التسميات

السبت، 4 أبريل 2015

زهرة الربيع


زهرة الربيع
Evening Primrose EPO
Oenothera biennis
الأثر الطبى لتلك العشبة؟

زهرة الربيع، ومن أسمائها أيضا، شب الليل، أو نجمة الليل، وزهرة الربيع، والأخدرية، والمحولة. 
يحتوي زيت زهرة الربيع، وزيت لسان الثور borage، على حامض جاما لينولينك gamma linolenic acid (GLA) وهو حامض دهني يحوله الجسم إلى مادة شبيهة بالهرمون وتسمى البروستاجلاندين prostaglandin E1 (PGE1). وللبروستاجلاندين E1 خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تعمل كمخفف للدم blood thinner   وموسع للأوعية الدموية.
وقد تمت دراسة الخصائص المقاومة للإلتهاب والموجودة فى زيت زهرة الربيع في دراسة الخدعة المزدوجة  Placeboعلى أشخاص يعانون من التهاب المفاصل الرثوي أو rheumatoid arthritis. وقد أوضحت هذه الدراسة أن زيت زهرة الربيع يفيد هؤلاء الأشخاص إلى حد بعيد.
واتضح أن لحامض جاما لينولينك، العنصر الأساسي الفعال في زيت زهرة الربيع نشاط مقاوم للسرطان في الدراسات التجريبية، وفي بعض وليس في كل الدراسات التي أجريت على الحيوان. 
ويسبب حقن حامض جاما لينولينك في الأورام الخبيثة انحسار السرطان في أشخاص تم إخضاعهم لبحث ابتدائي. 
وقد أوحت علامة ابتدائية إلى حد بعيد في أشخاص مصابين بالسرطان بتحسن ذاتي ملحوظ، ومع ذلك لم تجد كل الدراسات أن حامض جاما لينولينك مفيد للجميع.
وقد وجد أن زيت زهرة الربيع يخفض مستويات الكوليسترول عند بعض الأشخاص، وليس فى كل الأبحاث.
حيث يجب أن يتحول حامض لينولينك الدهني الشائع الموجود في المكسرات، والحبوب، ومعظم زيوت الخضراوات (شاملة زيت زهرة الربيع) نظريا إلى البروستاجلاندين E1. إلا أن أشياء كثيرة يمكن أن تتداخل مع هذا التحول، والتى منها نوع المرض، وعامل السن، وأنواع الدهون المشبعة، والزيوت المهدرجة، ومشاكل السكر فى الدم، وعدم كفاية المقدار المتناول من فيتامين (ج) أو الماغنسيوم، والزنك، وفيتامينات (ب) المركبة. 
والمكملات الغذائية التي تمد الجسم بحامض جاما لنيوليك تتغلب بالحيلة على مشاكل التحول هذه، مما يؤدي إلى تكوين البروستاجلاندين E1. وهذا ما يمكن التنبوء به.
أين يوجد هذا الحمض ( جاما لينوليك )؟ 
يوجد زيت زهرة الربيع أساسا في المكملات الغذائية، حيث يتركز فيها المقوم الفعال، حامض جاما لينولينك، ويمكن أن يوجد أيضا في زيت لسان الثورborage  وزيت الكشمش الأسود black current seed oil.  
وقد تم استخدام زيت زهرة الربيع بالارتباط مع الحالات التالية:
لدعم الصحة العامة لمرضى السكر.
الإكزيما الجلدية.
الإقلاع عن تناول الكحول.
الورم الليفي المتكيس فى الثدي.
تخلخل العظام (بالاتحاد مع زيت السمك).
الخلل الأبيض الوراثي Phenylketonuria
متلازمة سن اليأس (PMS).
التهاب المفصل الرثوي Rheumatoid arthritis
تصلب الشرايين.
اضطرابات نقص الإنتباه، وشرود الذهن.
العرج المتقطع.
متلازمة المصران القابل للتهيج.
مفيد لمرضى التصلب العضلى المتعدد. 
مرض راينود. (التقلص الحاد للأوعية الدموية فى الأطراف) 
تصلب الجلد.
متلازمة سيجورين  Sjogren’s syndrome
خلل الحركة المتأخر Tardive dyskinesia  
من الذي يحتمل أن يعاني من النقص فى حامض الجاما لينوليك؟
هم المرضى الذين يعانون من متلازمة ما قبل الحيض، وداء السكرى، وتصلب الجلد، ومتلازمة سيجورين، وخلل الحركة المتأخر، والإكزيما، والحالات الجلدية الأخرى، والذين يكون لديهم عائق بيولوجى يتعارض مع قدرات الجسم على تكوين حامض جاما لينولينك. 
وفي بحث أولى، وجد أن تناول مكمل غذائي يحتوي على زيت زهرة الربيع، قد ساعد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات السابق ذكرها.
ومع ذلك فإن دراسة تمهيدية مزدوجة أثبتت أن الأشخاص المدمنين على المسكرات يعانون من النقص في حامض الجاما لينولينك، وأن تناول المكمل الغذائي المحتوي على حامض جاما لينولينك، قد يساعد في الإقلاع عن تناول الكحول. 
لذا فإنه من المشاهد أن كثير من الأفراد في المجتمعات الغربية يعانون من النقص في حامض جاما لينوليك نتيجة لتقدم السن، وتناول الكحول، وتزايد الإصابة بمرض السكر أو زيادة نسبة الجلوكوز فى الدم، وكذلك اتباع نظام غذائى يحتوى على نسبة عالية من الدهون، ومشاكل صحية أخرى كثيرة يصعب حصرها. 
لذا فإن هؤلاء الأشخاص الذين يعاون من حالات النقص، يمكنهم الاستفادة من تناول المكمل الغذائي المحتوي على حامض جاما لينولينك الموجود في زيت زهرة الربيع وزيت حب الكشمش الأسود، أو زيت حبوب لسان الثور.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بالرغم من أن كثير من الأفراد يمكن أن يكون لديهم مستويات غير كافية من حامض جاما لينولينك، فإنه لا يزال غير معلوم القدر المثالي الذي يجب تناوله من هذه المادة الغذائية. ويستخدم الباحثون في الغالب ما بين 3.000-6.000 مليجرام من زيت زهرة الربيع، مما يعطي تقريبا 270-540 مليجرام من حامض جاما لينولينك.
هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات عند تناول هذا الزيت كمكمل غذائى؟
تم إثبات أن زيت زهرة الربيع يفاقم أعراض الصرع المؤقت، والتي يمكن أن تشخص أحيانا بأنها نوع من الشيزوفرينيا الحادة، لذا لا يلزم تناوله لهؤلاء المرضى المصابون بالصرع.  
كما يحتاج الجسم إلى مواد غذائية أخرى إضافة إلى زيت زهرة الربيع لعمل البروستاجلاندين E1. وبناء على ذلك، يقترح بعض الخبراء تناول الماغنسيوم والزنك وفيتامين (ج) وحمض النيكوتينيك أو فيتامين vitamin B6، إضافة إلى زيت زهرة الربيع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق