التسميات

الاثنين، 25 أبريل 2016

البابونج الروماني


البابونج الروماني


بابونج روماني
Roman chamomile
Anthemis nobilis

التصنيف العلمي
المملكة : Plantae
Subkingdom : Tracheobionta
التقسيم : Magnoliophyta
الصنف : Magnoliopsida
فئة فرعية : Asteridae
الترتيب : Asterales
العائلة : Asteraceae
تحت عائلة : Asteroideae
قبيلة : Anthemideae
جنس : Chamaemelum
الأنواع : C. نوبيل
الاسم العلمي

(ل) جميع. Chamaemelum نوبيل

المرادفات

تفاح الأرض، بابونج شريف، بابونج روماني.

تم العرض سابقا لنوعين من البابونج، البابونج الشائع Matricaria recutita والبابونج الالماني German chamomile، والنوع الآخر يدعى البابونج الروماني أو الانجليزي،

Roman, or English chamomils, بالرغم من انتماء هذه النباتات لأنواع مختلفة فإنها تعالج حالات متشابهة، فجميعها تعالج الأعصاب المرهقة والاضطرابات الهضميةوتفيد في التخلص من التشنجات العضلية وتعالج أيضا طيفا واسعا من الحالات الجلدية وحالات العدوى الخفيفة المختلفة.
كذلك المر تدخل هذه النباتات في تركيب العديد من المستحضرات الجلدية كالكريمات و الغسول والمشروبات والصباغ والشامبوهات والعطور المختلفة.
معظم الدراسات تمت على النوع النباتات بشيء نمن الاستفاضة والتفصيل وبوجود النوعين الآخرين شبيهين بالتركيب دخلا في نفس نطاق استخدام النوع الألماني مع اختلاف قليل

فيما بينها.


بابونج روماني (3 أسابيع)
الوصف والانتشار

ينمو  النبات شبه زاحف ملاصقا للأرض ولايصل بارتفاعه أكثر من 30 سم تقريبا، تحمل السوق أوراقا خضراء شاحبة، ويعطي أزهارا صفراء برتقالية المركز تحاط ببتلات بيضاء شبيهة بالأقحوان تقريبا، يتميز عن النوعين الآخرين بكون أوراقه أسمك من النوع الألماني والشائع ولايرتفع كثيرا عن الأرض، أي أنه شبه زاحف ورائحة أزهاره شبيهة برائحة التفاح ومن هنا جاءت تسميه الأخرى تفاح الأرض.

الموطن الأصلي للنبات الشمال الغربي من أوروبا وشمال إيرلندا، وينمو حاليا في بقاع كثيرة وخاصة في حوض المتوسط الأعلى.

الأجزاء المستخدمة

الأزهار المجففة.

التركيب الكيماوي

يحتوي البابونج الروماني على المركبات التالية:

زيت طيار بنسبة 0.8 – 1 % ويتألف من آزولين أزرق يتحول للأصفر مع مرور الوقت، أسترات حمض أنجيليك وحمض تجيليك وفلافونيدات وأنثيمات مرة وكحول، ومواد راتنجية ( لطفا

راجع البابونج والبابونج الألماني).


أزهار بابونج روماني
مستحضراته

يحضر من أزهار هذا النوع الشاي، المراهم، وخلاصاته الجافة والزيوت.
يمكن أن تجفف أزهاره وتطحن وتستعمل لتحضير الشاي بالطريقة التقليدية، أو تطحن وتقطر خلاصاتها لتحضير الزيت الأساسي ذي المنافع العديدة.
يحتوي الزيت على مواد تخفف الوذمة وتوقف النمو البكتيري والفيروسي وحتى الفطري منها.

أشكاله الصيدلانية

أزهار جافة، يحضر منها شاي، صبغات، كريمات، مراهم.

استخدام البابونج الروماني في الطب التقليدي

يستعمل هذا النوع لعلاج الغثيان والإقياء وحرقة المعدة والتخلص من الغازات والرياح المعوية. ويعتبر فعالا جدا لعلاج القلق وتهدئة الأعصاب.

يستعمل موضعيا لتخفيف حدة ومعالجة بعض العدوى الجلدية وخاصة تلك المرافقة للبواسير الملتهبة أو النازفة وبعض أنواع الأكزيما الجلدية والتهابات اللثة واللثة المتورمة.
الدراسات المخبرية أظهرت أن للبابونج بأنواعه ومنه الروماني، فعالية مهمة في علاج العدوى البكتيرية والفطرية وحتى الفيروسية منها، وكذلك فعالية قوية ضد تشنج

العضلات الملساء والهيكلية، حيث يرخي العضلات المتشنجة وخاصة عضلات الأنبوب الهضمي المتقلصة المحدثة بتقلصها للألم البطني المزعج.

استعمالاته العلاجية

عند الأطفال

بمقدار 1 – 2 أونصة ( 31 – 62 غراما) من الزهار الجافة لصنع الشاي الذي يؤخذ منه عدة أكواب خلال اليوم الواحد بمقدار ربع إلى نصف جرعة الكبار، حسب حالة وسن الطفل.

الكبار

* يصب كوب من الماء المغلي فوق 2 – 4 غ من الأزهار الجافة، يترك لمدة 10 – 15 دقيقة، يشرب منه 3 – 4 مرات يوميا مابين الوجبات.
* الخلاصات السائلة بنسبة 1:1 من كحول بتركيز 70%، يعطى بمقدار 20 – 120 نقطة، 3 مرات يوميا.
* للحمام والمغاطس، يستعمل مامقداره 1/4 ليبرة ( أي مايعادل حوالي 110 غ )من الأزهار الجافة تضاف لبانيو (مغطس ) الحمام، أو يضاف 5 – 10 نقط من الزيت الأساسي

للمغطس، ويجلس فيها لعلاج ابواسير المحتقنة والملتهبة النازفة ولعلاج الأكزيما الجلدية والتهابات ماحول الشرج.

لعلاج الألم ولسع الحشرات

يستعمل لهذا الغرض المراهم أو الكريم ذوات التراكيز 3 – 10 %، حسب حالة الجلد ( جافة= مراهم، دهني= كريم ) المحضرة من خلاصة النبات.

محاذير وآثار جانبية


أزهار بابونج روماني
كما الحال مع بقية العقاقير العشبية، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن المستحضرات العشبية قد تكون غير آمنة عند بعض الفئات، أو عند تناولها مع بعض الأعشاب الأخرى والعقاقير الدوائية على اختلافها، ومن هنا يجب استعمالها بحذر وتجدر المشورة الطبية عند استعمال أي منها.

لكن البابونج الروماني، مثل النوعين الاخرين، الشائع والألماني، يعتبر عقاراً آمناً، إلا أنه يمكن أن يفاقم أعراض الربو ومن هنا يجب تجنبه عند مرضى الربو، كما أنه قد يسقط الجنين عند المرأة الحامل (غير ثابت)، فيجب عدم استعماله هنا، لكنه لايضر المرأة الحامل اذا استعملته بشكل مغاطس مقعدية لعلاج ابواسير الحملية وفيما بعد الوضع مباشرة لتخفيف ومساعدة التئام جروح القناة التناسلية عند الولادة الطبيعية.
الذين لديهم حساسية تجاه أي نبات من فئة أو عائلة النباتات المركبة أو النجمية يجب الامتناع عن استعماله، كالأقحوان والرحيد ragweed، عليهم تجنب استعمال البابونج.
تناول كميات كبيرة من شاي البابونج المركز، يمكن أن يسبب القيء.

التداخلات الدوائية

من يعالجون بأي من العقاقير التالية، عليهم الاستشارة الطبية قبل البدء بتعاطي البابونج، وهذه العقاقير هي:

1- مضادات تخثر الدم بأنواعها، حيث يمكن للبابونج أن يؤازر بفعالية تلك المركبات ويسبب النزوف، من هذه العقاقير الوارفارين.
2- المهدئات، حيث يزيد البابونج من الآثار الجانية لتلك المركبات، وتشمل:
* مضادات الاختلاج كالفينوتيئين وفالبويك أسيد phenytoin (Dilantin) and valproic acid (Depakote or Depakin>
* البابيتيورات.
* بنزوديازبين مثل ألبرازولام ( كزاناكس) alprazolam (Xanax)، الديازيبام (الفاليوم) diazepam (Valium.
* عقاقير معالجة الأرق، مثل زولبيديم (أمبييم) zolpidem (Ambien)، زاليبلون (سوناتا) zaleplon (Sonata)، أيسزبيكلون (ليونيستا) eszopiclone (Lunesta)، و راميلتيون

(روزيريم) ramelteon (Rozerem.
* مضادات الاكتئاب ثلاثة الحلقة، مثل أميتريبتيلين (إيلافيل) amitriptyline (Elavil.
* كذلك الأمر يجب تجنبه مع النباتا الأخرى ذات الفعالية المهدئة مثل، الناردين valerian، الكافا kava، والنعناع البري catnip.

بما أن مركبات البابونج يتم تحطيمها في الكبد عن طريق الأنزيمات الملائمة، لذلك يمكن أن تتداخل مع بعض العقاقير التي يتم تحطيمها بنفس الأنزيمات، من هذه العقاقير:

* فيكسوفينادين (سيلدان) Fexofenadine (Seldane).
* مخفضات كولستيرول الدم.
* حبوب منع الحمل.
* بعض المضادات الفطرية، مثل أمفوتيرسين – ب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق