الزعتر
ويتم إعداده بغلى عروقه المزهرة وأوراقه مع الماء بمعدل نصف ملعقة للكوب الواحد ويمكن تحليته بالعسل وتشرب كالشاي. إذا غلي مع التين المجفف فإنه مفيد جداً في تخفيف أزمات الربو وعسر التنفس والكحة كما يقلل الالتهابات الشعبية في الرئتين، وإذا أضيف له الخل فإنه يطرد اللغازات ويدر البول والطمث، والاستمرار على تناول كوب يومياً يحسن نظارة الوجه وينقي الجهاز الهضمي. كما أن المضمضة بمغلي الزعتر مفيد لعلاج اللثة أو كغرغرة لالتهاب الحلق. ويمكن استعمالها كبخار لأن به مادة الثيمول التي تقضي على البكتيريا وبعض الطفيليات، والزعتر يحسن الهضم ويرخي العضلات الملساء في منطقة البطن.وجدنا بعض الدراسات العلمية تؤكد أن الزعتر يفتح الشهية فهو مفيد لمن يعانون من انخفاض الوزن، وفي دراسات أخرى وجد أنه مفيد للقلب والجهاز الدوري.
من فوائده أيضاً أنه يحتوى مركبات مضادة اللأكسدة، ومنبه للمخ فهو مفيد للطلاب على الإفطار إذا اضيفت حبوب الزعتر مع زيته للافطارالصباحي سواء ساندوتش الجبن وغيرها.
من التأثيرات العلاجية الخارجية وجد أنه منشط لفروة الرأس فينشط الدورة الدموية مما يساعد على نمو بصيلا الشعر ويقلل تساقطه، كما ذكر أنه يفيد في تقليل آلآم اللثة والأسنان اذا خلط مع القرنفل، حيث يتم المضمضة به أو بمضغ الحبوب وتركها في الفم لعدة دقائق
الزعتر.. لعلاج الحساسية والربو والسعال
يعد الزعتر من المطهرات القوية، حيث يستخدم موضعيا لعلاج الجروح الملوثة، وعن طريق الفم لعلاج عدوى الجهاز التنفسي والهضمي، ويفيد الزعتر في طرد البلغم، فهو يعمل على تنشيط الشعيرات التي تبطن الممرات الشعبية بحيث تدفع الشعيرات المخاط المحتقن إلى الخارج. كما أن تناوله يحد من آلام الصداع، وتساعد حمامات الزعتر على علاج الإنهاك العصبي والروماتيزم والتورم، ويعتبر زيته العطري أحد الأعشاب الداعمة للحالة المزاجية عند تدني الحالة المعنوية أو الإجهاد أو الضغوط الذهنية أو التوتر الذي يسبق الطمث.
ورغم أهمية وفوائد تناول الزعتر .. إلا أننا يجب أخذ الاحتياطات عند استخدامه ، خاصة إذا استخدم زيته العطري المركز أو إذا استخدم على هيئة سائل أو كبسولات، فقد حذرت الهيئات الأوروبية من أن الزعتر يمكن أن يتسبب في تقلصات البطن، وفي حالات نادرة قد يسبب لبعض الأشخاص التهابا حادا وفرطا أو احتقان الدم عند استخدام زيت الزعتر في مستحضرات الاستحمام، مع ملاحظة الامتناع عن استخدام الزعتر عند الإصابة بقرحة في الإثني عشر، والامتناع عن تناوله في أثناء الحمل، كما ينصح بعدم تناول مركزات الزعتر للمصابين بأية مشكلة في الغدة الدرقية، حيث تشير الدراسات إلى إمكانية تثبيط النشاط الطبيعي للغدة، ومع ذلك يمكن تناوله بحالته الطبيعية وبكميات معقولة كأحد متبلات الطعام
الزعتر لعلاج الربو عند الأطفال
من أفضل الأدوية العشبية لعلاج الربو عند الأطفال، كما يفيد الزعتر في تهدئة المغص والآلام الناتجة من تحركات الحصى في المثانة، كما يعمل على طرد الديدان الدقيقة في الأمعاء عند الأطفال، أما الاستعمالات للزعتر البري فهو كما ذكر خبير الأعشاب الإنجليزي في القرن السابع عشر بأخذ الزعتر البري لعلاج النزيف الداخلي والسعال والقيء وأشار إلى أنه يريح الرأس والمعدة والحالبين والرحم ويقويها ويطرد الريح ويفتت الحصى، وقد استخدم السويدي كارلوس لينايوس في القرن الثامن عشر الزعتر البري لعلاج الصداع الشديد ولتخفيض نسبة السكر في الدم، والزعتر البري يشبه إلى حد ما الزعتر الشائع في تأثيراته كمطهر قوي ومضاد للجراثيم ولعلاج الانفلونزا والزكام والتهاب الحلق والسعال وعدوى الصدر وبالأخص التهابات القصيبات الهوائية.
ويتميز الزعتر البري مقارنة بالزعتر الشائع انه مضاد للنزلات ويساعد على شفاء الأنف المزكوم والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن، كما انه يقتل الدودة الشريطية والمكورة ويخفف المغص ويخفف آلام الحيض، ويمكن استخدام الزعتر البري كلبخة لعلاج التهابات الثدي، ويمكن استخدام نقيعه كغسول يساعد في آلام الجروح والقروح وكذلك الحروق، ويمكن استخدام العشب نفسه بعد تجفيفه كحشوات للوسائد.
ملاحظة: يجب عدم استخدام الزعتر البري لعلاج وطرد الديدان للأطفال إلّا بإشراف المختص.
الزعتر لتقوية جهاز المناعة ولعلاج التهابات الصدر والسعال
الزعتر البري wild Thym فيحتوي على زيت طيار يتكون من نفس مركبات الزعتر الشائع إلا ان هناك مركبا يسمى لينالول Linalol ويحتوي النبات على حمض الكافنيك الذي لا يوجد في الزعتر الشائع.
استعمالات الزعتر الشائع والزعتر البري:
لقد امتدح خبير الاعشاب الانجليزي نيكولاس كلبيبر الزعتر باعتباره مقويا بارزا للرئتين وقال انه لا يوجد علاج عشبي لأمراض الصدر وخاصة السعال الديكي wooping cough للأطفال افضل من الزعتر.
والزعتر مطهر ومقو جيد، والزيت الطيار مضاد للفطريات ومقشع للبلغم ومضاد للجراثيم. يستخدم زيت الزعتر لعلاج تشنج العضلات، كما وجد ان للزعتر الشائع وزيته الطيار مفعولا مقوياً ملحوظا يدعم وظيفة الجسم السوية ويقاوم تأثيرات الهرم والشيخوخة.
يستخدم الزعتر على نطاق واسع لتقوية جهاز المناعة ولعلاج التهابات الصدر والسعال والشاهوق وذات الجنب Pleurisy ولعلاج الام والتهابات الحلق وذلك بمضغ اوراق الزعتر الطازجة.
فوائد الزعتر الطبية تعزى إلى مركبيه الثيمول وكارفاكول
الزعتر والذي يسميه البعض السعتر او الصعتر هو نبات معمر صغير يصل ارتفاعه الى حوالي 30سم، له ساق مربعة مثل النعناع ومغطاة بشعيرات بنية او حمراء وأوراقه صغيرة مكسوة بشعيرات، للنبات ازهار زرقاء اللون توجد في عناقيد وهي جميلة المنظر وتجذب النحل حيث تعطي نكهة مميزة للعسل.
يعرف الزعتر علميا باسم Thymus vulgaris من الفصيلة الشفوية Labiatae التي ينتمي لها الريحان والبردقوش والحبق والمرمية والنعناع وغيرها، هذا النوع يعرف بالزعتر المزروع وليس الزعتر البري المعروف علميا باسم Thymus serpyllum من نفس الفصيلة.
الموطن الاصلي للزعتر جنوب اوروبا وحوض البحر الابيض المتوسط ويكثر في بلاد الشام.
الجزء المستخدم من نبات الزعتر سواء المزروع الشائع او البري هي جميع اجزاء النبات النامية فوق سطح الارض. المحتويات الكيميائية للزعتر المزروع هي زيت طيار تتراوح نسبته مابين 1-3% ولون هذا الزيت يميل الى اللون الاحمر وله رائحة عطرية وطعم حار.. يحتوي هذا الزيت على مواد فينولية اهمها مركب الثيمول Thymol ومركب كارفاكول Carvacol التي يعزى اليهما الفوائد الطبية، كما يحتوي هذا الزيت على سينيول ciniol وبورينول Borniol.
يحتوي النبات على فلافونيدات من اهمها إبيغنين Ipegnin ولوتيولين Lotulin كما يحتوي النبات ايضا على حمض العفص Tannic acid ومواد راتنجية Resins ومواد صمغية Gums.
زيت الزعتر فعال في محاربة الالتهابات
اكتشف باحثون أميركيون ان زيت الزعتر هو من بين 6 زيوت أساسية أثبتت قدرتها على التخلص من الالتهابات.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة هيروياسو إينو من جامعة نارا للنساء في اليابان ان الزيوت من الورد والبصيل والأوكاليبتوس والشمرة والبرغموت (نوع من الحمضيات)، تساعد تماماً كما زيت الزعتر في القضاء على أنزيم "سي أو إكس 2" المسببة للالتهابات والآلام.
وأظهرت الدراسة ان التأثيرات المضادة للالتهابات في أنواع الزيت الستة هذه، التي يمكن مقارنة تأثيراتها مع تأثير مادة "ريزفيتارول" في النبيذ الأحمر، ناجمة عن مادة "كارفاكرول" الكيميائية.
وعمدت إينو وزملاؤها إلى اختبار أنواع كبيرة من الزيوت الموجودة في الأسواق فاكتشفت ان 6 زيوت مفيدة في القضاء على الأنزيم المسبب للالتهابات لكن فيما كانت فعالية 5 منها 25 بالمئة، وتبين ان فعالية زيت الزعتر في التخلص من الالتهابات كانت 75 بالمئة وارتفعت إلى 80 بالمئة عن استخراج "الكارفاكول" واستخدامه في العلاج بشكل منفرد
دراسة تؤكد استخدامات البقدونس والزعتر في علاج الربو الشعبي والعديد من الأمراض
الزعتر :
الزعتر او ما يعرف بالزعتر البري من النباتات الطبية التي تستخدم في علاج الكثير من الامراض ، فهو يعطي نكهة طيبة للطعام ، ويستخدم في صناعة معطرات الفم والمنازل ، وقد استخدمه الفراعنة في التحنيط ، ويحتوي الزعتر على فيتامين ا ، ب المركب ، ج ، ك ، ه ، والاملاح المعدنية مثل المغنيسيوم والمنجنيز والكالسيوم والسيلينيوم الزنك والحديد والنحاس ، ومادة الكارفيكرول وزيوت الزعتر الطيارة ومضادات الاكسدة والفلافونويد ، ويشرب مغلي الزعتر او يسف المطحون مع الماء في معظم حالات العلاج ، او يغسل الرأس والشعر بمغلي الزعتر المبرد .
الزعتر
فوائد الزعتر للشعر :
مساعد على نمو الشعر .
مغذي لبويصلات الشعر .
منشط للدورة الدموية في فروة الرأس .
مانع لتسقاط الشعر .
مخلص من قشرة الرأس .
معالج لالتهاب فروة الرأس .
مرطب للشعر .
فوائد الزعتر وخواصه الطبية :
قاتل وطارد للديدان .
مخفف من اعراض القولون العصبي .
مسهل للولادة .
مخلص للجسم من السموم .
مضاد للبكتيريا .
مخفف من آلام الاسنان .
مطهر ومنقي للدم .
مخفض لضغط الدم المرتفع .
طارد للناموس والحشرات .
معطر للجو .
منظم لضربات القلب .
مسكن للآلام .
حارق للدهون .
مضاد للالتهابات .
مخفف من نسبة السكر في الدم .
منشط للدورة الدموية .
مساعد على انقاص الوزن .
مقوي للذاكرة .
مساعد على الهضم .
طارد للغازات .
مقوي لجهاز المناعة في الجسم .
الامراض التي يعالجها الزعتر :
قشرة الرأس .
التهاب الرئة .
ضغط الدم المرتفع .
التهاب الشعب الهوائية .
فقر الدم والانيميا .
السعال .
التهاب المسالك البولية .
الجروح .
السمنة وزيادة الوزن .
الرشح والزكام .
الانتفاخ وغازات البطن .
التهاب فروة الرأس .
ديدان البطن .
تصلب الشرايين .
التهاب اللثة والفم والاسنان .
الربو .
امراض الجهاز الهضمي .
مرض السكر .
التهاب المثانة .
منشط لعضلات الرحم .
الدوار والغثيان والقيء لدى الحامل
قراءة المزيد ->>