– اصابات الملاعب .
– الخراج .
– تأثير العلاج الاشعاعي .
– الروماتيد .
-الغرغرينا .
– الذئبة الحمراء .
– فقدان السمع المفاجيء .
– الصداع النصفي .
– التجاعيد ونضارة البشرة .
– الشلل الرعاش .
– اعراض تقدم السن .
– تهتك الأربطة والأنسجة .
– نقص الأوكسجين المؤدي للصرع .

موانع العلاج باستخدام الأوكسجين :
موانع مطلقة مثل :
– الاسترواح الهوائي وهو وجود غازات في الغشاء البلوري والرئة .
– استخدام بعض الأدوية .

موانع نسبية : ويمكن اتمام العلاج بالأوكسجين بعد زوال الأعراض . مثل :
– الحمل .
– نزلات البرد .
– ارتفاع درجة حرارة الجسم .
– الالتهابات الفيروسية الحادة .

– أمراض الرئة المزمنة .
























0 التعليقات:

إرسال تعليق