التسميات

الأحد، 29 مايو 2016

زهرة سايجون



زهرة سايجون




زهرة سايجون عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق صغيره وهو من الفصيلة الزنجبيلية zingiberaceae هو النوع الطبي وتم اكتشافها في أواخر عام 2009

الموطن الأصلي لزهرة سايجون: منشأ زهرة سايجون المناطق العشبية في جنوبي فيتنام كما يتم زرعها في الوقت الحالي في مناطق متفرقه من فيتنام وذلك لخصائصها الطبيه .

المحتويات الكيميائية: تحتوي زهرة سايجون على زيت طيار بنسبة 40% ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين وسينيول ولينانوول وكافور وسنمات المثيل، كما تحتوي على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.
الطب الحديث
وماذا قال الطب الحديث عن زهرة سايجون :لقد أثبتت الأبحاث الروسية أن زهرة سايجون علاج قوي لارتفاع ضغط الدم لخاصية في القضاء على المورث dssw في جسم الانسان وتنظيم هرمون الالدستيرون كما انها تنظم هرمون الثيروكسين وتقوم بتعديل و تنظيم حجم السوائل في الأوعيه الدمويه التى تؤدي لارتفاع ضغط الدم وهي مدره للبول 
مما يجعل اكتشاف هذه النبتة ربما يكون علاج قاضي على مرض ارتفاع ضغط الدم و سوف يقلل من عدد المتوفين من مرض ارتفاع ضغط الدم وتجري الابحاث في روسيا الان لتحضير منتج من زهرة سايجون لعلاج ارتفاع ضغط الدم على شكل كبسولات ولقد أثبتت الابحاث أن زهرة سايجون لها تأثير على علاج حالات السكته الدماغيه والقلبية المصاحبه لارتفاع ضغط الدم كما تعتبر زهرة سايجون من النباتات الممتازه للقضاء على التوتر النفسي.

الاعراض الجانبية والمخاطر لزهرة سايجون :لاتوجد

قراءة المزيد ->>

الخميس، 26 مايو 2016

عصا أو عكازة علي


عصا أو عكازة علي


شجيرة عكازة علي

Tongkat Ali

Eurycoma longifolia Jack

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Sapindales
الأسرة : Simaroubaceae
جنس : Eurycoma
الأنواع : E. longifolia
الاسم العلمي
Eurycoma longifolia Jack



أسماؤها

عكازة أو عصا علي، جنسينغ ماليزيا، فياغرا آسيا.

الوصف


أوراق و أزهار عكازة علي
عكازة أو عصا علي، عبارة عن  شجرة مزهرة يعود أصله إلى ماليزيا وإندونيسيا. وهي شجرة دائمة الخضرة يصل طولها إلى 15 متر، أوراقها مرتبة حلزونيا، ويصل طولها 20 – 40 سم.

وتنتمي إلى صف الصابونيات، وهي رتبة نباتية كبيرة من ثنائيات الفلقة تضم فصائل مثل السذابية و البطمية و القيقبية.

أعضاء التكاثر في هذا النبات هي الأزهار، والتي تكون ذكرية وأنثوية على أشجار مختلفة، وهي أزهار صغيرة لها 5 إلى 6 بتلات.
النبات معروف في ماليزيا واليابان وأوروبا لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال، حيث أنه يزيد من الخصائص والأداء الجنسي لدى الحيوانات، على كل، فإن هذا الموضوع بحاجة إلى المزيد من البحث، خاصة أن أغلب هذه الدراسات تمت من قبل نفس مجموعة البحث.

وتشير أبحاث أخرى على مقدرة هذا النبات على علاج بعض أنواع من السرطان.

الخصائص العلاجية


أزهار وثمار عصا علي
شجرة عصا على لها شعبية كبيرة فى دول المنشأ فى شرق آسيا، وأهم ما تشتهر به هو أنها معينة على تقوية الجسم، وزيادة كفاءته الحيوية. وتستخدم جذور تلك الأشجار لهذا السبب، وتلك الجذور عليها طلب عالمى للاستهلاك، وحديثا أصبح هناك طلب أيضا حتى على سيقان وأوراق تلك الأشجار.
والقطع الجائر لتلك الأشجار، دفع الحكومة الماليزية إلى اعتبار تلك الأشجار من التراث القومى للبلاد، وأصبحت محمية من الاستهلاك الجائر عليها أو تهريبها إلى الخارج.
واستعمال عصا على كمقو عام للجسم يعتبر من أهم التطبيقات التى يتمتع بها هذا النبات، حتى بات يطلق عليها الجنسنج الماليزى   Malaysian Ginseng.
وشجرة عصا (على) هى شجرة أسطوانية حمراء الساق، تنتهى بأفرع مظلية مورقة خضراء، وتنتشر فى الغابات المطيرة الإستوائية فى جنوب شرق آسيا وفى جزر سومطره، وبورينو، والهند الصينية، وبورما، ولاوس، وفيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وماليزيا. والشجرة تنمو غالبا على ساق واحدة غير متفرعة، وقد يصل ارتفاع الشجرة إلى 5 أمتار فى الهواء.

الأجزاء المستخدمة


الحصول على جذور عصا علي
الجذور فى الأساس، والسيقان، والأوراق.

الاستخدامات العامة

تباع على نطاق واسع في ماليزيا في أكشاك الباعة على جانب الطريق في كل مكان ، حتى في السوبر ماركت والمطاعم في الفنادق الفاخرة.

فى ماليزيا تستخدم جذور (عصا علي) ممزوجة مع زيت جوز الهند، والأرز الخام، لعمل مرهم موضعى يخفف من أوجاع البطن، ومن الحميات.
كما درج العرف على أن تغلى الجذور وتقدم للأمهات بعد الولادة، وهذا من شأنه أن يكسبهن قوة التحمل لتبعات الولادة، كما يستخدم مغلى الجذور أيضا للتخفيف من حالات الإسهال، وخفض ضغط الدم المرتفع، والحد من آلام العظام، وأيضا لزيادة قوة الباه، والقوة البدنية لدى الرجال والنساء سواء، وتحد من أعراض نقص الفحولة أو العنة عند الرجال.
وتستخدم الأوراق بعد دقها لعمل عجينة لينة القوام تستخدم فى السيطرة على الجروح النازفة، وللحد من آلام الصداع. ولحاء الشجر نفسه يمكن أن يغلى ويشرب مثل الشاى للحد من الحميات المصاحبة لبعض الأمراض.

أدى الآستخدام والحصاد الجائرين في ماليزيا وبغياب قوانين الحماية المناسبة للغابات إلى شبه اختفاء لهذه الأشجار من الغابات.

المكونات الكيميائية


قهوة جذور عكازة علي
هناك تقارير معملية تؤكد أن عشبة عصا على لها خواص مضادة للهيستامين، وضد الملاريا، وضد الأورام المختلفة نظرا لوجود مركب الكوازينويدز quassinoids كما أنها مضادة للتقرحات المختلفة نظرا لوجود مركبات pasakbumin A and B. ومضادة للفيروسات، ولها خواص مضادة لأنواع كثيرة من الأورام.
كما يوجد بالعشبة مركبات أخرى نذكر منها quassinoids – eurycomanone eurycomanol, eurycomalactone, various canthine-6-one alkaloids.
وأكدت الدراسات البيوكيميائية على أن العشبة تحتوى على مركبات مضادة للملاريا، ومقوية للناحية الجنسية لدى الجنسين aphrodisiac. فهى تعمل على تحسين الرغبة الجنسية لدى الطرفين، وتحرك الدافع النفسى إلى المعاشرة الزوجية بين الزوجين، كما أنها تقوى خواص الفحولة لدى الرجل بصفة خاصة.

وفى دراسة علمية شيقة قامت بها الدكتورة – أنج هوا هون Ang Hooi Hoon – الأستاذ المساعد بمدرسة العلوم الطبية، بجامعة – ساينس مندين بينانج – بماليزيا، والباحث بالمركز الطبى للبحث العلمى، والمركز القومى لتنظيم الأسرة
بكولا لمبور، والحائزة على جائزة أصغر عالمة فى ماليزيا فى مجال تخصصها لعام 1997م. وعلى جائزة (أفضل امرأة) لعام 1999م. وجائزة البحث الذهبى من المملكة المتحدة البريطانية لعام 1999م. أيضا.
تقول الدكتورة – أنج – إن أفضل ما رأيت فى البحث على الفئران التى تتناول خلاصة نبات (عصا على) أنها تكون سوية السلوك، ولا ينتابها أى شذوذ جنسى من جراء تناول تلك الخلاصة العشبية.
وعلى عكس ما قد يحدث عند تناول بعض المنشطات الجنسية من نوع PCPA أو الفنيل سيكليدين phencyclidine. وهو ما درج على تسميته (بالديك المجنون) وأسماء أخرى كثيرة، والذى يولد شعور بالشذوذ الجنسى بين الفئران الخاضعة للتجارب.
وأفادت الدكتورة – أنج – بأن الفئران التى تتغذى على طعام مخلوط بخلاصة (عصا على) ليس لديها اهتمام بالوسط المحيط بها، وإنما جل الاهتمام هو البحث عن الإناث من الفئران ومعاشرتها جنسيا.
وأن معدل الانتصاب لدى العضو الذكرى للفئران قد تزايد بعد تناولهم خلاصة (عصا على) ضمن مواد الطعام المقدمة لهم. كما أن تلك الذكور قد تزايد لديها (الشبق)
أو الرغبة فى الجنس المتكرر والنشيط فى نفس الوقت، فى الفعل والأداء.

ودللت إحدى الدراسات التى نشرت فى الجريدة العلمية – الكورية – أن تلك الفئران التى ليس لديها خبرة بالمعاشرة الجنسية والتى يطلق عليها أسم (الفئران البلهاء) والتى قد تم لهم عمليات (خصى) أو إزالة الخصي منهم جراحيا. وتلك الفئران قد تم تغذيتها على خلاصة (عصا على)، وكانت النتيجة أنهم يثبون على ظهر الإناث المتواجدة معهم فى القفص، ويبدون رغبة فى الأداء الجنسى بكل مقوماته مثلما تفعل الفئران الصحيحة والتى لم يتم خصيها.
وقد طبقت تلك الدراسة على الفئران التى كانت فى شبابها نشطة فى الأداء الجنسى، ولكن نظرا لكبر السن فقد هبط الأداء، ولكن الرغبة فى معاشرة الإناث لازالت موجودة. وعند تقديم الطعام المحتوى على خلاصة (عصا على) عادت إلى تلك الفئران الحيوية والرغبة فى ما كانت عليه فى سابق العهد، وأصبحت مرة أخرى (نشطة جنسية).
كذلك فى الأرانب التى غذيت على خلاصة (عصا على) وجد أن العضو الذكرى لتلك الأرانب، بدا وكأنه ينكمش ويتمدد عدة مرات أكثر، متفوقا بذلك على الكثير من منشطات الجنس الأخرى، مثل نترات الألكيل alkyl nitrites . واليوهمبين yohimbine. والكلورفنيل آلانين chlorophenylalanine. والأنافرانيل anafranil. وكلها لديها بعض المضاعفات الغير مستحبة أو الخطيرة أحيانا على المتعاطين.
ومن المميزات الأخرى لاستعمال منتجات عصا على أنها مضادة للقروح المختلفة، وضد الملاريا، ومضادة للتوتر النفسى كما سبق ذكره بعاليه.
والأبحاث العديدة الأخرى التى تمت على خلاصة نبات (عصا على) بينت أهم الصفات التى تتمتع بها تلك الشجرة القيمة.

الصفات البيولوجية والطبية


شاي عصا علي الجاهز
عندما تستهلك عكازة علي بجرعات كافية ومناسبة ، فإنها ستؤدي بالتأكيد لارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون في الدم. والزيادة في مستوى هرمون التستوستيرون لا شك سيؤدي إلى :

* ارتفاع الدافع الجنسي والرغبة الجنسية عند الجنسين.
* جعل الانتصاب العفوي أصلب و يدوم أطول.
* تحسين كتلة العضلات و بالتالي القوة العضلية.
* زيادة في الطاقة والحيوية.
* زيادة كثافة المعادن في العظام.
* تحسن بالشعور بأن الإنسان يتمتع بصحة الجيدة.
* تحسين وظيفة الإدراك.

تفصيل الخصائص العلاجية

منبهة ومطلقة  للطاقة الجسمانية
يختزن الجسم الطاقة فى جزيئات أو أوعية للطاقة يطلق عليها (ثلاثى فوسفات الأدنيوزين ATP) وهى جزيئات تحتوى على طاقة عالية تمد الجسم بما يحتاجه من طاقة لاستمرار الحياة. وقد بينت الدراسات التى تمت على الحيوان أن تناول خلاصة (عصا على) يؤدى إلى زيادة محتوى الجسم من جزيئات الطاقة تلك (ATP) عن طريق عمليات الأكسدة والفسفرة، لذلك فإن تناول خلاصة (عصا على) يزيد من قوة الطاقة والحيوية فى الجسم، ويقاوم حالة الخمول والإجهاد الجسمانى السريع، كما أنها تزيد من معدلات الإستقلاب فى الجسم، وتنشط الدورة الدموية الخاملة.
تحفز من القوى الجنسية للرجل والمرأة على السواء
خلاصة (عصا على) تحفز الخصية والقشر الكظري  على إفراز المزيد من هرمون الذكورة (تستوستيرون) وذلك بتنبيه المراكز العليا فى المخ لإرسال إشارات تنبيه للخصيتين للقيام بذلك، وليس بتناول المزيد من هرمون الذكورة كمادة مساعدة من الخارج، والذى من شأنه أن يقلص حجم الخصتين، ويضعف إفرازهما من الهرمون الذكرى مع مرور الوقت. وعندما يرتفع مستوى التستوستيرون فى الدم، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من الإفراز الطبيعى من الخصيتين، وهذا ما يسمى (بالتغذية الإسترجاعية السالبة).
وهنا يتضح دور خلاصة نبات عصا على فى وقف هذه الظاهرة، وتشجيع مراكز المخ المتخصصة فى تنبيه الغدد المسئولة عن افراز الهرمون الذكرى بكميات كافية تخدم الغرض الذى من أجله يتم إفرازها، وذلك الهرمون الطبيعى من شأنه أن يزيد من حجم الخصيتين والعضو الذكرى معا، وأن يرفع من القدرات البدنية والجنسية لدى الذين هم فى حاجة ماسة إليها.
لها خاصية دوائية مضادة لأمراض السرطان
فى دراسة تمت بقسم الكيمياء العضوية – بكلية طوكيو للأدوية، وكلية الطب بجامعة طوكيو فى اليابان – أوضحت أن نبات (عصا على) له خواص مضادة لسرطان الدم (اللوكيميا anti-leukaemic) وأن بالنبات مركبات تحول دون حدوث تلك الأورام.
وفى دراسة أخرى مشتركة بين وكالة بحثية مدعومة من الحكومة الماليزية، بالتعاون مع معهد التكنولوجيا بمسوتشوسى – أمريكا – وجد أن بعض العناصر الكيميائية الموجودة فى نبات (عصا على) لها قدرة علاجية ضد بعض أمراض السرطان، كما ان لها خاصية مضادة لفيروس الإيدز.
لها خاصية مقوية للخصوبة عند الجنسين
أثبتت الدراسات المخبرية بأن (عصا على) تحسن من الخواص العامة للحيوانات المنوية للرجل، لأنها تعمل على حدوث زيادة ملحوظة فى كل من العدد، والحجم، والحركة، والكفاءة لدى الحيوانات المنوية عند الرجل، بينما تزيد من عدد البويضات التى تطلق من مبيض الأنثى محل الدراسة.
لها خواص مضادة للأكسدة
أكدت الدراسات البحثية التى تمت فى المجامع العلمية بماليزيا مثل (MARDI) أن خلاصة نبات عصا على تحتوى على أنزيم قوى ضد الأكسدة (سوبر أكسيد ديسميوتيز) والذى يقوم بتثبيط عمل الشوارد الحرة التى من شأنها إلحاق الأذى والضرر بالخلايا المختلفة فى الجسم.
عصا على لها خواص مضادة للحرارة المرتفعة فى الجسم
تم اكتشاف ذلك منذ عام 1995م. ويعزى ذلك إلى وجود مادة الكويزينويد quissinoid والتى تعتبر أقوى مرتين من مركب الأسبرين المخفض للحرارة، كما توجد مجموعة أخرى من المركبات ضمن محتويات (عصا على) مضادة للملاريا وتقتل الطفيل المسبب للمرض، مكونة من الببتيدات القلوية التى يحتوى عليها النبات.
الجرعة الدوائية الموصى بها


كبسولات جذور عصا علي
تناول واحد جرام فى اليوم من الخلاصة المائية لنبات (عصا على) تعتبر جرعة مثلى وتؤدى الغرض، وهذا ما يوازى تناول جرعة من جذور النبات المعد للاستهلاك قدرها 50 جرام، وتوجد الخلاصة فى شكل كبسولات، أو فى صورة سائل فى عبوات متوفرة فى أسواق شرق آسيا، أو ربما حتى فى السوق المحلي.

الآثار الجانبية و المجاذير

ذكرت آثار جانبية تشمل القلق والأرق.

ينبغي عدم استخدامها من قبل المرأة الحامل أو المرضع أو الأطفال.

بما أن مستحضرات عكازة علي تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون فإنه لا ينبغي أن تستخدم من قبل الرجال المصابين بسرطان الثدي او سرطان البروستات ، ومرض السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى ، وأمراض الكبد ، أو من يحدث لديهم توقف التنفس أثناء النوم.

ينبغي عدم استخدامها أيضا من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث بعض الأدلة تشير الى أنها قد تزيد من إضعاف جهاز المناعة.

التداخلات الدوائية

ينبغي عدم استخدام مستحضرات عكازة علي من قبل الأشخاص الذين يتناولون عقاقير لكبت المناعة للأسباب الموضحة أعلاه.

ومن المهم استشارة الطبيب أو الصيدلي في حال كون الراغب باستعمالها يعالج بالأنسولين. حيث مستحضرات عكازة علي قد تخفض مستويات السكر في الدم.
قراءة المزيد ->>

فوائد الهيل الصحية




فوائد الهيل الصحية ” تنظيم ضغط الدم “

 فوائد الهيل الصحية 


الهيل أو الحبهان هو نوع من أنواع التوابل القوية لذيذة الطعم .وهذا هو أحد دوافع الاقبال الشديد على استخدامه فى الشرق لدينا بالاضافه لكثير من خصائصه الطبية.فهو  ليس فقط يحسن من مذاق بعض الأطعمة بسبب  نكهته القويه الحاره لكنه يوفر العديد من الفوائد الصحية.

وتتمثل فوائد الحبهان الصحية فى الآتى :

ينظم ضغط الدم
ويعتبر الحبهان مصدر جيد جدا من البوتاسيوم. وهو معدن أساسي مرتبط بالسيطرة على معدل ضربات القلب والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.



محاربة الجذور الحرة أو (الشقائق)
عندما تمر خلايا الجسم بحالة من الضغط أوالإجهاد الشديد. فهذه التغييرات بامكانها أن تضر الجسم. وربما تؤدي إلى الأمراض الانتكاسية. فالإجهاد والتلوث البيئي والنظام الغذائي غير السليم هو احدى أسباب تكون السموم التى ينتج عنها خلق الجذور الحرة في الجسم.
وهنا يأتي دور الحبهان وهو سهل المنال للجميع. بالاضافه على احتواءه على نسبة عالية من الحديد والمنغنيز.وكلاهما عوامل للمساعدة في عمليات أيض الخلايا وتكوين خلايا الدم الحمراء. وتدميرالجذور الحرة  فى الوقت نفسه .

محاربة مرض السرطان
وقد أظهرت بعض الدراسات أن إضافة الحبهان إلى النظام الغذائي قادرة على الحد من سرطان القولون والمستقيم بنسبة 48٪. وأدى هذا الاكتشاف لبعث الأمل فى نفوس هؤلاء الذين يحاربون هذا النوع من السرطان. ويشجع الأشخاص الذين يفضلون أساليب العلاج الطبيعي .
وقد أفادت البحوث أن التوابل يمكن أن تساعد على تنظيم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد. وفي الوقت نفسه تقلل أيضا من نشاط الجينات المرتبطة مع نمو السرطان.

يعدالحبهان من مضادات الاكتئاب
الحبهان يعد عنصرا أساسيا من زيت النفط . ومن المعروف أن الزيوت الأساسية مثل الزيوت الطيارة والزيوت الأثيرية. التى يتم استخراجها مثل زيت القرنفل و زيت النفط هو “أساسي” بمعنى أنه يحتوي على “جوهر” العطر برائحتة المميزة للنبات .و نبات الحبهان يعد عنصرا أساسيا برائحته النفاذه المقبوله مما يزيد من فاعليتة في تقليل مستويات الاكتئاب.

منع مشاكل المعده
مستخلص الحبهان قد ينجح فى منع مشاكل المعده والجهاز الهضمي ويحسن من أداءهم .وقد وجدت الأيورفيدا(علم الحياة / وهومنظومة من تعاليم الطب التقليدي التي نشأت في شبه القارة الهندية) وممارسات الطب الصيني أنه يقلل من انتفاخ البطن (وهى مشكلة مؤلمة ومحرجة).وقد يساعد الحبهان  أيضا في تخفيف تشنجات المعدة والحموضة.

 يحمي ضد التسمم الغذائي
بين الحين والآخر. تتوالى أنباء عن التحذير من انتشار خطر التسمم الغذائي فى مكان ما وفي معظم الحالات نجد المصابين يعانون من  الضعف والغثيان. ولكن في حالات أخرى كانت النتائج أكثر دمارا. ومع ذلك. فقد كشفت الاختبارات على الحبهان أن الزيوت التي تتضمنه لها  خصائص مكافحة للعدوى و درء الميكروبات الضارة التي في كثير من الأحيان تسبب التسمم الغذائي. وتوقف نمو وانتشار هذه الميكروبات بسبب الخصائص المضادة للميكروبات الخاصة بالحبهان .

يمنع من زيادة الوزن ويحسن وظائف الجسم .
الحبهان هو مصدر جيد للألياف. لذلك ينبغي أن يعتبر ذلك بمثابة إضافة جيده لاتباع نظام غذائي صحي. فملعقتين من الحبهان المطحون تحتوي 3.2G من الألياف الغذائية. والتي تكفي 8٪ من احتياجات الرجل من الألياف يوميا و 13٪ من احتياجات المرأة.

و يعد ذلك نبأ عظيم ليس فقط بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الحفاظ على عاداتهم الصحية. ولكن أيضا لأولئك الذين يريدون انقاص أوزانهم أوالحفاظ على الوزن المفقود من العودة.مره أخرى وذلك لأن الألياف تجعل الناس يشعرون بالشبع لمدة أطول. ومنع الاحساس بالجوع فيقلل من فرصة تناول المزيد من الطعام .

الحبهان صحى جدا لتحسين الأنسجة ولصحة العظام
مستويات المنغنيز والحديد فى الحبهان لا تساعد فقط فى مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة.بل تعمل على بقاء الأنسجة والعظام فى حالة صحية للغاية. فكل من المنغنيز والحديد تعمل وظيفتة على تقوية العظام وتحسين الأنسجه حيث الابقاء على الأكسجين اللازم التى يحتاجونها للازدهار.

يعالج مشاكل في المسالك البولية
في الأيورفيدا. يلجأ الناس إلى الحبهان كعلاج للشفاء من التهابات المسالك البولية والأمراض مثل التهاب المثانة ومرض السيلان.

يحافظ على صحة الأسنان جيدة
وأخيرا تم استخدام الحبهان كعلاج لمشاكل الأسنان في كلا الأيورفيدا والطب الصيني. فقد تم اكتشاف أنه يحافظ على صحة الفم والأسنان عن طريق الحفاظ على الميكروبات الخطرة بعيدا في حين ترك البكتيريا بروبيوتيك المفيدة سليمة.  بالمقارنة مع المضادات الحيوية التي غالبا ما تكون مصممة لإنتاج نفس الآثار. بالاضافه الى ان الحبهان يأتي بدون العديد من الآثار الجانبية والنتائج المشكوك فيها.
قراءة المزيد ->>

عصا الراعي



عصا الراعي


نبات عصار الراعي

Fo-Ti

Polygonum multiflorum

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Caryophyllales
الفصيلة : البطباطية Polygonaceae
جنس : Polygonum
الأنواع : P. multiflorum
الاسم العلمي
Polygonum multiflorum
Thunb.

أسماؤه

عصا الراعي ، عصا هارون، بفاط ، زنجبيل الكلاب ، ظرنة، عَرَز ، اقتضاب ، وهو نوع من القضاب الأخضر ، أم العقد ، جنجر ، بطباط .

الوصف


أغصان عصا الراعي
عصا الراعي من النباتات المعمرة ثنائية الحول، يتبع الفصيلة البطباطية، ينمو ويزحف على كل شيء يصادفه، يعطي في العام الثاني من نموه ساقاً ليفية منفردة يتراوح طولها مابين 1 – 2 متراً (من هنا جاءت التسمية، انظر الصورة جانباً)، يتميز بأوراق سهمية الشكل خضراء تتراوح أبعادها بيت 3 – 5 سم، يزهر اعتبارا من أيلول/سبتمبر إلى تشرين أول/أوكتوبر، وتنضج الثمار التي تكون على شكل سنابل أسطوانية من الأزهار الصغيرة من تشرين أول/أوكتوبر إلى تشرين ثاني/نوفمبر، الزهزر مخنثة، أي تحمل الأعضاء الذكرية والأنثوية معاً، تتلقح بوساطة الحشرات، يفضل النبات التربة الرملية الخفيفة أو التربة الغضارية الثقيلة، ويتحمل التربة ذات الوسط الحامضي والقلوية والمعتدلة على حد سواء، يمكن أن ينمو في الأوساط المشمسة جزئيا ويحتاج لتربة رطبة.

الإنتشار

تعتبر الصين هي الموطن الأصلي لنبات عصا الراعي وأسمه الصينى (هو- شو- و)  ويقال له أيضا نبات (خاتم سليمان)، كما ينمو النبات في اليابان، وتايوان.

الأجزاء المستخدمة

تستخدم جذور النبات (الريزومات) المعالجة  للأغراض الطبية.

حيث تستخدم أحيانا الريزومات غير المعالجة بمجرد غليها في سائل خاص يصنع من الفاصوليا السوداء، ويعتبر نباتا فوقيا طبيا مختلفا وفقا لتصنيف الطب الصيني التقليدي.
وتسمى الريزومات غير المعالجة أحيانا باسم (فو- تي) والجذور المعالجة صناعيا باسم (الفو- تي) الأحمر.

الاستخدام التاريخي

الاسم الصيني الشائع للفوتي (هو – شو – و) وقد كان هذا أسم لرجل يعتقد بأنه قد عالج قلة خصوبته باستخدام هذا النبات (الفو- تي) بالإضافة إلى أن طول حياة الرجل قد نسبت للخصائص المنشطة في هذه العشبة.
ومنذ ذلك الحين فقد استعمل الطب الصيني التقليدي (الفو- تي) في علاج الشيخوخة المبكرة، وحالات الضعف العام، والعديد من الأمراض المعدية، مثل الخناق الصدري أو الذبحة الصدرية، والاسم (فو- تي) لا يحمل أي معنى وقد تم اختلاق الأسم  بواسطة أحد المشتغلين فى مجال الأعشاب.
وفى عام 1597م. وصف أحد الحكماء النبات بأنه يتكون من جذور بيضاء وسميكة (ريزومات) مليئة بالزوائد والمفاصل، وفى بعض الأماكن تشبه الخاتم، ومن هنا جائت تسميتها بخاتم سليمان.


جذور عصا الراعي
وفى الصين عرف النبات فى القرن الأول الميلادى، وفى أمريكا عرف النبات لدى الكثير من قبائل الهنود الحمر، وكان يستخدم لعلاج مرض السيلان.

المركبات الفعالة

المركبات الفعالة لنبات عصا الراعي تتكون من الصابونين saponin مثل الديذوجنين diosgenin

أنثراكوينون
فوسفوليبدات مثل الليثيتين
غلوكوزيد تتراهايدروكسي ستيلبين
عناصر نادرة

وكذلك يحتوى على الفلافينوندات، وفيتامين (أ).

وتعتبر الريزومات مخفضة لنسبة الكوليسترول فى الدم، وفقا للأبحاث التي أجريت على الحيوان والإنسان، كما أنه يقلل من تصلب الشرايين.
وقد أثبتت دراسات أخرى أن هذا النبات أن له دور مهم في تقوية جهاز المناعة، وتكوين كريات الدم الحمراء، ولتحفيز المقاومة ضد العدوى البكتيرية.

الخصائص العلاجية والدوائية


بنية جزيء تتراهيدروكسي ستيلبين
للمركبات الموصوفة أعلاه فعل مقوٍّ و منشط حيث يحتوي عوامل ترتبط مع النسج العضوية وتؤدي إلى:

1- انقباضها فتؤدي انقاص المفرازت المخاطية  و السوائل من الجسم. 2- تنشيط الشهية وعملية الهضم. 3- للمكونات الكيميائية للنبات خصائص تقوم أيضا بإنقاص سمية بعض المركبات وتغيير خصائصها الضارة.

المقادير العلاجية

إن المقدار الذي يؤخذ يوميا هو 4-8 جرامات من الريزومات. ويمكن صنع شاي من الريزومات بغلي ½ ملعقة في 250 مليجرام (1 كوب ماء)  لمدة 10-15 دقيقة.
ويمكن شرب ثلاثة أكواب أو أكثر يوميا. كما يمكن تناول حبوب (فو- تي) (500 مليجرام لكل حبة) بمقدار 1-5 حبات ثلاثة مرات في اليوم، وتلك موجودة فى محلات الأطعمة الصحية.

الاستخدامات العلاجية

الأمراض الدموية

حالات تصلب الشرايين.

ارتفاع كوليستيرول الدم.
يقوي نقي العظام والدم.

الجهاز العصبي

يفيد في اضطراب الرؤية وعدم وضوحها.
الدوخة والطنين.
حالات الصرع.
الإعياء العصبي والأرق.
التهابات الأعصاب.
الفصام (الشيزوفرينيا).

العضلات والهيكل العظمي

آلام الركبتين.
آلام أسفل الظهر.
يقوي العضلات و الأوتار والعظام.
يساعد في التخلص من خدر وتنميل الأطراف.

الجهاز الهضمي

فاتح للشهية.

الإمساك.


أزهار عصا الراعي
حالات أخرى

* الشيخوخة المبكرة.
* الشيب المبكر.
* يعزز طول العمر.
* منشط للمسنين.
* ضعف النسيج الضام.

*لعلاج حالات الدرن الرئوى.

*مقو للرحم ومدر للطمث.

*علاج لمشاكل الجهاز التنفسى والتهابات الحلق.

الآثار الجانبية والمحاذير

إن الجذور غير المعالجة قد تسبب الاسهال. وبعض الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد العشبة قد يصابون بطفح جلدي. وتناول أكثر من 15 جرام من بودرة الجذور قد يسبب خدرا في السواعد والأرجل.
أيضا يجب عدم تناول عصا الراعى إلا تحت اشراف طبى، ولا يجب تناول التوت أو الثمار العالقة بالنبات لأنها ضارة عند تناولها.
قراءة المزيد ->>

الثوم


الثوم 


يعتبر الثوم من اهم النباتات المنكهه والمشهية للطعام ، والتي يعتبرها البعض صيدلية منزلية متكاملة ، لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائية والعلاجية ، فالثوم يحتوي على الثيامين والريبوفلافين والسيلينيوم والاليسين والسكوردنين واللينيز واليود ومضادات الاكسدة وفيتامين ا ، ب ، ب6 ، ج ، والكربوهيدرات والبروتين والاملاح المعدنية مثل الحديد والنحاس والزنك والكبريت والمنجنيز والكالسيوم والفوسفور وحمض الاسكوربيك ، ويؤكل الثوم مضافا الى معظم الاطعمة اليومية والسلطات ، ويؤكل الثوم مطبوخا او نيئا او مشويا او مسلوقا ، او يقطع ضرسين من الثوم ويبلع مع كأس ماء كاحد طرق العلاج بالثوم ، وهناك اقراص من الثوم في الصيدليات للعلاج بدون رائحة ، وقد يؤثر تناول الثوم على بعض الناس باحداث الحرقة في الصدر او الحساسية في الفم ، ويمكن التخلص من رائحة الثوم بعد اكلة وذلك بتناول بعض اوراق البقدونس والنعناع او يشرب مغلي النعناع او تناول التفاح .

فوائد الثوم الطبية

الخواص الطبية للثوم :

قاتل للبكتيريا والفيروسات والفطريات .
واقي من امراض القلب والجلطات الدموية وتصلب الشرايين .
مساعد في هضم الطعام .
مضاد حيوي طبيعي .
مانع من الاصابة بالجذور الحرة .
مخفض ومنظم لضغط الدم المرتفع .
مخفض ومنظم لنسبة الكوليسترول الضار في الدم .
واقي من الاصابة بتضخم البروستاتا .
مقوي لجهاز المناعة في الجسم .
مانع من تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين .
مساعد في نمو الخلايا الجديدة .
محسن للمزاج .
طارد للسموم من الكبد والجسم .
طارد للديدان المعوية .
مطهر للجهاز الهضمي والمعدة .
واقي من الاصابة بالطاعون والايدز .
منظم لوظائف الكبد .
مفيد لصحة الحوامل .
حامي من مضاعفات الولادة .
مطهر للمسالك البولية .
منشط للدورة الدموية .
منشط للمبايض والتبويض .
منشط لفروة الرأس .
فاتح للشهية .
مدر للبول .
طارد للغازات .
واقي من الكوليرا .
مقوي ومنشط للذاكرة .
مقوي للثة والاسنان .
مسكن لآلام الاسنان .
باني ومقوي للعضلات .
الامراض التي يعالجها الثوم :

الزكام .
الروماتيزم .
هشاشة العظام .
نزلات البرد .
زيادة نشاط الغدة الدرقية .
الانفلونزا .
الضعف الجنسي .
السل الرئوي .
الرمد ، خارجيا .
القروح .
لسع الحشرات .
الدوخة والصداع .
التشنج .
سرطان البروستاتا والمثانة .
ضيق النفس .
الملاريا .
الاميبيا .
السمنة وزيادة الوزن .
سرطان القولون والثدي .
التهاب القدم الذي تسببه الفطريات .
الربو .
السعال والسعال الديكي ، بعصير الثوم .
التهاب الشعب الهوائية .
التهاب الاذن ، بقطرتين من زيت الثوم .
تساقط وضعف الشعر .
حب الشباب ، بطلاءه بعصير الثوم 
قراءة المزيد ->>

الآس



الآس


Myrtle
Myrtus Communis

تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Myrtales
الأسرة : Myrtaceae
جنس : Myrtus
ل.

تسمياته


أزهار الآس
للآس عدة أسماء تختلف باختلاف المنطقة التي يوجد فيها فيعرف مثلاً في سورية باسم آس، وفي لبنان والمغرب وتونس بالريحان وفي تركيا مرسين وفي اسبانيا آريان.. ويسمى ثمر الآس في بلاد الشام «حبلاس أو حمبلاس» أو حب الآس، وفي مصر وتركية «ميريسين» وفي اليمن وجنوب المملكة «هدس»، وفي بعض بلاد المغرب العربي «حلموش أو هلموش ومرد واحمام»، كما يدعى «الغطس والشلمون والتكمام وعمار» ويسمى بالفرعونية «خت آوس»، و تعني “ريحان القبور” ويعرف باليونانية باسم “أموسير” واللاتينية “مؤنس” والفارسية “مرزباج” والسريانية”هوسن”، والعبرية “اخمام” والعربية “ريحان” وفي مصر “مرسين” وفي الشام “البستاني” ،وكذلك “قف وانظر” ، والنوع البري باليونانية “مرسي أغربا” وفي اليمن “هدس” وحلموش ومرد واحمام.

الوصف

نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة يعرف الآس علمياً باسم Myrteus communis من الفصيلة الآسية (Mytaceae) له أنواع عديدة أهمها النوع المعروف في بعض بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط . تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة . وهو نبات بري ينبت في سفوح الجبال، ويزرع في المناطق ذات المياه الوفيرة وفي المستنقعات، وعلى ضفاف الأنهر والسواقي ويصل ارتفاعه إلى حوالي ثلاثة أمتار، له فروع كثيرة ملساء عليها غدد تحوي مادة عطرية، وأوراقه دائمة الخضرة وأزهاره بيضاء صغيرة وثماره عنبية ذات لون مزرق إلى بنفسجي.. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل.
يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان (غيرالريحان المعروف تحت اسم الحبق في بلدان وأماكن أخرى).

الأجزاء المستعملة


غصين آس مع ثمار خضراء
الأوراق والأزهار والثمار وأخشابه.

المحتويات الكيميائية

تحتوي الأوراق على زيت طيار وأهم مكونات هذا الزيت سينيول (Cineol) والفاباينتن (alpha-pinene) ومايرتينول (Myrtenail) ومايرتينابل اسيتيت (Myrtenylacetate) وليمونين (Limonene) والفاتربينول (alpha terpineol) وجيرانيول (geraniol) وجيرانايل اسيتيت (geranylacetate)، ومايرتيل Myrtle. كما تحتوي على مواد عفصية وأهمها جاللوتنين (Gallotannins) وعفص مركز (Condenced tannins) كما تحتوي الأوراق Acylphloroglucinols، B، A Mytocommulon .

الخصائص الغذائية

الأجزاء الصالحة للأكل
الأزهار و الثمار.

الاستعمالات الغذائية


آس أبيض
كتوابل ومشروب كعصير أو بعد التخمير.

تستعمل الثمار طازجة عند النضج أو مطهية حيث تتمتع بنكهة عطرية قوية، وبعد تجفيفها يمكن أن تسحق وتضاف كمنكهات للطعام بأنواعه كما في بلدان الشرق الأوسط، ويمكن تحضير المشروبات الحامضية وبعض أنواع الخمور.
تستعمل الأوراق مطحونة كمنكهات لإضفاء مذاق شهي جداً لمختلف أنواع الأطباق.
كذلك يمكن استعمال مجفف الثمار و الأزهار لإضفاء النكهات الخاصة على مختلف أنواع الصلصات و المشروبات.
الزيت الأساسي المستخرج من الأوراق و الأغصان يستعمل أيضا كتوابل خاصة عندما يمزج مع أنواع أخرى من نباتات مختلفة.
وفي إيطاليا تؤكل الأزهار التي تتميز بطعم حلو عطري و تستعمل لتحضير بعض أنواع السلطات.

كما يعتبر الآس مصدر غذائي مهم للكثير من طيور الشتاء و بعض الحيوانات البرية والأليفة.

الاستعمالات الأخرى

كسياج و زيوت أساسية و صبغة شاركول


آس أسود
بسبب تحمل النبات الشديد للتقليم الجائر و قابليته للنمو من جديد، يستعمل كأسيجة في الدور و الحدائق، كما في بريطانيا.
الزيت الأساسي المستخرج من لحاء النبات بالإضافة للأوراق و الأزهار، يستعمل لتحضير الصوابين العطرية و العطور ومستحضرات العناية بالبشرة، حيث كل 100 كغ من الأوراق تعطي 10 غرامات من الزيت الأساسي وهذه مردودية مرتفعة مقارنة مع غيرها من النباتات العطرية.
الماء المعطر بالريحان يعرف من التسمية الفرنسية باسم ” ماء الملائكة eau d’ange “.

صبغة شاركول المستحضرة من خشب النبات ذات نوعية عالية جدا.
يتمتع خشب الآس بقساوة ومرونة كبيرتين، ولذلك يستعمل كعكازات وتبنى منه السلال المميزة وأدوات خشبية مختلفة للطهي و للأثاث.

تتميز أوراقه وأزهاره وأخشابه بمحافظتها على رائحتها العطرية القوية حتى بعد تجفيفها و سحقها.

خصائصه الطبية

مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق.

الاستعمال الداخلي

للأوراق رائحة عطرية فواحة مبلسمة وموقفة للنزيف ومقوية. كما أظهرت الدراسات الحديثة أن بعض مركباته لها خاصية مضادة للبكتيريا (مضادات حيوية)، والمواد الفعالة في الآس إذا ما أعطيت عن طريق الفم تمتص بسرعة عن طريق الأمعاء وتطرح في البول خلال 15 دقيقة بشكل مادة عطرية بنفسجية اللون، وبسبب هذه الخاصية يعطى كمطهر للمسالك البولية و إنتاناتها، ويعطى أيضا كمادة مساعدة على الهضم لمعالجة التهابات المهبل و مفرزاته المرضية، كذلك في نزلات البرد واحتقانات الشعب الهوائية والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وكعلاج للسعال الجاف.
مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان.
في الهند، يستعمل كعلاج لبعض الإضطرابات العصبية كالصرع.

الاستعمال الخارجي


جمع ثمار الآس
يستعمل كعلاج لحب الشباب حيث تستعمل زيوته الأساسية لهذا الغرض، ولعلاج الجروح ، والتهابات اللثة والبواسير. وهنا تستعمل أوراقه خضراء أو مجففة.
الزيت المستخرج من النبات له خصائص مقاومة للبكتيريا و مطهرة حيث يحتوي مادة الآسين أو المايترول myrtol التي تستخدم بشكل خاص في التهابات اللثة.
يستعمل زيته كعلاج موضعي للروماتيزم (لبخات أو كمادات).
ثماره طاردة للريح وتستعمل لعلاج الدوسنتاريا والاسهال والبواسير ، القرحات الداخلية والروماتيزم.

زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.
ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح.

الاستخدامات العلاجية

التهابات المسالك البولية.
معالجة التهابات المهبل و مفرزاته المرضية.
نزلات البرد واحتقانات الشعب الهوائية والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وكعلاج للسعال الجاف.
علاج الجروح .
والتهابات اللثة والبواسير.
علاج موضعي للروماتيزم (لبخات أو كمادات).
علاج الدوسنتاريا والاسهال.
بقع (مذح) تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش (لهذا الغرض يستعمل مسحوق الأوراق الجافة كبودرة).

الجراعات العلاجية

يستعمل منقوع أو شاي الآس المحضر من الأوراق والأزهار الخضراء أو الجافة بمقدار كوب واحد ثلاث مرات يوميا لمدة 3 – 5 أيام.

آثار جانبية ومحاذير

بسبب محتوى الثمار العالي من البذور إذا استعملت بكميات كبيرة تفوق 200 غ للشخص البلغ يمكن أن تسبب قبضا و إمساكاً.

موانع الاستعمال

لم تعرف موانع استعمال للآس أو لمركباته حتى الآن باستثناء الحساسية المحددة تجاه مستحضراته.
قراءة المزيد ->>

السبت، 21 مايو 2016

خواص الأعشــــــاب


خواص الأعشــــــاب

مقتطفات من قانون ابن سيناء

الملطف‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الخلط أرق بحرارة معتدلة مثل الزوفا والمحلل‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفرق الخلط بتبخيره إياه وإخراجه عن موضعه الذي اشتبك فيه جزءاً بعد جزء حتى إنه بدوام فعله يفني ما يفني منه بقوة حرارته فمثل الجندبيدستر‏.‏
والجالي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرّك الرطوبات اللزجة والجامدة عن فوهات المسام في مسطح العضو حتى يبعدها عنه مثل ماء العسل‏.‏ وكل دواء جالٍ فإنه بجلائه ويليّن الطبيعة وإن لم يكن فيه قوة إسهالية وكل مر جالٍ‏.‏

والمخشن‏:‏ هو الدواء الذي يجعل سطح العضو مختلف الأجزاء في الارتفاع والانخفاض إما لشدة تقبيضه مع كثافة جوهره على ما سلف وإما لشدّة حرافته مع لطافة جوهره فيقطع ويبطل الاستواء وإما لجلائه عن سطح خشن في الأصل أملس بالعرض فإذاه إذا جلا عن عضو متين القوام سطحه خشن مختلف وضع الأجزاء رطوبة لزجة سالت عليه وأحدثت سطحاً غريباً أملس خرجت الخشونة الأصلية وبرزت وهذا الدواء مثل أكاليل الملك وأكثر ظهور فعلها في التخشين إنما هو في العظام والغضاريف وأقله في الجلد‏.
‏ 
والمفتّح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك المادة الواقعة في داخل تجويف المنافذ إلى خارج لتبقى المجاري مفتوحة وهذا أقوى من الجالي مثل فطراساليون وإنما يفعل هذا لأنه لطيف ومحلّل أو لأنه لطيف ومقطّع‏.‏ وستعلم معنى المقطع بعد أو لأنه لطيف وغسّال وستعلم معنى الغسّال بعد وكل حريف مفتّح وكل مرّ لطيف مفتح وكل لطيف سيال مفتح إذا كان إلى الحرارة أو معتدلاً وكل لطيف حامض مفتح‏.‏

والمرخَي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الأعضاء الكثيفة المسام ألين بحرارته ورطوبته فيعرض من ذلك أن تصير المسام أوسع واندفاع ما فيها من الفضول أسهل مثل ضمّاد الشبث وبزر الكتان‏.‏

والمنضج‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الخلط نضجاً لأنه مسخّن باعتدال وفيه قوة قابضة تحبس الخلط إلى أن ينضج ولا يتحلّل بعنف فيفترق رطبه من يابسه وهو الاحتراق‏.‏

والهاضم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفيد الغذاء هضماً وقد عرفته فيما سلف‏.
‏ 
وكاسر الرياح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يجعل قوام الريح رقيقاً هوائياً بحرارته وتجفيفه فيستحيل وينتفض عما يحتقن فيه مثل بزر السذاب‏.‏

والمقطع‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن ينفذ بلطافته فيما بين سطح العضو والخلط اللزج الذي التزق به فيبريه عنه ولذلك يحدث لأجزائه سطوحاً متباينة بالفعل بتقسيمه إياها فيسهل اندفاعها من الموضع المتشتث به مثل الخردل والسكنجبين والمقطّع بإزاء اللزج الملتزق كما أن المحلل بإزاء الغليظ والملطّف لإزاء المكثّف وبعد كل منها الذي قرن به في الذكر وليس من شرط المقطع أن يفعل في قوام الخلط شيئاً بل في اتصاله فربما فرقه أجزاء وكل واحد منها على مثل القوام الأوّل‏.‏

والجاذب‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحرك الرطوبات إلى الموضع الذي يلاقيه وذلك للطافته وحرارته ‏.‏

والدواء الشديد الجذب هو الذي يجنب من العمق نافع جداً لعرق النسا وأوجاع المفاصل الغائرة ضماداً بعد التنقية وبها ينزع الشوك والسلاء من محابسها‏.‏

واللاذع‏:‏ هو الدواء الذي له كيفية نفّاذة جداً لطيفة تحدث في الاتصال تفرّقاً كثير العدد متقارب الوضع صغيراً متغير المقدار فلا يحسّ كل واحد بانفراده وتحسّ الجملة كالموضع الواحد مثل ضماد الخردل بالخلّ أو الخلّ نفسه‏.
‏ 
والمحمر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يسخّن العضو الذي يلاقيه تسخيناً قوياً حتى يجذب قوى الدم إليه جذباً قوياً يبلغ ظاهره فيحمرّ وهذا الدواء مثل الخردل والتين والفودنج والقردمانا والأدوية المحمرة تفعل فعلاً مقارباً للكي‏.
‏ 
والمحك‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه - بجذبه وتسخينه - أن يجذب إلى المسام أخلاطاً لذاعة حاكّة ولا يبلغ أن يقرح وربما أعانه شوك زغبية صلاب الأجرام غير محسوسة كالكبيكج‏.‏

والمقرح‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفني ويحلّل الرطوبات الواصلة بين أجزاء الجلد ويجذب المادة الرديئة إليه حتى يصير قرحة مثل البلاذر‏.
‏ 
والمحرق‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحلل لطيف الأخلاط وتبقى رماديتها مثل الفربيون‏.‏

والأكال‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تحليله وتقريحه أن ينقص من جوهر الدم مثل الزنجار‏.‏

والمفتت‏:‏ هو الدواء الذي إذا صادف خلطاً متحجراً صغر أجزاءه ورضه مثل مفتّت الحصاة من حجر اليهودي وغيره‏.‏

والمعفن‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يفسد مزاج العضو أو مزاج الروح الصائر إلى العضو ومزاج رطوبته بالتحليل حتى لا يصد أن يكون جزءاً لذلك العضو ولا يبلغ أن يحرقه أو يأكله ويحفل رطوبته بل يبقى فيه رطوبة فاسدة يعمل فيها غير الحرارة الغريزية فيعفن وهذا مثل الزرنيج والثافسيا وغيره‏.‏

والكاوي‏:‏ هو الدواء الذي يأكل اللحم ويحرق الجلد إحراقاً مجففاً ويصلبه ويجعله كالحممة فيصير جوهر ذلك الجلد سدا لمجرى خلط سائل لو قام في وجهه ويسمى خشكريشة ويستعمل في حبس الدم من الشرايين ونحوها مثل الزاج والقلقطار‏.‏

والقاشر‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه لفرط جلائه أن يجلو أجزاء الجلد الفاسدة مثل القسط والمبرٌد‏:‏ معروف‏.‏

والمقوي‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يعدل قوام العضو ومزاجه حتى يمتنع من قبول الفضول المنصبة إليه والآفات إما لخاصية فيه مثل الطين المختوم والترياق وإما لاعتدال مزاجه فيبرد ما هو أسخن ويسخن ما هو أبرد على ما يراه ‏"‏ جالينوس ‏"‏ في دهن الورد‏.‏

والرادع‏:‏ هو مضاد الجاذب وهو الدواء الذي من شأنه لبرده أن يحدث في العضو برداً فيكثفه به ويضيق مسامه ويكسر حرارته الجاذبة ويجمد السائل إليه أو يخثره فيمنعه عن السيلان إلى العضو ويمنع العضو عن قبوله مثل عنب الثعلب في الأورام‏.‏

والمغلظ‏:‏ هو مضاد الملطف وهو الدواء الذي من شأنه أن يصير قوام الرطوبة اغلظ إما بإجماده وإما بإخثاره وإما لمخالطته‏.‏

والمفحج‏:‏ هو مضاد الهاضم والمنضج وهو الدواء الذي من شأنه أن يبطل لبرده فعل الحار الغريزي والغريب أيضاً في الغذاء والخلط حتى يبقى غير منهضم ولا نضيج‏.
‏ 
والمخدر‏:‏ هو الدواء البارد الذي يبلغ من تبريده للعضو إلى أن يحيل جوهر الروح الحاملة إليه قوة الحركة والحس بارداً في مزاجه غليظاً في جوهره فلا تستعمله القوى النفسانية ويحيل مزاج العضو كذلك فلا يقبل تأثير القوى النفسانية مثل الأفيون والبنج‏.‏

والمنفخ‏:‏ هو الدواء الذي في جوهره رطوبة غريبة غليظة إذا فعل فيها الحار الغريزي لم يتحلل بسرعة بل استحال ريحاً مثل اللوبيا‏.‏ وجميع ما فيه نفخ فهو مصدع ضار للعين ولكن من الأدوية والأغذية ما يحيل الهضم الأول رطوبته إلى الريح فيكون نفخه في المعدة وانحلال نفخه فيها وفي الأمعاء ومنه ما تكون الرطوبة الفضلية التي فيه - وهي مادة النفخ - لا تنفعل في المعدة شيئاً إلى أن ترد العروق أو لا تنفعل بكليتها في المعدة بل بعضها ويبقى منها ما إنما ينفعل في العروق ومنها ما ينفعل بكليته في المعدة ويستحيل ريحاً ولكن لا يتحلل برمته في المعدة بل ينفذ إلى العروق وريحيته باقية فيها‏.‏ وبالجملة كل دواء فيه رطوبة فضلية غريبة عما يخالطه فمعه نفخ مثل الزنجبيل ومثل بزر الجرجير وكل دواء له نفخ في العروق فإنه مُنْعِظ‏.‏

والغسال‏:‏ هو كل دواء من شأنه أن يجلو لا بقوة فاعلة فيه بل بقوة منفعلة تعينها الحركة أعني بالقوة المنفعلة‏:‏ الرطوبة وأعني بالحركة‏:‏ السيلان فإن السائل اللطيف إذا جرى على فوهات العروق ألان برطوبته الفضول وأزالها بسيلانه مثل ماء الشعير والماء القراح وغير ذلك‏.‏

والموسخ للقروح‏:‏ هو الدواء الرطب الذي يخالط رطوبات القروح فيصيرها أكثر ويمنع التجفيف والإدمال‏.
‏ 
والمزلق‏:‏ هو الدواء الذي يبل سطح جسم ملاق لمجرى محتبس فيه حتى يبرئه عنه ويصير أجزاءه أقبل للسيلان للينها المستفاد منه بمخالطته ثم يتحرك عن موضعها بثقلها الطبيعي أو بالقوة الدافعة كالإجاص في إسهاله‏.‏

والمملس‏:‏ هو الدواء اللزج الذي من شأنه أن ينبسط على سطح عضو جشن انبساطاً أملس السطح فيصير ظاهر ذلك الجسم به أملس مستور الخشونة أو تسيل إليه رطوبة تنبسط هذا الانبساط‏.‏

والمجفف‏:‏ هو الدواء الذي يفني الرطوبات بتحليله ولطفه‏.‏

والقابض‏:‏ هو الدواء الذي يحدث في العضو فرط حركة أجزاء إلى الاجتماع لتتكاثف في موضعها وتنسد المجاري‏.‏ 


والعاصر‏:‏ هو الدواء الذي يبلغ من تقبيضه وجمعه الأجزاء إلى أن تضطر الرطوبات الرقيقة المقيمة في خللها إلى الإنضغاط والإنفصال‏.‏

والمسدد‏:‏ هو الدواء اليابس الذي يحتبس لكثافته ويبوسته أو لتغريته في المنافذ فيحدث فيها السدد‏.‏

والمغري‏:‏ هو الدواء اليابس الذي فيه رطوبة يسيرة لزجة يلتصق بها على الفوهات فيسدها فيحبس السائل فكل لزج سيال ملزق - إذا فعل فيه النار - صار مغرياً ساداً حابساً‏.‏

والمدمل‏:‏ هو الدواء الذي يجفف ويكثف الرطوبة الواقعة بين سطحي الجراحة المتجاورين حتى يصير إلى التغرية واللزوجة فيلصق أحدهما بالآخر مثل دم الأخوين والصبر‏.‏

والمنبت للحم‏:‏ هو الدواء الذي من شأنه أن يحيل الدم الوارد على الجراحة لحماً لتعديله مزاجه وعقده إياه بالتجفيف‏.‏

والخاتم‏:‏ هو الدواء المجفف الذي يجقف سطح الجراحة حتى يصير خشكريشة عليه تكنه من الآفات إلى أن ينبت الجلد الطبيعي وهو كل دواء معتدل في الفاعلين مجفّف بلالذع‏.‏

والدواء القاتل‏:‏ هو الذي يحيل المزاج إلى إفراط مفسد كالفربيون والأفيون‏.‏

والسمّ‏:‏ هو الذي يفسد المزاج لا بالمضادة فقط بل بخاصية فيه كالبيش‏.‏

والترياق والبادزهر‏:‏ فهما كل دوْاء من شأنه أن يحفظ على الروح قوته وصحته ليدفع بها ضرر السمّ عن نفسه وكان اسم الترياق بالمصنوعات أولى واسم البادزهر بالمفردات الواقعة عن الطبيعة ويشبه أن تكون النباتات من المصنوعات أحق باسم الترياق والمعدنيات باسم البادزهر ويشبه أيضاً أن لا يكون بينهما كثير فرق‏.‏

وأما المسهّل والمدر والمعرّق‏:‏ فإنها معروفة وكل لواء يجتمع فيه الإسهال مع القبض كما في السورنجان فإنه نافع في أوجاع المفاصل لأن القوّة المسهلة تبادر فتجذب المادة والقوة القابضة تبادر فتضيّق مجرى المادة فلا ترجع إليها المادّة ولا تخلفها أخرى وكل دواء محلل وفيه قبض فإنه معتدل ينمع استرخاء المفاصل وتشنجها - والأورام البلغمية والقبض والتحليل كل واحد منهما يعين في التجفيف وإذا اجتمع القبض والتحليل اشتد اليبس‏.
‏ 
والأدوية المسهلة والمدرة في أكثر الأمر متمانعة الأفعال فإن المدرّ في أكثر الأمر يجفف الثفل والمسهل يقفل البول‏.‏ 
والأدوية التي يجتمع فيها قوة مسخّنة وقوّة مبرّدة فإنها نافعة للأورام الحارة في تصعدها إلي انتهائها لأنها بما تقبض تردع وبما تسخّن تحلل‏.‏

والأدوية التي تجتمع فيها الترياقية مع البرد تنفع من الدقّ منفعة جيدة والتي تجتمع فيها الترياقية مع الحرارة تنفع من برودة القلب أكثر من غيرها‏.‏ وأما القوة التي تقسم فتضع كل مزاج بإزاء مستحقه حتى لا تضع القوة المحللة في جانب المادّة لتي تنصب إلى العضو ولا المبردة في جانب المادة المنصبة عنه فهي الطبيعة الملهمة بتسخير الباري تعالى‏.‏
 "وفي كتاب المستعيني لابن بكلارش" 
أول كتاب مجدول في الأدوية المفردة في الأندلس. 

بقلم الدكتور أمادور دياث غارسيا. 
إسبانيا


"المستعيني " لابن بكلارش " قدم فيها وصفا وتحليلا عاما "للكتاب المستعيني " حسب مخطوطة الرباط بتقديم أسماء بعض الأدوية المفردة ومترادفاتها باللغة البربرية.
أخيرا في سنة 1968 نشر مارتين ليفي وصفوت س. سوريال ترجمة انجليزئة لمقذمة "الكتاب المستعيني ".
في المقدمة الطويلة يعد المؤلف قراءه لفهم قسم الجداول الذي يتضمن أكثر من 125 صفحة. هذه المقدمة مشبعة بأفكار جالينوس وتنقسم إلى أربعة أجزاء:

ا) "القول في تعرف قوى الأدوية المفردة"، قال فيه المؤلف إن الوجوه التي عرف منها الأوائل قوى الأدوية ومنها استنبطوا الدرج ثلاثة، أحدها بطعومها، والثاني بروائحها، والثالث بإيرادها على البدن المعتدل. بعد ذلك، يدرس المؤلف امتصاص الأدوية، وأخيرا يذكر أمثلة لأدوية مسخنة ومبردة في الدرجات الأربع.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الأولى يذكر: الافسنتين  والأسطوخودوس  والإدخر والبابونج ، وإكليل الملك والأترج والسنبل والسادج والشاهشبرم ، والسنا، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثانية يذكر: البادروج والبرنجمشك  وأظفار الطيب  والعسل والزراوند والإبرنج والزرنباد والزعفران والعنبر والعود والمسك ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الثالثة يذكر: الأفيثمون والأنيسون والنجدان (22) والبسبائج والبل والفل والشل والدار صيني والوشق والوج والزنجبيل والزوفا والحرمل والقرنفل، ونحو هذه.
من الأدوية المسخنة في الدرجة الرابعة يذكر: الفربيون والبلاذر واليتوع والفلفل والقطران والشيطرج  والخردل والنفط، ونحو ذلك.
من الأدوية المبردة في الدرجة الأولى يذكر: الأقاقيا والأشنة والأملج والإهليجات والبلوط والآسي والبردي والبسد والورد والشعير والهندباء  والإسفاناخ ،  ونحو هذه .
من الأدوية المبردة الدرجة الثانية يذكر: البزرقطونا والأميرباريس ولسان الحمل والسفاق والعفص وعنب الثعلب،  والقثا والخيار والقرع والدلاع والخس والريباس ، ونحو  هذه .
من الأدوية المبردة في الدرجة الثالثة يذكر: دم الأخوين والطباشير والفوفك والكافور والصندل والتمر الهندي والبقلة الحمقاء وحي العالم وعصا الراعي، ونحو هذه.
من الأدوية المبردة في الدرجة الرابعة يذكر: الخشخاش الأسود وجوز ماثل والأفيون والبنج الأسود والرامك والحديد والإثمد والزئبق ونحو هذه.
2) " القول في معرفة طبائع المركبات وكيف ينبغي أن تركب وما ينبغي لمن أراد تركيبها أن يقدم والحاجة إلى تركيبها ". في هذا الجزء يعرف ابن بكلارش "الاعتدال "، وهو تكافؤ الأجزاء واستواؤها، كما يقدم تعريف "الصحة" كتكافؤ الطباع واستواء الأخلاط وثباتها في الاعتدال وألا ينقص الإنسان شيئا من أموره المعتادة طبيعية أو غير طبيعية. 
بعد ذلك، يعرف "المرض " الذي لا يكون حسب اعتقاد ابن بكلارش- إلا تعدي الأخلاط وخروجها عن الاعتدال بسبب تسلط أحد العناصر (وهي الحر والبرد واليبوسة والرطوبة) على بقية العناصر الأخرى وحسب الدرجات الأربع). ثم يقدم تعريف اعتدال الأدوية المركبة. ثم قواعد تركيبها، ثم كيفية تعرف درجة دواء مركب من بعض الأدوية المفردة المختلفة الطباع، المقارنة بين درجة انحراف بدن العليل عن الاعتدال ودرجة الدواء.
بعد ذلك، يعطي تعليمات لتعديل المفعول الضار لبعض الأدوية أو لإصلاح طعمها الكريه أو لمنع القيء أو لإطالة أفعالها أو تأخيرها.
3) "القول في قوى الأدوية المسهلة على رأي جالينوس "، يذكر فيه كيفية إخراج الأخلاط المختلفة بواسطة خواص بعض الأدوية أو أثرها، ثم استحالة الأخلاط في الجسم وعلاقاتها بالقوى الأربع "الجاذبة والحاصرة والهاضمة والدافعة)، ثم مسألة فصد الدم وأخطاره، ثم كيفية إعطاء المسهلات وقواعده حسب الفصول وتأثير العمل والحركة فيه والوقت المناسب لإعطائها وعلاقة ذلك بالطعام والنوم، إلخ.
ويذكر بعد ذلك الأزمة التي يجب أخذها أو تجنبها قبل إعطاء المسهلات، وفي أثنائه وبعده وعلاج الحوادث المختلفة .
4) "القول في العلة التي دعت الأواثل إلى إبدال العقاقير وكيف بلغوا إلى معرفة ذلك " يذكر المؤلف هنا الفرق بين  الطبائع وخواص الجواهر في دواء ما، ويضع قواعد الإبدال. بعد ذلك لضعف الأدوية حسن أفعالها:
 أدوية قابضة مثل: المسكترامشير  والثافسيا وشقائق النعمان وشجرة مريم والزبل والزفت والحلتيت والسمكبينج وأصل النرجس وعلك الأنباط الخ.
أدوية قابضة مثل: الزيتون البري وحي العالم والإدخر والكمثرى والكرفس والصبر وعجم الزبيب والخشخاش والزعفران والحنة الخضراء والبنج والتمر ومخ البيض المشوي والدم الجامد والسعدي وعسالج الكرم والبلوط وإنفحة الأرنب والقمح المحرق والعوسج ، الخ.
أدوية معفنة مثل: الزرنيخ والتنكار والذراريح وثمر الأرز والحريق ونحو هذه.
أدوية تنقص زيادة اللحم مثل: أصل الحنظل وأصل اللفاح الرطب وقثاء الحمار "، ورماد الحلزون وقشور النحاس والزنجار والخنكار ونحو ذلك.
أدوية تدمل وتختم الجراحات مثل: النحاس المحروق المغسول والعفص وقشور الرمان اليابسة وخبث الرصاص والمرداسنج  والرصاص المحرق والإثمد المحرق واسفيذاج الرصاص والتنكار والقلقطار المحرق وقشور النحاس وقشور الحديد والزنجار والنورة المحرقة.
أدوية مقرحة لظاهر البدن مثل: أصل السلق والثوم وحبق الماء والخردل والزرنيخ وزهر النحاس  والعاقر قرحا والملمس ولحاء أصل الكبر والشونيز والتافسيا.
أدوية مفتحة للأورام مثل: شقائق النعمان والبصل والثوم ومرارة البقر ودهن السوسن والأقحوان وبصل النرجس .
أدوية محللة للبدن  مثل: البابونج والزيت العتيق والخطمي والقسط والكندر وأصل الحنظل والبورق والشيح الأرميني والملوخية والبزر قطونا ولحاء الصنوبر وعدس الماء الخ..
أدوية مقوية الأعضاء مثل: السليخة والعفص والمصطكى والأسطوخودوس والمر والصبر، الخ.
أدوية منضجة للمدة مثل: الماء الفاتر والزيت الممزوج بالماء الفاتر وخبز الحنطة والنشا وشحم الخنزير وشحم العجل والسمن والكندر والزفت الرطب والسمسم والكرنب ونحو هذه.
أدوية ملينة مثل: شحم العش وشحم الإوز وشحم الدجاج وشحم الثيران وشحم الجواميس وشحم الأيل والوشق والميعة والقتة والمقل ودهن قثاء الحمار وأصل الحنظل ودهن السوسن وورق الخطميئ والمصطكي وعلك الانباط وشقاثق النعمان والجاوشير والسمن والزبد والزوفا، الخ.
أدوية منقية لسطح البدن ومفتحة وغسالة لوسخ الجراح ووسخ البدن كله مثل: الكرسنة والشعير والباقلاء والترمس وبعر المعز المحرق ومائية اللبن واللوز المر واللوز الحلو وشجرة اللوز وشقائق النعمان وورق لسان الحمل اليابس والزراوندين وحب الرأس وأصل الأقاقيا وبزر السرمق وعصارة الافسنتين والخربق الأبيض والخربق الأسود والبسبائج والخصرم والخردل البري وعلك الانباط والمصطكي والسكبينج وأصل الحنظل والسلق واليتوع والكمافيطوس وقرن الأيل المحرق، وقرن الماعز المحرق ودقيق أصل النرجس والكثيراء وبياض البيض.
أدوية تولد المنى وتهيج شهوة الجماع والباه مثل: الحمص والباقلاء والصنوبر والتين والجرجير والهليون وخصى الثعلب، والسنقنور  والخلنجان وألسنة العصافير والشقاقل والزنجبيل.
أدوية قطاعة للمنى مثل. الخيار والقثاء والبقلة اليمانية والبقلة الحمقاء والسرمق والقرع والبطيخ ولا سيما الفلسطيني والتوت والكبر والجمار والمذاب والفلفل والفنجنكشت . 
أدوية تسود الشعر مثل. اللاذن والمر وعصارة الآس والجعدة الجبلية ودهن القسط والكرنب والزوفا الرطبة وسحالة النحاس وسحالة الحديد وشقائق النعمان وقشور الباقلاء الأخضر المعفن في الزبل والأقاقيا وقشور الجوز الأخضر المعفن في الزبل والعفص المدبر بالأدوية أيضا والحلقوص  ونحوها.
أدوية منبتة لشعر الحاجبين ومسودة له مثل. الصمغ والأقاقيا والعفص والسماق وماء طبيخ الحناء وحب الآس وورق الكرم والتوت وورق التين ولحاء شجرة البلوط وقشر الجوز الأعلى وشقائق النعمان ونحو هذه.
أدوية محمرة للشعر مثل: الكلس والزرنيخ والأرنب البحري إذا جفف وسحق وتضمد به  ولبن الكلبة أول ما تنتج وقشور الباقلاء والقطران والزيت العتيق وصمغ الكرم والبورق والقيشور.
أدوية لطيفة في مزاجها مثل: الشيح الأرمني المحرق والفنجنكشت وففاح الإذخر والوفي والحماما وأصل السوس والزراوندين ولسان الحمل واللوف والأسارون والمشكطرامشير وهو التقطاميون أي الفودنج الجبلي وهو البلابة جربونه (3) والزيت العتيق والعفص والفربيون والخمير والحلتيت وعلك الانباط والفودنج البري والفودنج النهري وقصب الذريرة والفراسيون والسليخة والجاورس والقطران والقسط والصمغ والفستق والمصطكي والشونيز والبلسان والسذاب وأبى بائج والسكبينج والثوم والتين اليابس والبورق والزرنيخ الأصفر المحرق والأفسنتين والرماد والنورة وزهر الملح والجاوشير المحرق والكبريت والقلقطار والسنبل والزاج والزنجار وزهر النحاس والتنكار والزرنيخ الأحمر وشحم الأسد وشحم الفهد وشحم الضبع والجند بادستر والمرزنجوش والنفط ونحو هذه.
أدوية غليظة في مزاجها مثل: أصل لسان الحمل والجفنار وعجم الزبيب والراسن والقتاء والخيار والبلوط واللفت.
أدوية ملطفة مدفئة مثل: الثوم والبصل والحرف والخردل والفلفل والعاقر قرحا والفودنجات والجرجير والمقدونس والكرفس الجبلي والكرفس البستاني والبادروج والفجل والكرنب والسلق والرازيانج والكرويا والسذاب وبزر السذاب والشبث والكمون والمصطكي والحبة الخضراء والدوقو والأنيسون والخردل البري والدار فلفل والفلفل الأبيض والقاقلة والكبابة وما أشبهها
قراءة المزيد ->>