التسميات

الأحد، 10 يناير 2016

وقايةالمراهق



وقايةالمراهق وخاصة المراهقين عرضة للكثير من التحديات ومنها ضغوط المحيطين من الأصدقاء لتجربة كل ما هو جديد
وخاصة الكحوليات والمواد الإدمانية على اختلاف أنواعها٬ فالتحدى الأكبر هو القرارات التى يأخذها المراهق بخصوص التجربة: هل هو عدم الاقتناع بالفكرة من أساسه لأنه على على يقين بأن جودة حياته بأسرها ستتغير من حيث الصحة والعلاقات الاجتماعية ومستقبله التعليمى والوظيفى علاوة على أن حريته سُتسلب منه إلى الأبد! أو الوقوع فريسة لها والرغبة فى تجربتها مثل أى شىء آخر لتتحول حياته إلى مأساة! فتحدى الإدمان الذى يواجه الفرد فى مرحلة مبكرة من حياته هو بمثابة قرار الحياة أو الموت. المزيد عن ماهية الإدمان .. ­ المراهق والإدمان. ­ حقائق عن الإدمان والوقاية منه. ­ كيف يقى المراهق نفسه من مخاطر الإدمان. إن كل فرد مسئول عن سلامته وعن صحته .. فماذا يفعل لكى ينأى بها عن أية مخاطر؟ وقبل أن يتعرف المراهق/المراهق على كيفية الحفاظ على أمان النفس وسلامة الجسد٬ لابد وأن يكون على دراية ووعى بشيئين هامين٬ وهما: الأمر الأول السن التى يكون عليها عندما يلجأ إلى شرب الكحوليات أو استخدام العقاقير التى تتسبب فى إدمانه٬ فاللجوء إلى هذه المواد الإدمانية قبل أن يكتمل نضج المخ يعرض صغير السن و المراهق إلى الإدمان بسهولة وبشكل مفزع للغاية٬ فالمراهق Use Google AdWords Reach The Right Customers Online Create Your Google Ad Today
 الذى يبدأ فى العادة الإدمانية لمختلف أنواع العقاقير أو الكحوليات قبل سن 15 عاماً تزاداد لديه القابلية للإدمان خمس أضعاف الأشخاص التى تجربها عند سن 21 عاماً أو أكبر من هذه السن. الأمر الثانى تاريخ العائلة بوجود شخص أدمن الكحوليات أو المخدرات من قبل .. صحيح أن قرار الشخص يكون اختيارياً لشربه الكحوليات أو لإقباله على تجربة مادة من المواد الإدمانية٬ إلا أن هذه التجربة قد تحمل فى طياتها الإجبار وليس الاختيار كما يتضح للكثير وخاصة فى ظل وجود أشخاص يراهم المراهق وهم يعتمدون على هذه المواد الإدمانية فى حياتهم سواء من الأهل أو الأصدقاء .. فلا مفر من أن يقوم هو الآخر بتجربتها. وبمجرد أن يبدأ فى استخدامها فإن وقوعه فريسة للإدمان يتحكم فيه الجينات الوراثية .. لأن الإدمان ليس عملية أخلاقية بحتة أو أنها بسبب ضعف الإرادة أو النفس فقط .. وإنما هناك أفراد تستجيب أجسادهم لتأثير المواد الإدمانية بسهولة أكثر من غيرهم٬ كما أن استجابة كل شخص تختلف عن الآخر٬ ولا سيما إذا كان هناك تاريخ وراثى بالإدمان فى العائلة فتزداد الاستجابة للمواد الإدمانية والاعتماد عليها عند البدء فى تجربتها. المزيد عن علم الوراثة .. المزيد عن الإرادة والإدمان .. * حقائق عن الإدمان والوقاية منه: العلم كل يوم فى جديد٬ ويسعى العلماء إلى التوصل إلى كل ما يفيد البشر فى كافة المجالات ومنها مجال الصحة٬ وخاصة فى مجال الوقاية .. وقد توصل العلماء فى أبحاثهم عن الإدمان فى كونه: ­ مرض معقد٬ حيث لا يوجد سبب بعينه يجعلنا نتنبأ بمدى قابلية الشخص للوقوع فريسة للإدمان .. ولكنها عوامل عدة مجتمعة مع بعضها البعض: ­ الجينات و ­ العوامل البيئية و ­ السن وقد توصلت الأبحاث مؤخراً إلى الجين الذى يزيد من مخاطر تعرض الإنسان للإدمان وكيف يتفاعل مع البيئة فى حدوث ذلك. ­ الإدمان مرض متعلق بالنمو٬ حيث نجد أن البدء فى الإدمان عادة ما يكون فى مرحلة المراهقة أو حتى فى مرحلة الطفولة عندما يبدأ المخ فى التغير٬ والسبب وراء ذلك أن العصب (Cortex) الذى يقع خلف الجبهة ويتحكم فى تصرفات الإنسان وفى الوظائف المتصلة بأخذ القرار هو آخر الأجزاء فى المخ نمواً٬ وهذا يساهم فى تفسير لماذا يكون المراهق هو أكثر الفئات العمرية تعرضاً لمخاطر الإدمان بسهولة .. وكيف أن التعرض للإدمان فى هذه المرحلة الحرجة يؤثر على إدمان الفرد فى المستقبل. ­ كما توصل العلماء إلى أن الوقاية والتدخل المبكر هامان للغاية٬ لأنهما يحولان المسار الإدمانى للمراهق٬ فالكثير على علم بالعوامل التى تؤدى إلى مخاطر
 الإدمان التى من بينها: ­ الإصابة بالأمراض النفسية. ­ الاعتداء الجسدى او الجنسى. ­ السلوك العداونى. ­ المشاكل المتعلقة بالعملية التعليمية. ­ ضعف المهارات الاجتماعية. ­ التفاعل الأُسرى الضعيف ما بين الآباء والأبناء. المزيد عن أهمية التفاعل الأُسرى .. وبمعرفة هذه العوامل مع فهم طبيعة نمو المخ فى هذه المرحلة العمرية المبكرة تساهم فى وقاية المراهق من الإدمان أو التدخل مبكراً لوضع حداً له إذا ظهرت العلامات التحذيرية الأولية. * كيف يقى المراهق نفسه من مخاطر الإدمان؟ من السهل على المراهق أن يقى نفسه من الإدمان ومن المشاكل اللانهائية المرتبطة به٬ وذلك بإتباع خطوات الوقاية التالية: لا تخشى الرفض فى بعض الأحيان يكون السبب وراء إدمان الكثير من صغار السن هى المخاوف من الاستجابة السلبية لما يقرره أصدقاء المراهق من مصير (المصير الإدمانى) والتى تجعل المراهق بعيد كل البعد عن كل سلوك حميد. على المراهق ألا يجعل أحد يتحكم فى قرارته٬ إذا مارس أحد الأشخاص ضغوط عليه من أجل أن يجعله يقدم على فعل غير محمود أو لا يقتنع به فمن حقه الرفض٬ ومن حقه بعد أن يعلن الرفض ألا يبدى أسبابه .. بل ومن حقه الابتعاد عنهم كلية. اختيار الصديق الحق من حق الفرد الابتعاء كلية عن الأفراد التى تزج بالمراهق أو المراهقة إلى هوة الإدمان والضغط عليه/عليها لتجربة كل ما هو جديد. مع الانتباه جيداً إلى طبيعة التصرفات التى يمارسها من يكون بصحبة المراهق٬ لأنه لا مفر من أن يقلدهم سواء من الرؤية المباشرة لهم أو من الضغط الذى يمارسونه من أجل أن يكون مثلهم فى السلوكيات. وهنا لابد وأن يبحث المراهق عن أصدقاء جدد يغرسون فيه القيم الحميدة بدلاً من غرس العادة الإدمانية فى تصرفاته. الحرص على تواصل الآباء مع المراهق إن الاباء أو الأشخاص الناضجين بوسعهم مساعدة المراهق أينما كان وفى أى موقف يتعرض له٬ فتواصل المراهق مع الوالدين أو مع أشخاص يكبرونه فى السن ممن يشهد لهم بالمصداقية فى حياته يساعد المراهق التغلب على أية صعوبات تواجهه فى حياته بشكل عام٬ كما تجنبه الوقوع فى الكثير من المخاطر التى قد يعانى من عواقبها لاحقاً ومن بينها العادة الإدمانية .. فالخبرة عليها عامل كبير فى اكتساب مهارات الحياة الصحيحة التى تبعد الأبناء عن المخاطر بكافة أشكالها وتساعدهم على الحكم الصحيح على الأمور عندما يتقدم العمر بهم ويصلون إلى مرحلة النضج. الاستمتاع بالحياة

ينبغى أن يفكر المراهق كيف يستمتع بحياته بعيداً عن الكحوليات والمواد الإدمانية٬ وأن يفعل ما يحبه ليس ما هو مرغماً عليه٬ هناك متع كثيرة فى الحياة يستطيع الفرد أن يلجأ إليها بعيداً عن متعة الإدمان الواهية التى ليس لها أساس من الصحة. فإذا أدمن المراهق فهو ليس بوسعه أن يستمتع بحياته٬ فالإدمان يعقد الحياة ويبعد الفرد عن دائرة التفاعل الاجتماعي .. والحجة التى يلجأ إليها الشخص المدمن أنه يشعر الملل. إن التخلص من الملل يكون من خلال وسائل عدة بالاشترك فى مختلف الأنشطة مثل الموسيقى والرياضة والفنون أو الانغماس فى عمل ما .. وغيرها من الأنشطة التى تشغل الفرد ولا تجعله يفكر بأن حياته فارغة أو لا قيمة لها. المزيد عن الموسقى .. الاستماع إلى نصيحة العائلة النصيحة دائماً قد لا تجد هوى فى نفس المراهق فإذا وجهت له العبارات التالية "ابتعد عن عن الكحوليات والمواد الإدمانية" فهو يتبرم بل ويعاند إلى الدرجة التى تعرض حياته للخطر ٬ لابد وأن يعى المراهق شيئاً هاماً للغاية أنه لابد وأن ينال احترام أبويه وثقتهم وهذا من أهم الأشياء فى حياته وأولوية تأتى فى المقدمة٬ وألا يجعل الإدمان عائقاً يقف بينه وبين هذه العلاقة الأٌسرية التى تضمن له الأمان لا شىء سواها .. فالتحدث مع الأب والأم عن الإدمان وعن مخاطره قد يفيد المراهق أو المراهقة كى لا ينغمسا فيه. تثقيف النفس عن مخاطر الإدمان المراهق الواعى هو المراهق الذىُيقدم على تثقيف نفسه قبل الإقدام على أى تصرف قد يكون على غير دراية بعواقبه. لابد وأن يكون التثقيف سابقاً على التصرف سواء أكان حميداً لتعظيم الاستفادة منه أو سيئاً لتجنب الخوض فيه .. فمن الأفضل عدم اعتماد المراهق على الخرافات أو التضليلات التى قد يتعرض لها من أصدقاء السوء المحيطين به لأن قدرته على التمييز بين ما هو صحيح وخطأ لم تكن قد اكتملت بوصوله إلى هذه المرحلة العمرية. فالمراهق يتعلم كيفية أخذ القرار الصواب من التعلم والمعرفة٬ لذا لابد من القراءة عن الإدمان وسؤال الكبار من الأهل والأقارب عن مخاطره إن لم يكون على علم بها. الفعل وليس القول لابد وأن يتذكر كل مراهق أن الفعل أهم بكثير من القول٬ لأنه يضع بذلك أساس قوى لحياته وإلى أين سيتجه .. فالإيجابية هى التى تصنع الحياة وليست السلبية. المزيد عن الإيجابية فى حياتنا .. لا تكن ضحية أبداً إذا كنت تنوى الخروج مع أحد الأصدقاء أو مدعو إلى حفلة ما٬ لابد وأن تحمى نفسك وأن تكون ذكياً بالقدر الكافى للحفاظ على صحتك٬ ولا تكن ضحية للآخرين٬ لابد وأن تتوافر لديك معلومات الاتصال بشخص تثق فيه عندما تتعرض لمأزق فى أى وقت إذا كنت بحاجة إلى المساعدة. كن مسئولاً عن تصرفاتك لابد وأن يمارس كل واحد منا دور القيادة فى حياته بحيث يكون مسئولاً عن سلامتها٬ فهو الذى يحركها لا أحد سواه حتى يضمن صحتها .. لابد من محاربة الإدمان وعدم الاستلام له مهما كان. المزيد عن ماهية القيادة .. لا تتردد فى طلب المساعدة إذا وقعت فى مأزق أو انغمس شخص قريب منك فى شرب الكحوليات أ المواد الإدمانية لا تتردد فى طلب المساعدة ولا تنتظر فأنت لست بمفردك! 

0 التعليقات:

إرسال تعليق