التسميات

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

زيت الزيتون

موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة






الزيتون شجرة. يستخدم الناس الزيت من الفاكهة والبذور ، ومستخلصات الماء من الفاكهة ، والأوراق لصنع الدواء. 

يستخدم زيت الزيتون لمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية (أمراض القلب والأوعية الدموية) وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم وسرطان المبيض والتهاب المفاصل الروماتويدي والصداع النصفي. 

يستخدم بعض الناس زيت الزيتون لعلاج الإمساك وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري وألم الأذن المصاحب ، والتهاب المفاصل وأمراض المرارة. كما يستخدم زيت الزيتون لعلاج اليرقان ، والغازات المعوية ، والنيازك (تورم في البطن بسبب الغاز). كما أنها تستخدم لتدمير البكتيريا التي تسبب بعض القرحة ، helicobacter pylori. 

بعض الناس أيضا يستخدمون زيت الزيتون لتعزيز البكتيريا في القناة الهضمية و "المطهر" أو "تنقية".

يتم تطبيق زيت الزيتون على الجلد (يستخدم موضعياً) لشمع الأذن ، آذان الرنين (الطنين) ، ألم في الأذنين ، القمل ، الجروح ، الحروق الطفيفة ، الصدفية ، علامات التمدد بسبب الحمل ، الأكزيما ، حكة جوك ، القوباء الحلقية ، مرض جلدي تسبب tinea versicolor ، ولحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية (UV) بعد التعرض لأشعة الشمس. في الفم يتم استخدامه للحد من أمراض اللثة. 

في الطعام ، يتم استخدام زيت الزيتون كزيت للطعام والسلطة. 

في مجال التصنيع ، يتم استخدام زيت الزيتون لصنع الصابون واللصقات التجارية والمفارش. وتأخير الإعداد في الأسمنت الأسنان.

يصنف زيت الزيتون ، جزئياً ، وفقاً لمحتوى الحمض ، ويقاس كحمض أوليك حر. زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على 1٪ من حمض الأوليك مجاناً ، زيت الزيتون البكر يحتوي على 2٪ ، وزيت الزيتون العادي يحتوي على 3.3٪. تعتبر زيوت الزيتون غير المكررة التي تحتوي على أكثر من 3.3٪ من حمض الأوليك الحر "غير صالحة للاستهلاك البشري".

يتم الترويج لزيت الزيتون الممزوج بغاز يسمى الأوزون (زيت الزيتون المعالج بالأوزون) لكل شيء من لدغ النحل و لدغ الحشرات إلى الالتهابات الجلدية البكتيرية والفطرية إلى السرطان. تسمح إدارة الغذاء والدواء (FDA) باستخدام الأوزون لمحاربة البكتيريا على الطعام ، بما في ذلك اللحوم والدواجن ، لكن صناعة الأغذية كانت بطيئة في تبنيها. الأوزون غير مستقر للغاية ويجب أن يتم إنتاجه في الموقع. من المستبعد أن تظل منتجات زيت الزيتون الموضعية التي يُزعم أنها تحتوي على الأوزون مستقرة أثناء الشحن. لا توجد استخدامات طبية مثبتة إكلينيكياً لزيت الزيتون أو الأوزون المعالج. العوامل المضادة للبكتيريا التي يتم تطبيقها على الجلد هي خيار أفضل.

تستخدم أوراق الزيتون لعلاج العدوى الفيروسية والبكتيرية وغيرها ، بما في ذلك الأنفلونزا ، وأنفلونزا الخنازير ، ونزلات البرد ، والتهاب السحايا ، وفيروس Epstein-Barr (EBV) ، والتهاب الدماغ ، والقوباء ، والقوباء المنطقية ، وفيروس نقص المناعة البشرية / ARC / الإيدز ، والتهاب الكبد B. يستخدم ورقة لالالتهاب الرئوي. التعب المزمن: السل (السل) ؛ السيلان. حمة؛ ملاريا؛ حمى الضنك. "تسمم الدم" (الالتهابات البكتيرية في مجرى الدم) ؛ اسهال حاد؛ والالتهابات في الأسنان والأذنين والمسالك البولية ، والإصابات بعد الجراحة. وتشمل الاستخدامات الأخرى ارتفاع ضغط الدم ، هشاشة العظام ، هشاشة العظام ، مرض السكري ، حمى القش ، تحسين وظائف الكلى والجهاز الهضمي ، وزيادة تدفق البول. 

وتستخدم مستخلصات المياه من لب الفاكهة الزيتون لالتهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام.

كيف يعمل؟
يبدو أن الأحماض الدهنية في زيت الزيتون تقلل مستويات الكوليسترول ولها تأثيرات مضادة للالتهاب. أوراق الزيتون وزيت الزيتون قد يخفضان ضغط الدم. قد يكون الزيتون أيضًا قادرًا على قتل الميكروبات ، مثل البكتيريا والفطريات.



لأول مرة في التاريخ اجتمع ستة عشر من أشهر علماء الطب في العالم في مدينة روما في الحادي والعشرين من شهر أبريل عام 1997 ليصدروا توصياتهم وقراراتهم الموحدة حول موضوع "زيت الزيتون و غذاء حوض البحر المتوسط". وأصدر هؤلاء العلماء توصياتهم في بيان شمل أكثر من ثلاثين صفحة استعرضوا فيها أحدث الأبحاث العلمية في مجال زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط. ونقتبس هنا بعضا مما جاء في تلك التوصيات والقرارات،إضافة إلى أحدث الأبحاث العلمية.

وأكدوا في بيانهم أن تناول زيت الزيتون يسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية وارتفاع كولسترول الدم، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر،والبدانة، كما أنه يقي من بعض السرطانات. فحتى عام 1986 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين بزيت الزيتون، وما أن طلع علينا الدكتور غرندي في دراسته التي ظهرت عام 1985، والتي أثبت فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم حتى توالت الدراسات والأبحاث تركز اهتمامها حول فوائد زيت الزيتون، وتستكشف يوما بعد يوم المزيد من أسرار هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) صحيح الجامع الصغير 4498

وكيف لا تكون الشجرة مباركة، وقد أقسم الله تعالى بها أو بأرضها ـ على اختلاف بين المفسرين ـ في قوله تعالى:(وَالتــِّينِ وَالزَّيْتــُونِ* وَطُورِ سِينِينَ)
وكيف لا تكون مباركة، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور الصادر عن زيتها حين قال:(يُوقَدُ مِن شـَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتــُونِةٍ لا شـَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّة)

فالشجرة مباركة.. والزيت مبارك.. ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون.

فزيت الزيتون هبة السماء للإنسان. عرف القدماء بعضا من فوائده، وأدرك الطب الحديث ـ منذ سنوات معدودات ـ بعضا آخر منها.عرفنا حديثا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر.. جلطة القلب، ويؤخر من تصلب الشرايين. وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول إن زيت الزيتون يزيد كولسترول الدم، ذلك الشبح الذي يقض مضاجع الكثيرين. وتبين للعلم الحديث أن زيت الزيتون عدو للكولسترول، يحاربه أنى كان في جسم الإنسان.
والحقيقة أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط على غذائهم، فهم يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثا في إيطاليا وأسبانيا وما جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة. ويعزو الباحثون ذلك إلى كثرة استهلاك زيت الزيتون عند سكان حوض البحر المتوسط، واعتمادهم عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلا من السمنة »المرجرين« والزبدة وأشباهها.
يقول كتاب Heart Owner Handbook الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا: إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة

(وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية، فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي للدهون في غذائهم، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي في العالم أجمع. وليس هذا فحسب، بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب.

زيت الزيتون والكولسترول:
من المعروف أن سكان جزيرة كريت هم من أقل الناس إصابة بمرض شرايين القلب التاجية في العالم، و من المعروف أن معظم الدهون التي يتناولونها في طعامهم مصدرها زيت الزيتون الذي ثبت أنه يقلل من معدل الكوليسترول الضار في الدم، و بالتالي يقي من تصلب الشرايين و مرض شرايين القلب التاجية.
ومن المعروف أن أكسدة الكولسترول الضار أمر مهم في إحداث تصلب الشرايين وتضيقها. وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن زيت الزيتون يلعب دورا هاما في منع تلك العملية.. إضافة إلى أن زيت الزيتون يلعب دورا مضادا للأكسدة أيضا، حيث أن زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E المعروف بدوره المضاد للأكسدة،كما يحتوي على مركبات البولي فينول، ومن ثم يمكن أن يقي من حدوث تصلب الشرايين.
وتعزى الفوائد الصحية لزيت الزيتون إلى غناه بالأحماض الدهنية اللامشبعة الوحيدة، وإلى غناه بمضادات الأكسدة. وقد أكدت الدراسات العملية بما لا يدع مجالا للشك أن زيت الزيتون يخفض مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول الضار، دون أن يؤثر سلبا على الكولسترول المفيد.
وليس هذا فحسب، بل إن دراسة حديثة نشرت في مجلة Atherosclerosis عام 1995 أكدت على أهمية تناول زيت الزيتون البكر الممتازoil Extra Virgin، وهو زيت العصرة الأولى، وقد وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر يحتوي على كمية جيدة من مركبات البولي فينول Polyphenolic Compounds التي تمنع التأكسد الذاتي للزيت، وتحافظ على ثباته. كما وجد هؤلاء الباحثون أن هذه المركبات تمنع أكسدة الكولسترول الضار LDL في أنابيب الاختبار، وبالتالي يمكن لها أن تقي من حدوث تصلب الشرايين، وتلعب دورا هاما في وقاية الجسم من خطر المركبات السامة للخلايا مثل "البيروكسايدز" Lipid Peroxides وغيرها من المواد الضارة.
وأكدت هذه المعطيات دراسة أخرى نشرت في شهر فبراير 1996 في مجلة.Atherosclerosi
هل لزيت الزيتون تأثير على تجلط الدم؟
ولكن السؤال هل هناك أيضاً تأثير آخر لزيت الزيتون يمارس عن طريق فوائده في الوقاية من تصلب الشرايين؟
ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة

(Am J clin Nutr ) ، أظهر الباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثير السيء للدهون المتناولة في الطعام على تجلط الدم، وبالتالي ربما يقلل من حدوث مرض شرايين القلب التاجية.

زيت الزيتون.. ومعدل الوفيات:
وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة في 20 ديسمبر 1999 أن معدل الوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتاز بانخفاض معدل الوفيات فيها، فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور كان 41 شخصا من كل 100,000شخص، وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا.
ويعزو الباحثون سبب تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدود جدا إلى نمط الغذاء عند الألبانيين، وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب، وكثرة تناولهم للفواكه والخضار والنشويات وزيت الزيتون. فقد كان أقل معدلات الوفيات في الجنوب الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت فيه أعلى نسبة لاستهلاك زيت الزيتون والفواكه والخضراوات
الغذاء الغني بزيت الزيتون ينقص من جرعات أدوية ضغط الدم:
في بحث قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في مجلة Archives of Internal Medicine بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا مصابا بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104/ 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون البكر، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun flower oil وبعد ستة أشهر، عُكس نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى. وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا زيت الزيتون، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى. وقد استطاع المرضى الذين كانوا يتناولون الغذاء الغني بزيت الزيتون خفض جرعات أدوية ضغط الدم إلى النصف، وذلك تحت إشراف الأطباء بالطبع، كما أن ثمانية من المرضى المصابين بارتفاع خفيف في ضغط الدم لم يعودوا بحاجة إلى الدواء خلال تلك الدراسة، في حين لم يحدث أي تغير يذكر في جرعات الدواء عند المرضى الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت دوار الشمس. ولا بد من التنبيه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب، فلا ينبغي أن يفهم من هذا أن باستطاعة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم تناول زيت الزيتون وإيقاف أدويتهم، فهذا أمر في غاية الأهمية، ولا بد من المراقبة الدورية من قبل الطبيب.
زيت الزيتون.. والسرطان:
يعتبر السرطان مسؤولا عن خمس الوفيات في البلدان الأوروبية، ولكن الغريب في الأمر أن هناك اختلافات واضحة في معدلات الوفيات من السرطان بين الدول الشمالية والغربية من أوروبا، وبين دولها الجنوبية المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، وهناك أدلة قوية إلى أن هذا الاختلاف منشؤه ـ إلى حد كبير ـ نوعية الغذاء المتناول.
ويعزو الباحثون سبب انخفاض معدل الوفيات من السرطانات في حوض البحر الأبيض المتوسط إلى غذاء سكان هذه البلاد الذي يشتمل على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، وعلى الخضراوات والفواكه والبقول.
ما هو دور زيت الزيتون في الوقاية من السرطان؟
أظهر العديد من الدراسات الوبائية أن هناك تناسبا عكسيا بين زيت الزيتون وبين حدوث عدد من السرطانات. وأكثر تلك الدراسات تؤكد العلاقة الوثيقة بين تناول زيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة. وليس هذا فحسب، بل إن عددا آخر من الدراسات العلمية يوحي ـ كما يقول البروفيسور آسمان رئيس معهد أبحاث تصلب الشرايين في جامعة مونستر بألمانيا، وهو من أبرز الباحثين في العالم في مجال تصلب الشرايين ـ بأن تناول زيت الزيتون يمكن أن يقي من عدد آخر من السرطانات، ومنها سرطان القولون، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، على الرغم من أن عدد هذه الدراسات مازال صغيرا.
زيت الزيتون وسرطان الثدي:
شاءت إرادة الله تعالى أن يختص النساء ببعض من بركات هذا الزيت المبارك، فتوالت الدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية التي تشير إلى أن زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي، ومن سرطان الرحم.
فقد أكدت دراسة نشرت في شهر نوفمبر 1995، وأجريت على 2564 امرأة مصابة بسرطان الثدي أن هناك علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي، وبين تناول زيت الزيتون، وأن الإكثار من زيت الزيتون ساهم في الوقاية من سرطان الثدي.
وأكدت دراسة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine في عدد أغسطس 1998 أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 45 %.
وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى أكثر من 60,000 امرأة ما بين سن الأربعين والسادسة والسبعين من العمر، وبعد ثلاث سنوات وجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن. ويقول الباحثون أن زيت الزيتون يعتبر الآن أحد أهم العوامل التي تقي من سرطان الثدي، رغم أنه لا تعرف حتى الآن بدقة الآلية التي يمارس بها زيت الزيتون ذلك التأثير.
زيت الزيتون وسرطان الرحم:
وأما عن سرطان الرحم، فقد نشرت »المجلة البريطانية للسرطان« في شهر مايو 1996 دراسة أجريت على 145 امرأة يونانية مصابة بسرطان الرحم. قارن فيها الباحثون النسوة بـ 289 امرأة غير مصابة بالسرطان. فتبين للباحثين أن النساء اللواتي كن يكثرن من تناول زيت الزيتون كن أقل تعرضا للإصابة بسرطان الرحم. فقد انخفض احتمال حدوث هذا السرطان بنسبة وصلت إلى 26 %.
زيت الزيتون.. وسرطان المعدة:
أظهر عدد من الدراسات العلمية الحديثة أن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يقلل من حدوث سرطان المعدة، رغم أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية..
زيت الزيتون.. وسرطان القولون:
هناك أيضا دراسات وبائية تشير إلى أن تناول الفواكه والخضراوات وزيت الزيتون تلعب دورا هاما في الوقاية من سرطان القولون.
زيت الزيتون.. وسرطان الـجلد القتامي:
MELANOMA
نشرت مجلة Dermatology Times في عددها الصادر في شهر آب

(أغسطس) 2000 دراسة أشارت إلى أن الإدهان بزيت الزيتون موضعيا بعد السباحة والتعرض للشمس، ربما يقي من حدوث سرطان الجلد القتامي. Melanoma

ومن المعروف أن هذا النوع من السرطان ينتشر عند الغربيين من ذوي البشرة البيضاء الذين يتعرضون للشمس لفترات طويلة وخاصة عقب السباحة، وذلك بسبب تأثير الأشعة فوق البنفسجية، وقد أجريت هذه الدراسة في جامعة Kobe اليابانية على الفئران. فقد عرّض الباحثون الفئران لضوء شمسي ثلاث مرات في الأسبوع، ودهنت بالفئران بزيت الزيتون لمدة خمس دقائق عقب كل جلسة، وبعد 18 أسبوعاً تبين أن الأورام بدأت تظهر عند الفئران التي لم تدهن بزيت الزيتون. وتظل هذه الدراسة دراسة مبدئية تحتاج إلى المزيد من الدراسات.والرسول عليه السلام يقول:

(وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)

زيت الزيتون.. وقرحة المعدة:
قدم الدكتور »سموت« من جامعة »هاوارد« الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم و الذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون و زيت دوار الشمس و زيت السمك، يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعى Helicobacter Pylori في المعدة. و هذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية و عدد من حالات سرطان المعدة، و أكد الدكتور » سموت« أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة، و الإقلال من نكس القرحة المعدية.
زيت الزيتون والإرضاع:
وأما ذلك المخلوق الجديد الذي خرج لتوه إلى هذه الحياة، فإنه يتغذى بما تغذت به أمه. فإن هي أحسنت اختيار غذائها منحته مما اختارت الخير الكثير، وأنشأته على الغذاء السليم.
ففي دراسة حديثة نشرت في شهر فبراير 1996 من جامعة برشلونة الإسبانية، وأجريت على 40 مرضعا، أخذت منهن عينات من حليب الثدي، وجد الباحثون أن معظم الدهون الموجودة في حليب الثدي كانت من نوع

(الدهون اللامشبعة الوحيدة) . Monounsaturated Fats ويعتبر هذا النوع من الدهون بحق من أفضل الدهون التي ينبغي أن يتناولها الإنسان. وهو النوع الذي يشتهر به زيت الزيتون.

ويعزو الباحثون سبب تلك الظاهرة إلى كثرة تناول النساء في إسبانيا لزيت الزيتون.
زيت الزيتون.. والتهاب المفاصل نظير الرثوي:

Rheumatoid arthritis

التهاب المفاصل نظير الرثوي مرض تصاب فيه مفاصل اليدين والقدمين وغيرها.
وقد افترض العلماء وجود علاقة عكسية بين تناول بعض الأغذية وحدوث هذا المرض.فقد نشرت مجلة Am J clin Nutr في عددها الصادر في شهر نوفمبر 1999 دراسة أجريت على 145 مريضا مصابا بداء المفاصل نظير الرثوي في جنوب اليونان، وقورنت هذه المجموعة بـ 108 أشخاص سليمين.
وأظهرت الدراسة أن تناول زيت الزيتون يمكن أن يسهم في الوقاية من حدوث هذا المرض فالذين يتناولون كميات قليلة جدا من زيت الزيتون في طعامهم كانوا أكثر عرضة للإصابة من أولئك الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت الزيتون، ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى الدهون غير المشبعة، ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها زيت الزيتون. كما أظهرت الدراسة ذاتها أن الذين كانوا يكثرون من الخضراوات المطهية كانوا أيضا أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.
زيت الزيتون يقتل قمل الرأس:
أشارت أحدث الإحصائيات المنشورة في مجلة Infectious diseases in Childre في شهر أبريل 1998 أن قمل الرأس قد عاد ليصيب أمريكا بشكل وبائي من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال. وأظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة Hebrew University الأمريكية وفي المعهد الأمريكي لقمل الرأس أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس. وأكد الباحثون من جامعة ماسوتشيتس الأمريكية أن المركبات التي كانت فعالة في القضاء على قمل الرأس لم تعد فعالة جدا، وأن قمل الرأس عاد إلى الظهور بشكل أقوى من ذي قبل.
واقترح الباحثون خطة علاجية لقمل الرأس المعند على خمس خطوات وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع. ففي المرحلة الأولى تعالج الحالة بمركبات Permethrin أو الـ. Pyrethium وهذه يمكن أن تقضي على معظم القمل ولكن لا تقتلها جميعا. وهنا يأتي دور زيت الزيتون على الرأس قبل النوم مباشرة مع وضع غطاء الاستحمام Shower Cap على الرأس. أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة هامة جدا: حيث ينبغي تمشيط الرأس بمشط معدني خاص قبل غسل الرأس من زيت الزيتون.
وأما المرحلة الرابعة فتكون بالتأكد من عدم وجود القمل في البيئة المحيطة وذلك باستخدام السيشوار الساخن.
والمرحلة الخامسة تكون بالتأكد بالعين مباشرة من خلو فروة الرأس من أية بيوض للقمل وذلك باستعمال مشط خاص يزيل هذه البيوض ويجب التأكد من سلامة الرأس من القمل خلال مدة ثلاثة أسابيع.
وبعد فهذا غيض من فيض ما نشر من أبحاث حول زيت الزيتون خلال الأعوام القليلة فهنيئاً لمن نال من خيرات هذه الشجرة المباركة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:

(كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة) . وهنيئا لمن نال تلك البركات.


زيت الزيتون يُستخرَج زيت الزيتون من الثمار التي تنمو على أشجار الزيتون (الاسم العلمي: Olea europaea)؛ حيث تُكبَس الثمار الكاملة للحصول على الزيت، والذي يتميّز بغناه بالأحماض الدهنيّة الوحيدة غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids) الصحيّة، ويعود أصل زيت الزيتون إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يُستخدم في الطبخ، ومواد التجميل، وصناعة الصابون، والأدوية، وكوقودٍ للمصابيح التقليديّة، ومن الجدير بالذكر أنّه قد لوحظ أنّ الأشخاص الذين يعيشون في البحر الأبيض المتوسط، ويتبعون حميتها الغذائيّة الغنيّة بزيت الزيتون يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالعديد من الأمراض مقارنةً بالأشخاص الذين يعيشون في شمال أمريكا وأوروبا.[١] فوائد زيت الزيتون يوفر زيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[٢] مصدرٌ غنيٌّ بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة: حيث إنّ الدهون في زيت الزيتون تتكون ممّا نسبته 73% من حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)، ويُعتقد أنّ هذا النوع من الأحماض الدهنيّة يمتلك بعض الآثار الصحية في الجينات التي ترتبط بالسرطان، كما أنّه يقلل من الالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأحماض الأحادية غير المشبعة قادرةٌ على مقاومة الحرارة، ولذلك يمكن القول إنّ زيت الزيتون يُعدّ من الخيارات الصحيّة لاستخدامه في الطبخ. مصدرٌ لمضادات الأكسدة: فقد وُجد أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون تساعد على تقليل الالتهابات، ومنع أكسدة الكوليسترول الموجود في الدم، وهي مشاكل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: حيث إنّ زيت الزيتون يحتوي على الأوليكانتال (بالإنجليزية: Oleocanthal)، وهو مركبٌ يمتلك خصائص مضادةً للأكسدة والالتهابات، فقد وُجد أنّه يعمل بطريقةٍ مشابهةٍ لدواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون تساعد على تثبيط بعض الجينات والبروتينات التي تسبّب الالتهاب، كما أنّ حمض الأولييك الموجود في زيت الزيتون يمتلك خصائص مضادة للالتهابات أيضاً، فهو يقلل المؤشرات الالتهابية في الجسم، ومنها البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive protein). التقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: ففي إحدى الدراسات التي شارك فيها أكثر من 841,000 شخص وُجد أنّ زيت الزيتون كان المصدر الوحيد للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، وفي دراسةٍ أخرى شملت 140,000 شخص أنّ زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والتي تعتبر ثاني أكبر مسبّب للوفاة في الدول المتقدمة. التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية (بالإنجليزية: Mediterranean diet) يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب، ويعتقد العلماء أنّ تاثيراتها الإيجابية تنبع من كونها غنيّة بزيت الزيتون البكر الممتاز؛ حيث إنّه يقلل الالتهابات، ويقلل ضغط الدم والحاجة إلى تناول الأدوية المخفضة له، ويحمي بطانة الأوعية الدموية ووظائفها، كما وُجد أنّه يمنع تأكسد الكولسترول السيئ (بالإنجليزية: Bad cholesterol)، وتجلط الدم. المحافظة على الوزن الصحي للجسم: فبالرغم من أنّ زيت الزيتون يُعدّ من الدهون، إلّا أنّ تناول كميات كبيرةٍ منه لا ترتبط بزيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة، كما وُجد في إحدى الدراسات التي شارك فيها 187 شخصاً أنّ زيت الزيتون يزيد مستويات المواد المضادة للأكسدة في الجسم، وعليه فإنّه قد يساعد على خسارة الوزن. التحسين من حالات الأشخاص المصابين بألزهايمر: ففي إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران وُجد أنّ زيت الزيتون يساعد على إزالة اللويحات المتراكمة في الدماغ عند الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's Disease)، كما أشارت دراسةٌ أخرى أُجريت على البشر أنّ اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية الغنية بزيت الزيتون تمتلك تأثيراتٍ مفيدةً في صحة الدماغ. التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: ففي إحدى الدراسات التي شملت 418 مشتركاً لا يعانون من السكري أنّ اتّباع حمية البحر الأبيض المتوسط يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 40%. التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد لوحظ أنّ الأشخاص الذين يتّبعون حمية البحر الأبيض المتوسط يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بعدّة أنواع من السرطان، وقد يكون ذلك لاحتواء هذه الحمية على زيت الزيتون الذي يمتلك خصائص مضادةً للأكسدة، حيث يقلل الضرر الناجم عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)؛ التي تعدّ من أكثر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كما أنّه يحتوي على الكثير من المركبات التي قد تساعد على مقاومة خلايا السرطان، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك. تحسين حالات التهاب المفاصل التنكسية: حيث إنّ زيت الزيتون يمكن أن يقلل الإجهاد التأكسديّ والمؤشرات الالتهابية لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل التنكسية (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، كما وجد أنّه يمتلك فعاليةً أكبر عند تناوله مع زيت السمك الغني بأحماض أوميغا-3 الدهنية. امتلاك خصائص مقاومة للبكتيريا: ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ زيت الزيتون البكر الممتاز كان فعّالاً ضدّ 8 سلالات من البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، أو ما يُسمى بجرثومة المعدة، وهي نوعٌ من البكتيريا يعيش في المعدة ويسبب إصابتها بالقرحة أو السرطان، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول ثلاثين غراماً من زيت الزيتون البكر الممتاز مدة أسبوعين يقلل من خطر الإصابة بعدوى بكتيريا المعدة بنسبةٍ تتراوح بين 10-40%. القيمة الغذائية لزيت الزيتون يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من زيت الزيتون البكر الممتاز:[٣] المادة الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 800 سعرة حرارية الدهون 93.33 غرام الدهون المشبعة 13.33 غرام الدهون الأحادية غير المشبعة 66.67 غرام الدهون المتعددة غير المشبعة 13.33 غرام المراجع ↑ Christian Nordqvist (11-12-2017), "What are the health benefits of olive oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-8-2018. Edited. ↑ Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 29-8-2018. Edited. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45140104, EXTRA VIRGIN OLIVE OIL, UPC: 071072001011", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 29-8-2018. Edited.



نتائج الأبحاث التي صدرت عن مراكز البحث العالمية حول الفوائد الصحية لزيت الزيتون، أن زيت الزيتون يحمي من أمراض القلب والسرطان.. وتضمنت الدراسة مزايا زيت الزيتون بشكل عام بالمقارنة مع الزيوت النباتية الأخرى ومزايا زيت الزيتون الفلسطيني بشكل خاص، حيث يحتوي ويتميز زيت الزيتون عن غيره من الزيوت النباتية الأخرى بنسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وبالتحديد حامض الأولييك ونسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على عدم رفع نسبة الكوليسترول الضار ومنع الخلايا السرطانية، وأن هناك علاقة مثالية بين حامض اللينولييك وفيتامين "E" من شأنها منع أضرار المواد الدهنية.. وأوضحت أن زيت الزيتون يمتاز بطعم ورائحة ونكهة فاخرة غير موجودة في الزيوت الأخرى، وأن زيت الزيتون هو الزيت الوحيد المبارك الذي يستخرج من شجرة مباركة وهو زيت البركة والرحمة للإنسانية، وقد ورد ذكر الزيت والزيتون في القرآن والإنجيل والتوراة ( القرآن ستة مرات، والإنجيل 140 مرة، التوراة 75 مرة) وهو الزيت الذي يكاد أن يضيء ولم لم تمسسه نار، وهو الزيت الذي أوصى سيدنا محمد -عليه السلام- بأكله والإدهان به.. وبينت الدراسة أنه يستخرج من لب الثمار النامية في الضوء لمدة 180 يوماً وليس من بذور تنمو بعيدة عن الضوء حيث يلعب الضوء دور هام في تحديد مكونات الزيت والزيتون يستخرج من الأشجار المعمرة وليس من نباتات موسمية، حيث تبين أن هذه الصفة تؤثر في معدل أعمار الشعوب الذين يتناولون هذا الزيت بمعدلات عالية، ويمكن تناوله مباشرة بعد عصر الثمار بدون أية معاملة كيماوية أخرى.. وذكر أن الزيت يتحمل ارتفاع درجات الحرارة أكثر من الزيوت الأخرى وبالتالي فهو أكثر ثباتاً في القلي بفضل تركيبته الكيماوية ويحتوي كذلك على فيتامينات "K, D,A" الهامة والضرورية لجسم الإنسان.. وحول أهمية الزيوت في تغذية الإنسان أشارت الدراسة إلى أن جسم الإنسان يحتاج للدهون لتزويده بالطاقة الحرارية بالإضافة لبناء جسمه وتكوين العديد من المركبات التي يحتاجها في مختلف العمليات الفسيولوجية، وللدهون مصدران أساسيان الأول حيواني، والثاني نباتي، حيث تعتبر الدهون الحيوانية الأخطر على الصحة نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الكوليسترول والأحماض الدهنية المشبعة بتركيزات عالية، بينما تعتبر الدهون النباتية والمسماة بالزيوت الأقل خطراً على صحة الإنسان بفضل تركيباتها الكيماوية، حيث تحتوي على نسبة اقل من الأحماض الدهنية المشبعة ونسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة وكذلك الفيتامينات والمواد المانعة للسرطان وأمراض القلب.. وتختلف الزيوت النباتية فيما بينها من حيث مكوناتها الكيماوية وخاصة نسبة الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة وكمية الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة المانعة لأمراض القلب والسرطان، ففي قائمة الزيوت يعتبر زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت بينما يعتبر زيت النخيل وزيت جوز الهند الأكثر احتواءً على الأحماض الدهنية المشبعة.. وأكدت الدراسة أن الزيوت النباتية كلها تمتاز بأنها خالية تماماً من الكولويسترول وإذا أردنا أن نحكم حكماً حقيقياً على القيمة البيولوجية لأي مادة دهنية يجب أن نعرف صلاحيتها الهضمية وقوتها الامتصاصية وغناها الفيتاميني وطاقتها المضادة للأكسدة، هذا بجانب معرفتنا لمحتواها اللينوليك الذي يعتبر من الأحماض الدهنية الهامة في تغذية الإنسان، حيث يعتبر زيت الزيتون من الزيوت التي تحتوي على تركيز عالي من هذا الحامض وتركيز عالي من فيتامين "E "هذا لأن الوجبة الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والخالية من فيتامين E تؤثر في عمل الكبد وتبطئ التئام الجروح وقد تؤدي لحدوث أمراض أخرى.. وبالنسبة للفوائد الصحية لزيت الزيتون قالت الدراسة: إن الأبحاث العلمية الحديثة التي أجريت على زيت الزيتون أثبتت أن لهذا الزيت خواص شفائية وعلاجية للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي يعاني منها الإنسان ونتيجة لنتائج هذه البحوث، فقد بدأت معظم الدول الغير منتجة لزيت الزيتون مثل الولايات المتحدة واليابان واستراليا وكندا ودول أوروبية عديدة بتشجيع مواطنيها على زيادة معدل استهلاكهم لزيت الزيتون، وفعلاً أصبحت هذه الدول من كبار الدول المستهلكة لهذا النوع من الزيوت.. وبينت الدراسة أن من أهم الفوائد الصحية لزيت الزيتون والتي أثبتت الأبحاث صحتها، أن زيت الزيتون يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين الناتجة عن زيادة الكوليسترول الضار في الدم، لكونه يمنع تحول الكوليسترول النافع إلى ضار كما أن لزيت الزيتون القدرة على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار الموجود في الدم بدون التأثير على الكوليسترول النافع، وبهذا فإن عملية ترسب الكوليسترول السيئ على جدران الأوعية الدموية تقل وتقل معها الجلطات والأمراض الأخرى المرافقة مثل ضغط الدم وتصلب الشرايين.. وبينت الدراسة أن الإصابة بمرض تصلب الشرايين في الدول التي تعتمد في تغذيتها على الدهون الحيوانية تفوق خمس مرات عن الدول التي تعتمد في تغذيتها على الدهون النباتية خاصة زيت الزيتون، كما يساعد زيت الزيتون في إعطاء الجلد المدهون عليه النعومة والنضارة وعدم التشقق والجفاف، هذا بالإضافة لتقليل ظهور التجاعيد عن الكبر لذلك فهو يعطي الجمال والرقة لمستخدميه من الجنسين.. كما أن زيت الزيتون يحتوي على مواد صبغية تحافظ على الجلد من الأشعة، وهذا ما ورد في سورة "المؤمنون" الآية 20 كما إن زيت الزيتون يقلل من الالتهابات الجلدية وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن زيت الزيتون يحمي من العديد من أنواع السرطاني مثل سرطان الجلد، وسرطان المعدة، والأمعاء وسرطان الثدي، وسرطان البروستات وهذا يعود بفضل وجود عدد من المواد المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون والتي تمنع نمو الخلايا السرطانية.. كذلك تبين أن الأشخاص الذين يتناولون 30 -50 غم يومياً من زيت الزيتون، تقل لديهم بشكل كبير حالات ارتفاع ضغط الدم كما يعمل زيت الزيتون على تخفيض الضغط لدى المصابين بهذا المرض، ويوفر عليهم استهلاك الأدوية المخفضة للضغط بنسبة تزيد عن 50%.. ويشجع زيت الزيتون عمل هرمون الأنسولين ويساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم، ولذلك ينصح الأطباء مصابي السكري بتناول زيت الزيتون ويعمل زيت الزيتون على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون باستمرار وبكمية جيدة تكون مقاومتهم للأمراض أعلى من أولئك الذين لا يتناولون الزيت.. وأكدت الدراسة أن زيت الزيتون يعيق الهرم والشيخوخة بفضل احتوائه على العديد من المواد المضادة للأكسدة مثل الفينولات وفيتامين "E" وأن الشعوب التي تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون يكون معدل أعمارها أعلى، ويساعد زيت الزيتون على إذابة الدهون في الجسم وتقوية الكبد وزيادة نشاطه وتحسين وظائفه ويساعد في التخلص من السموم التي تدخل الجسم ويقلل من احتمالات الإصابة بالجلطات الدماغية وينصح المصابين بقشرة الشعر بعمل حمام لفروة الرأس بزيت الزيتون لعلاج القشرة مرة كل أسبوع.. ويعالج السعال، وذلك بدهن صدر وظهر المصاب بالسعال بزيت الزيتون ويقوي شبكية العين ويؤخر ظهور ضعف البصر، وعلى الرغم من أن معظم الدهون وخاصة المطبوخة تؤذي المعدة، إلا أن زيت الزيتون له تأثير آخر، حيث يساعد على الهضم والامتصاص ويعالج القرحة ويشجع عمل المرارة وإفرازها وبالتالي زيادة حركة الأمعاء وهضم الدهون والتخلص من الإمساك وخاصة المزمن وهذا يعود بفضل الحامض الدهني المسمي أولييك النباتية الأخرى بالإضافة إلى أنه يمنح الحرقة في المعدة.. ويعمل زيت الزيتون البكر ذو النكهة الجيدة على فتح شهية الأشخاص الذين يعانون من فقد الشهية ومشاكل التغذية، حيث يحتوي على 106 مواد خاصة بالطعم والرائحة وفتح الشهية، ودلت الأبحاث أن تناول الأم والطفل وخاصة الأطفال الذين يحرمون من حليب أمهاتهم، لأن زيت الزيتون يحتوي على حامض اللينولييك بنفس النسبة التي يحتويها حليب الأم تقريباً، وأن زيت الزيتون يعمل على تقليل تكون الحصى في الكلى والمرارة.. وأكدت نتائج الأبحاث أن زيت الزيتون يعالج الضعف الجنسي بسبب احتوائه على فيتامين E ويزيد من الرغبة والقوة في الجماع، كما يستخدم زيت الزيتون لدى بعض النساء كوسيلة لمنع الحمل ويساعد تناول زيت الزيتون الأطفال والشباب والشيوخ على بناء هيكل عظمي صحيح والحفاظ عليه ويعمل زيت الزيتون على تحسين مستوى الأملاح المعدنية في الجسم وخاصة الكالسيوم في العظام عن طريق تحسن عملية امتصاص العظام للكالسيوم.. وحول مزايا زيت الزيتون الفلسطيني، أكدت الدراسة أنه يمتاز عن غيره من زيوت الزيتون الأخرى المنتجة في مناطق أخرى من العالم بالمزايا التالية:
1.زيت الزيتون مبارك لقد بارك الله شجرة الزيتون بشكل عام وبارك أرض القدس وما حولها بشكل خاص، فالزيت الذي يستخرج من شجرة مباركة وزرعت في أرض مباركة تنعكس هذه البركة على صحة الإنسان.. 2.يستخرج زيت الزيتون الفلسطيني من أصناف الزيتون النبالي والصوري والتي تعتبر من أفخر الأصناف المعدة لإنتاج الزيت، حيث تتميز بنكهة وطعم خاص واحتوائها على تركيزات أعلى من المواد المضادة للأكسدة المانعة لأمراض السرطان والقلب.. 3.طريقة القطف تتم في فلسطين يدوياً وهذا يضمن عدم الإضرار بالثمار وإنتاج زيت عالي الجودة.. 4.موعد القطف يقوم المزارعون الفلسطينيون بقطف زيتونهم في موعد غير مبكر وغير متأخر، وهذا يضمن إنتاج زيت غني بالمواد المضادة للأكسدة وقليل الحموضة وذي نكهة طيبة جداً.. 5. طريقة العصر حيث يتم عصر الزيتون في فلسطين بطريقة العصر البارد وباستخدام الماكينات الحديثة وجميع الزيت الناتج يعتبر بكراً بمواصفات عالية، ونظراً لوجود عدد كبير من المعاصر في فلسطين، فإن المدة بين قطف الثمار وعصرها تكون قصيرة جداً وهذا أيضاً يضمن إنتاج زيت فاخر.. 6. زيت زيتون عضوي ولا تستخدم في فلسطين المبيدات الكيماوية في مكافحة الآفات في البساتين المثمرة، كما أن الأسمدة الكيماوية يكون استخدامها محدوداً في بعض المناطق.. 7. أشجار معمرة بعلية ويستخرج الزيت الفلسطيني من أشجار معمرة رومية مزروعة في مناطق جبلية معتمدة على الأمطار فقط وتمتاز مناطق زراعة الزيتون في فلسطين بتعرضها للضوء المباشر فترة طويلة، خلال اليوم والموسم، وهذا أيضاً يكسب الزيت الجودة العالية.. 8.نوع التربة حيث معظم الأراضي المزروعة بالزيتون هي أراضٍ خفيفة تميل للون الأبيض المصفر، وهذا النوع من الأراضي يعطي نوعية جيدة من الزيت.. وشددت الدراسة على أهمية تخزين زيت الزيتون للحفاظ على المواصفات المطلوبة للزيت، بعد عصر الثمار يجب تخزينه في ظروف تمنع إلحاق الضرر به، سواء لدى المزارع أو التاجر أو المستهلك.. وذكرت الدراسة أن أهم العوامل التي لها دور كبير في التأثير على نوعية الزيت أثناء التخزين هي: 
1. الضوء حيث يجب تخزين الزيت بعيداً عن الضوء المباشر لأن الضوء يساعد في أكسدة الزيت لذلك يفضل تخزين الزيت في عبوات معتمة ولا يفضل تخزينه بعبوات زجاجية شفافة.. 2. الحرارة إذ يجب تخزين عبوات الزيت في مخازن أو أماكن تكون درجة حرارتها في حدود 15 درجة مئوية لأن الحرارة العالية تسبب في سرعة فساد الزيت.. 3. الأوكسجين حيث يجب تخزين الزيت في عبوات مغلقة مع اقل قدر من الهواء لأن تجديد الهواء من على سطح الزيت يعني دخول الأوكسجين وبالتالي سرعة الفساد، وينصح المستهلكين بتخزين الزيت في عبوات صغيرة ومعتمة لأن بقاء الزيت في العبوات الكبيرة أثناء الاستعمال يعني دخول الهواء باستمرار للزيت.. 4. الروائح ويجب تخزين الزيت بعيداً عن الروائح غير المرغوبة، لأن زيت الزيتون يعشق هذه الروائح وتتغير نكهته، وهذا ما يحدث بشكل خاص في المعاصر أو لدى الأشخاص الذين يقومون بتخزين الزيت بعبوات غير مغلقة مثل البراميل.. ــ



1- قام باحثون بإجراء بحث علمي سنة (2012) على فئران تعاني من ضعف في الذاكرة والتعلم؛ نتيجة تقدمها في العمر وازدياد بروتين بيتا أميلوئيد (الذي يرتفع في مرض الزهايمر) وضرر المؤكسدات الدماغية، فقاموا بإعطائها زيت الزيتون البكر (EVOO) والمعروف باحتوائه على مضادات أكسدة عديدة، منها: عديدات الفينول.
لاحظ العلماء بعد التجربة تحسن تلك الفئران واستعادتها قدرتها على التعلم والذاكرة، إضافة لتراجع ظواهر الشيخوخة ومسبباتها كبروتينات البيتا أميلوئيد مقارنة بارتفاع تراكيز عديدات الفينول، الأمر الذي يمنحنا الأمل باستخدام زيت الزيتون في تحسين الوظائف الدماغية لدى البشر كبار السن. هنا

2- وفي تجربة أخرى قام العلماء بإجرائها على (7216) رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين (55 – 80) سنة ممن يعانون من أمراض قلبية وعائية شديدة، قُسم المشاركون عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات: حمية البحر المتوسط مع: المكسرات، أو زيت الزيتون البكر، أو حمية قليلة الدسم. استمرت التجربة لمدة (4) سنوات و(8) أشهر، وقد لاحظ العلماء انخفاضًا في نسبة الأمراض القلبية الوعائية وانخفاضًا في وفيات المجموعة التي قامت باتباع حمية مزودة بزيت الزيتون البكر بينما لم يحدث أي تغيّر في المجموعتين الأخريين، مما يشير إلى الدور الذي يقوم به زيت الزيتون وخاصة البكر في تقليل خطر الأمراض القلبية الوعائية والوفاة الناتجة عنها. هنا

3- وقد نشر العلماء في ورقة علمية النتائج التي خلص لها المؤتمر الدولي لمنافع زيت الزيتون الذى أُجري في إسبانيا سنة (2004) وضم علماء طب من أوروبا وأمريكا وخلص المؤتمر إلى:
• زيت الزيتون يقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• تخفِض حمية البحر المتوسط الغنية بزيت الزيتون البكر من أخطار المستويات العالية للدهون في الأمراض القلبية الوعائية، وأيضًا في أمراض الشحوم، وضغط الدم، واستقلاب الغلوكوز، والأمراض المضادة للتخثر. كما أنها تحسن من عمل بطانة الأوعية الدموية وتقلل من معدلات الالتهابات ومن معدلات الأكسدة المرافقة للشدة.
• لزيت الزيتون تأثيرات مضادة لتخثر الدم.
• تؤكد الدراسات الحديثة باستمرار أن حمية البحر المتوسط المعتمدة على زيت الزيتون البكر تترافق مع شيخوخة صحية وعمر أطول. هنا

قال تعالى: والتين والزيتون [التين: 1] وقال أيضًا: وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ [المؤمنون: 20].
قال القرطبي: و شجرة يريد بها شجرة الزيتون وأفردها بالذكر لعظيم منافعها، وقلة تعاهدها بالسقي والحفر وغير ذلك من المراعاة في سائر الأشجار تخرج من طور سيناء أي أنبتها الله في الأصل من هذا الجبل الذي بارك الله فيه، وطور سيناء من أرض الشام وهو الجبل الذي كلّم الله عليه موسى عليه السلام، تنبت بالدهن أي تنبت ومعها الدهن، والمراد: تعديد نعم الزيت على الإنسان، وهي من أركان النعم التي لا غنى للصحة عنها، و صبغ للآكلين يراد به الزيت الذي يصبغ به الأكل، وأصل الصبغ ما يلون به الثوب وشبه الإدام به لأن الخبز يلون بالصبغ إذا غمس فيه.
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ائتدموا بالزيت وادّهنوابه فإنه يخرج من شجرة مباركة” [رواه ابن ماجه وصححه السيوطي في الجامع الصغير].
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه: (أن النبي ﷺ أمرنا أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت) [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].


قال الله تعالى في سورة النور اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35} [سورة النور].



وقال أيضاً (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) (المؤمنون:20)



وقال تعالى : { وَالتّينِ وَالزّيْتُون ِ} (التين : 1)



وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ".



الإعجاز العلمي والمواد الفعالة :



لقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية شجرة الزيتون وزيتها في عدة آيات ووصفها بأنها مباركة، أي كثيرة العطاء والفائدة وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ومن ثم جميع المسلمين بتناول زيت الزيتون ولقد اكتشف العلم المعاصر فوائد هائلة لزيت الزيتون وسوف نتناول في هذا البحث بعض نتائج الأبحاث على زيت الزيتون ونكتشف معاً صدق الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم ألا وهي البركة التي أودعها الله سبحانه في هذا الزيت العجيب.



يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية غير المشبعة وحيدة الرابطة المزدوجة، وهو ما يميزه عن بقية الزيوت .



وقد ورد في الكتاب الأمريكي الصادر في 1997 بعنوان " 8 أسابيع للوصول إلى الصحة المناسبة " 8 Weeks to optimum health" للمؤلف أندرياويل ـ أنه يجب استبدال كل أنواع الدهون التي يتناولها الإنسان، وخاصة بعد سن الأربعين بزيت الزيتون، وأشار إلى أهمية زيت الزيتون بقوله:



" يذيب زيت الزيتون الدهون ويساعد في تقوية الكبد، ويساعد في علاج الكبد الدهني، ويزيد من نشاط الكبد من ناحية أخرى فقد ذكر الكتاب أن الدواء المعروف في الأسواق باسم (Essential Fort) يحتوي على نسبة عاليةٍ من زيت الزيتون، وهو الذي يوصف أساساً لمرضى الكبد، كما أنه يُحَسِّن من وظائف الكبد ،وخاصة أنه مضاد للسموم، ومن هنا فهو يزيد من قدرة الكبد على إزالة السُّمِّية .



زيت الزيتون يقي من السرطان :



توصل بحث علمي أُجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جات - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع من سرطان الأمعاء ، ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة أن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية،الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً .



وقدأُجري البحث على عدد من الفئران المخبرية التي أُطعم بعضُها غذاءً غنياً بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أُعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.



ويقول رئيس الفريق البروفسور (ميجيل جاسول ) إن هذه الدراسة تقدم دليلاً على أن غذاءً يحتوي على خمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرةالعصفر.



ويفسرالفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها (آركيدونات)المسؤولة عند اتحادها مع مادة أخرى هي (بوستجلاندين – إي) عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني

وتوصل علماء بريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي (20 ألف شخص ) سنوياً في بريطانياً وحدها.



فقد وجد باحثون وأطباء أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم.



والجديربالإشارة أن سرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعاً في بريطانيا بعد سرطان الرئة ، لكن معالجته ممكنة إن اكتشف في وقت مبكر ، وبحثت الدراسة في نسبة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوروبا ، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا و كندا و الصين.



و وجد الباحثون أن عوامل غذائية تلعب دوراً هاماً في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين يأكلون الخضروات والحبوب.



و وجدالعلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون.



ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكنهاأن تزيد من إفراز حامض الصفراء أو حامض (ديأويسيكليك) الذي بدوره يقلل من فعاليةأنزيم خاص يعتقد بأنه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء.



ويعتقدالعلماء أن انخفاض الأنزيم الخاص، الذي يسمى (ديامين أويداس) قد يكون سبب تزايد الخلايا السرطانية في الأمعاء.



وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم و زيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير عادية والسرطانية.



وقال أحد الباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تُستهلك فيها كميات كبيرة من زيت الزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم أقل نسبياً عما كان يعتقد،آخذين بعين الاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.



وقالت متحدثة باسم مؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون تقتصر على أمراض القلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى ازداد وعي الناس بأهميته وأزداد استخدامه في الطعام .



زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي :



أثبتت دراسة أجريت في اليابان إن النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مره باليوم يقللن من خطر إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 25% بالمقارنة مع النساء اللاتي لا يتناولنه بانتظام وفى هذا الصدد يقول الدكتور (ديميتريوس ) أستاذ الصحة العامة بكلية هارفارد والذي أسهم بإجراء الدراسةأن الدراسات قد أشارت إلى أن تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الإصابة بأورام الثدي الذي تنشطها الكيماويات مثلما تفعل بعض الأنواع الأخرى من الدهون وأثبتت دراسة أخرى أجريت على خمسةآلاف شخص أن هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكر فضلا عن فعاليته في علاج التهاب المفاصل والإمساك المزمن وآثار الشيخوخة ويقلل من أخطار أمراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت أيضا انه يساعد في تعدين العظام .



في تقرير نشره المعهد القومي الأمريكي للسرطان عن فوائد زيت الزيتون، حول دراسة تمت على مصابات بسرطان الثدي، ممن يستهلكن زيت الزيتون بمعدل يزيد عن مرة واحدة في اليوم وكان هذا الدور الوقائي لزيت الزيتون واضحاً بشدة بين النساء اللواتي تجاوزن مرحلة سن اليأس حيث يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة المفيدة جداً للجسم والتي تفيد لأمراض القلب وسرطان الثدي .



وأكدت دراسة نشرت في مجلة (Archives of Internal Medicine) في عدد أغسطس 1998 أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة تصل إلى ( 45 % ) .



وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى أكثر من (60.000 ) امرأة ما بين سن الأربعين والسادسة والسبعين من العمر، وبعد ثلاث سنوات وجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن . ويقول الباحثون أن زيت الزيتون يعتبر الآن أحد أهم العوامل التي تقي من سرطان الثدي، رغم أنه لا تعرف حتى الآن بدقة الآلية التي يمارس بها زيت الزيتون ذلك التأثير ..



"إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية ، فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي للدهون في غذائهم، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي في العالم أجمع . وليس هذا فحسب، بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .



دهش الباحثون حديثاً حينما اكتشفوا أن سكان جزيرة كريت في البحر المتوسط هم أقل الناس إصابة بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع .



ودهشوا أكثر حينما عرفوا أن أهالي جزيرة كريت يستهلكون زيت الزيتون أكثر من أي شعب آخر، فحوالي 33 % من السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميا تأتي من زيت الزيتون . فما علاقة زيت الزيتون بذلك ؟.



وهل للطب الحديث رأي في هذه العلاقة ؟ وما تأثيراته على القلب والكولسترول ؟



ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة (AmJclin Nutr )، أظهر الباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثير السيء للدهون المتناولة في الطعام على تجلط الدم، وبالتالي ربما يقلل من حدوث مرض شرايين القلب التاجية .



ومن أهم فوائد زيت الزيتون هوأنه يقلل من " كمية الكوليسترول في مجرى الدم" ، أما الدكتور تريفيسان من جامعة نيويورك فقد لخص فوائد زيت الزيتون في بحث نشر في مجلة ( جاما ) عام 1990 فقال : " لقد أكدت الدراسات الحديثة التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون في أمراض شرايين القلب، ورغم أن البحث قد تركز أساسا على دهون الدم، إلا أن عددا من الدراسات العلمية قد أشارت إلى فوائد زيت الزيتون عند مرضى السكري والمصابين بارتفاع ضغط الدم " .



كما أظهرت دراسة نشرت عام 1990 في مجلة جاما الأمريكية الشهيرة أن مستوى ضغط الدم، وسكر الدم، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على أكثر من مئة ألف شخص .



زيت الزيتون ومرض السكر :



ينجم مرض السكر عن نقص أو غياب في إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وقد أوصى الاتحاد الأمريكي لمرضى السكر، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة، أو زيت دوار الشمس .



فوائدأخرى لزيت الزيتون :



ذكرت دائرة المعارف الصيدلانية الشهيرة " مارتندل " أن زيت الزيتون مادة ذات فعل ملين لطيف، ويعمل كمضاد للإمساك .



كما أن زيت الزيتون يلطف السطوح الملتهبة في الجلد، ويستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف .



زيت الزيتون .. ومعدل الوفيات :



وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة (اللانست ) الشهيرة في 20 ديسمبر 1999 أن معدل الوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتاز بانخفاض معدل الوفيات فيها، فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور كان 41 شخصا من كل 100.000شخص، وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا .



ويعزو الباحثون سبب تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدود جدا إلى نمط الغذاء عند الألبانيين، وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب، وكثرة تناولهم للفواكه والخضار والنشويات وزيت الزيتون .



فقد كان أقل معدلات الوفيات في الجنوب الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت فيه أعلى نسبة لاستهلاك زيت الزيتون والفواكه والخضراوات .



زيت الزيتون و أمراض القلب :



في بحث قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في مجلة ( Archives ofInternal Medicine) بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا مصاباً بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104 / 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون البكر، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun flower oil وبعد ستة أشهر، عُلى نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى . وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا زيت الزيتون، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى .



وقد استطاع المرضى الذين كانوا يتناولون الغذاء الغني بزيت الزيتون خفض جرعات أدوية ضغط الدم إلى النصف، وذلك تحت إشراف الأطباء بالطبع، كما أن ثمانية من المرضى المصابين بارتفاع خفيف في ضغط الدم لم يعودوا بحاجة إلى الدواء خلال تلك الدراسة، في حين لم يحدث أي تغير يذكر في جرعات الدواء عند المرضى الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت دوار الشمس .



ولا بد من التنبيه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب، فلا ينبغي أن يفهم من هذا أن باستطاعة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم تناول زيت الزيتون وإيقاف أدويتهم، فهذا أمر في غاية الأهمية، ولا بد من المراقبة الدورية من قبل الطبيب .



زيت الزيتون يقتل قمل الرأس :



أشارت أحدث الإحصائيات المنشورة في مجلة Infectious diseases inChildren في شهر أبريل 1998 أن قمل الرأس قد عاد ليصيب أمريكا بشكل وبائي من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال . وأظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة Hebrew University الأمريكية وفي المعهد الأمريكي لقمل الرأس أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس .



وأكد الباحثون من جامعة ماسوتشيتس الأمريكية أن المركبات التي كانت فعالة في القضاء على قمل الرأس لم تعد فعالة جدا، وأن قمل الرأس عاد إلى الظهور بشكل أقوى من ذي قبل .



واقترح الباحثون خطة علاجية لقمل الرأس المعاند على خمس خطوات وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع .



ففي المرحلة الأولى تعالج الحالة بمركبات Permethrin أو الـ Pyrethium . وهذه يمكن أن تقضي على معظم القمل ولكن لا تقتلها جميعا .



اما المرحله الثانية يأتي دور زيت الزيتون على الرأس قبل النوم مباشرة مع وضع غطاء الاستحمام

(ShowerCap ) على الرأس .



أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة هامة جدا : حيث ينبغي تمشيط الرأس بمشط معدني خاص قبل غسل الرأس من زيت الزيتون .



وأما المرحلة الرابعة فتكون بالتأكد من عدم وجود القمل في البيئة المحيطة وذلك باستخدام السيشوار الساخن .



والمرحلة الخامسة تكون بالتأكد بالعين مباشرة من خلو فروة الرأس من أية بيوض للقمل وذلك باستعمال مشط خاص يزيل هذه البيوض ويجب التأكد من سلامة الرأس من القمل خلال مدة ثلاثة أسابيع .



وبعد فهذا غيض من فيض ما نشر من أبحاث حول زيت الزيتون خلال الأعوام القليلة فطوبى لمن نال من خيرات هذه الشجرة المباركة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة " .



وهنيئا لمن نال تلك البركات



زيت الزيتون .. وقرحة المعدة:



قدم الدكتور " سموت " من جامعة " هاوارد " الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم والذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمك، يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعىHelicobacter Pylori في المعدة . وهذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية وعدد من حالات سرطان المعدة، وأكد الدكتور " سموت " أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة، والإقلال من القرحة المعدية .



زيت الزيتون .. والإرضاع:



وأما ذلك المخلوق الجديد الذي خرج لتوه إلى هذه الحياة، فإنه يتغذى بما تغذت به أمه . فإن هي أحسنت اختيار غذائها منحته مما اختارت الخير الكثير، وأنشأته على الغذاء السليم .



ففي دراسة نشرت في شهر فبراير 1996 من جامعة برشلونة الإسبانية، وأجريت على 40 مرضعاً، أخذت منهن عينات من حليب الثدي، وجد الباحثون أن معظم الدهون الموجودة في حليب الثدي كانت من نوع " الدهون اللامشبعة الوحيدة " (Monounsaturated Fats) .



ويعتبر هذا النوع من الدهون بحق من أفضل الدهون التي ينبغي أن يتناولها الإنسان . وهو النوع الذي يشتهر به زيت الزيتون .



ويعزو الباحثون سبب تلك الظاهرة إلى كثرة تناول النساء في إسبانيا لزيت الزيتون .



زيت الزيتون و داء المفاصل:



وقد افترض العلماء وجود علاقة بين تناول بعض الأغذية وحدوث هذا المرض .فقد نشرت مجلة (Am J clin Nutr) في عددها الصادر في شهر نوفمبر 1999 دراسة أجريت على 145 مريضا مصابا بداء المفاصل نظير الرثوي في جنوب اليونان، وقورنت هذه المجموعة بـ 108 شخص سليم .



وأظهرت الدراسة أن تناول زيت الزيتون يمكن أن يسهم في الوقاية من حدوث هذا المرض فالذين يتناولون كميات قليلة جدا من زيت الزيتون في طعامهم كانوا أكثر عرضة للإصابة من أولئك الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت الزيتون، ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى الدهون غير المشبعة، ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها زيت الزيتون .



كما أظهرت الدراسة ذاتها أن الذين كانوا يكثرون من الخضراوات المطهية كانوا أيضا أقل عرضة للإصابة بهذا المرض .



زيت الزيتون والصبغيات :



قال تعالى : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ) سورة المؤمنون



يقول الدكتور نظمي خليل أبو العطا في كتابه إعجاز النبات في القرآن الكريم : وقد كشفت في لسان العرب لابن منظور عن معنى كلمة صبغ فوجد : (الصبغ والصباغ والصبغة : ما يصبغ به الثياب والصبغ المصدر والجمع أصباغ وأصبغة والصبغ في كلام العرب التغيير ومنه صبغ الثوب إذ غير لونه وأزيل عن حاله إلى حالة سواد أو حمرة أو صفرة ).



وقد اشتملت هذه الآية الكريمة على أمور عظيمة :



الزيتون تعطي الدهن ، و لقد ذكر الله لنا أن شجرة الزيتون تعطي الدهن فهذا معلوم ولكن (وصبغ للآكلين ) وقد قرأتُ التفاسير وعلمت أنهم يقصدون الغمس للطعام في الزيت، وبالكشف في لسان العرب وجدت أن هذا صحيح ولكن عندما قالت الآية ( صبغ للآكلين ) هنا ذكر الدهن، وعطف عليه الصبغ وقد فهمت أن ثمار هذه الشجرة تحتوي الدهن المكون من الأحماض الدهنية ومركبات أخرى، فهي تحتوي على الأحماض الدهنية الأمينية ومنها الفنيل الأنين الذي يعطي :



1- التيروزين ( وهو مشتق من الأنين ) وهو من الأحماض العطرية الأساسية

2- و(الفنيل الأنين يعطي التيروزين ) وهو من الأحماض الميلاينين في الجلد وهذه الصبغة (الميلانين ) هي التي تصبغ البشرة حسب كميتها في الجلد .



فإذا كانت صبغة كثيفة أعطت الجلد الأسود، وإذا خفت أعطت اللون الأصفر وإذا غابت تماماً ( شذوذ ومرض ) أعطت اللون الأبيض للشعر والجلد والرموش ولهذه الصبغة ( الميلانين ) أهمية كبيرة للإنسان فالسودانيون والأفارقة يعيشون في منطقة شديدة الحرارة ساطعة الشمس وهذا يتطلب حماية للناس، هذه الحماية تتوفر بتوفر اللون الأسود ( الميلانين )، وهذا ملحوظ في الشخص القمحي اللون عندما يقف في الشمس طويلاً فإنه يسمر، لآن الاسمرار وسيلة دفاع عن الجلد ضد الشمس وهذا سبق علمي خطير، حيث أن شجرة الزيتون تعطي الزيت والأحماض الأمينية، ومنها الأحماض المسؤولة عن إعطاء اللون الأسود ( الصبغ الجلدي ) .




إن ما نأكله يجب أن يكون دواء لنا، ويشفي أجسامنا من المشاكل الصحية، وينبغي أن يكون مفيداً جداً لها، وزيت الزيتون هو واحد من هذه المواد، التي تعمل بشكل مثير للدهشة لصالح الجسم من الداخل أو الخارج.

تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على الريق في الصباح، يعمل على إصلاح البشرة الجافة، والتي تتحسن خلال بضعة أيام، وفي الواقع فهو بمثابة مرطب طبيعي له القدرة على ترطيب البشرة الجافة واستعادة شبابها.

أولا وقبل كل شيء، من أجل الحصول على أفضل النتائج، عليك اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو أفضل نوع لأنه غني بالمواد الغذائية حيث يتم معالجته من دون أي تسخين أو علاجات كيميائية، لذلك فهو يحافظ على معظم النشاط المضاد للأكسدة

فوائد زيت الزيتون على الريق في الصباح تعالج العديد من المشاكل الصحية والتي تشمل:



مقوي للقلب والأوعية الدموية:
يشير خبراء الصحة أن أخذ ملعقة كبيرة أو اثنتين من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميا بانتظام، أواستخدامه بمثابة زيت الطهي بدلا من الزيوت النباتية الأخرى يكون له أثر إيجابي على صحة قلبك، حيث أنه يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم وذلك بفضل مادة البوليفينول التي يحتوي عليها.



يمنع السرطان:
أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون البكر الممتاز غني بالمواد المضادة للأكسدة مثل فيتامين E والفينول، وهي من المواد المضادة للسرطان حيث أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية.



علاج الإمساك:
زيت الزيتون مفيد في علاج الإمساك، حيث أنه يحفز إنتاج الأنزيمات الهاضمة ويحسن حركة الأمعاء، فتناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز في الصباح هو حل بسيط وفعال للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.
يمكن أيضا مزج الزيت في كوب من عصير الليمون وشربه في الصباح على معدة فارغة، وسوف ترى الفرق بعد بضعة أيام.



علاج عسر الهضم:
زيت الزيتون البكر الممتاز له تأثير جيد على إنتاج إنزيمات الجهاز الهضمي، مما يساعد في تحسين وظيفة الجهاز وجعله يعمل بشكل جيد، ولعلاج مشاكل مثل الانتفاخ والغازات واضطرابات المعدة، والحرقة، وانتفاخ البطن أو أي أعراض أخرى يتم تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز قبل نصف ساعة من وجبة الإفطار ويفضل أن يكون على الريق.


تحسين صحة الشعر:

تناول ملعقة يوميا على الريق من زيت الزيتون البكر الممتاز بانتظام لفترة طويلة يساعد على تحسين صحة شعرك بتوفير المواد الغذائية المهمة لمنع تساقطه وتقويته.


علاج الالتهابات ومنها المفاصل:
إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل، عليك تناول الكثير من الأطعمة التي تقلل بشكل طبيعي من الالتهاب حيث أنه من أكثر الطرق المفيدة لتخفيف الأعراض المؤلمة، وزيت الزيتون هو واحد من المواد الطبيعية المضادة للإلتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم عند تناول ملعقة على الريق يوميا، ويرجع ذلك إلى المواد الغذائية التي يحتوي عليها، بما في ذلك حمض الأوليك وكذلك الأوليكانثل المضاد للأكسدة.



يشجع على فقدان الوزن:
لا تقلق.. فحتى لو استهلكت كميات كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز، فإن ذلك لن يؤدي إلى زيادة الوزن، لأن لديه قدرة على تعزيز فقدان الوزن بسبب الأكسدة، مما يزيد من معدل حرق الدهون.
قد ثبت التأثير الإيجابي من تناول ملعقة على الريق من زيت الزيتون البكر الممتاز على فقدان الوزن عن طريق الدراسات، وقد أظهرت أبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يزيد من مستويات المواد المضادة للأكسدة في الدم مما يسبب في فقدان الوزن.



تنظيف الكبد:
كل صباح على معدة فارغة، عليك شرب ملعقة واحدة من زيت الزيتون البكر الممتاز وخلطها مع ملعقة كبيرة من عصير الليمون، ثم يمكنك الاستمتاع بوجبة الإفطار.
بعد شهر سوف تشعر بالتغيير من حيث تحسين مظهرك والتخلص من الدوائر السوداء العينين، وجعل بشرة الجلد أكثر شبابا.
كما أنه يعمل على تنظيف الكبد والتخلص من حصى المرارة، وبالطبع بعد أخذ رشفة من هذا العلاج في الصباح فإنه يمد الجسم بكل الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة مما يساعد على التخلص من سموم الكبد والجهاز الهضمي.


"كلوا الزيت"
زيت الزيتون والوقاية من أمراض القلب
زيت الزيتون ومرض الزهايمر
زيت الزيتون والسرطان
زيت الزيتون في سن اليأس
هشاشة العظام وزيت الزيتون
"وادّهنوا به"
زيت الزيتون ملطف للجلد عند الوليدين
زيت الزيتون وقاية من سرطان الجلد القتامي
استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام
هل في أوراق شجرة الزيتون من فوائد؟

أمران لطيفان معجزان من رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلوا الزيت، وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة" (رواه الترمذي). كيف يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تناول زيت الزيتون وهو دهن خالص؟ والدهون في عصرنا الحديث ليست من الأغذية التي ينصح بها الأطباء!
فحتى عام 1985 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوربيين بزيت الزيتون، بل إن كافة المراجع الطبية حتى ذلك الحين، كانت تحذّر المصابين بارتفاع الكولسترول أو بمرض شرايين القلب من تناول زيت الزيتون، حيث كان من المعتقد أنه يزيد من الكولسترول ويرفع دهون الدم.
وما أن طلع علينا الدكتور "غرندي" في دراسته الشهيرة التي ظهرت عام 1985 والتي أثبت فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم، حتى توالت الدراسات والأبحاث تركز اهتمامها حول فوائد زيت الزيتون، وتستكشف يومًا بعد يوم المزيد من أسرار هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة.
وكيف لا تكون الشجرة مباركة وقد أقسم الله تعالى بها أو بأرضها -على اختلاف بين المفسرين- في قوله تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾(التين:1-4).
وكيف لا تكون مباركة وقد شبّه الله تعالى نوره بالنور الصادر عن زيتها حين قال في القرآن الكريم: ﴿اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾(النور:35).
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: "ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" (رواه ابن ماجة). فالشجرة مباركة.. والزيت مبارك.. ولكن كثيرًا من الناس عنه غافلون.
فزيت الزيتون هبة السماء للإنسان، عرف القدماء بعضًا من فوائده، وأدرك الطب الحديث -منذ سنوات معدودات- بعضًا آخر. والطريف أن يأتي عنوان مقال نشر في مجلة "Dermatol Clin" -وهي من أشهر المجلات العالمية في أمراض الجلد- في شهر أبريل 2009: "Virgin Olive Oil As A Fundamental Nutritional Component And Skin Protector" ومعناه بالعربية: "زيت الزيتون البكر كعنصر غذائي أساسي وكواقٍٍ للجلد". أليس هذا ما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أكثر من 1400 عام؟



"كلوا الزيت"


عرفنا حديثًا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر؛ جلطة القلب، ويؤخر من تصلب الشرايين. وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول إن زيت الزيتون يزيد كولسترول الدم، ذلك الشبح الذي يقضّ مضاجع الكثيرين. وتبين للعلم الحديث أن زيت الزيتون عدو للكولسترول يحاربه أنّى كان في جسم الإنسان.
فقد نشرت مجلة "Nutrition Metabolism and Cardiovascular Disease" في شهر مايو 2010 ملخصًا لتقرير المؤتمر العالمي الثاني الذي عقد حول زيت الزيتون في مدينة قرطبة، وحضره خمسون من أكبر علماء العالم في أمراض القلب والسرطان وغيره.
وخلص هؤلاء الباحثون في تقريرهم إلى أن تناول زيت الزيتون كجزء من النظام الغذائي، يقلل من احتمال حدوث أمراض شرايين القلب، والبدانة، والمتلازمة الاستقلابية، ومرض السكري الكهلي، وارتفاع ضغط الدم.
وقد استعرضت مقالة مطولة نشرت في مجلة "International Journal of Molecular Sciences" في شهر فبراير 2010 الأبحاث العلمية في السنوات الأخيرة، والتي ركّزت على دور المركبات الفينولية الموجودة في زيت الزيتون البكر، حيث تلعب دورًا فيزيولوجيًّا كبيرًا في دهون الدم، والوقاية من التخرب التأكسدي، ومؤشرات الالتهاب، ووظائف صفيحات الدم، إضافة إلى تأثيراتها كمضاد للجراثيم ومحافظ على صحة العظام.
كما أن هذا الغذاء الغني بزيت الزيتون، يحسّن من العوامل المهيئة لأمراض شرايين القلب مثل ارتفاع دهون الدم وضغط الدم، ويقلل من اضطراب وظيفة بطانة الشريان، والتخرب التأكسدي وتخثر الدم.



زيت الزيتون والوقاية من أمراض القلب


والحقيقة أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط على غذائهم، فهم يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثًا في إيطاليا وإسبانيا وما جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة. ويعزو الباحثون انخفاض معدل حدوث أمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات في دول حوض البحر المتوسط جزئيًّا إلى تناول زيت الزيتون المنتظم كجزء من غذاء سكان حوض البحر المتوسط، حيث يتناول هؤلاء ما بين 25-50 جرامًا من زيت الزيتون يوميًّا.
نشرت مجلة "Journal Cardiovasc Pharmacol" الصادرة في شهر ديسمبر 2009 مقالاً استعرضت فيه فوائد زيت الزيتون على القلب، وكيف أن استهلاك زيت الزيتون المنتظم عند سكان حوض البحر المتوسط، قد أدى إلى انخفاض معدلات الوفيات من أمراض شرايين القلب في الدول الأوروبية الجنوبية المطلة على حوض البحر المتوسط، رغم ارتفاع معدلات عوامل الخطورة المهيئة لمرض شرايين القلب عندهم.
وأكدت دراسة نشرت في مجلة "Maturitas" في شهر يناير 2011 أن هناك علاقة عكسية بين تناول زيت الزيتون وحدوث جلطة القلب.
وأظهرت دراسة "Epicor Study" التي شملت 29,689 امرأة، أن النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون والخضروات الورقية، ينخفض عندهن حدوث مرض شرايين القلب بنسبة 44%.
ولا يخفض زيت الزيتون الكولسترول الضار فحسب، بل إنه -حسب الدراسات الحديثة- يرفع الكولسترول المفيد.



زيت الزيتون ومرض الزهايمر


وليس هذا فحسب، بل إن الدراسات تشير إلى أن زيت الزيتون يمكن أن يحمي من تدهور الذاكرة ومرض الزهايمر. فقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة "Nutrition Metabolism and Cardiovascular Disease" عام 2010، أن خلاصة زيت الزيتون الغني بمركب هيدروكسي تيروزول يمكن أن تقي الخلايا العصبية بالمخ، من التدهور الطبيعي المصاحب للتقدم في العمر وخرف الزهايمر.



زيت الزيتون والسرطان


أكد مقال نشر في مجلة "Nutr Cancer" عام 2009، أن هناك علاقة وثيقة بين تناول زيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة، كما أشارت دراسة نشرت في مجلة "Nutrition Metabolism and Cardiovascular Diseases" عام 2010 إلى أن التأثير الواقي لزيت الزيتون من السرطان، يكون أشد إذا ما بدأ تناول الزيت قبل سن البلوغ واستمر على ذلك مدى الحياة.



زيت الزيتون في سن اليأس


أشارت دراسة حديثة إلى أن تناول زيت الزيتون يوميًّا، ينقص تخرب الـ"DNA" عند النساء في سن اليأس، حيث طلب من النساء تناول 50 جرام من زيت الزيتون يوميًّا ولمدة ثماني أسابيع من أجل الوصول إلى هذه النتيجة العلمية المفيدة.



هشاشة العظام وزيت الزيتون


وفي دراسة نشرت في مجلة ".Osteoporos Int" في شهر فبراير 2011، تبين أن مركبات الفينول في زيت الزيتون تقي من هشاشة العظام. كما يعتقد الباحثون أن له دورًا واعدًا في معالجة هشاشة العظام في سن اليأس.



"وادّهنوا به"


يوصي رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم في الشطر الثاني من الحديث النبوي: "كلوا الزيت وادّهنوا به" بالإدهان بزيت الزيتون. وتأتي الدراسات العلمية الحديثة لتثبت فوائد زيت الزيتون على الجلد. فقد نشرت مجلة "Clin Dermatol" في شهر أبريل 2009 مقالاً مطولاً استعرضت فيه فوائد زيت الزيتون على الجلد.



زيت الزيتون ملطف للجلد عند الوليدين


كما ذكرت دراسة نشرت في مجلة "Pediatr Dermatol" الصادرة في شهر أبريل 2008 فوائد استخدام زيت الزيتون كمرطب وملطف للجلد عند الوليدين الخدّج ، فقد تفوق استخدام زيت الزيتون كمرطب وملطف للجلد عند الخدّج على غيره من الزيوت.



زيت الزيتون وقاية من سرطان الجلد القتامي


أكدت دراسة نشرت في مجلة "International Journal of Cancer" في شهر أبريل 2011 أن الإدهان بزيت الزيتون موضعيًّا بعد السباحة والتعرض للشمس، يمكن أن يقي من حدوث سرطان الجلد القتامي (Melanoma).



استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام


يتساءل الكثيرون عن أفضل زيت يستخدم في طهي الطعام، وتأتي الدراسات العلمية لتؤكد أن هذا الزيت المبارك الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل الزيوت على الإطلاق. فقد أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة "Journal of Medicinal Food" في شهر مارس 2011، أن الطعام المطهي بزيت الزيتون يحسّن استجابة الإنسولين بعد تناول الطعام عند النساء البدينات. وأكدت دراسة أخرى نشرت في مجلة "European Journal of Clinical Nutrition" عام 2009، أن خطر حدوث البدانة كان أعلى بأكثر من الضعف عند من استعمل زيت دوار الشمس في طهي الطعام بالمقارنة مع من استعمل زيت الزيتون! ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى أن درجة احتراق زيت الزيتون هي أعلى مما هي عليه في غيره من الزيوت.



هل في أوراق شجرة الزيتون من فوائد؟


لقد وصف الله تعالى شجرة الزيتون كلها -وليس زيتها فقط- بأنها مباركة.
ويأتي العلم الحديث ليكتشف شيئًا من تلك الفوائد.. فقد نشرت مجلة "International Journal of Cancer" في عام 2010 بحثًا أشار إلى الخواص المضادة لسرطان الجلد القتامي في خلاصة أوراق شجرة الزيتون. كما أشار مقال نشر في مجلة "Food Chem Toxicol" في عام 2011 إلى الدور المحتمل لأوراق الزيتون في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان وتصلب الشرايين ومعالجتها. ولا شك أن ذلك الأمر بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
وبعد، فهذا غيض من فيض مما نشر من أبحاث حول زيت الزيتون خلال الأعوام القليلة الماضية. فطوبى لمن نال من خيرات هذه الشجرة المباركة، وطوبى لمن صدّق ما جاء في قرآننا الكريم وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. 

زيت الزيتون ملين ومزيل للإمساك
    يقول الدكتور " ويليام كاستللي " مدير دراسة فارمنجهام الشهيرة : " إن هناك زيتا واحدا يتمتع بأطول سجل من سلامة الاستعمال في التاريخ هو زيت الزيتون . فلقد تناول زيت الزيتون أجيال وأجيال ، وامتاز هؤلاء بصحة الأبدان وندرة جلطة القلب عندهم . وهذا السجل الحافل بمآثر زيت الزيتون يجعلنا نطمئن لاستعماله ، ونقبل عليه بشغف كبير " .

ويقول الدكتور " أهرنس " من جامعة كوفلر بنيويورك : " إننا ندرك تماما أن استعمال سكان حوض البحر المتوسط لزيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون في الغذاء هو السبب وراء ندرة مرض شرايين القلب التاجية عندهم " .

   وينبه الدكتور كاستللي إلى فوائد استعمال زيت الزيتون في حوض البحر المتوسط فيقول : " رغم أن الناس في حوض البحر المتوسط يتناولون بعض الدهون المشبعة ( السيئة ) المتوافرة في لحم الخروف والقشدة والسمن والجبن ، إلا أنهم يستعملون زيت الزيتون بشكل رئيسي في طهي الطعام . وهذا ما يجعل أمراض شرايين القلب التاجية قليلة الحدوث عندهم " . ويقول أيضا : " إن أفضل طريقة لطهي الطعام وتحضير المأكولات هي باستعمال زيت الزيتون بشكل أساسي ، واستعمال كميات قليلة من زيت الذرة أو دوار القمر ( دوار الشمس ) . فالجسم لا يحتاج إلا إلى كميات قليلة من النوعين الأخيرين " . ويمتاز زيت الزيتون بغناه بالدهون اللامشبعة .

   أما الدكتور تريفيسان من جامعة نيويورك فقد لخص فوائد زيت الزيتون في بحث نشر في مجلة ( جاما ) عام 1990 فقال : " لقد أكدت الدراسات الحديثة التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون في أمراض شرايين القلب ، ورغم أن البحث قد تركز أساسا على دهون الدم ، إلا أن عددا من الدراسات العلمية قد أشارت إلى فوائد زيت الزيتون عند مرضى السكري والمصابين بارتفاع ضغط الدم " .

الأبحاث العلمية الحديثة

   حتى عام 1986 كانت الكتب الطبية تقول بأن زيت الزيتون لا يؤثر على كولسترول الدم ، فلا يزيده ولا ينقصه . ولكن الأبحاث العلمية الحديثة جدا قد أظهرت أن زيت الزيتون ينقص مستوى كولسترول الدم . وليس هذا فحسب بل إنه لا ينقص من مستوى الكولسترول المفيد في الدم . ومن الثابت علميا أنه كلما ارتفع مستوى هذا النوع من الكولسترول ، قلت نسبة الإصابة بجلطة القلب .

وقد أظهرت دراسة نشرت عام 1990 في مجلة جاما الأميركية الشهيرة أن مستوى ضغط الدم ، وسكر الدم ، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على أكثر من مئة ألف شخص .

زيت الزيتون وارتفاع ضغط الدم

   أجرى الدكتور " ويليامز " من جامعة ستانفورد الأميركية دراسة على 76 شخصا غير مصابين بأية أمراض قلبية لمعرفة تأثير زيت الزيتون على ضغط الدم . فوجد الباحثون أن ضغط الدم قد انخفض بشكل واضح عند الذين تناولوا زيت الزيتون في غذائهم اليومي . وكان انخفاض ضغط الدم أشد وضوحا عند الذين تناولوا 40 جراما من زيت الزيتون يوميا .

زيت الزيتون ومرض السكر

   ينجم مرض السكر عن نقص أو غياب في إفراز الأنسولين من البنكرياس كما تقول الصيدلانية وسام داوود ، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وقد أوصى الاتحاد الأميركي لمرضى السكر ، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة ، أو زيت دوار الشمس .

فوائد أخرى لزيت الزيتون

   ذكرت دائرة المعارف الصيدلانية الشهيرة " مارتندل " أن زيت الزيتون مادة ذات فعل ملين لطيف ، ويعمل كمضاد للإمساك . كما أن زيت الزيتون يلطف السطوح الملتهبة في الجلد ، ويستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف .

أنواع زيت الزيتون

زيت الزيتون: هو الزيت المستخلص من ثمرة الزيتون فقط.

زيت زيتون بكر: هو الزيت المستخلص من ثمرة الزيتون بطرق ميكانيكية أو فيزيائية القابل للاستهلاك بالشكل المستخلص به و يشمل

زيت زيتون بكر ممتاز: زيت الزيتون البكر الذي تبلغ حموضته الحرة المعبر عنها بحمض الأولييك 1 غرام في كل 100 غرام زيت كحد أقصى و هو يعتبر أفضل أنواع زيت الزيتون طعماً و رائحةً و أفضلهم للصحة.

زيت زيتون بكر "جيد": زيت الزيتون الذي تبلغ حموضته الحرة من 1 – 2 غرام في كل 100 غرام زيت.

زيت زيتون بكر "عادي": زيت الزيتون الذي تبلغ حموضته الحرة من 2 – 3.3 غرام في كل 100 غرام زيت.

زيت زيتون بكر " وقاد " - اللمبانتي: زيت الزيتون الذي تفوق حموضته الحرة 3.3 غرام في كل 100 غرام زيت و يخصص لصناعة التكرير أو للاستعمالات التقنية:

زيت زيتون مكرر: هو الزيت المستخلص من زيت الزيتون البكر بواسطة تقنيات التصفية والتكرير التي لا تسبب تغيرات في البنية الجليسريدية الأولية.

زيت زيتون مزيج: هو الزيت المكون من خليط زيت زيتون بكر وزيت زيتون مكرر القابل لاستهلاك الانسان.

زيت ثفل الزيتون: زيت مستخرج من خلال المعالجة بمحللات كيميائية مع استبعاد الزيوت المحصولة بطرق اعادة الأسترة وأي مزيج مع زيوت من طبيعة أخرى.



زيت الزيتون يدمر الخلايا السرطانية

هذه الشجرة المباركة لا يزال العلماء يحتارون في أسرارها.. ومن الأسرار المدهشة اكتشاف مادة تقتل الخلايا السرطانية وتنشط الخلايا السليمة! لنقرأ ....

أشار القرآن إلى شجرة الزيتون في قوله تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20]. وقال تعالى متحدثاً عن نعمه على خلقه: (فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا) [عبس: 27-30].. دعونا نتأمل أسرار الزيتون وبالتحديد زيت الزيتون وما هي آخر الدراسات العلمية عن فوائد هذا النبات العجيب.
في بحث جديد [1] لكلية هانتر New York City’s Hunter College ذهل العلماء عندما وجدوا أن زيت الزيتون يقتل الخلايا السرطانية بسرعة كبيرة بحدود 30 دقيقة فقط!
والغريب في هذا البحث أن المادة الموجودة في زيت الزيتون وهي Oleocanthal تدمر الخلية السرطانية وتحافظ على الخلية السليمة!!


والأغرب من ذلك أن هذه المادة Oleocanthal تقوم بإعطاء معلومة للخلية السرطانية فتقوم هذه الخلية من خلال إنزيمات في داخلها بالانتحار على الفور.. وهذا يدل على أن زيت الزيتون يحوي في جزيئاته معلومات أو برامج تدفع الخلية السرطانية لتدمير نفسها!!!

ربما الآن ندرك لماذا أكد القرآن في آياته على أهمية هذه الشجرة المباركة.. قال تعالى: (الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ) [النور: 35].
بل أقسم الله تعالى بهذه الشجرة، قال تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين: 1-4].
 
من المعجزات العظيمة للخالق عز وجل أنه سخر لنا هذه الشجرة المباركة وذكرها ضمن مجموعة من النعم مثل النخيل والرمان والعنب.. فقال: (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 11]. وقد أثبت العلم الحديث الفوائد العظيمة لزيت الزيتون.. حتى إن العلماء يعتبرون هذا الزيت من أهم أنواع الزيوت على الإطلاق للعلاج من مختلف الأمراض، وبخاصة أمراض القلب وتصلب الشرايين...
وفي دراسة أخرى [2] تبين أن زيت الزيتون وبخاصة هذه المادة Oleocanthal يساعد على الوقاية من الزهايمر أو مرض تلف خلايا الدماغ الذي يفقد الذاكرة حسب جامعة University of Louisiana. فهذه المادة تنشط خلايا الدماغ وربما تساعدها على تنظيم عملها وإطالة عمرها والتخفيف من تدمير الخلايا.
ولذلك قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأنعام: 141]... فالحمد لله رب العالمين.
ــــــــــــ


ثمرة الزيتون
تعتبر زراعة الزيتون إحدى القطاعات المهمة في الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط و ذات أهمية تاريخية و ثقافية و عنصر تواصل متوسطي – دولي. و تزداد أهمية هذه الزراعة مع زيادة الطلب العالمي على زيت الزيتون الذي يتمتع بخواص تذوقية ينفرد بها عن باقي الزيوت النباتية بالإضافة إلى أهميته الغذائية و الطبية.
و يعتبر الزيتون مادة غذائية أساسية من السلة الغذائية المفيدة لذلك من المهم جدا أن نتعرف على التركيب الكيميائي لثمرة الزيتون. مع العلم أن ثمرة الزيتون تختلف في الشكل و اللون و التركيب و مواصفات الزيت المستخرج منها تبعا لتباين درجة النضج و الصنف و الظروف البيئية السائدة و الخدمات الزراعية المقدمة للشجرة.
ثمرة الزيتون عبارة عن حسلة تتكون من القشرة و اللب و الغلاف الخشبي و البذرة و يشكل اللب الجزء الأساسي في الثمرة و يتركب من المكونات التالية:
* الماء: و يعتبر المكون الرئيسي لثمرة الزيتون و يمثل 65-72% من وزن الثمرة وفقا لدرجة نضجها و يساهم الماء في الحفاظ على شكل و قوام الثمرة حيث أن التعرض للجفاف و نزع الماء منها يعرّضها للتجعّد.
* المواد الدسمة: هناك نوعان من المواد الدهنية التي تدخل في تركيب الثمرة الأول الجليسيريدات الثلاثية و يأتي منها الزيت المستخلص من الثمرة و الثاني المركبات الشحمية و هي التي تشكل الوحدات الخاصة ببناء جدر الخلية.
* السكريات:
السكريات الأحادية: و تتألف من الجلوكوز و الفركتوز و السكروز إضافة إلى المانتول و يشكل السكروز 0.3-0.24% في اللب بينما تصل نسبة المانتول إلى 55-0.63% أما مجموع المواد القابلة للتخمر في اللب 2.5- 6.5% و ترتفع نسب هذه المواد خلال عمليات التخزين و التسويق.
غصن الزيتون
السكريات المعقدة: و تشمل على السيللوز و اللغنين و البنتسون و تشير الدراسات إلى أن نسب السيللوز لا تتأثر أثناء عملية تحضير زيتون المائدة و لكن التحول فيها يؤدي إلى ليونة الثمرة.
* البروتينات: هناك نوعان من البروتينات في ثمرة الزيتون الأول قابل للذوبان في الماء و الثاني غير قابل للذوبان في الماء و يقدر إجمالي البروتينات حوالي 1.5% من مكونات الثمرة و تركيبها مفيد لأنها تحتوي على الأحماض الامينية الأساسية في التغذية البشرية و الجزء الذائب منها و غير القابل للذوبان يعتبر مفيد في وسط المحلول أثناء تحضير زيتون المائدة.
* البكتين: تلعب البكتينات دورا هاما في تماسك الخلايا أثناء تحضير زيتون المائدة أو تخزين الزيتون و يشكل البكتين ما بين 1.86-2.32%.
* الأحماض العضوية: وهي الاكسليك و الموليك و الستريك و نسبتها 0.1 – 0.2 % و تختلف نسبتها حسب الصنف و درجة النضج و تساهم الأحماض العضوية في خفض رقم (PH) أثناء تحضير زيتون المائدة.
* البوليفينولات: تحتوي جميع أصناف الزيتون على مادة البولي فينول التي تسبب الطعم المر أو الحامض في اللب و يشكل البولي فينول 7% من إجمالي المكونات في الثمرة من الوزن الجاف و تختلف هذه النسبة من صنف لآخر و تفقد الثمار حوالي ثلث الكمية من هذه المواد أثناء التصنيع كي تصبح صالحة للأكل.
* الفيتامينات: تحوي ثمار الزيتون على مجموع الفيتامينات التالية كاروتين- فيتامين ج – ثيامين – فيتامين E- أثناء عملية التحضير يتغير محتوى الفيتامينات الذوابة بالماء ( ثيامين و فيتامين E) أما الفيتامينات الذوابة  في الدهون فلا يطرأ عليها تغيير يُذكر.
* الصبغات: تحتوي ثمار الزيتون على صبغات ذوابة في الدسم مثل اليخضور (A-B) إضافة إلى العديد من شبه الكاروتين و صبغات ذوابة في الماء مثل الانثوثياثين . و تركيز هذه الصبغات في كل من الثمرة و المحلول الملحي متساوي بينما تفقد الثمار أثناء عملية التصنيع 20-25% من الصبغات الذوابة في الدهون.


زيت الزيتون يعدُّ زيتُ الزيتونِ من أفضلِ الزيوتِ على الإطلاق، فهو يستخرجُ من ثمار شجرة الزيتون المباركة، التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم والتي تحوي على العديدِ من العناصر الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن المفيدة للجسم؛ لكن قد يقعُ الكثيرون في حيْرةٍ بشأن معرفة الزيت الزيتون الأصليّ من المغشوش، لذلك سنذكرُ في هذا المقالِ كيفيّة فحصِ زيتِ الزيتون. كيفية فحص زيت الزيتون تذوّقُ طعمه وقياس درجة حموضته، فإذا كانت درجة حموضته عالية فهذا دليلٌ على أنّ الزيت غيرُ أصليّ، أمّا إذا كانت حموضتُه قليلة فهذا دليلٌ على أنّه أصليٌّ وذو جودة عاليةٍ، بحيث يجب ألّا تتجاوزُ حموضتُه واحداً بالمئة. فحص درجة لزوجته، فزيت الزيتون يُعرف بكثافته العالية مقارنةً بأنواعِ الزيوت الأخرى. زيت الزيتون الأصليّ يبقى محتفظاً بقيمته الغذائيّة، وطعمه، ورائحته القويّة مهما طالت فترةُ تخزينِه. الحرقة، فزيت الزيتون الأصليّ تكون فيه شعطة. الطريقة: نحضرُ مقدارَ كوبٍ من زيت الزيتون، ونضعُه بالثلاجة لمدة ساعتين على الأقلّ، ومن بعد ذلك نخرجه، فإذا لاحظنا أنّ لونه تغيّر للون الأبيض الصافي وتجمد بشكل كليّ فهذا دليل على أنّه أصلي، أمّا إذا لوحظ أنّ لونه مائلٌ للأضفر ولم يتجمّدْ فهذا يدلُّ على أنّه غيرُ أصليّ ورديء. فوائد زيت الزيتون يحدّ الجلطات الدماغيّة والأزمات القلبية بتليينه للشرايين؛ فقد أثبتت الدراسات التي أجريت عام 2011 م أنّ تناول زيت الزيتون بشكلٍ منتظم لكبار السن يزيدُ من نسبةِ حمض الأوليك، ويقلّلُ من فرصةِ إصابتهم بالجلطات الدماغيّة. يقلّل من معدلات الكولسترول الضارّ بالجسم؛ لاحتوائه على مادّة البوليفينول. يفيدُ البشرة؛ حيثُ يمنحُها النضارة، والحيويّة، والترطيب، ويؤخّرُ ظهورِ علامات الشيخوخة المبكّرة التجاعيد؛ لتواجد المواد المضادة للأكسدة فيه، كما يحدّ من ظهور حبّ الشباب، والرؤوس السوداء، والبثور، ويعالجُ حروقَ الشمس، ويخلّصُ من السيلوليت. ينظّف البشرة الحساسة؛ فقد استعمله المصريّون، والرومان، والإغريق القدماء لتنظيفِ البشرة، وإزالة خلايا الجلد الميّتة. يحدّ من شعور الجسم بالجوع، وبالتالي التقليل من كميّة الطعام المتناوَلة. يقي من مختلف أنواع السرطانات، خاصّة سرطان الثدي. يفيد الذاكرة، ويزيدُ من القدرة على التركيز، ويمنعُ الإصابة بالزهايمر. يخفض من ضغط الدم المرتفع؛ بتقليله من معدلات حمض النتريك. يقوّي العظام، ويقي من التهاباتِ المفاصل، والروماتيزم. يسكن من ألم الأسنان. ينقّي الصوت ويليّن الحلق. يقوّي الشعر، ويمنحُه النعومة، والترطيب، والّلمعان، ويُصلح تلفَه، ويحدّ من تساقطه، ويقلّلُ من فرصة ظهور الشيب المبكّر، ويعالجُ مشكلة القمل.



زيت الزيتون يعتبر زيت الزيتون من المعجزات الطبيعيّة التي خلقها الله عز وجل وأنعم على البشرية بها، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة ومكوناته الفريدة التي جعلت منه علاجاً لكل داء، فضلاً عن دخوله كعنصر أساسي في تركيبة العديد من الأطباق الغذائية والحلويات والمعجنات والفطائر، وكذلك في معظم الوصفات والخلطات الطبيعيّة الخاصة بالجمال وبعلاج المشكلات الصحية المختلفة والأمراض الخطيرة، كما يعد عاملاً وقائياً للعديد منها، ونظراً لأهمية هذا الزيت الطبيعي الذي يتم استخراجه بطرق طبيعيّة من ثمار الزيتون، سنسلّط الضوء بشكل موسع على مكوناته، بالإضافة إلى استعراض أبرز فوائده على الصحة البدنية، حيث يمتاز زيت الزيتون البكر بلون صافٍ لامع يتراوح ما بين الكهرمان الأصفر والأصفر المائل إلى الأخضر، وبطبيعة سائلة نقيّة، وبطعم لذيذ جداً ومذاق لاسع يضفي نكهته بقوة على كافة الأطباق التي يدخل بها ويحسن من طعهما، ويرفع إلى حد كبير من قيمتها الغذائية. مكونات زيت الزيتون يتكوّن من مجموعة متكاملة من العناصر الطبيعيّة والمعدنية والفيتامينات، فضلاً عن تركيبته الغنيّة بثلاثي جلسريدات والذي يشكل ما لا يقل عن 98 بالمئة من زيت الزيتون البكر. الماء، حيث يحتوي زيت الزيتون على نسبة تتراوح ما بين 65 إلى 72% من الماء، مما يجعله من أفضل المرطبات الطبيعيّة. يتركب من مجموعة من المواد الدسمة، منها الجليسيريدات الثلاثية وكذلك المركبات الشحميّة. السكريات الأحادية بما فيها كل من الجلوكوز والفركتوز والسكروز، فضلاً عن ذلك يحتوي على نسبة عالية من المانتول، كما ويضم مجموعة من السكريات المعقد على رأسها السيللوز واللغنين والبنتسون. البروتينات والأحماض الأمينيّة الضرورية لصحة الجسم. يحتوي على كميات مناسبة من البكتين الذي يعد أساساً لتماسك خلايا الجسم. الأحماض العضويّة، بما فيها الأكسليك والموليك والستريك. البوليفينولات أو مادة البولي فينول التي تسبب الطعم المُر في زيت الزيتون. الفيتامينات على رأسها كل من فيتامين E وفيتامين هـ وفيتامين ك وفيتامين ج وغيرها. الصبغات التي تُذاب في الدسم، إضافة إلى العديد من الكاروتين، وكذلك الصبغات التي تُذاب في الماء، ومن الأمثلة عليها صبغة الانثوثياثين. الأحماض الدهنية، حيث يتكون زيت الزيتون بشكل رئيسي من مجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، بالإضافة إلى نسبة منخفضة من الأحماض الدهنية المشبعة، وكذلك نسبة مقبولة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، بما فيها حمض البلمتيك، وحمض البالمتولييك، وحمض الاستياريك، وحمض الأولييك، وحمض اللينوليك، وغيرها من الأحماض الضروريّة لصحة الجسم، مما يجعل من زيت الزيتون غذاء متكاملاً.



زيت الزيتون استُخدم زيت الزيتون في العناية بالبشرة منذُ العصور القديمة؛ فقد شاع استخدامه في مصر بين الفتيات؛ إذ كُنّ يَعتبرنه من مُستحضرات التجميل، بالإضافة إلى استِخدامه من قِبل كليوبترا التي كانت تفضّله بشدّة، وفي يومنا هذا ازداد الوعي تجاه زيت الزيتون وفوائده وبالأخص التي تعود على البشرة، وأصبح خبراء التجميل يدعون إلى استخدامه نظراً لكثرة فوائده، بالإضافة إلى إدخاله في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل. في هذا المقال سيتمّ ذكر أهم فوائد زيت الزيتون للوجه وبالأخص قبل النوم. [١] القيمة الغذائية لزيت الزيتون يَحتوي زيت الزيتون البكر على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للصحة؛ فهو يَمتاز باحتوائه على مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى الكثير من المُغذّيات النباتية وأحماض الهيدروكسي، كما تحتوي ثلاثة أرباعه على الدهون على شكل أوميغا 9 وحمض الأوليك، ويعتبر زيت الزيتون مَصدراً جيّداً لفيتامين E. [٢] فوائد زيت الزيتون تتعدّد فوائد زيت الزيتون التي تعود على الجسم بشكلٍ عامٍ والبشرة بشكلٍ خاصٍ، ومن أبرزها: فوائد زيت الزيتون للوجه قبل النوم من أبرز فوائد وضع زيت الزيتون على الوجه قبل الذهاب إلى النوم: علاج البشرة الجافة وجعلها ناعمة الملمس وطرّية، وذلك عند ترك الزيت على الوجه حتى الصباح. [١] التخلّص من التجاعيد والخطوط الدقيقة حول العَينين، وذلك بوَضع زيت الزيتون تحت العينين قبل النوم وتركه لصباح اليوم التالي.[١] علاج الشفاه المتشقّقة والجافّة، وذلك بإضافة قطرة من زيت الزيتون قبل النوم لترطيبها ومنحها لمعاناً. [٣] الحدّ من التجاعيد ومنح الوجه شباباً وتوهّجاً، وذلك بتَدليك الوجه بزيت الزيتون لمدة 5 دقائق كل يوم. [٣] تغذية الرموش ومنحها لوناً غامقاً، وذلك بوضع القليل من زيت الزيتون عليهم قبل النوم. [٣] إزالة المكياج والشوائب العالقة بالوجه وخلايا الجلد الميتة، وذلك بغمر قطعة قطن بكميّة من زيت الزيتون وتمريرها بالوجه لمسح المكياج. [٤] فوائد زيت الزيتون العامة من أبرز فوائد زيت الزيتون الصحيّة والعامة: الوقاية من مشاكل القلب؛ حيث إنّ زيت الزيتون الذي يحتوي على 70% من الأحماض الدهنية أحادية اللاإشباع يقلل من تراكم الكولسترول في الدم وبالتالي حماية القلب. [٥] التقليل من آثار الأكسدة الناتجة عن الكولسترول الضار (LDL) وذلك لاحتوائه على 40 مادة كيميائية مضادة للأكسدة، مما يقلل فرص الإصابة بالنوبات القلبية والمشاكل الأخرى. [٥] تعزيز عمليات الأيض بالجسم، بالإضافة إلى نمو العظام بشكل سليم.. [٥] تحسين عملية الهضم والجهاز الهضمي وحركة الأمعاء. [٥] الوقاية من حصى المرارة.[٥] التقليل من احتمال خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الأمعاء والمستقيم، كما يساعد على الوقاية من سرطان الثدي. [٥] الحماية من ارتفاع ضغط الدم. [٥] علاج حروق الشمس، وذلك عن طريق وضع زيت الزيتون على المنطقة المتأثرة وتركه ليمتصّه الجلد. [٦] التخلص من علامات التمدد في الجسم، من خلال تدليك المنطقة المتأثرة بزيت الزيتون قبل الذهاب إلى النوم. [٦] علاج كعب الرجل المتصدّع والمتشقق، وذلك عن طريق وضع زيت الزيتون على كعب الرجل قبل الذهاب إلى النوم ثم ارتداء الجوارب والنوم بها للحصول على النتيجة في صباح اليوم التالي. [٦] تنعيم الشعر المجعّد، بوضع قطرة من زيت الزيتون على الشعر ثم تمشيطه. [٦] علاج الشعر الجاف بكفاءةٍ عاليةٍ، وذلك بوضع زيت الزيتون مع العسل على الشعر قبل الاستحمام. [٦] ترطيب الأظافر الجافة، ومنحها بريقاً ولمعاناً، وذلك بوضع قطراتٍ قليلةٍ منه على الأظافر قبل النوم. [٦] التخلّص من رائحة الفم الكريهة، وذلك باستخدامه كغسول للفم مرة أو مرتين يومياً، لمدة دقيقتين بمقدار ملعقة كبيرة منه. [٦] وصفات طبيعية من زيت الزيتون للوجه قبل النوم كريم زيت الزيتون الليلي يتم تحضير هذه الوصفة باتباع الخطوات الآتية: [٧] المكونات: نصف كوب من زيت الزيتون. ربع كوب من الماء. ربع كوب من الخل. طريقة التحضير والاستعمال: تخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيدٍ للحصول على عجينةٍ ناعمة القوام، ثم توضع على الوجه قبل النوم وتترك لصباح اليوم التالي، ثم يغسل الوجه بالماء الدافئ وينشّف جيداً. زيت الزيتون وزيت الورد يساعد هذا الخليط على التخلص من تجاعيد الوجه وشدّ البشرة، ويتم تحضير الخليط باتباع هذه الخطوات: [٨] المكونات: ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون. 6 قطرات من زيت الورد. طريقة التحضير والاستعمال: تخلط المكونات مع بعضها البعض جيداً، ثم يوضع الخليط على وجهٍ نظيفٍ وجافٍ، مع القيام بالتدليك بلطفٍ لعدة دقائق مع التركيز على مناطق التجاعيد، بعد ذلك يترك الخليط على الوجه لصباح اليوم التالي، ثم يغسل وينشّف جيداً، وينصح بالمداومة على استعمال الخليط لشد البشرة والحصول على النتائج المطلوبة. زيت الزيتون وزيت جوز الهند يساعد هذا الخليط على التخلّص من تجاعيد الجبين التي تعد من أكثر المناطق وضوحاً، ويتم تحضيرها كالآتي: [٨] المكونات: بضع قطرات من زيت الزيتون. بضع قطرات من زيت جوز الهند. طريقة التحضير والاستعمال: تخلط المكونات مع بعضها البعض جيداً، ثم يوضع الخليط على الجبين مع التدليك بلطفٍ لمدة عدة دقائق، ثم يترك ليلة كاملة إلى صباح اليوم التالي، حيث يتم غسل الجبين بالماء وينشّف جيداً، وينصح بالمداومة على استعمال الخليط للحصول على أفضل النتائج. زيت الزيتون والثوم يساعد هذا الخليط على التخلص من حب الشباب والندبات الناتجة عنه بفعالية، فالثوم يحتوي على مركب الأليسين (بالإنجليزية:allicin ) الذي يمتاز بخصائص مضادة للجراثيم واللالتهابات. [٩] المكونات: عدة فصوص من الثوم. زيت الزيتون. طريقة التحضير والاستعمال: تُقشّر فصوص الثوم ثم تُفرم. يُسخّن زيت الزيتون على النار. يُضاف الثوم المفروم إلى زيت الزيتون الساخن ويترك على النار لمدة 15 دقيقة. يُصفّى الخليط من الثوم. يوضع الخليط على المناطق المتأثرة قبل النوم مع القيام بالتدليك بحركاتٍ دائريةٍ. تشطف المنطقة بالماء الفاتر وغسول مناسب لها في صباح اليوم التالي، ثم تنشف جيداً. ينصح بتكرار هذا الخليط يومياً للحصول على النتائج المطلوبة. نصائح وإرشادات من النصائح والإرشادات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند وضع زيت الزيتون على الوجه: [١٠] تجنّب استخدام زيت الزيتون للبشرة الدهنية أو عند تواجد مشاكل في البشرة كالأكزيما. إجراء اختبار على ساعد اليد قبل وضعه على الوجه للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه زيت الزيتون. ضرورة مسح الزيت الزائد بعد وضعه على الوجه، وذلك لمنع سد مسامات الوجه. الحرص على اختيار زيت عالي الجودة ولا يحتوي على أي مواد مضافة أو مواد كيميائية.


زيت الزيتون يتم استخراج زيت الزيتون عن طريق عصر حبات الزيتون بالضغط عليها، وينمو الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يعد مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية أحادية اللاإشباع (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، والتي تعتبر دهوناً صحية على عكس الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fatty acids) والمتحولة (بالإنجليزية: Trans fat)، ولزيت الزيتون عدة استخدامات في صناعة مواد التجميل، والطب، والطبخ، كما يُستخدم كوقود للمصابيح التقليدية، وبالرغم من أنّ أصله يعود لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، إلا أنّه يستخدم في جميع أنحاء العالم في الوقت الحاضر.[١] القيمة الغذائية لزيت الزيتون تحتوي 100 غرام من زيت الزيتون على ما يأتي:[١] الطاقة 885 سعرة حرارية الكربوهيدرات 0 غرام الدهون الكلية 100 غرام الدهون المشبعة 14 غراماً الدهون الأحادية غير المشبعة 73 غراماً الدهون متعددة اللاإشباع (بالإنجليزية: Polyunsaturated fats) 11 غراماً أوميغا 3 3.5 غرامات أوميغا 6 21 غراماً البروتين 0 غرام فيتامين هـ 14 ملغ فيتامين ك 62 مايكروغراماً فوائد زيت الزيتون على الرغم من الجدل الدائر حول الدهون، إلا أن الجميع يتفق على أن زيت الزيتون مفيدٌ للصحة، وما يأتي بعضٌ من فوائده:[٢] يعد زيت الزيتون غنياً بحمض الأولييك الأحادي غير المشبع (بالإنجليزية: monounsaturated oleic acid)، الذي يقلل من الالتهاب، ويمتلك فوائد صحية تؤثر في الجينات المرتبطة بالسرطان، كما يشكل كلٌّ من الدهون المشبعة بالإضافة إلى الأوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3)، والأوميغا-6 (بالإنجليزية: Omega-6) ما نسبته 24% من زيت الزيتون. يحتوي زيت الزيتون، وخصوصاً زيت الزيتون البكر على كمياتٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة، فبالإضافة لاحتوائه على الأحماض الدهنية النافعة والمفيدة، فهو يحتوي أيضاً على كمياتٍ معتدلةٍ من فيتامين هـ، وفيتامين ك، وهو غنيٌ بمضادات أكسدة أخرى تساعد على محاربة الأمراض الخطيرة، ومكافحة الالتهاب، كما يساهم في الوقاية من أكسدة الكولسترول في الدم. يمتلك زيت الزيتون خواص قوية مضادة للالتهاب، إذ يحتوي على الأوليوكانثل (بالإنجليزية: Oleocanthal)، وهو مضادٌ أكسدة ثبت أنه يعمل عمل دواء الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) المضاد للالتهاب، كما يمكن لحمض الأولييك وهو الحمض الدهني الأساسي في زيت الزيتون أن يقلل من مستويات البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-Reactive Protein)، وهو بروتينٌ ترتفع مستوياته في الدم استجابةً لوجود التهاب ما. يساعد زيت الزيتون على الوقاية من السكتات الدماغية، حيث أظهرت دراسةٌ أنّ زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب. يقي زيت الزيتون من أمراض القلب، إذ يساعد على الوقاية من تشكل تخثرات الدم غير المرغوب بها، ويمنع تأكسد الكولسترول المنخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL). يساعد زيت الزيتون على مكافحة مرض الزهايمر. يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أظهر زيت الزيتون آثاراً مفيدة على مستويات السكر في الدم في عدة دراسات، كما أظهر تأثيراً إيجابياً على حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity)، إذ أظهرت دراسةٌ قدرة حمية البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Mediterranean diet) المحتوية على زيت الزيتون على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بنسبة 40%. يساعد زيت الزيتون على علاج الْتِهاب المَفاصِلِ الرُّوماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis): إذ يخفف زيت الزيتون من ألم المفاصل والانتفاخ الناتج عن التهاب المفاصل الروماتويدي، وتزداد فائدته بشكلٍ كبير عند دمجه أو خلطه بزيت السمك. يمتلك زيت الزيتون خصائص مضادة للبكتيريا: يمكن لزيت الزيتون تثبيط أو قتل العديد من البكتيريا، ومن ضمنها المَلْوِيَّة البَوَّابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) التي تعيش في المعدة وتسبب القرحة والسرطان فيها، كما أظهرت الدراسات فعالية زيت الزيتون ضد ثماني سلالات من تلك البكتيريا بما فيها ثلاث سلاسات مقاومة للمضادات الحيوية. استخدامات زيت الزيتون استعمالات الطبخ: على الرغم من احتواء زيت الزيتون على أحماض دهنيةٍ بروابط ثنائية، إلا أنّه يمكن استخدامه للطبخ، فهو مقاومٌ للحرارة إلى حد ما، ويجب الحرص على اختيار زيت زيتون بكر ممتاز؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة، وعناصر غذائيةٍ أكثر من غيره، كما يجب تخزينه في مكان بارد، وجاف، ومعتم لمنع تزنخه.[٣] العناية بالبشرة: يستخدم الناس زيت الزيتون للبشرة بشكلٍ متزايد بسبب تأثيره المرطب، إذ عادةً ما يُستخدم زيت الزيتون في منتجات غسل الوجه، كما تحتوي بعض المواد التجميلية على زيت الزيتون في مكوناتها، ويدخل في بعض أنواع الصابون، وسائل غسل الجسم، كما يمكن استخدام زيت الزيتون كمرطبٍ من دون إضافة أي مادةٍ أخرى، وذلك عن طريق وضعه مباشرة على البشرة، ويكون استخدامه مفيداً للترطيب خاصة بعد تعرض الشخص للشمس، أو إصابته بحروق الشمس.[٤] العناية بالشعر: يمكن لزيت الزيتون أن يضيف نعومة، وقوة للشعر، ويمكن تدليك الشعر باستخدام زيت الزيتون عدة دقائق، أو تدليك فروة الرأس به في حالة فروة الرأس الجافة، ويمكن لارتداء قبعة استحمامٍ بعد ذلك لمدة 15 دقيقة أن يعطي نتائج أفضل.[٥] إزالة المكياج: يتم إزالة المكياج عن طريق وضع القليل من زيت الزيتون على قطن، ومسح الوجه به.[٦] التخفيف من شمع الأذن: يمكن التقليل من تراكم شمع الأذن بوضع بعض القطرات من زيت الزيتون في الأذن لبعض الليالي المتتالية.[٦] التخفيف من علامات التمدد (بالإنجليزية: Stretch marks): للتخفيف من مظهر علامات التمدد يُنصح بوضع كمياتٍ وافرة من زيت الزيتون على المنطقة التي تظهر فيها تلك العلامات.[٦] تدليك الأطفال: لتدليك الطفل فوائد عدة منها تحسين النوم والهضم، كما يساهم التدليك بزيت الزيتون في جعل بشرة الطفل ناعمة الملمس ونضرة.[٧] المراجع ^ أ ب Christian Nordqvist (25-1-2016), "Olive Oil: Health Benefits, Nutritional Information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-10-2017. Edited. ↑ jJoe Leech (4-6-2017), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 7-11-2017. Edited. ↑ Kris Gunnars, (11-5-2013), "Healthy Cooking Oils — The Ultimate Guide"، www.healthline.com, Retrieved 7-11-2017. Edited. ↑ Chaunie Brusie, "Olive Oil Benefits for Your Face"، www.healthline.com, Retrieved 7-11-2017. Edited. ↑ Elea Carey, "How to Use Olive Oil for Hair Care"، www.healthline.com, Retrieved 6-11-2017. Edited. ^ أ ب ت Stacey Feintuch, "22 Amazing Uses for Olive Oil—Other Than Cooking"، www.healthywomen.org, Retrieved 7-11-2017. Edited. ↑ Kristen Mucci-Mosier, "Pregnancy & Parenting: 5 Surprising Uses for Olive Oil Pregnancy & Parenting: 5 Surprising Uses for Olive Oil"، www.healthywomen.org, Retrieved 7-11-2017. Edited.



تساقط الشعر يُؤثر تساقط الشّعر على فروة الرأس أو على كامل الجسم، كما يُمكن لأي شخص أن يُعاني من تساقط الشّعر، ولكنّه أكثر شُيوعاً عند الرجال. ويحدث تساقُط الشّعر نتيجة للعديد من الأسباب. والفُقدان الزائد للشعر من فروة الرأس عادةً ما يُشير إلى الصلع، ويحدث نتيجة التُّقدم في العمر في أغلب الأوقات. وبعض النّاس يُحاولون إخفاء ذلك دون الحاجة إلى العلاجات، كتغطيته بتسريحات الشّعر، أو المكياج، أو القبعات والأوشحة، وعند مُتابعة أي علاج لتساقط الشّعر يُفضل التّحدُّث مع الطبيب أولاً لتحديد السّبب، ثُمّ تحديد العلاج المُناسب. وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب تساقط الشّعر، وعن زيت الزيتون وفوائده للجسم والشّعر.[١] فوائد زيت الزيتون للشعر لزيت الزّيتون فوائد عديدة، تتمثّل بالآتي:[٢] زيت الزّيتون غني بفيتامين E الذي يُساعد على مُحاربة تساقط الشّعر، وبالتّالي المُحافظة على بقاء شعر صحي. يحتوي زيت الزّيتون على مواد مُغذية للشعر، مثل المغنيسيوم والزنك والكبريت، والكالسيوم، وفيتامين ب، وهذه المواد تُساعد على نمو الشّعر. يُمكن استخدامه بمثابة علاج قبل الشّامبو، فتدليك زيت الزّيتون قبل الشّامبو يُساعد على إعطاء الشّعر لمعاناً وقوة مُميزة. يرطب زيت الزّيتون فروة الرأس ويقلل تهيجها. وصفات زيت الزيتون للشعر المُتساقط وصفة زيت الزيتون تُستخدم هذه الطّريقة لعلاج فروة الرأس، وطريقتها هي:[٣] المكونات: كمية من زيت الزّيتون حسب طول الشّعر. طريقة التحضير: يوضع زيت الزيتون على الشّعر، ثُم تدلك به فروة الرأس جيداً من الجذور وحتى الأطراف بالكامل. يكون التدليك بضع دقائق، حتى يتشرب الشعر الزّيت. يُغطى الشّعر باستخدام منشفة أو قُبعة الاستحمام، ثُم يوضع تحت المُجفف لمُدة 15-20 دقيقة، فالحرارة تُساعد على امتصاص الزيت بشكل أفضل. بعد ذلك يُترك مُدة تتراوح بين 5-10 دقائق، ثُم يُشطف الشّعر بعدها باستخدام الماء والشّامبو. وصفة زيت الزيتون وزيت جوز الهند تغذي هذه الطّريقة فروة الرأس وتعالجها، وترطبها، وبالتّالي تحمي الشّعر من التّساقط، وطريقتها هي:[٣] المُكونات: كمية من زيت الزيتون. كمية من زيت جوز الهند. طريقة التحضير: تُخلط كميات مُتساوية من زيت الزيتون وزيت جوز الهند بشكلٍ جيد. يوضع المزيج على الشّعر وفروة الرأس ويُدلك بلطف. يُترك على الشّعر مُدة تترواح بين 30-40 دقيقة، ثُم يغسل الشّعر بعدها باستخدام الماء والشّامبو. وصفة زيت الزيتون والعسل والبيض تُستخدم هذه الوصفة لتغذية الشّعر والحفاظ على صحتها، وطريقتها هي:[٢] المكونات: ½ كوب من زيت الزيتون. ملعقتان كبيرتان من العسل. صفار بيضة. طريقة التحضير: تُمزج المكونات جيداً مع بعضها البعض للحصول على عجينة ناعمة. توضع العجينة على الشّعر وتُترك مدة 20 دقيقة. يُغسل الشّعر بالماء الفاتر، ثُم يوضع بعدها بلسم على الشّعر. وصفة زيت الزيتون والعسل والقرفة تُستخدم هذه الوصفة من أجل تحسين الدّورة الدموية في فروة الرأس، وبالتّالي تحفيز نمو شعر صحي، والطّريقة هي:[٤] المُكونات: ملعقة طعام من القرفة. ملعقة طعام من العسل. ملعقة طعام من زيت الزيتون. طريقة التّحضير: تُخلط المكونات مع بعضها البعض في وعاء، للحصول على خليط ناعم ومتسق. يوضع هذا المزيج على الشّعر، بدءاً من فروة الرأس وحتى أطراف الشعر. تُغطى فروة الرأس والشعر بالكامل بقبعة استحمام، ثُم يُترك القناع مدة 15 دقيقة. يُشطف الشعر بالماء البارد أو الفاتر ثُم باستخدام شامبو خالٍ من الكبريت. تُكرَّر هذه الطريقة من 1-2 مرة كل أسبوع. فوائد زيت الزيتون العامة فوائد زيت الزيتون عديدة، وتتضمن الآتي:[٥] زيت الزيتون غني بالدهون الصحية الأحادية غير المُشبعة إلى جانب أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6، والأحماض السائدة فيه تُسمى بحمض الأوليك (بالانجليزية:Oleic acid) الذي يُساعد على تقليل الالتهاب، كما أنّ له آثاراً مُفيدة على السرطان، وهو خيار صحي للطهي. يحتوي زيت الزيتون على كميات مُتواضعة من فيتامين E، وفيتامين K، ولكنّه غني جداً بالعديد من مُضادات الأكسدة القوية التي تُساعد على مُكافحة الأمراض الخطيرة، كما أنّه يمنع الكوليسترول في الدم من أن يتأكسد. يمتلك زيت الزّيتون خصائص مُضادة للالتهابات، وتحمي من الالتهابات المُزمنة التي تُسبب العديد من الأمراض، مثل السّرطانات وأمراض القلب والأوعية الدّموية، ومرض السّكري وألزهايمر (بالانجليزية:Alzheimer's)، والتهاب المفاصل والسمنة. يُساعد زيت الزيتون على منع السّكتات الدّماغية التي تحدث نتيجة لبعض الاضطرابات التي تؤدي إلى عدم تدفق الدم إلى المُخ، إما بسبب تجلُّط الدم أو بسبب النّزيف. يحسن زيت الزيتون وظائف بعض الأعضاء، فهو يُحسن من وظيفة بطانة الأوعية الدموية، كما أنّه يُساعد على منع تخثُّر الدم غير المرغوب فيه، ويُخفض من ضغط الدّم. يؤثر زيت الزيتون على الوزن، إذ يُساهم في فقدان الوزن. أسباب تساقط الشعر من الطبيعي أن يفقد الناس حوالي مئة شعرة في اليوم لكن في الوقت نفسه ينمو غيرها، لكن قد تتعطل دورة نمو الشعر وتتدمر بصيلات الشعر، وأسبابها تتمثل بالآتي:[١] يحدث تساقط الشّعر نتيجة الوراثة وتاريخ العائلة، وهذا هو السّبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشّعر، والذي يؤدي إلى الصّلع الوراثي أحياناً، ويحدث نتيجة التّقدُّم في السّن. التغيُّرات الهرمونية وبعض المُشكلات الطّبية، سواء دائمة أو مؤقتة، فالتغيرات الهرمونية تحدُث بسبب الحمل والولادة أو بعض مشاكل الغُدّة الدّرقية. أمّا المُشكلات الطّبية فتشمل داء الثّعلبة (بالانجليزية: Alopecia) الذي يؤدي إلى فُقدان الشّعر بشكل مُتقطّع، أو التهابات فروة الرأس، مثل القوباء الحلقية (بالانجليزية:Ringworm). بعض الأدوية والمُكملات الغذائية التي يمكن أن تُسبب تساقط الشّعر، مثل أدوية التهاب المفاصل أو الأدوية المُستخدمة لعلاج السّرطان، وأدوية الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدّم. التعرض للتوتر والضّغط النفسي والقلق. تصفيف الشّعر بشكل مُفرط، أو مُعالجته مثل العلاج بالزّيت السّاخن، حيث يمكن أن يُسبب التهاب بُصيلات الشّعر، وبالتّالي تساقط الشّعر. المراجع ^ أ ب By mayo clinic staff, "Hair loss"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-8-15. Edited. ^ أ ب by Tanya Choudhary , Ravi Teja Tadimalla (2018-3-26), "22 Best Benefits Of Olive Oil (Jaitun Ka Tel) For Skin, Hair, And Health"، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-8-16. Edited. ^ أ ب "Olive oil for scalp treatment: 16 best uses", www.vkool.com, Retrieved 2018-8-16. Edited. ↑ by Meenal Rajapet (2017-11-22), "How Does Olive Oil Help Treat Hair Loss"، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-8-16. Edited. ↑ by Joe Leech (2017-6-4), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-15. Edited.


خصائص زيت الزيتون وفوائده زيت الزيتون في درجات الحرارة العادية سائل ٌأصفر اللون أو ذو لون يميل للأخضر. * زيت الزيتون لا يتجمّد في درجات الحرارة المنخفضة. زيت الزيتون غني بالأحماض الغير مشبعة بنسبةٍ عاليةٍ لذلك ينصح بتناوله لمرضى القلب وتصلب الشرايين، ويساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم. أحماض دهنية مشبعة بنسبةٍ قليلةٍ، وأحماض متعددة غير مشبعة بنسبةٍ قليلةٍ أيضاً. يُوجد في زيت الزيتون العديد من مُضادات الأكسدة كفيتامين E، وفيتامين A، والبوليفينول. إنّ اعتماد زيت الزيتون أساسياً على المائدة وفي تحضير الوجبات يُقلل من نمو وتكاثر الخلايا السرطانية لاحتوائه على حمض الفوليك كما أنه يُعزز الجهاز المناعي لدى الإنسان ويحسّن من عملية الهضم. استعمالات زيت الزيتون يدخل زيت الزيتون في العديد من المجالات فيُستخدم في الطهي ومضافاً إلى بعض الأطباق والسلطات، وفي الأبحاث العلمية وتحضير الأدوية والمستحضرات الطبية والتجميلية، ويدخل في صناعة الصابون ومنظفات البشرة وغيرها، ويُستخدم في المنزل أيضاً على شكل زيتٍ مرطب للبشرة والشعر. زيت الزيتون للوجه يُستخدم زيت الزيتون للوجه كما يُستخدم لباقي أجزاء الجسم فهو يمد الوجه بفيتامين E ومضادات الأكسدة التي تُحارب مظاهرَ الشيخوخة وتقدم العمر وظهور التجاعيد. زيت الزيتون مع الملح الخشن أو السكر الخشن لعمل تقشير للوجه بفركه بهذا المزيج ثم غسله بالماء الفاتر فالبارد. استخدام زيت الزيتون كمزيل طبيعي للماكياج. استخدام خليطٍ من زيت الزيتون وبياض البيض وقليلٌ من الليمون ويوضع على الوجه إلى أن يجف لإعطاء النضارة والحيوية للوجه. استعمال زيت الزيتون لعمل تدليك يومي للوجه لمدة خمس دقائق حيث يكتسب الوجه العناصر المغذية من الزيت بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية ممّا يقلل من ظهور التجاعيد. دهن منطقة حول العينين بزيت الزيتون يومياً قبل النوم للقضاء على الهالات السوداء وإنعاش الجلد الرقيق المحيط بالعين. استخدام زيت الزيتون هو أمر من نبي الأمة لمعرفته بعظيم فائدته في حال استخدامه قال صلّى الله عليه وسلّم: "كلوا الزيت وادهنوا به فإنّه من شجرة مباركة" رواه الترمذي.



زيت الزيتون يستخرج زيت الزيتون من ثمار شجرة الزيتون، والتي تُعرف باسمها العلمي (بالإنجليزية: Olea europaea)، ويدخل زيت الزيتون في العديد من الأغذية؛ حيث يضاف إلى العديد من الأطباق الرئيسية، والسلطات، والصلصات، كما أنه استخدم قديماً كوقود للمصابيح، وأصبح يدخل في كثير من المنتجات اليومية، كمستحضرات التجميل، والأدوية، والصابون، ويعود أصل شجرة الزيتون إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط، ولكنّها انتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء العالم،[١] العسل يتميز العسل بمذاقه الحلو، ويقوم النحل بصنعه عن طريق جمع رحيق الأزهار، ومن الجدير بالذكر أنّ نكهة ولون العسل يختلفان حسب نوع الأزهار التي استُخرج منها الرحيق، ويمكن إضافة العسل إلى النظام الغذائي عن طريق إضافته إلى الشوفان، أو الشاي، أو أطباق أخرى بدلاً من السكر المكرر.[٢] فوائد زيت الزيتون مع العسل إنّ الجمع بين استخدام زيت الزيتون مع العسل، سيعود على الجسم بالفائدة للجسم من الإنسان، ومن هذه الفوائد: تنعيم الشعر: فقد أوصى المجلس الوطني للعسل (بالإنجليزية: The National Honey Board)، باستخدام 1/2 كوب من العسل، وخلطه مع 1/4 كوب من زيت الزيتون، ومن ثم وضعه باستخدام أطراف الأصابع على الشعر من الداخل إلى الخارج باتجاه الأطراف، ثم يغطى الشعر بمنشفة، ويترك لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة، ليغسل بعدها بالشامبو، ويترك ليجف، علماً بإمكانية تسخين الخليط قبل استخدامه في الميكروويف لمدة لا تقل عن 15 ثانية، كما يفضل اختيار زيت الزيتون البكر، والعسل الصافي عند استخدامهما للشعر.[٣] علاج حالة طفح الحفاض عند الأطفال: ففي إحدى الدراسات التي شملت زيت الزيتون، والعسل، وشمعه، لوحظ أنّ هذه المواد الغنية بمركبات الفلافونويد، ومضادات الأكسدة، ومضادات الجراثيم، والفطريات، كانت قادرةً على علاج الأطفال الرضع والذين يعانون من طفح الحفاض (بالإنجليزية: Diaper dermatitis)، وذلك باستخدام هذا الخليط أربع مرات يومياً، وعلى مدار سبعة أيام، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ هذا المزيج يمتلك فوائد أخرى، مثل علاج التهاب الجلد (بالإنجليزية: Dermatitis)، والعدوى الفطرية الجلدية، والصدفية.[٤] استخدام الخليط كمرطّب، أو قناع للوجه: يمكن أن يُستخدم زيت الزيتون، والعسل إلى جانب مكونات أخرى، كمرطّب، أو قناع للوجه، حيث يتمّ مزج ملعقة صغيرة من زيت الزيتون مع ملعقة صغيرة من العسل، بالإضافة إلى صفار بيضةٍ واحدة، ومن ثمّ تحريك هذا الخليط ليصبح مزيجاً متناسقاً، ويوضع على الوجه، والعنق، ويترك 15 دقيقة، ويشطف بعد ذلك بالماء الفاتر، [٥] كما يمكن استخدام ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون مع ملعقتين صغيرتين من العسل، وإضافة نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون، وتحريك المزيج جيدًا، ويستخدم هذا المزيج كغسول للبشرة الجافة؛ حيث يُترك مدة 10 دقائق، ثمّ يُشطف بالماء الدافئ لزيادة نعومة البشرة، ورطوبتها.[٦] فوائد زيت الزيتون يمتلك زيت الزيتون فوائد عديدة لجسم الإنسان، ومنها:[٧] تقليل خطر الإصابة بالالتهابات: تشير الدراسات إلى أنّ حمض الأولييك الموجود في زيت الزيتون يساعد على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، كما أنّ زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة، مثل مركب الأوليوكانثال (بالإنجليزية: Oleocanthal)، وتلعب هذه المركبات دوراً في مكافحة الأمراض الخطيرة، ومحاربة الالتهابات، وتساعد على منع الكولسترول في الدم من التأكسد، وفي نفس السياق فإنّه يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة التي ترتبط مع العديد من الأمراض، مثل السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، ومرض الزهايمر، والتهاب المفاصل. تعزيز صحة القلب: يساعد زيت الزيتون على خفض ضغط الدم، وحماية الكولسترول الضارّ من الأكسدة، وتحسين وظائف بطانة الأوعية الدموية، وقد يساعد على منع تخثر الدم غير المرغوب فيه. التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: إنّ تناول زيت الزيتون يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وذلك لقدرته على التأثير إيجابياً في سكر الدم، وحساسية الإنسولين. تقليل خطر الإصابة بالسرطان: يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون أن تقلل من الأضرار التأكسدية الناتجة عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، والتي تعدّ المسبب الرئيسي للسرطان في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات هذه الفائدة. امتلاكه لخصائص مضادة للبكتيريا: يحتوي زيت الزيتون على العديد من الخصائص التي يمكن أن تعمل على منع أو القضاء على البكتيريا الضارة، ومنها البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، والتي تعيش في المعدة، ويمكن أن تؤدي إلى إصابتها بالقرحة أو السرطان. فوائد العسل يعتبر العسل بمثابة بديل طبيعي للسكر، فهو يوفر مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وبعض العناصر الغذائية الأخرى التي توفر فوائد صحية عديدة، مثل:[٢] التخفيف من أعراض البرد والسعال: قد يعاني بعض الأطفال من أعراض البرد، والسعال، وبالتالي ينصح بتناول العسل، لغاية التخفيف من أعراضهما؛ حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تاثير العسل كان أفضل مقارنةً ببعض أنواع الأدوية المخصصة للتخفيف من السعال، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون منه أثناء الليل. التقليل من خطر الإصابة بمرض الارتجاع المِعَدي المريئي: تشير بعض الدراسات إلى أن العسل قد يكون له دور في التقليل من خطر الإصابة بمرض الارتجاع المِعَدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصاراً (GERD)؛ حيث إنّه يعمل على تبطين المريء، والأمعاء، وبالتالي التقليل من تدفق حمض المعدة والأطعمة غير المهضومة إلى المريء، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض قد يسبب بعض المشاكل مثل الالتهابات، وحرقة المعدة. إمكانية استخدامه كبديل للسكر المضاف: يمتلك العسل والسكر طعماً حلواً، لكنّ العسل يعتبر إضافةً مثاليةً مقارنةً مع السكر، حيث إنّ السكر يزيد من الوزن، كما أنّه يزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والسكري. التقليل من مدة الإسهال: يعزز العسل كمية الماء، والبوتاسيوم في الجسم، وبالتالي فإنه قد يقلل من شدة الإسهال ومدته، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ العسل يمكنه أن يمنع بعض أنواع البكتيريا الممرضة والتي تسبب الإسهال . تقليل خطر الإصابة بالعدوى: تشير بعض الدراسات إلى أنّ أحد أنواع العسل والذي يسمى عسل المانوكا (بالإنجليزية: Manuka honey) يتميز بقدرته على منع البكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium difficile) من الاستقرار في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه البكتيريا يمكن أن تسبب المرض والإسهال، كما يتميز عسل المانوكا بقدرته على التقليل من خطر الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (بالإنجليزية: Methicillin-resistant Staphylococcus aureus) واختصاراً ( MRSA). القيمة الغذائية لزيت الزيتون تحتوي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على العناصر الغذائية التالية:[٨] العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 119 سعرة حرارية الدهون 14 غرام فيتامين هـ 2 ملغرام فيتامين ك 8 ميكروغرام القيمة الغذائية للعسل تحتوي ملعقة كبيرة من العسل على العناصر الغذائية التالية:[٩] العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 64 سعرة حرارية الكربوهيدرات 17 غرام الكالسيوم 1 ملغرام البوتاسيوم 11 ملغرام الصوديوم 1 غرام النحاس 8 ميكروغرام الفسفور 1 ملغرام المراجع ↑ Christian Nordqvist (11-12-2017), "What are the health benefits of olive oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2018. Edited. ^ أ ب Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2018. Edited. ↑ DEILA TAYLOR (18-7-2017), "Olive Oil and Honey Hair Treatment"، www.livestrong.com, Retrieved 4-4-2018. Edited. ↑ "Clinical and mycological benefits of topical application of honey, olive oil and beeswax in diaper dermatitis", www.sciencedirect.com,2-2005، Retrieved 4-4-2018. Edited. ↑ JESSICA BLUE (3-10-2017), "Olive Oil Face Treatment"، www.livestrong.com, Retrieved 23-3-2018. Edited. ↑ DEILA TAYLOR (18-7-2018), "Beauty Tips for Honey"، www.livestrong.com, Retrieved 23-3-2018. Edited. ↑ Joe Leech, MS (4-6-2017), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 23-3-2018. Edited. ↑ "Oil, olive", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 23-3-2018. Edited. ↑ "Honey", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 23-3-2018.

الثوم وزيت الزيتون يُعتقد أنّ الموطن الأصليّ للثوم يعود إلى سيبيريا، كما استخدم سابقاً في الحضارات القديمة، بهدف التقليل من التعب، وتعزيز قدرة العمال على العمل، وقد تمّ استخدامه في الرياضات الأولمبية في اليونان القديمة، ويتميز برائحته المميزة، والتي تعود إلى احتوائه على مركب كبريتيّ يُدعى الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، والذي يضيف له فوائد صحيّة،[١][٢] أمّا زيت الزيتون، فيتمّ الحصول عليه من ثمار شجرة الزيتون (بالإنجليزية: Olea europaea)، التي تنمو في مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويدخل هذا النوع من الزيوت في العديد من الأطباق، إضافةً إلى مستحضرات التجميل، والأدوية، كما أنّه يحتوي على الدهون الصحيّة التي تُعرف بالدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids).[٣] فوائد الثوم مع زيت الزيتون يمكن إدخال الثوم بسهولة في العديد من الأطباق مثل إعداد الصلصة، والشوربات، كما يتمّ تناوله كمكمّلاتٍ غذائية على شكل خلاصة الثوم، أو زيت الثوم، وقد تُستخدم عن طريق الضغط عليها بمكبس الثوم (بالإنجليزية: Garlic press)، ثم إضافة زيت الزيتون البكر، والملح إليها.[١] كما يمكن تخزين الثوم مع زيت الزيتون بطريقةٍ بسيطة، وذلك بتقشير فصوص الثوم، وهرسها، ومن ثم إضافة الثوم المهروس إلى ضعفي كميته من زيت الزيتون، بهدف الحصول على خليطٍ من الثوم، وزيت الزيتون، ثم وضعه في قالب مكعبات الثلج، ووضعه في المجمدة، وبعد أن تجمد جيداً، تُفرّغ المكعبات في علبةٍ محكمة الإغلاق، ومن ثمّ تُستخدم عند الحاجة.[٤] ويدخل الثوم إلى جانب زيت الزيتون، وعصير الليمون في بعض الحميات الغذائية الشائعة التي يُطلق عليها (بالإنجليزية: Detox) بهدف التخلص من سموم الكبد، والتحسين من وظائفه، لكنّ ذلك قد يحمل بعض المخاطر للجسم، كالإصابة بعدم توازن الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte imbalance)، وزيادة خطر الإصابة بالجفاف، وغيرها.[٥] فوائد الثوم يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[١] يحتوي على العديد من المعادن، مثل الكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور، والحديد، وكذلك على بعض الفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين ب6. يعزز تناول الثوم وظائف الجهاز المناعي، حيث أشارت دراسةٌ استمرت 12 يوماً، إلى أنّ تناول مكمّلات الثوم الغذائيّة يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالزكام، بنسبة تصل إلى 63٪ مقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولونه. يُخفض من ضغط الدم بالنسبة للذين يعانون من ارتفاعه؛ حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص الثوم بجرعةٍ تصل إلى 600-1500 ميليغرام وعلى مدار 24 أسبوعاً كان فعّالاً في تقليل ضغط الدم، كما لوحظ أنّه يمتلك تأثيراً شبيهاً بتأثير دواء أتينولول (بالإنجليزية: Atenolol)، وللحصول على هذه الفائدة يُفضّل تناول الثوم بجرعاتٍ عالية، أي بكميّات تصل إلى أربعة فصوص من الثوم يومياً. يُحسّن من مستويات الكولسترول في الدم، وتقليل مستويات الكولسترول الضار، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ استهلاك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول لمكملات الثوم يساهم في تقليل الكولسترول الضار منه بنسبة تبلغ 10-15%. يحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك من خلال حماية الخلايا من التلف، والتقليل من آثار الجذور الحرة عليها. يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أنّه يساهم في مكافحة العدوى. يعتبر من الأصناف القليلة بمحتواها من السعرات الحرارية. يعمل على التحسين من الأداء البدني. يساعد على التخلص من سموم المعادن الثقيلة في الجسم، فقد وجدت دراسةٌ استمرت أربعة أسابيع، أنّ الثوم يخفض من مستويات الرصاص في الدم بنسبة تصل إلى 19% بين العاملين في مصانع بطاريات السيارات، وذلك لاحتوائه على بعض المركبات الكبريتية، والتي تحمي أعضاء الجسم من التلف. فوائد زيت الزيتون يوفر زيت الزيتون مجموعة من الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر منها:[٣] يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، كما أشارت نتائج بعض الدراسات. يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وذلك لاحتوائه على كميات قليلةٍ جداً من الدهون المهدرجة (بالإنجليزية: Trans fat). يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer). يقلل من الأخطار الناجمة عن حدوث الإجهاد التأكسدي للكبد، والذي قد يحدث كنتيجة لارتفاع مستويات الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicas)، وبعض المركبات الأخرى، والتي قد تسبّب ضرراً في الخلايا يقلل من خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis). يعمل زيت الزيتون كمضادّ للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory)، وخاصة للبشرة، وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية، كما يمكن استخدامه لتخفيف أعراض الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُستخدم في علاج الجروح، والحروق، والتخلص من الجلد الميت.[٦] القيمة الغذائية للثوم يحتوي فص الثوم الواحد على العناصر الغذائية التالية:[٧] العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 4 سعرات حرارية الكربوهدرات 1 غرام الكالسيوم 5 ميليغرام البوتاسيوم 12 ميليغرام الصوديوم 1 ميليغرام المغنيسيوم 1 ميليغرام الفسفور 5 ميليغرام فيتامين ج 1 ميليغرام القيمة الغذائية لزيت الزيتون تحتوي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على العناصر الغذائية التالية:[٨] العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 119 سعرة حرارية الدهون 14 غرام فيتامين هـ 2 ملغرام فيتامين ك 8 ميكروغرام المراجع ^ أ ب ت Joe Leech (19-12-2017), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2018. Edited. ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 30-4-2018. Edited. ^ أ ب Christian Nordqvist (11-12-2017), "What are the health benefits of olive oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2018. Edited. ↑ SANDRA KETCHAM (3-10-2017), "How to Freeze Garlic With Olive Oil"، www.livestrong.com, Retrieved 30-4-2018. Edited. ↑ JESSICA TAYLOR (3-10-2017), "What Are the Benefits of Garlic, Lemon Water & Olive Oil?"، www.livestrong.com, Retrieved 30-4-2018. Edited. ↑ Mikel Theobald (14-9-2016), "9 Best Natural Ingredients for Psoriasis"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-4-2018. Edited. ↑ "Garlic, raw", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 30-4-2018. Edited. ↑ "Oil, olive", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 30-4-2018. Edited.




زيت الزيتون تُعتبَر ثمرةُ الزيتون الناضجة المصدرَ الذي يُستخرَج منه زيت الزيتون، والذي يختلفُ في لونه من الأصفر إلى الذهبيّ، بالإضافة إلى اللون الذي يميل إلى الأخضر، والذي يتمّ استخراجه من ثمرة الزيتون غير كاملة النُّضج، وتختلف خصائص الزيت تِبعاً لطبيعة المنطقة التي تنمو فيها شجرة الزيتون، كما تُعتبَر دُول منطقة حوض البحر المُتوسِّط من أكثر المناطق إنتاجاً لهذه الثمرة، علماً بأنّها تُزرَع أيضاً في كاليفورنيا، وأمريكا الجنوبيّة، وأستراليا، وإسبانيا، وإيطاليا، واليونان، وتونس.[١] أمّا في ما يتعلَّق باستخدامات زيت الزيتون، فهي تتنوَّع بحسب الغَرَض، والمجال، فهو على سبيل المثال يُستخدَم في مجال الطهي، من خلال تحضير الأطعمة، وفي حفظها كذلك، كما أنّه يُستخدَم في مجالات الصناعة، كصناعة النسيج؛ حيث يُستَفاد منه في تمشيط الصوف، ويُستخدَم أيضاُ في مجال التجميل؛ إذ إنّ زيت الزيتون يدخل في صناعة الكثير من مُستحضَرات التجميل، بالإضافة إلى استخدامه في تحضير المُستحضَرات الطبّية، والأدوية، كما أنّه يشتهر في العديد من المناطق؛ وذلك بسبب استخدامه في صناعة الصابون الذي يُطلَق عليه اسم (صابون زيت الزيتون)، وهو صابونٌ مصنوعٌ من زيت الزيتون، وهيدروكسيد الصوديوم.[١][٢] صابون زيت الزيتون ظهرَت صناعة صابون زيت الزيتون لأوّل مرّة في القرن الثالث عشر الميلاديّ، حيث صُنِع في مارسيليا، وفي القرن الذي تلاه، صُنِع صابون زيت الزيتون في إنجلترا، ويمكن القول إنّ صناعة الصابون بشكل عام بدأت من خلال استخدام شحوم الحيوانات، مثل الماعز، ومن الرماد الناتج عن خشب الزان، وقد تطوَّرَت صناعة صابون زيت الزيتون بشكل خاصّ، والصابون بشكل عام، بشكل كبير مع بداية القرن التاسع عشر الميلاديّ، عندما أجرى شيفرويل (بالإنجليزيّة: Chevreul) دراسات عدّة تتعلَّق بالدهون، والزيوت، وتوصَّلت عمليّة لوبلان إلى تصنيع الصودا الكاوية من الملح،[٣] ثمّ تتالَت الأبحاث والدراسات المرتبطة بصناعة الصابون إلى أن أصبح كما هو عليه الآن. وتشتهر مدينة نابلس بصناعة صابون زيت الزيتون الذي يُصنَع في العديد من أنحاء العالَم، وهي تُعَدُّ الأشهر في ذلك، حيث يُعرَف الصابون الذي تُصنِّعه باسم (الصابون النابلسيّ)، وهو من أجود أنواع صابون زيت الزيتون، ويعود تاريخ صناعته في نابلس إلى القرن العاشر الميلاديّ، ويُقال إنّه أُنشئ في ذلك الوقت نحو 30 مصنعاً؛ لصناعة الصابون من زيت الزيتون، إلّا أنّ معظمها تمّ إغلاقه، ولم يبقَ إلّا ثلاثة منها فقط تختصُّ بهذه الصناعة، والجدير بالذكر أنّ ما يُقارب 65% من إجمالي إنتاج الصابون النابلسيّ يتمّ تصديره إلى أوروبا، والدُّول العربيّة، مثل الأردن، وقد ازدهرت صناعته، وانتشرت؛ لأنّه مُنتَج مُكوَّن من موادّ طبيعيّة تُناسب مختلف أنواع البشرة، علماً بأنّ أهل مدينة نابلس يَرَون أنّ له العديد من الفوائد التي تعود على البشرة؛ فهو يُعالجها، كما أنّه يُعقِّم، ويُنظِّف، ويُطهِّر الجروح، والأوساخ.[٤] فوائد صابون زيت الزيتون لصابون زيت الزيتون فوائد عديدة، منها:[٥] يُستخدَم صابون زيت الزيتون كمُنظِّف جيّد للبشرة؛ حيث إنّه يُخلِّصُها من الاوساخ، ويُحافظ على الزيوت الطبيعيّة داخلها؛ لذلك يُعتبَر من المُرطِّبات الجيّدة، ويتمّ تفضيله على مُنتَجات الصابون التي تدخل في تركيبها الموادّ الكيميائيّة؛ وذلك لأنّه لا يُسبِّب الجفاف عند استخدامه، إذ إنّه يسمح للبشرة بالتعرُّق، ويُبقي الجلد على حالته الطبيعيّة دون التسبُّب بأيّ نوع من الحساسيّة، أو التهيُّج. يُعَدُّ صابون زيت الزيتون مناسباً لأنواع الجلد جميعها؛ بسبب احتوائه على موادّ طبيعيّة، وهو يُستخدَم على بشرة الأطفال الرضَّع؛ لأنّه يُعتبَر مُضادّاً للحساسيّة. يُعتبَرُ صابون زيت الزيتون مصدراً طبيعيّاً للعديد من الفيتامينات المُضادّة للأكسدة، مثل: فيتامين هـ، وفيتامين أ، والتي من وظيفتها محاربة العديد من علامات تقدُّم السنّ، مثل: التجاعيد، والبُقَع الداكنة، بالإضافة إلى احتوائه على مُركَّبات تُوصَف بأنّها مُضادّة للالتهاب، مثل مادّة (Oleocanthal). يُعتبَر صابون زيت الزيتون من المُنتَجات المناسبة للأشخاص الذين لا يُفضِّلون استخدام موادّ تحتوي على مُنتَجات حيوانيّة، كما أنّ رائحته غير مزعجة، ولا تُسبِّب أيّ نوع من التحسُّس للأنف كباقي المُنتَجات التي تدخلُ في تركيبها موادّ كيميائيّة. صناعة صابون زيت الزيتون لصُنْع صابون زيت الزيتون عدّة طُرُق، تتمثّل بما يأتي:[٦] المُكوِّنات 150جراماً، أو 164 مل من زيت جوز الهند. 538 جراماً ، أو 580 مل من زيت الزيتون. 190 - 220 مل من الماء البارد. 92 جراماً من هيدروكسيد الصوديوم، أو محلول صابون غازيّ، أو صودا كاوية، حيث يمكن شراؤها من قسم موادّ التنظيف في المحالّ التجاريّة. 20 نقطة من زيت الليمون، أو أيّ نوع من أنواع الزيوت النقيّة. الأدوات اللازمة ميزان إلكترونيّ رقميّ. مقياسا حرارة أو ثيرموستات، حيث يجب أن تصل درجات قياسه إلى 93 درجة مئويّة؛ أي ما يُعادل 200 درجة فهرنهايت. جرّة بلاستيكيّة خاصّة؛ لمَزْج الماء مع هيدروكسيد الصوديوم، إذ يجب أن تكون درجة حرارته مرتفعة. جرّة بلاستيكيّة خاصّة؛ لخَلط المزيج المُكوَّن من هيدروكسيد الصوديوم والماء، مع زيت الزيتون. وعاء زجاجيّ. وعاء يتحمّل الحرارة؛ لوَضْع الزيت فيه، وتسخينه. ملعقة؛ لخَلْط المُكوِّنات. قوالب خاصّة؛ لتشكيل الصابون. محلول خاصّ يُستخدَم في صناعة الصابون. قفّازات. طريقة التحضير مَزْج محلول الصابون الغازيّ مع الماء داخل الجرّة البلاستيكيّة ذات درجة الحرارة المُرتفعة، ومن ثمّ وَضْعها في الهواء الطَّلْق؛ لتفادي الأبخرة المُتصاعِدة، كما يجب الحذر عند استخدام المزيج؛ لأنّ درجة حرارته تكون مرتفعة، حيث إنّها قد تَصلُ إلى 91 درجة مئويّة، أمّا تقليب المزيج، فيكون باستخدام ملعقة بلاستيكيّة، ولا بُدّ من تَرْكه ليبردَ قَبل استخدامه. مَزْج زيت الزيتون مع زيت الليمون، ووَضْعه في الميكرويف لمدّة دقيقتين؛ وذلك لتسخينه بحيث تصل درجة حرارته إلى 43 درجة مئويّة؛ أي ما يُعادل 110 درجة فهرنهايت. إضافة محلول الغاز إلى مزيج الزيت الساخن، حيث يتمّ خَلْط المزيج حتى تظهرَ رغوة على سطحه. سَكْب الخليط في قوالب الصابون، وتَرْكها لمدّة يومين إلى أن تجفَّ، ولا بُدّ من الحذر أثناء سَكْب المزيج؛ لأنّ الرقم الهيدروجينيّ يكون مرتفعاً، وقد يُسبِّب حروقاً للجلد في حال ملامسته له. وَضْع قوالب الصابون في الفريزر؛ حيث يساعد تبريدها على فَصْل قِطَع الصابون عن القالب، ومن ثمّ قَلْب قِطَع الصابون من القوالب على الورق، وتَرْكها لمدّة تتراوح بين 6-8 أسابيع؛ لتجفَّ تماماً قَبْل استخدامها. طريقة أخرى لصناعة صابون زيت الزيتون فيما يأتي طريقة أخرى لصناعة صابون زيت الزيتون:[٧] المُكوِّنات 130 غراماً من هيدروكسيد الصوديوم. 320 جراماً من الماء المُقطَّر. 1 كغم من زيت الزيتون. ماء بارد، أو ثلج. الأدوات اللازمة وعاء زجاجيّ سعته لتران اثنان. وعاء بلاستيكيّ سعته 3 لترات. وعاء سعته 5 لترات. قفّازات ملعقة خشبيّة، أو بلاستيكيّة. ميزان حرارة يُستخدَم في تحضير الطعام. زيوت عطريّة اختياريّة. طريقة التحضير وَضْع ماء وقِطَع الثلج في الوعاء الذي سعته 5 لترات، ثمّ وَضْع الوعاء الذي سعته لتران اثنان داخله، فوق الماء والثلج، وسَكْب الماء المُقطَّر داخله. سَكْب هيدروكسيد الصوديوم فوق الماء المُقطَّر، وعندما يُصبح قياس درجة الحرارة 90 درجة مئويّة، يتمّ تحريك المزيج إلى أن تنخفضَ درجة الحرارة وتصل إلى 40 درجة مئويّة. وَضْع الزيت في الوعاء الذي سعته 3 لترات، ثمّ سَكْب مزيج هيدروكسيد الصوديوم فوق الزيت، مع استمراريّة التحريك باستخدام ملعقة خشبيّة، أو بلاستيكيّة، لمدّة تتراوح من 10-15 دقيقة، وحتى يُصبحَ المزيج ثقيلاً وكريميّ القوام. إضافة الزيت العطريّ، مثل زيت اللافندر، أو الخزامى، أو أيّ نوع من الزيوت الأخرى حسب الرغبة. سَكْب خليط الصابون في القوالب، وتَرْكه إلى أن يجفَّ ويتماسكَ مدّة تتراوح بين 2-3 أيّام، ومن ثمّ إزالته من القوالب، واستخدامه بعد نحو 4-5 أيّام. المراجع ^ أ ب "Olive oil", www.britannica.com, Retrieved 2018-7-16. Edited. ↑ "Castile soap", www.thefreedictionary.com, Retrieved 2018-7-16. Edited. ↑ "1911 Encyclopædia Britannica/Soap", www.en.wikisource.org, Retrieved 2018-8-15. Edited. ↑ "صابون زيت الزيتون النابلسي يشق طريقه نحو الشهرة العالمية"، www.cogat.mod.www.cogat.mod.gov.ilgov.il، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-15. بتصرّف. ↑ ANDREA CESPEDES (2017-7-18), "Olive Oil Soap Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-7-16. Edited. ↑ "DIY Olive Oil Soap Recipe", WWW.olive-central.co.za,2016-8-30، Retrieved 2018-7-16. Edited. ↑ Homemade Olive Oil Soap, Know the Facts, Page 2. Edited.


























0 التعليقات:

إرسال تعليق