التسميات

السبت، 14 مايو 2016

عود الوج




عود الوج


Sweet Flag
Acorus calamus

تصنيف علمي
المملكة : النبات
Subkingdom : Tracheobionta
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : Liliopsida
فئة فرعية : Arecidae
الترتيب : Acorales
الأسرة : Acoraceae
جنس : Acorus
الأنواع : أ. calamus
الاسم العلمي
Acorus calamus
ل.

المرادفات


شمراخ الوج الزهري

الوَجّ أو عُود الوَجّ أو الوَيْج أو قَصَب الذَرِيرَة أو القُمْحَة أو القَصَب العِطْرِي أو عود الرِيح، أقورون، عرق أكر، العلم الحلو.

أصل التسمية

calamus باللاتينية = kalamos = “reed” = القصب، بالسنسكريتية kalama= القصب و القلم، بالعربية qalam=القلم

الإنتشار

ينتشر النبات بالقرب من المستقنعات وضفاف الأنهار والجداول على امتداد آسيا و أوروبا وشمال أمريكا.

وصف النبات

عشبة أكوراس كالموس Acorus Calamus : تنمو هذه العشبة في الأراضي الغدقة وتنتمي للعائلة الآراسية  Araceae أو القلقاسية،   وتنتمي هذه النبتة للعائلة النجيلية وتتميز بوجود ريزومات أرضية.

يعرف النبات في الهند باسم العلم الحلو sweet flag، ولأوراقه رائحة الليمون أما جذوره فلها رائحة حلوة مستحبة، ويعرف النبات منذ زمن بعيد بفوائده الطبية القيمة، حيث انتشرت زراعته في آسيا والهند لهذا الغرض.
والنبات من النباتات الجزمورية العشبية المعمرة شبه المائية، تتبع الفصيلة القلقاسية التي بدورها تنتمي للفصيلة النجيلية، ذو رائحة عطرية ليمونية مميزة، يكثر في المناخات المعتدلة وتحت المعتدلة، يصل ارتفاعه حوالي 185 سم، له أوراق مستدقة متطاولة تشبه السيف و ينتهي النبات بشمراخ زهري خنثوي يحمل أزهارا صغيرة صفراء مخضرة وللنبات ريزومات متشعبة تمتد أفقيا وعموديا بالتربة.


جزمور الوج
الأجزاء المستخدمة

الريزومات والأوراق خضراء وجافة والزيت المستخرج من جذوره.

التركيب الكيميائي

يحتوي النبات بشكل أساسي على المركبات التالية

هيدروكربونات أحادية التربينات monoterpene hydrocarbons، أكورين Acorin (C36H60O6)، ترايميثيلامين Trimethylamine (C3H9N، آسارون Asarone (C12H16O3)، أكورينون، بيتا آزارون، كالامينديول، أ-سيلينين، أ-كالاكورين، كالاميوزينون، كامفون، شيوبيونون ( acorenone, beta-asarone, calamendiol, a-selinene, a-calacorene, calamusenone, camphone and shyobunone )

وتوجد منه أربعة أصناف، مضاعفة الصيغة الصبغية وينتشر في شمال أمريكا، وثلاثي الصيغة ينتشر في أوروبا، ورباعي الصيغة ينتشر في شرق آسيا والهند واليابان، وعشاري الصيغة ينتشر في كشمير.



بذور الوج
الاستعمال التقليدي

للنبات تاريخ عريق على مدى العصور في الاستعمال بالطب التقليدي، حيث استعملت جذوره العطرية قبائل مختلفة من الشرق الأدنى وانتشر استعماله إلى الهند وشمال أمريكا عبر المستعمرين الأوروبيين في مراحل مبكرة للاستفادة من خصائصه الطبية، حيث انتشر واسعا في ميع أنحاء الهند وشمال شرق ووسط الولايات المتحدة.


الخصائص الطبية


مسحوق جذور الوج
له خصائص منشطة تتزايد إذا ماأشركت مع غيره من النباتات المقوية والمنشطة.

له شعبية كبيرة في علاج السعال ونزلات البرد وغيرها من اضطرابات الجهاز التنفسي العلوي مثل التهاب الشعب الهوائية.

منشط للجهاز الهضمي ويعالج المغص والانتفاخ ويطرد الغازات وعسرة الهضم ومضاد للإقياء.
له خصائص مثبطة للجهاز العصبي المركزي، ويدخل في التركيبات الدوائية التي تؤثر على الأضطرابات العصبية النفسانية الجسمية كالصرع.

أبخرة جذوره تساعد في طرد الحشرات الضارة.

الاستعمالات العلاجية

لفتح وتحفيز الشهية.
آلام الصدر والتهابات الشعب الهوائية.
المعص والتشنجات العضلية.
المغص والتشنجات المعوية.
طارد للغازات ويعالج الانتفاخ وعسرة الهضم.
لعلاج الاضطرابات العصبية كالصرع.
لعلاج الروماتيزم.
مسكن ومهدئ نفسي وعصبي.
أمراض الأوعية الدموية.

الجرعات العلاجية وطرق استعماله

كشاي: صب الماء المغلي فوق 1-1.5 غ من مطحون جذوره، تترك لمدة 3-5 دقائق تصفى وتشرب مع الوجبات (ملء ملعقة شاي تعادل 3 غرامات)
للاستحمام: أضف 250-500 غ لحوض الاستحمام.

الآثار الجانبية والمحاذير

يتهم مركب البيتا آسارون أو سيس إيزوآسارون بأنه من المواد المسرطنة والمحدثة للطفرات الكروموزمية(الصبغية)، لذلك عند استخدام مستحضرات النبات يجب التأكد من خلوها من هذا المركب وأن يكون ذلك مثبتا ومبينا ومنوها عنه في النشرات الداخلية والعلامات المرفقة مع المستحضرات، فيما عدا ذلك يعتبر استخدامها دون تلك المحاذير خطرا وعلى مسؤلية مستخدميها.
كما يؤدي تعاطي هذه العشبة إلى حدوث الهلاوس البصرية ومرد ذلك إلى مركبي أسورون ا asorone-a ومركب أسورون ب asorone-b.
كذلك الأمر بالنسبة لزيت جذور النبات، حيث يعرف بسميته للعديد من الحشرات، لذلك يستعمل في المستحضرات القاتلة والطاردة للحشرات، وحتةى الزيت المستحضر من النبات الأخضر له نفس الخصائص ويقتل بيوض الحشرات، ويحظر استعماله بشريا لكل الفئات العمرية والفيزيولوجية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق