التسميات

السبت، 29 نوفمبر 2014

الأرقطيون

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 Attar.up-your.com


الأرقطيون
Burdock
Arctium lappa
نبات الأرقطيون ينمو بسخاء حول المنطقة العربية، ويحتوي علي كم ذاخر من الفوائد الطبية، ومن ضمن ما يحتوي عليه النبات مركب (أركتجنين Arctigenin) والذي يعمل علي تثبيط نمو الأورام المختلفة بالجسم، كما أنه يحتوي علي مادة تعرف
بأسم (factor- B) أو عامل الأرقطيون، والتي تلعب دورا كبيرا في عدم تحول الخلايا إلي النوع السرطاني في الجسم.
والأرقطيون مفيد جدا في حالات أمراض المسالك البولية، وأمراض الكبد، وأمراض الجهاز التنفسي، وكذلك يستخدم لخفض وزن الجسم، حيث يعمل كمضاد للسموم، ومقوي للجهاز المناعي للجسم. 
كما أنه مفيد للمرضي الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكر، والكلي، والجهاز الهضمي، فهؤلاء المرضي يستفيدون من الأرقطيون الذي يقوي وينظم حالات تناغم الأعضاء مع بعضها البعض، وذلك لما يحويه من عناصر معدنية ذات أهمية كبري للجسم لكي يستفيد منها.
والأرقطيون يعتبر مضاد حيوي طبيعي، كما أنه مدر للبول، لذا يستعمل بنجاح في علاج حالات التهاب المثانة والمسالك البولية. 
ومغلي كل من (الأرقطيون) مع نبات (مخلب القط) يعتبر علاج عظيم لحصى الكلي والمرارة معا، حيث أن كلا النباتان معا يفتتا الحصى ويزيلاها من الجسم.
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 Attar.up-your.com
كما أن الأرقطيون معروف بعلاجه الحاسم لمشاكل الجلد المرضية والمزمنة، مثل الإكزيما وحب الشباب، والصدفية، وحتى الأمراض الفيروسية والتناسلية، وغيرها من أمراض الجلد المقاومة للعلاج. فهو يمكن شربه كشاي أعشاب، أو حتى استعماله خارجيا لغسيل الجلد.
ولعمل شاي الأرقطيون، فإن ذلك يتم بغلي واحد لتر من الماء النظيف، ثم تخفض النار تحت الإناء، ويضاف ملئ 4 ملاعق صغيرة من جذور الأرقطيون المقطعة قطعا صغيرة، ويغطي الإناء وهو علي نار هادئة، لمدة 7 دقائق، حينها يزال الإناء من علي الموقد، دعه يستقر لمدة ساعتين حتى تخرج جميع المحتويات الهامة من العشبة، وبعدها يمكن شرب ملئ كأسين كل يوم وعلي معدة خاوية. 
كما يمكن تناول كبسولات الأرقطيون بمعدل 4 كبسولات في اليوم وتلك متوفرة لدي محلات الأطعمة الصحية ذات السمعة الحسنة. 
ولربما يستطيع المريض غسل الجلد المصاب بالقروح، والجروح، والأمراض المزمنة التي تصيب الجلد بمغلي الأرقطيون ولكن يجب الحذر وعدم تناول شاي الأرقطيون بالنسبة للحوامل من السيدات.
الأجزاء المستخدمة وأين ينمو؟
الموطن الأصلي للأرقطيون هو آسيا وأوروبا. وتعتبر الجذور هى المصدر الرئيسي لمعظم المستحضرات العشبية. حيث يكون الجذر ناعما عند المضغ ولذيذ المذاق ولزج الملمس.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
في كتب الأعشاب التقليدية. وصف جذر الأرقطيون بأنه "منقي للدم" أو "منظف له " حيث يعتقد بأنه ينظف الدم من السموم والشوائب التى علقت به.  
وقد تم استخدامه داخليا وخارجيا لعلاج الإكزيما والصدفية، وكذلك كعلاج لآلام المفاصل وكدواء مدر للبول.
استخدم الأرقطيون في الطب الصيني التقليدي بالاتحاد مع أعشاب أخرى لعلاج التهاب الحلق، والتهاب اللوزتين، ونزلات البرد، ولعلاج الحصبة عند الأطفال. 
ويؤكل الأرقطيون كخضار في اليابان وفي أماكن أخرى من العالم. 
واستعملت جذور الأرقطيون مؤخرا كجزء من الشاي لعلاج بعض أمراض السرطان. والآن، فقد أثبتت البحوث التى أجريت على الحيوانات جدوى هذا العلاج لأمراض السرطان المختلفة.
المركبات الفعالة:
تحتوي جذور الأرقطيون على كميات كبيرة من الاينولين inulin والهلام النباتي mucilage والأركتين Arctiin والذى يمكن أن يكون له أثر مسكن على الجهاز المعد معوي، كما توجد كذلك أشباه القلويدات المرة arctiopicrin  .كما أن وجود المكونات المرة في جذور الأرقطيون تساعد فى تحسين عمليات الهضم. 
وفي الدراسات التي أجريت على الحيوان، ثبت أن الأرقطيون يخفف من حدوث التليف الكبدي. ولم يتم تأكيد ذلك في الدراسات التي أجريت على الإنسان. 
وتحتوي الجذور الطازجة للأرقطيون على البولي أسيتيلين polyacetylenes الذي ثبت أن له تأثير مقاوم للميكروبات، حيث يعتبر بمثابة المضاد الحيوى، كما أنه يعتبر مضاد أيضا للفطريات. 
ولأوراق وجذور الأرقطيون المقدرة على تخفيض نسبة السكر فى الدم بصورة معتدلة. 
وبالرغم من أن التجارب والدراسات التي أجريت على الحيوانات أظهرت بعض التأثير المقاوم للأورام الخبيثة في جذور الأرقطيون، فلم تنطبق هذه النتائج على الدراسات التي أجريت على الإنسان.
وقد أيدت عدة تجارب على الحيوان، وبعض الدراسات التجريبية الأخرى وجود تأثير مقاوم للالتهاب لمركبات غير معروفة في جذور وأوراق الأرقطيون، وقدرة ذلك على تثبيط العامل المنشط للصفيحة الكيميائية التي تسبب الالتهاب.
وتم استخدام الأرقطيون بالارتباط مع الحالات التالية:
حب الشباب.
سن اليأس أو سن انقطاع الطمث.
مرض الصدفية الجلدية.
التهاب المفاصل الرثوي أو الروماتويد.
مضاد للبكتريا والفطريات.
مهدئ ومسكن للعضلات الملساء للجهاز الهضمى.
مدر خفيف للبول.
لعلاج الفيروسات مثل التهاب الغدة النكافية والحصبة.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يوصي أطباء الأعشاب التقليديون بتناول 2–4 ملي لتر من صبغة جذور الأرقطيون في اليوم.
أو بتناول الكبسولات التى تحتوى على مسحوق العشبة، بمعدل من 1 إلى 2 جرام فى اليوم، وتلك موجودة فى محلات الأطعمة الصحية.  
ويمكن الجمع بين العديد من المستحضرات العشبية مع جذور الأرقطيون مثل الجمع مع الأعشاب الأخرى مثل الخماصي as yellow dock والبرسيم الأحمر red clover أو السوالير cleavers
قراءة المزيد ->>

زيت بذر الكتان

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 Attar.up-your.com

زيت بذر الكتان
Flaxseed Oil
Linum usitatissimum
على مدى 7000 عام يزرع الكتان فى منطقة الشرق الأوسط، وكان ولا يزال يعرف بأنه نبات طبى يصلح لعلاج كثير من الأمراض، فهو غنى بالزيوت الغير مشبعة المفيدة للجسم Lignan, Linseed Oil، والمعروف شعبيا بالزيت الحار. كما أن به الكثير من الغرويات، وكلاهما مفيد لأمراض الجهاز الهضمى والجهاز التنفسى. 
ويعرف الكتان بأسماء عديدة منها : بزر كتان، المومة، كتان (فارسية) ملسج، رازقى الزير، بزره، وزريعة.  
ويستخرج من نبات الكتان الألياف التى يصنع منها الكثير من المصنوعات، ومن زيته الذى يطبخ بالغلى يستعمل فى صناعة الدهان والبويات. 
بماذا يفيد زيت بذر الكتان؟
مثله مثل معظم زيوت الخضراوات، فإن زيت الكتان يحتوي على حامض اللنوليك linoleic acid والأحماض الدهنية الهامة للحياة. ولكنه يختلف عن معظم الزيوت في أنه يحتوي أيضا على مقادير أحماض دهنية أخرى ضرورية، مثل الألفالينوليك alpha linolenic acid (ALA)  بنسبة 40%. وهذا الحامض الألفالينوليك، يتحول فى الجسم بدرجة محدودة إلى حمض الأيكوزبنتينويك  eicosapentaenoic acid (EPA) أو مايعرف  بالأوميجا-3  omega-3 fatty acid، وهو نفس الدهن الذى يوجد في زيت السمك، والذي بدوره يتحول إلى ثلاث سلسلات من البروستاجلاندينات والتى تعتبر من أشباه الهرمونات، حيث أنها تشبه المواد التي يتم تصنيعها في العديد من أجزاء الجسم، ولا تأتي من عضو واحد فقط مثل بقية معظم الهرمونات. 
وبطريقة غير مباشرة فإن تلك السلاسل الثلاث من البروستاجلاندينات لها نشاطات مضادة للالتهابات، ولكن لم يتم برهان ذلك واثباته إلى الآن، رغم أن الدراسات والبحوث مبشرة للغاية.
كما يوجد أيضا الحمض الدهنى الأساسى اللنوليك linoleic بنسبة 24% من وزن مكونات زيت بذر الكتان. 
ويوجد أيضا المادة الغروية بنسبة 6%، والبروتينات بنسبة 25%، وكذلك يوجد كمية قليلة من اللينامارين linamarin (cyanogenic glycoside) والذى له تأثير مهدئ على الجهاز التنفسى.
ونظريا فإن تناول حبوب بذر الكتان يجب أن يكون مفيدا جدا في الحالات التي يستخدم فيها زيت الأسماك. ففي العام 1994 تم التوصل إلى أن هذا الغذاء الغني بحامض الألفالينوليك فعال للغاية في منع أمراض القلب. 
ولكن هذه الدراسة تعرضت للعديد من العناصر الغذائية مجتمعة، لذا فمن المحتمل أن لا يكون حامض الألفالينوليك وحده هو المسئول عن تلك النتائج. ولأن التحول من حامض الألفالينوليك إلى حامض الـ EPA محدود جدا، فإن زيت الكتان يبدو أنه ليس البديل المناسب لزيوت الأسماك بالنسبة لهؤلاء الأفراد الذين لديهم ارتفاع في مستوى الجلسريدات الثلاثية فى الدم. 
وقد تقرر أيضا أن حمض الألفالينوليك لا يقلل عوامل الخطورة الأخرى لأمراض القلب والتى منها تجمع الصفائح الدموية المفرط، مما قد يؤدى إلى حدوث الجلطات المختلفة، ومع ذلك فإن زيت الكتان يساعد على خفض نسبة الكوليسترول فى الدم،  وهنالك بحوث محددة على زيت الكتان أشارت إلى أنه أيضا يخفض ارتفاع ضغط الدم.
ما هى أهمية زيت بذر الكتان؟
مثله مثل زيوت معظم الخضراوات، فإن زيت الكتان يحتوي على حمض اللينوليك linoleic acid بنسبة من 22 – 24 % من وزن الزيت، وأحماض دهنية هامة أخرى يحتاجها الجسم لكى يبقى سليما معافا. 
لكن زيت بذر الكتان يختلف عن معظم الزيوت الأخرى، في أنه يحتوى على كميات ضرورية من الأحماض الدهنية الأخرى الأساسية، مثل حمض الفا لينولنيك alpha linolenic acid بنسبة من 36 – 50% من وزن الزيت فى البذور، والذى سوف يرمز إليه فيما بعد على أنه (ALA). وإن (ALA) هو عبارة عن اختصار من ثلاثة أحرف لهذا الحمض الدهنى.
زيت بذر الكتان يحتوى أيضا على الغرويات 6 %، وعلى البروتين بنسبة 25% وعلى نسبة قليلة من مركب اللينامارين Linamarin المهدئ للجهاز التنفسى.   
ومع ذلك فإن كون زيت بذور الكتان له نشاط مضاد للالتهاب، لا يزال قيد الإثبات العلمى، علما بأن البحوث العلمية تبشر بذلك.
ومن الناحية النظرية فإن بذور الكتان ذات فائدة عالية لنفس الحالات التي يستخدم فيها زيت الأسماك للأغراض الطبية. 
وفي عام 1994م، وجدت الحمية الغذائية التي مفادها أن (ALA) فعال وناجح جدا في منع أمراض القلب. ولكن هذه الدراسة قدمت العديد من العوامل الغذائية الأخرى التى لها نفس الأهمية فى هذا الصدد، ولذا فإن (ALA) ربما لا يكون هو الوحيد المسئول للنتيجة المتحصلة، وذلك لأن التحول من (ALA) إلى EPA محدود للغاية. 
ويبدو أن زيت بذور الكتان ليس جيدا كبديل لزيت السمك بالنسبة للناس الذين لديهم ارتفاع في مستوى الدهون الثلاثية أو التراجليسريدات فى الدم. 
وقد تقرر أيضا أن (ALA) لا يقلل من عامل خطر آخر لمرضى القلب، وهو (إفراط تجمع الصفائح الدموية) بالقدر الذي يقلله زيت السمك. ولكن زيت بذور الكتان قد يقوم بخفض مستوى الكوليسترول فى الدم، وتشير البحوث المحدودة على أن زيت بذور الكتان قد يقلل من ارتفاع ضغط الدم.
أين يوجد حمض الألفا لينولنيك (ALA)؟
بالإضافة إلى وجوده في زيت بذور الكتان، فإن كميات قليلة من الـ (ALA) توجد أيضا في الكانولا، والصويا، والكشمش الأسود (نوع من زبيب العنب) وزيوت الجوز، ونبات الرجلة.
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة من زيت بذر الكتان؟
بالرغم أن زيت بذور الكتان غير مناسب للطبخ، إلا أنه يمكن استعماله مع السلطات - ليس مثل زيت السمك الذى يمكن استهلاكه فى صوره المختلفة سواء كان زيتا معبأ أو فى صورة كبسولات - ويوصي بعض الأطباء باستعمال ملعقة شاي من زيت بذور الكتان يوميا مع السلطة أو مع الخضروات الطازجة، وذلك لتزويد الجسم بالأحماض الدهنية الضرورية التى سبق الإشارة إليها.  وإن التحول إلى EPA يمكن أن يحدث. ويمكن زيادة ذلك التحول بالحرص على تناول زيوت الخضراوات الأخرى مع زيت بذر الكتان. 
ولأولئك الذين يريدون استبدال زيت السمك بزيت بذور الكتان، فإن البحوث تقدر تناول قدر منه يوازى عشر مرات من ALA والذى يمكن أن يتحول فى الجسم إلى EPA، وهذا يعني أن 7.2 جرام من زيت بذور الكتان يمكن أن تساوي 1 جرام من زيت السمك. 
وقد نجد أن زيت بذور الكتان لا يسبب تلك الرائحة الذى يتميز بها زيت السمك،  وتعتبر رائحة غير طيبة إلى حد ما عند البعض، والتى يمكن أن تعتبر من (الآثار الجانبية لزيت السمك).
ويستخدم زيت بذور الكتان مع الحالات الآتية:
مكافح لحالات الإمساك (بذور الكتان).
ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم (بذور الكتان)
للحد من تكاثر أنسجة خلايا البروستاتة الحميد أو (BPH)
ملطف لتقرحات القولون (بذور الكتان).
التهابات المهبل (بذور الكتان).
تستعمل الحبوب كشاى مفيد للحفاظ على غروية المسالك البولية.
يستعمل لبخات من الحبوب على الصدر لعلاج مشاكل الجهاز التنفسى، أو لعلاج الخراريخ التى لم تنضج بعد.
هل هنالك أي آثار أو تفاعلات جانبية من جراء تناول زيت بذر الكتان؟
لم يتم تسجيل أي نسبة سميات في زيت بذور الكتان. ولكن مع ذلك فإنه توجد معلومات متضاربة حول أثر زيت بذور الكتان وواحد من عناصره الرئيسية وهو مركب الـ ALA وعلاقة ذلك بمخاطر الإصابة بالسرطان، وإن كان ذلك لم يتأكد بصورة علمية بحثية قاطعة. 
في دراسة علمية أولية، لم تتم كل فصولها بعد، قد بينت أن مستويات التغذية بكميات كبيرة على ALA، قد تزيد من أورام الثدي فى حيوانات التجارب، وهو ما يمثل شبهة فيما يتعلق بسرطان الثدي في الإنسان، وتعتبر دراسة سرطان الثدي ذات أهمية خاصة. 
والمدافعون عن زيت بذر الكتان يعزون الارتباط بين تناول ALA وحدوث بعض حالات السرطان، إلى حقيقة أن اللحوم التى يستهلكها الإنسان تحتوي على ALA، وقد تكون الاتهامات الحقيقة لحدوث السرطان نتيجة لتناول عناصر أخرى موجودة في اللحم، وليس بالضرورة فى مركب ALA. 
وفي دراسة أخرى عن أسباب حدوث سرطان الثدي قد وجد أن الدهون المشبعة (والتى توجد بكثرة فى لحوم الماشية) يجب وضعها في الاعتبار على أنها سبب مهم لحدوث سرطان الثدى.
وفي دراسة ثالثة، بينت أن تناول ALA نفسه وبكميات كبيرة، يرتبط بمخاطر متزايدة لحدوث سرطان البروستاتة عند الرجال، وحتى بعد استبعاد تأثيرات الدهون المشبعة، والدهون الأخرى فى مواد الطعام.  
وبينما عجزت مجموعة أخرى من الأبحاث في إثبات ذلك الارتباط، نجد أن أبحاث أخرى قد وجدت ارتباطا بين ارتفاع مستويات  ALA فى الدم وحدوث سرطان البروستاتة المتزايد.
كما أوضحت بعض البحوث الأخرى، حدوث ارتباط بين انخفاض مستوى الدم من ALA والحماية ضد سرطان البروستاتة، حتى عندما يتم استبعاد استهلاك اللحم. 
وفي دراسة تجريبية، أوضحت تقاريرها أن تناول ALA بكميات كبيرة - وبعد استبعاد كافة أنواع الدهون المشبعة والدهون الأخرى - أنه يشجع نمو الخلايا المسببة لسرطان البروستاتة.
وهذه الارتباطات بين الأحماض الدهنية الأخرى وحدوث السرطان ربما تتضح في النهاية على أنها تحدث بسبب المواد التي توجد في الأطعمة الغنية فى ALA أكثر من تناول ALA نفسه. 
وفى دراسة علمية أخرى، تم وجود علاقة تربط بين انخفاض مستوى ALA فى الدم، والوقاية من حدوث سرطان البروستاتة، حتى بعد استبعاد عنصر تناول اللحم. والأكثر من ذلك، فقد وجد أن زيادة كميات ALA مرتبط بحدوث السرطان فى خلايا البروستاتة، وذلك فى أنبوب الاختبار.
والخلاصة أن العلاقة بين وجود ALA وحدوث السرطان، ربما يرجع سببها إلى أن العناصر الغذائية التى تحتوى على تركيزات عالية من ALA يكون هو السبب وليس وجود ALA نفسه. وبالرغم من ذلك، فإن ALA يصبح متحولا ومسببا لسرطان الخلايا، وهذا ما يقلق البعض من الأطباء المهتمين بذلك. 
وعلى النقيض لهذه الاهتمامات، فقد قررت إحدى الدراسات أن ارتفاع مستوى أنسجة الثدى من ALA مرتبط بتقليل فرص سرطان الثدي والإصابة به عند التشخيص. بالإضافة إلى أن الاختبارات التجريبية والدراسات على الحيوانات، دائما ما تجد أن وجود ALA مرتبط بأثر الحماية لخلايا تلك الحيوانات من حدوث السرطان. 
ومع أن كل من أدلة الاتجاهين تبدو ضعيفة نسبية إذا أخذناها بمفهوم مناسبتها للآثار على الإنسان. ولذلك فإن أثر ALA كمادة قائمة بذاتها، وزيت بذر الكتان بصفته، على أنهما قد يتسببا فى حدوث نوع من السرطان لدى الإنسان، أمر غير معروف تماما فى الوقت الحاضر. 
وتبقى الأراء متضاربة إلى أن تأتى دراسات أخرى متعمقة تنفى أو تثبت ذلك. لذا ينبغى تناول كميات قليلة من زيت بذر الكتان كما سبق الإشارة إليه من قبل.
من هو الذي يفتقر حامض الألفالينوليك؟
إن نقصان حامض الألفالينوليك ALA محتمل ولكنه نادرا باستثناء الأطفال الذين تم تغذيتهم بتركيبة غذائية ناقصة فى مركب الأوميجا أو الذين قد يتناولون أنواع من الأغذية ناقصة فى مركب الأوميجا-3.
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
على الرغم من أن زيت بذور الكتان غير مناسب للطبخ، وأنه يختلف عن زيت السمك في أنه يمكن أن يستخدم مع السلطات. 
ويوصى الأطباء بتناول ملعقة شاي واحدة كل يوم كغذاء مع السلطة أو مع الخضروات لتأكيد التزود بالأحماض الدهنية اللازمة. 
وهنالك بعض التحول إلى EPA قد يحدث، وهذا التحول يمكن أن يزداد بتناول زيوت الخضروات الأخرى.
ولأولئك الذين يودون استبدال زيت الأسماك بزيت بذور الكتان، فإن البحوث تقرر أنه يجب تناول زيت بذور الكتان 7 أضعاف مثله من زيت السمك للحصول على القدر الكافى من حامض الألفالينوليك وحامض EPA. 
ويعني ذلك أن 7.2 جرامات من زيت الكتان يجب أن تساوي 1 جرام من زيت السمك. ولا يسبب زيت الكتان رائحة كريهة مثل زيت السمك (الذي يعتبر الأثر الجانبي الوحيد لزيت السمك).
هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
لم يتم تسجيل أي سميات من جراء تناول زيت الكتان. إلا أن هنالك معلومات متضاربة حول آثار زيت الكتان وواحد من عناصره الرئيسية الألفالينوليك ALA على حدوث مخاطر السرطان.
إلا أنه وجد أن مستويات التغذية العالية على حامض الألفالينوليك، قد تزيد من أورام الثدي في دراسة أجريت على الحيوانات، ويقال أن له علاقة بسرطان الثدي في الإنسان وذلك في دراسة علمية أولية تمت فى هذا الشأن.  
وقد أهتمت بعض الدراسات اهتماما خاصا للبحث عن الأسباب التى قد تؤدى إلى حدوث سرطان الثدي عند تناول زيت بذور الكتان، عند البعض من الأفراد.  
والمدافعون عن زيت بذر الكتان يعزون الارتباط بين حامض الألفالينوليك ALA والسرطان إلى حقيقة أن اللحم ذاته الذى يتم استهلاكه يحتوي على حامض الألفالينوليك ALA، وربما يرتبط تناول اللحم بكثرة إلى حدوث السرطان. 
وحيث أن اللحم يحتوى على ALA، لذا فإن الأبحاث قد تشير أن وجود ALA فى اللحم يكون هو السبب وراء الإصابة بالسرطان. 
وفي دراسة سرطان الثدي بتوسع فقد وجد أن الدهون المشبعة الموجودة فى اللحم قد يعزى إليها السبب، وقد تم أخذها بعين الاعتبار. ولا يزال حامض الألفالينوليك وثيق الصلة بزيادة المخاطر لسرطان الثدي، إلى حين ظهور دراسات أخرى تفيد بغير ذلك.
والارتباط بين حامض الألفالينوليك والسرطان ربما يفسر في النهاية على أنه يكون بسبب المواد الموجودة في الأغذية الغنية بحامض الألفالينوليك أكثر من كونه الحامض ذاته هو المسبب للسرطان. ومن المعروف أن حامض الألفالينوليك الموجود فى زيت بذر الكتان يصبح سام ومحرض على حدوث السرطان عندما يتم تسخينه. وهذا ما يشغل بال بعض الأطباء فى الوقت الحاضر. 
وعلى النقيض من هذه الاهتمامات فإن هنالك دراسة قررت أن ارتفاع مستوى حمض الألفالينوليك بخلايا الثدي ترتبط بقلة تطور سرطان الثدي في وقت التشخيص. 
بالإضافة إلى الألفالينوليك مرتبطا بأثر وقائي بالرغم من أن كلا الدليلين يظلان ضعيفين وذلك لمناسبتهما للآثار في الإنسان.
ولذا فإن أثر حامض الألفالينوليك كمادة منفصلة من ناحية، وزيت الكتان من ناحية أخرى في تسببه لمخاطر السرطان على الإنسان يظل غير معروف. 
ومعظم الدراسات الاختبارية التى أجريت على الحيوان تفيد بأنه يحمي من السرطان، بينما بعض الدراسات الأولية على الإنسان تقرر أنه يسبب السرطان. 
ويعتبر كلا من التقريرن غير ناضجين بخصوص ما إذا كان حامض الألفالينوليك وزيت الكتان يسببان أو يحميان الإنسان من مخاطر السرطان حتى هذا الوقت الحاضر. لذا يلزم تناوله بحذر وبالجرعات المؤمونة والمقررة سلفا.
قراءة المزيد ->>

البابوس الهندى الأزرق

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 Attar.up-your.com

البابوس الهندى الأزرق
Blue Cohosh
Caulophyllum thalictroides
الأجزاء المستخدمة وأين ينمو؟
ينمو البابوس الهندى الأزرق في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. وتستخدم جذور هذه النبتة طبيا.

البابوس الهندى الأزرق، ليس له علاقة بالبابوس الهندى Cimicifuga racemosa   المعتاد،  علما بأن كلا العشبتان تستخدمان لعلاج مشاكل المرأة الصحية.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي: 
ظل الأمريكيون الأصليون أو (الهنود الحمر) يستخدمون - البابوس الأزرق - لتحفيز المخاض أثناء الولادة، وكذلك لتشجيع نزول الطمث المتخلف، ولتقوية الرحم، وكمسكن للانقباضات الزائدة للرحم المتقلص، وآلام المبايض. 
ولكن ينبغى الحذر من تناول البابوس الهندى أثناء الحمل، حيث أنه فى تلك الحالة يعتبر قابض للرحم ويعرض المرأة الحامل إلى الإجهاض، ولكنه يصبح أكثر أهمية عند حدوث الولادة بالفعل، فإنه يساعد الرحم على الإنقباض، وإخراج الجنين بسهولة أكبر من المعتاد.   
كما أنه يستخدم للتخلص من كميات الدم الكثيفة المحتجزة بالرحم عند بعض النساء، أوعند حدوث الدورة الشهرية لهن. 
وقد أهتم أطباء نهاية القرن الماضى في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عالجوا مرضاهم باستخدام العلاجات الطبيعية، وهم المعروفين (بالأطباء الانتقائيين)، أستخدموا  البلو كوهوش أو البابوس الأزرق لنفس هذه الأغراض، وأيضا لعلاج أمراض الكبد، والتهاب المفاصل، والأمراض المزمنة الأخرى.
وقد استعملت الجذور بغرض تحديد النسل، ولعلاج حالات التهاب المسالك البولية فى كلا الجنسين. 
والعناصر الفعالة فى البلو كوهش، هى - كاولوصابونين caulosaponin  -  الذى يحفز انقباضات الرحم. كما توجد عدة مركبات شبه قلوية أخرى فعالة في هذه العشبة، ومع ذلك فإن البحث الحالي عن المركبات الفعالة للبلو كوهوش غير كاف، ويحتاج لقدر أكبر من ألأبحاث العلمية فى هذا المضمار.
تم استخدام البلوكوهوش بالارتباط مع الحالات التالية:
إحتجاز الطمث لدورات سابقة.
عسر الطمث أو الطمث المؤلم.
المساعدة فى انجاز عمليات الولادة فى سهولة ويسر.
قد يكون وسيلة لمنع حدوث الحمل.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يستخدم البلو كوهوش بصورة عامة كصبغة ويجب ألا يتجاوز تناوله أكثر من 1-2 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم. 
ومتوسط المقدار الواحد من كامل العشبة هو 300 - 1000  مليجرام أى لا يزيد عن الجرام. ويستخدم البلو كوهوش بصورة عامة بالاتحاد مع أعشاب أخرى لتحقيق نتائج أفضل من كونه يستعمل وحده.
هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يمكن أن يسبب استخدام كميات كبيرة من البلو كوهوش أو البابوس الأزرق الغثيان والصداع وارتفاع ضغط الدم. لذا يجب استخدام البلو كوهوش تحت الإشراف الطبى للمتخصصين وبكميات محدودة. 
وقد أصبح الاستخدام أثناء الحمل موضوع بحث في تقرير حديث، خاص بطفل ولد بفشل قلب احتقاني بعد استخدام الأم البلو كوهوش أثناء الحمل. 
لذا يلزم إكمال الدراسات البحثية والطبية لتحديد ما إذا كان البلو كوهوش آمنا للاستخدام أثناء الحمل أم لا.
قراءة المزيد ->>

الصبار


خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 00962779839388 Attar.up-your.com

نبات الصبار
Aloe
Aloe vera barbadensis
لقد وجد رسم نبات الصبار محفورا علي جدران المعابد منذ 4000 عاما قبل الميلاد، في زمن قدماء المصريين، حيث كانوا يقدسونه ويحترمون وجوده بينهم، وكان قدماء المصريين يعتبرون أن لنبات الصبار قوة السحر علي الأجساد، حتى أنه كان يعتبر من ضمن النباتات الملكية المقصورة علي الفرعون وأتباعه من أهل الحظوة. 
ولقد أدخل العرب نبات الصبار وقدموه إلي الممالك التي تم فتحها في العصر الزاهي من الفتوحات العربية في شرق الأرض وغربها. 

ولقد قامت البعثات التبشيرية المسيحية بعد ذلك بزراعة الصبار في أماكن عدة من العالم، وتم زراعته لأول مرة في جزر (البرباديوس) في عام 1595 من الميلاد.

وكان الهنود الحمر في أمريكا الوسطي والمكسيك يستعملون نبات الصبار علي نطاق واسع في علاج أمراضهم المختلفة، مثل السعال، والتهاب المفاصل، والمياه البيضاء بعدسة العين، وآلام المعدة، والتهابات الجهاز الهضمي، وقروح الساقين، ودوالي الأوردة، والغرغرينا، والعدوي الفطرية بالكنديدا، والتهابات الجلد المختلفة، وهذا قليل من كثير يمكن لنبات الصبار القيام بعلاجه. 
وهناك 300 نوع من أنواع الصبار المختلفة، ولكنها جميعا لا تملك الصفة العلاجية الشافية، بينما النوع الوحيد الذي يحتوي علي مادة الألوين (Aloin ) هو الذي يستخدم علي نطاق واسع في العلاج ويسمي (الألو فيراAloe vera ) والذي ينمو بكثرة في جزر البرباديوس، ومنها أنتشر لكي ينمو بكثرة في أوروبا، وأمريكا، والكثير من بلدان العالم.   
كما يوجد نوع شبيه من الصبار ويعرف بأسم صبار سوقطرة Aloe Socotra نسبة إلي جزيرة سوقطرة بجوار اليمن، وهو نوع ليس لديه رائحة منفرة، ويحكي التاريخ أن القدماء كانوا يحفظون موتاهم أو يحنطوا أجسادهم في خليط من كل من الصبار ونبات المرة Myrrh . 
والنوع الثالث من الصبار ذات القيمة العلاجية هو ألو فيروكس Aloe Verox والذي ينمو في جنوب أفريقيا.
ويعتبر الألو فيرا هو أهم وأفضل أنواع الصبار، نظرا لما يحويه من نسبة عالية للمادة الفاعلة فيه وهي الألوين Aloin   والتي توجد بنسبة 18 إلي 25 % من وزن النبات. 
ويتميز نبات الصبار، بأنه يصبر كثيرا علي العطش. 
ويحكي أن الأسكندر الأكبر قد غزا جزيرة سوقطرة للحصول علي محصول الصبار الذي كان ينمو فيها، حيث جمع الجنود نبات الصبار لعلاج الجرحي من الجنود الذين أصيبوا في المعارك الحربية المختلفة. ونبات الصبار يصبر كثيرا حتى بعد اقتلاعه من الأرض، ولا يخبو قوامه أو مفعوله من أثر ذلك. 
وقد يعلم الناس عبر أزمنة غابرة منذ أن وعي الإنسان علي الدنيا، أن نبات الصبار يشفي الجلد وأمراضه المختلفة، ولكن الذي لا يعلمه الكثير، هو أن نبات الصبار ممكن تناوله في صورة شراب أو عصير، أو حتى كبسولات معدة للبلع.
والذين يتناولونه، يقولون عن خبرتهم في ذلك بأنه يجدد خلايا الجسم من الداخل تماما مثلما يفعل من الخارج، وهذا منطق معقول ومقبول ويمكن الأخذ به. 
فهو يشفي أسقام الجسم المختلفة أو يخفف من مضاعفاتها، مثل: مرض السكر، والتهابات المفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، وغيرها من الأمراض. 
وورقة الصبار تحتوي علي نوعين من المركبات الدوائية، وهما: الأولوين، والجل. 
والألوين هو المركب الذي له الصفة الدوائية الشافية علي كثير من الأمراض التي تصيب الإنسان.
بينما الجل هو تلك المادة السائلة الشفافة والتي تعالج الحروق والجروح وأمراض الجلد الأخري.
وتحكي قصص حقيقية عن أثر تناول عصير الصبار علي كثير من الأمراض المستعصية التي قد تصيب البشر، ومن تلك القصص ما يلي:
1 – القصة الأولي: 
وهي علي لسان الدكتور - جوليان ويتكر - أحد أهم الأطباء في أمريكا الشمالية في فروع الطب البديل، والذي له أبحاث وتجارب مع المرضي، وتنشر بصفة دورية في المجلات العلمية المهتمة بشئون الصحة والعلاج. 
حيث يقول الدكتور ويتكر: " أن طفلا يبلغ من العمر 10 أعوام، شخص بأنه يعاني من ورم نادر في المخ (Meningioma). وقد أقر الجراحين المعالجين للطفل المريض بأنهم لا يستطيعون إزالة الورم كله، حيث أنه يمثل خطورة شديدة علي سلامة الطفل، وللأسف فإن المرض ظل ينمو ويكبر في رأس الطفل، حتى أنه سبب للطفل جحوظا شديدا للعينين وآلام مبرحة، وقرر الأطباء أن الحالة ميئوس منها، ونسبة الشفاء هي صفر. 
وما كان من صديق لأسرة الطفل، إلا أن أشار عليهم بأن يشرب الطفل عصير الصبار المركز بمعدل كوب أو 240 مل كل يوم. 
بعد 3 أشهر من تناول عصير الصبار وبانتظام، كانت المفاجأة التي عقدت الأنفاس لجميع الأطباء الذين كانوا يعالجون الطفل من مرضه، وهي أن الورم قد تلاشي تماما، وأن الطفل قد أصبح سليما معافا، ولكنه مازال يواظب علي شرب عصير الصبار. 
وأفضل أنواع الصبار الممكن الحصول عليه، هو العصير الناتج عن الورق بأكمله، ويمكن شرب ما مقداره 60 مل يوميا للحفاظ علي صحة جيدة، وللوقاية من الأمراض. 
أما في حالات المرض فيمكن تناول 240 مل يوميا في حالات القروح الداخلية المزمنة، كما أنه مفيد أيضا لمرضى الإيدز.
وعصير ورقة الصبار يحمل الخواص التالية:
له القدرة علي قتل العديد من أنواع البكتريا، والفطريات، والفيروسات.
له القدرة علي توسيع الأوعية الدموية التي تغذي الأماكن المصابة بالعطب.
عندما يوضع العصير علي الأماكن السطحية المتضررة، فإنه يلطفها ويخدرها، ويعمل علي شفائها وإبرائها.
له صفات مضادة للالتهابات، وأنه يزيل التورم من الأنسجة، مثل الجلد أو العضلات.
يسرع من عملية الشفاء، ويحث علي تجديد الخلايا بدلا من تلك التي أتلفت أو ماتت من أثر الإصابة.
وقد أفاد أحد الباحثين في أمر الصبار، بأنه مضاد للالتهابات لأنه يحتوي علي 6 عناصر هامة وهي (Lupeol , salicylic acid, urea, nitrogen, cinnomonic acid, phenol, and sulfur) والتي من شأنها أن تزيل العديد من العدوي الخارجية والداخلية من الجسم. 
وقد أشار الباحث أيضا إلى أن العاملان الأولان في تلك المجموعة من المركبات، بالإضافة إلي المغنسيوم، يمكن أن تكون مسكن قوي للآلام، وهذا مما يجعل من نبات الصبار مسكن وقاتل للألم. 
كما يوجد في نبات الصبار 3 مركبات أخري مضادة للالتهابات وهي التي يعزي لها الفضل في تهدئة الأعضاء الداخلية وهي (cholesterol, campesterol, B-sitosterol ) وتلك المركبات تعتبر من الأحماض الدهنية المضادة للالتهابات، فهي تزيل أوجاع الكبد، والكلي، والمعدة، والأمعاء والقولون، والبنكرياس، وتساعد مرضي الروماتويد، والحمي الروماتزمية، والقروح المختلفة، والحساسية، وذلك عبر قرون عديدة ومديدة من عمر الإنسانية، حتى أستحق نبات الصبار أن يقال عنه (أنه النبات الطبيب) أو صاحب الفضل بتوفيق من الله في علاج الكثير من المرضى. 
2 - القصة الثانية: 
أفادت إحدى السيدات التي أرسلت (خطاب شكر) لمن وصف لها نبات الصبار كعلاج، فاطردت تقول " كنت أشكو من آلام مبرحة في كل جسدي من أثر الروماتزم، وتيبس المفاصل، مع تورم شديد بالساقين والركبتين، ولم أستطيع المشي البتة إلا علي الكرسي المتحرك.
وقد ذهبت للعديد من الأطباء المتخصصين، ولم أجد منهم إلا العلاج التقليدي من مسكنات الألم، والتي لم تساعدني في حل مشكلتي الصحية، وأستمر الأمر علي ذلك لمدة 8 سنوات من العذاب النفسي والألم حتى تصورت أنه ربما يكون هناك سرطان بالعظام، وذلك من شدة الألم.
وفي النهاية لم تجد من بد إلا أن تذهب إلي كبري العيادات ذات السيط الذائع في علاج الحالات المستعصية، وشخصت في تلك العيادة علي أنها تعاني من مرض الروماتويد في المفاصل، وتم إعطائها عدد 18 حقنة من خلاصة الذهب، والتي جعلتها في حالة صحية مزرية، فقد تشققت الشفاه، وعلا جسمها القروح المختلفة، حتى شمل ذلك الفم.
تركت عملها، ولم تقدر حتى الإمساك بكوب الشاي في يديها، وضعف جسمها، وزادت عليه المشاكل الصحية الأخري من أثر ذلك العلاج التي كانت تتناوله. 
حتى شاء القدر وجمعها مع صديق للأسرة، والذي كان يتحدث عن عجائب نبات الصبار، وقدراته الشافية لبعض الأمراض. وعلي الفور بدأت بتناول كبسولات نبات الصبار، وكانت معجزة الشفاء، إذ تحسنت حالتها علي مدي 6 أشهر من العلاج، وبدأ التورم ينحسر من كل جسمها، وزالت عنها الآلام كلها، وباتت تمشي دون مساعدة من أحد، واستعادت كل ما فاتها من أيام العجز البدنى، لتعوض تلك السنون التي أمضتها في العذاب والآلام مع المرض. 
وهناك الكثير والكثير من القصص في هذا السياق، وكلها تتحدث وتذكر فضل نبات الصبار علي الإسراع بالشفاء من كثير من العلل والأسقام التي لحقت بأصحابها.
3 – قصص أخري:
ذلك المريض الذي كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والذي كان يعاني من دوخة عند تناوله العلاج، وقد أشار عليه أحد الأصدقاء بتناول عصير نبات الصبار، وبدأ بالفعل بتناول حوالي ثلثي كأس من عصير الصبار كل يوم، وفي خلال فترة قصيرة هبط ضغط الدم من 150/100 إلي 120/80 وهذا هو الضغط الطبيعي، وما أن اقلع المريض عن تناول عصير الصبار حتى عاد الضغط ليرتفع مرة أخري من جديد.
وهذا مريض بمرض السكر من النوع الثانى، ظل يتناول عصير الصبار لمدة 9 أشهر، وكانت النتيجة أنه قد أصبح لا يحتاج إلى أدوية السكر المعتادة بعد ذلك، وهذا ما قاله.
وهاك مريض أخر بمرض السكر، يقول " لقد أصبت مرتين بالنوبة القلبية من قبل، وعانيت من نزلة شعبية حادة، وأيضا من زيادة حمض البوليك في الدم، مع تكون بعض الحصى في الكليتين لديه، وأنه كان يحقن بالكورتيزون للتخلص من الآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها. وفي عيد ميلاده الخامس والثلاثون، تلقي هدية عبارة عن عبوة دوائية من كبسولات الصبار، فبدأ بتناول تلك الكبسولات بانتظام، وكانت المفاجأة الكبري له، أن أصبح ليس بحاجة إلي الإنسولين لضبط معدلات السكر في الدم لديه، كما أنخفض حمض البوليك لمستواه العادي في الدم، وقد تخلص من حصى الكلي، والآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها.
وهذه سيدة كانت تعاني من التهاب بأوردة الساقين، مع الميل لتكون الخثرات بداخل تلك الأوردة، وبعد أن تناولت عصير الصبار، لم تعد تشكو مرة أخري من تلك الأعراض. 
وهذه مريضة أخري ضحية لمرض التصلب المتعدد (Multiple sclerosis) والتي لم تكن تستطيع المشي إلا علي عكازين، فقد تناولت عصير الصبار، وظهرت النتيجة واضحة فى خلال 6 أيام حين أصبحت تلك المريضة تمشي حرة وبدون مساعدة العكازين.
والقصص كثيرة ويصعب سردها كلها، ولكنها تدين جميعا بالفضل في الشفاء لله تعالي أولا ، ومن بعد الله أن جعل السبب هو نبات الصبار.
أفاد أحد رجال الأعمال بأنه كان في إجازة للاستجمام، وأنه كان يعاني لسنوات طويلة من قرحة في المعدة، وقد أفاده الأطباء أن سبب القرحة هو الضغوط النفسية التي يلقاها من طبيعة عمله، ونصحوا له بأن يترك العمل الذي يمارسه، ويقوم بعمل أخر أقل مجهود، حتى يمكن له أن يشفي من القرحة. 
وبينما كان في إجازته يتجاذب أطراف الحديث مع أحد السائحين بخصوص ما ألم به من مرض، فقد أشار عليه هذا السائح المرافق بأن يتناول عصير الصبار، وشرح له فوائده وكيفية استعماله. 
ولم يضيع صاحب الشكوي الوقت، فقد تناول عصير الصبار وبصفة يومية، وبدأ يشعر بالتحسن، وبدأت أعراض القرحة تخف تدريجيا، حتى تماثل للشفاء تماما من قرحة المعدة.   
وقد ذكرت جريدة الجمعية الأمريكية للطب البديل في عددها الصادر في أبريل لعام 1963م. في الجزء (62) في تقرير صادر عنها بعنوان " نبات الصبار وأثره في علاج قرحة المعدة " وقد أعد التقرير الدكتور - بليتز سميث   Blitz Smith- بأنه كان يستعمل نبات الصبار في علاج المرضي الذين يعانون من قرحة المعدة والأثني عشر، وكان عدد المرضى 18 مريضا. 
وكانت النتيجة أن كل المرضي قد تم لهم الشفاء تماما، ما عدا حالة واحدة فقط، لم تستمر في برنامج العلاج، أي أن نسبة النجاح هي 100 % في نهاية الأمر. 
وقد دلت النتائج علي أن عصير الصبار يقوم بتغطية كاملة للغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، وبالتالي يمنع المزيد من التآكل الذي أدي في السابق إلي حدوث القروح. بينما الأدوية التقليدية لعلاج قرحة المعدة تعمل علي خفض كميات حمض الهيبدروكلوريك التي تنتجها بعض الغدد المتخصصة في الغشاء المبطن للمعدة والأثني عشر، مما قد يؤدى لاحقا إلى حالة من عسر أو سوء الهضم.

الصبار يعتبر من محفزات الجهاز المناعي. 
الصبار يجعل الجهاز المناعى قادرا علي العمل بكفاءة عالية، وينتج عن ذلك زيادة في كريات الدم البيضاء المتخصصة، والتي تحدد الدور الذي يمكن أن يلعبه الجهاز المناعي للجسم. كما أن خلايا الدم البيضاء (المكروفاج) تلعب دورا هاما في إفراز مادة البروستجلاندين في الدم، والتي لها مفعول مضاد للالتهابات.
والصبار يحث الشعر الخامل علي النمو من جديد. 
كما أنه يلعب دورا كبيرا في التخفيف من أعراض حب الشباب ويعمل علي شفائه.
ففي دراسة أجريت في عام 1973م. قام طبيب مصري من جامعة القاهرة بدراسة أثر الصبار في علاج حالات الصلع (سقوط الشعر) وحب الشباب، وفرط الحساسية في الجلد.
وقد بينت الدراسة بأن مجموع الأفراد الخاضعين لها وعددهم 12 فردا، والذين كانوا يعانون من الصلع، قد نما الشعر لديهم من جديد، ومنهم طفلا عمره 12 عاما، قد نما الشعر لديه في مدة وجيزة قدرها أسبوع واحد فقط. 
كما شملت الدراسة عدد من السيدات تتراوح أعمارهن ما بين 23 – 25 عاما وكن يعانين من وجود مكثف لحب الشباب في وجوههن، وقد أجدي العلاج بنبات الصبار، إذا تم لهن الشفاء في مدة وجيزة قدرها شهرا من مداومة العلاج، ولم يترك في وجوههن أثر لحب الشباب بعد ذلك. 
وقد أشار الدكتور - ماكس سكوسين Max B. Skusen - مدير برنامج (التداوي بواسطة نبات الصبار) بمعهد الأبحاث في مدينة الوادي الغربي، بولاية يوتاوه – بأمريكا – ومؤلف للعديد من الكتاب القيمة في التدواي بالطبيعة، ومنها كتاب "النبات العلاجي عند قدماء المصريين – الصبار" وقد أفاد الدكتور ماكس، بأن الصبر أو الصبار يجدد ما تلف من الجلد ويمنع التشققات به. 
وأوضح يقول في وصفته لعلاج حب الشباب: (عليك بنظافة الوجه وغسله بالماء الفاتر صباحا ومساء، ثم غط الوجه بعصير الصبار أو الجل الطازج، ودعه يجف علي الوجه، وهذا يقوم بمقام شد جلد الوجه، ويقلل من المواد الزيتية التي يحتويها جلد الوجه، والتي هي المسئولة عن إضعاف الجلد وتكون حب الشباب ضمن أسباب أخري كثيرة، ومن أهمها تناول عنصر اليود مع ملح الطعام، كما هو الحال مع تناول الأطعمة السوقية المليئة بالدهن والملح). 
ونبات الصبار له خواص مطهرة أيضا ضد البكتريا المختلفة والميكروبات العديدة التي تحيط بالجلد من كل اتجاه، لذا فأنه يخلص الجلد مما علق به من تلك المواد الضارة أيضا.
الصبار علاج لقروح اللثة والفم. 
حيث تختفي آلام الأسنان عند المداومة علي استعمل جل الصبار مباشرة علي الأسنان سبب الألم، وقد يعادل الصبار في تسكين آلام الأسنان تلك المسكنات القوية المعتادة الاستعمال، مثل البنادول، والتيلانول، مع الفرق الشديد بأن نبات الصبار ليس لديه سمية تذكر، بينما تلك الأنواع من المسكنات تحوي في طياتها ما لايحمد عقباه.
كما أفاد أطباء آخرون، بأن جل الصبار يعمل أيضا علي تلك اللثة المهترئة المليئة بالجروح والقروح ويعمل علي شفاؤها سريعا، وقد أفاد أطباء الأسنان، أنه في حالة عمل خياطة باللثة بعد عمليات خلع الأسنان، فإنهم يزيلون الخيوط بعد 3 أيام في المعتاد، ولكن عند استعمال الصبار، فإنه يمكن فك الخيوط في اليوم التالي للعملية مباشرة.
الصبار علاج ناجح لأمراض الجلدية الفيروسية والبكتريا. 
فهو يعالج ويشفي أمراض الهربس التناسلي، والقوباء المنطقية أو الهربس زوستر، وغيرها من الأمراض الفيروسية، التي تسبب الحميات وتكون الفقاقيع علي سطح الجلد، والتي لا يجدي معها نفعا عند استعمال المضادات الحيوية التقليدية. 
ويكون العلاج أكثر حسما عندما دهن أحد المرضى مكان الإصابة بجل الصبار الطازج مع زيت (الجوجوبا) وحافظ المريض علي شرب ربع كأس من عصير الصبار قبل كل وجبة طعام، وما كاد أن يمضي يومين أثنين حتى تماثل للشفاء من ذلك الطفح الجلدي الفيروسي الناجم عن الإصابة بتلك الفيروسات.
الصبار علاج مؤكد ونافع لحالات (قرح الفراش) صعبة العلاج.  
حيث أن الصبار يذيب الخلايا الميتة، ويثبط عمل تلك الخلايا الموجودة في القروح من أن تزيد من سعة القرحة. 
فقط، عليك بتقليب المريض في فراشه، ودهن الجلد المصاب بالجل الطازج لنبات الصبار، والنتائج سريعة ومؤكدة إذا لم يكن المريض يعاني من مرض السكر، أو الفشل الكلوي المزمن.
ولا ينسي فضل نبات الصبار في علاج القرح المزمنة بالساقين
فالحالات كثيرة، ونسرد منها ما يلي:
حالة البائع البالغ من العمر 50 عاما، والذي تقتضي مهنته أن يقف طوال اليوم لأداء عمله، والذي يعاني من دوالي بأوردة الساقين منذ 15 عاما خلت، وأن تلك القروح محاطة بالإكزيما الجلدية، وتلك القروح عميقة في جلد الساقين، وقيعان تلك القروح شديد الاتساخ، ولها إفرازات ذات رائحة منتنة ومنفرة، والتقارير الطبية أفادت بأن تلك القروح بدأت تتماثل للشفاء بعد أسبوع واحد من العلاج، ولم تكد تمضي ستة أسابيع علي بدأ العلاج، حتى شفي أحد تلك القروح، وشفي الأخر بعد 10 أسابيع، والأخر بعد 11 أسبوع من العلاج بنبات الصبار.
وهذا مريض أخر يبلغ من العمر 51 عاما، ويعاني من ورم شديد بالقدم اليسري نتيجة تجمع مائي أسفل الجلد أدي إلي تضخمها، مع خشونة واضحة وتجعد بالجلد. والمريض يعاني في نفس الوقت من وجود قرحة كبيرة متسعة خلف الرجل اليسري، بنفس الساق ذات رائحة منفرة منذ 7 أعوام، كما يوجد قرحتين أخريين في الجهة المقابلة من القدم، ولأسبوعين قد خلت بدأ المريض يشعر بآلام مبرحة في القدم محل الإصابة. 
وبدأ العلاج بجل نبات الصبار، وكانت النتائج مذهلة حقا، إذ بدأ الألم يخف، وبدأت القروح الصغيرة في أن تندمل في خلال 6 أسابيع من بدأ العلاج، أم القرحة الكبيرة، فقد تم إبراءها في خلال 9 أسابيع من بدأ العلاج المتواصل بجل الصبار.
وأدهش ما يقوم به الصبار هو علاج الحروق بأنواعها المختلفة. فهو عبر السنين يعالج تلك الحروق الناجمة عن الإشعاع، والحروق المختلفة، وله قوة السحر في ذلك. 
والأبحاث الحديثة في هذا الشأن قد بدأت في عام 1935م، حين أدرك أطباء العلاج بالإشعاع أن الحروق الناجمة عن أشعة أكس تعالج بشكل سريع وحاسم ودون أن تترك أثار أو تشوهات بالجلد عندما تغطي بجل نبات الصبار الطازج. حيث أنه يلطف ويهدأ الحرق، ويترك الجلد سليما في النهاية، وهذا ما كان يلاحظ خصوصا في حالات سرطان الثدي، التي تواظب علي التعرض للإشعاع بغرض قتل الخلايا السرطانية المنتشرة في نسيج الثدي المصاب، وخصوصا منطقة تحت الإبط التي تحصل علي نصيب أوفر من الإشعاع، مما يجعلها أكثر ألما من باقي أجزاء الثدي.
ولذا فإن نبات الصبار الطازج كان يعمل علي الإسراع في الشفاء من تلك الحروق ويقلل من اتساعها.
كما يعالج الصبار جميع درجات الحروق الثلاث للجلد الناجمة عن سكب الماء الحار جدا علي الجلد، أو التعرض إلي النار مباشرة، وبكفاءة عالية، خصوصا إذا بدأ العلاج فور حدوث الحرق مباشرة، وذلك بوضع الشاش الذي سبق غمسه في جل الصبار، ولفه حول الحرق، ويمكن أيضا وضع ورقة الصبار علي الحرق مباشرة بعد شقها إلي نصفين، ونزع الأشواك الجانبية منها، أو الجمع بين الطريقتين لمنع التصاق الجلد بالشاش بعد جفافه.
الصبار علاج متخصص واسع الطيف لكثير من أمراض الحساسية الجلدية. 
هذا ما قاله الباحث في أمر الصبار، والذي كان يعاني منذ صغره من حساسية شديدة بالجلد أدت إلي الحكة الشديدة، مع تدمع العيون، واحتقان بالجيوب الأنفية، والإصابة بالعدوي الميكروبية، مع وجود لطع منتشرة علي الجلد في كل أنحاء الجسم. 
وقد تم عمل اختبارات الحساسية الجلدية له، ووجد أن لديه أكثر من 200 مادة قد سببت له هذا النوع من الحساسية. وعليه أعطيت له الحقن المضادة لوقف هذا التحسس الشديد لديه، ولكنها جميعا لم تنجح في وقف معاناته من الحساسية. 
تعامل مع المراهم والكريمات المختلفة التي توصف في هذا الشأن، وحتى الأشعة فوق البنفسجية، ولكنها جميعا لم تجدي نفعا. لكن أحد أصدقاء الأسرة عندما رأي حالته تسوء هكذا، فقد أشار عليه بتناول عصير نبات الصبار الطازج والمركز 100%.  وكم كانت دهشته أن وجد أن جميع الأعراض التي كان يشكو منها جميعا قد توقفت تماما، وتعافي جلده مما ألم به من قروح وجروح.
وحتى أمراض الكلي التي كان يعاني منها قد شفي منها تماما، أضف إلي ذلك تلك البواسير أو الدوالي الشرجية التي كان يعاني منها، فقد انكمشت وعادت الأمور لطبيعتها تماما مع تناول عصير الصبار الطازج يوميا وبصفة منتظمة. 
حتى أن هذا الباحث الذي كان مريضا قد أدلي بشهادته عن أثر نبات الصبار في إعادة البهجة والحياة المليئة بالصحة له من جديد، وأطرد يقول: " مكثت عشر سنوات بعد تناول نبات الصبار، ولم أصاب بأي نزلة برد، أو التهاب ميكروبي في جسمي طوال هذه المدة، وزالت عني كل أعراض الحساسية البغيضة التي كنت أعاني منها لزمن طويل ".  
وأستطرد يقول.. "ولكن أعراض المرض الذي كان يشكو منه، تراوح مكانها إذا توقف عن تناول نبات الصبار ومن جديد ".
الصبار يحارب مرض طاعون العصر (الإيدز).
عنوان كبير، لا تكاد أن تخلو منه تلك المجلات الطبية المتخصصة، حيث يتم التنويه عن نبات الصبار وأثره العلاجي في محاربة مرض الإيدز.
منذ عام 1987م، بدأ مرضي الإيدز في أن ينتبهوا إلي أن عصير نبات الصبار مفيد في مكافحة المرض لديهم، وذلك لأنه يحتوي مركب هام يعزي إليه الفضل في التخفيف من حدة مرض الإيدز وهو (البولي مانو أسيتيت Polymannoacetate) وهو نوع من أنواع السكر المركب والمميز وجوده في نبات الصبار، والذي يشبه في تركيبته العقار الصيدلاني المعروف لتخفيف أعراض مرض الإيدز (AZT) ولكن دون أية أعراض جانبية أو إخلال بعمل وظائف أعضاء الجسم، مثلما يحدث من تناول الدواء الصيدلاني المذكور (AZT) مرتفع الثمن. 
وهذا المركب الموجود في نبات الصبار (البولي مانو أسيتيت) يعزي إليه الفضل في تقوية الجهاز المناعي لمرضي الإيدز، وأيضا يوقف عمل فيروس الإيدز، وبالتالي الحد من الآثار المترتبة علي إنتاج الفيروس للسموم التي ينفثها في جسم المرضي بالإيدز، والأضرار التي تحيق بجسم المريض من جراء ذلك.  
وليس هذا معناه أن نبات الصبار هو شفاء لمرضي الإيدز، ولكنه نبات عشبي يعمل علي التخفيف من أعراض مرض الإيدز، ويعطي نتائج جيدة، حيث يعمل علي وقف تقدم المرض، وبالتالي تحسن الحالة العامة لمريض الإيدز.
وفي دراسة علمية طبية أجريت علي عدد 16 مريض مصابون بمرض الإيدز، وجد أن أعراض المرض لديهم تتحسن بشكل ملحوظ عند تناول كل منهم جرعة يومية قدرها 1 جرام من مستخلص نبات الصبار الهام (البولي مانو أسيتيت) ولمدة 3 أشهر. وعند هذه النقطة فقد تحسنت صحة المرضي المتأثرين بشكل خطير من فيروس الإيدز، وخفت حدة الأعراض المصاحبة للمرض بنسبة 71 % عما كانوا عليه من قبل، أما الحالات المتقدمة في المرض فقد تحسنت بنسبة 20%. 
ومن مظاهر التحسن، أن خفت درجات الحرارة المرتفعة، والتعرق الليلي، وحالات الإسهال المتواصل، وخفت حدة العدوي للأعضاء المختلفة من جسم المريض، ويتلازم ذلك من هبوط مستوي الأجسام الإيجابية الدالة علي وجود المرض وعلي وجود فيروس HIV. 
وقد أستدل من ذلك أنه لم يشاهد أي أثار للتسمم من جراء تناول عصير نبات الصبار عند جميع مرضي الإيدز الخاضعين لتلك للدراسة، حيث أن العصير مستخلص من نبات مأمون العاقبة.
وفي العدد الصادر عن جريدة (دلاس تايم هيرالد) في 12 يوليه لعام 1988م. أفاد الدكتور - تيري بلص- بأن تناول مريض الإيدز لجرعة من عصير الصبار الذي لم يتعرض للهواء، مقدارها 20 أوقية، أي ما يعادل 600 جرام من عصير الصبار يوميا، يساعد علي أن يعود مريض الإيدز إلي الحالة الصحية التي كان عليها قبل مرضه، ويستطيع أن يمارس عمله المعتاد، حيث تختفي كل أعراض المرض لديه، ويصبح إنسان طبيعي من جديد. 
وكلما أسرع المريض عقب العدوي بفيروس الإيدز مباشرة بتناول عصير الصبار، كلما كان ذلك أجدي في الحصول علي نتائج حاسمة في الحد من المضاعفات المصاحبة للمرض. 
وينصح الدكتور - تيري - مرضي الإيدز بتناول تلك الكمية (600 جرام) من عصير الصبار يوميا لمدة عامين وبصفة منتظمة. 
ويستطرد الدكتور - تيري - بقوله " نعم نحن لدينا وفيات من مرضي الإيدز، ولكن هؤلاء من المرضى الذين يتعرضون للإشعاع أو العلاج الكيماوي، حين يصابون ضمن ما يصابون ببعض الأورام في الجلد، أو في أي أجزاء أخري مختلفة في الجسم، أو الذين يتناولون المزيد من الدواء مع عقار (AZT)، وتلك العقاقير مجتمعة تعمل كلها علي هدم البقية الباقية من الجهاز المناعي للجسم، ويصبح مرتعا لكل من هب ودب من الميكروبات والفيروسات والفطريات المختلفة الانتهازية التي تغزو الجسم ".
الجزء المستخدم وأين ينمو:
الموطن الأصلي للصبار هو أفريقيا، وجزر البربديوس ومدغشقر، ومنه أنتشر إلى أجزاء عدة فى العالم. وأوراق الصبار الطويلة والخضراء والبدينة والتي لها سنابل على طول الأطراف تستعمل طبيا. حيث يستخدم جل (المادة الهلامية) الأوراق الطرية واللثي Latex (لبن النبات) لعدة أغراض. ولثي أو Latex الصبار هو البقايا المتخلفة بعد تسرب السائل الناتج من أوراق الصبار المقطعة.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدمت عشبة الصبار تاريخيا للعديد من الحالات المرضية التي تستخدم لها الآن وهى بصفة خاصة الإمساك، و الجروح، والحروق البسيطة، واستخدمت أيضا لعلاج الأمراض المعوية، والطمث المكبوت، واستخدمت الجذور لعلاج المغص بأنواعه.
المركبات الفعالة:
المكونات التي تسبب الآثار المسهلة فى نبات الصبار تعرف بالأنثراكوينون جلوكوسيد. حيث تكسر البكتيريا الموجودة بالأمعاء هذه الجزيئات في الأمعاء الغليظة لتكوين جزيئات أخرى وهى (الجلوكوزيدات) التي تمارس عملها المسهل. 
وقد أتضح أن العديد من المكونات لها آثار مقاومة للالتهاب، وأنها تحفز التئام الجروح، كما أن لها أثر مقاوم للبكتيريا. والدراسات التي أجريت على الحالات القديمة أوضحت أن جل الصبار المستخدم موضعيا يمكن أن يساعد في التئام الحروق الناشئة عن الإشعاعات المختلفة. 
ومع ذلك لم تتم عمل دراسة كبيرة وحديثة يتحكم فيها مع العلاج الإرضائي إلى أن الصبار فعال في هذا الشأن. وتقترح بعض الدراسات التحليلية استخدام الصبر موضعيا لعلاج الحروق البسيطة. وفى أحد الدراسات الأخرى تم عكس ذلك، حيث تم ربط تناول الصبار بإبطاء عملية الالتئام في بعض حالات الحروق الأكثر شدة.
تم استخدام الصبار بالارتباط مع الحالات التالية:
الإمساك
الحروق (الثانوية)
التهاب الفم القلاعي (تقرح الفم)
مرض السكر
الجروح (البسيطة)
علاج الصدفية
التئام الجروح (موضعية)
التهاب غشاء الأمعاء التقرحي أو مرض جروهن
التهاب الغشاء المخاطى للقولون.
مرض الإيدز.
علاج لأمراض الصلع
  وقد تم توضيح آثار انخفاض السكر عند تناول الصبار في الفئران المصابة بداء السكر وتأكيدها بعد ذلك في دراستين صغيرتين على الإنسان يتحكم فيهما مع العلاج الارضائي Placebo لوحده، أو بالاتحاد مع الدواء المخفض لسكر الدم Glibenclamide. 
كما ثبتت فعالية عصارة الصبار القشطية القوام في دراسة يتحكم فيها العلاج الاسترضائي والتي أجريت على أشخاص مصابين بمرض الصداف الجلدى (الصدفية). ويوحي تقرير ممعن في القدم بأن الاستخدام الداخلي لجل الصبار يمكن أن يساعد في التئام القروح الهضمية أيضا.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بالنسبة للإمساك يمكن تناول كبسولة واحدة 50-200 مليجرام في اليوم لمدة 10 أيام بأقصى حد.
بالنسبة للحروق البسيطة، يتم استخدام جل الصبار المقاوم للتغير الكيميائي موضعيا على الأجزاء المتأثرة من الجلد ثلاثة إلى خمسة مرات في اليوم. علاج الجروح الأكثر شدة يجب أن يتم فقط بعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية. 
للاستخدام الداخلي لجل الصبار يتم استخدام 30 مليلتر في اليوم من قبل الأفراد الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء، مثل التهاب غشاء القولون التقرحي. 
أما بالنسبة لمرض السكر من النوع الثانى، فقد تم حسب الدراسة استخدام ملء ملعقة مائدة مرتين في اليوم. ويجب أن يتم علاج داء السكر باستخدام عشبة الصبار تحت إشراف أخصائي رعاية صحية مؤهل، ولا تتوقف عن تناول الأدوية الأخرى للسكر.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
فيما عدا الشخص الوحيد الحساس للصبار، يعتبر الاستخدام الموضعي للصبار غير مؤذ. 
لكل حرق بالجسم يتقرح بصورة شديدة أو حادة خلافا لذلك، تعتبر الرعاية الصحية ضرورية على نحو جازم. وفي بعض الحروق والجروح الحادة يجب الحذر من أن جل الصبار قد يعيق شفاء بعضها أحيانا. 
ويجب عدم استعمال نوع العصارة اللثية - أى التى مصدرها قاعدة ورق الصبار - من قبل أي شخص يعاني من أمراض الالتهابات المعوية مثل مرض جروهن، والتهاب غشاء القولون التقرحي، أو التهاب الزائدة الدودية. كما يجب أيضا عدم استخدامها من قبل الأطفال أو النساء الحوامل.
والمستحضرات المسهلة إذا تم استخدامها لأكثر من عشرة أيام متواصلة يمكن أن تفاقم الإمساك، وأن تسبب التعود عليها. والإمساك الذي لا ينصرف خلال أيام قليلة من استخدام المسهلات قد يتطلب الرعاية الطبية.
يمكن أن تؤدي استخدام عصارة الصبار لمدة طويلة إلى نقص البوتاسيوم فى الجسم، كما يمكن لبعض الأدوية أن تتفاعل مع الصبار وتفقد مفعولها.
1_يستخدم في منتجات العناية بالأسنان بسبب غنى نبات الصبار بالفيتامينات والمواد المغذية، يتم استخدامه في العديد من منتجات العناية بالأسنان. مكوناته تساعد في مكافحة بعض المشاكل مثل التهاب اللثة، اوجاع الاسنان، الخ 2_يقوي المناعة قد أثبتت الأبحاث أن الصبار مفيدا في تعزيز الحصانة إلى الحد الذي يمكن من مكافحة الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز، والسرطان، الخ . فالصبار معروف بكبح نمو الخلايا السرطانية . إقرأ أطعمة تقوي المناعة 3_يشفي الجروح الخصائص المطهرة في نبات الصبار تجعله مفيدا للغاية لعلاج وشفاء الجروح. ليس فقط في البشر، كما أنها تستخدم لعلاج الجروح في الحيوانات. 4_يساعد في إزالة السموم هناك العديد من الأطعمة التي نستهلكها في روتين حياتنا اليومية قد ثبت أنها غير صحية بالنسبة لنا. ونحن بحاجة لإزالة السموم من الجسم. تناول عصير الصبار على أساس منتظم يساعد على إزالة السموم من الجسم! 5_فوائد الطهي وبصرف النظر عن الخصائص العلاجية للصبار، فان لها أيضا العديد من فوائد الطهي. عند دمجها مع الفواكه والخضروات المختلفة، ويمكن للصبار أن يساعد في تقديم وجبات لذيذة ! 6_علاج مشاكل الجهاز الهضمي الاستهلاك المنتظم للصبار يساعد أيضا على علاج مشاكل الجهاز الهضمي، إن وجدت. ومفيد في الوقاية من بعض المشاكل مثل الإمساك والإسهال وأعراض القولون العصبي، التهاب المعدة، الخ. 7_مرطب ممتاز الصبار مرطب ممتاز، ويستخدم في العديد من الكريمات، مستحضرات تنظيف الوجه وعلاجات للوجه، وما إلى ذلك مما يساعد الجلد في الحفاظ على البشرة من التورم. كما انه يستخدم في العديد من الكريمات المضادة للشيخوخة!
لطلب منتج الصبار الطبيعي المركز 
خبير الاعشاب والتغذية العلاجية
خبير الاعشاب عطار صويلح
00962779839388
Attar.up-your.com

قراءة المزيد ->>

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

شواشي الذرة



شواشي الذرة :

شواشي الذرة هي الخيوط  او الاهداب البيضاء الليفية الطويلة التي تظهر في رأس كوز (عرنوس) الذرة عند قطفه ، والبعض يسميها حرير الذرة او شعيرات الذرة
او اهداب الذرة او شبشول الذرة ، وتحتوي شواشي الذرة على البوتاسيوم وفلافونيدات وقلويدات ولانشين وزيوت طيارة ومواد هلامية ومواد صابونية وفيتامين ج ، ك ، ومواد عفصية وزيت ثابت وستيرولات ومواد مرة ، ويحضر شراب شواشي الذرة بغلي 50 جرام من شواشي الذرة في لتر من الماء لمدة عشرة دقائق ثم يصفى ويشرب من المغلي فنجان ثلاث مرات يوميا او حسب الحاجة ، ويستخدم زيت شواشي الذرة في الطعام والسلطات ، ويعمل منه مهلبية للاطفال   .

الخواص الطبية لشواشي الذرة :

مسكن لأوجاع الروماتيزم والمفاصل   .
ممتص للاحماض الزائدة في الدم عند مريض الروماتيزم  .
مدر للبول   .
مسكن للآلام   .
محسن لجريان البول  .
مانع من تكوين الحصى في الكلى  .
مرخي للحالب  .
منشط لافراز العصارة  الصفراوية   .
مخفض لضغط الدم المرتفع   .
مقلل لمدة تخثر الدم  .
منبه لعضلات القلب   .
مسكن للقناة الهضمية  .
مخفف للحرقان في المسالك البولية  .
الامراض التي تعالجها شواشي الذرة :

الانفلونزا ونزلات البرد   .
آلام المفاصل والروماتيزم ، بكمادات بمغلي الشواشي   .
الانصبابات المائية   .
اضطرابات البروستاتا  .
النقرس ، بكمادات بمغلي الشواشي   .
ارتخاء المفاصل   .
التهاب المثانة  .
عسر البول   .
حصوات المثانة   .
حصوات الكلى   .
المغص الكلوي  .
احتباس السوائل   .
اليرقان   .
نزيف البول الدموي  .
فقر الدم والانيميا الحادة   .
التهاب الكبد   .
ضغط الدم المرتفع  .
نسبة الزلال المرتفعة في البول   .
التهاب المرارة  .
تصلب الشرايين   .
النزلات المعوية عند الاطفال ، بحقنة شرجية من مغلي الشواشي   .
امراض المسالك البولية    .
التبول اللارادي في الفراش  .
البثور والطفح الجلدي والدمامل 
قراءة المزيد ->>

الاسبغول

الاسبغول :

نبات الاسبغول هو نبات بلا رائحة ولا طعم ، ويعرف باسم البسيليوم او بذور القاطونة او لسان الحمل او حبوب البراغيث ، ويقال عنها العشبة  المعجزة ، يستخدم من النبات قشور
الحبوب ، وله خاصية غريبة اذ انه يستطيع ان يمتص ماء الامعاء والمعدة والمخلفات الزائدة والكربوهيدرات والكوليسترول والسموم والمعادن الثقيلة والدهون الضارة ويحولها ال مخاط لتلطيف جدارالمعدة والامعاء وفي نفس الوقت تحافظ على وظيفتها في هضم الطعام ، وتخرج كل هذه الفضلات من الجهاز الهضمي ، ويؤخذ قبل الاكل بمعدل ملعقة كبيرة من القشور للاطفال وملعقتين كبيرتين للكبار وذلك مع الماء او العصير او الحليب ويجب الاكثار من شرب الماء عند تناول هذا النبات ، وليس لهذا النبات اعراض جانبية ، ويحتوي نبات الاسبغول على زيت ثابت ومواد نشوية ومواد هلامية وكربوهيدرات والياف  .

الخواص الطبية لنبات الاسبغول :

واقي من تصلب الشرايين  .
حامي ومنظف للجهاز الهضمي   .
واقي من ضغط الدم المرتفع  .
مقلل من الاصابة بسرطان القولون  .
مقلل من املاح الصفراء في الامعاء   .
منظم لمستوى للسكر في الدم بتقليل امتصاصه   .
مسهل لخروج الفضلات من الامعاء  .
طارد للغازات  .
مخفف للامساك   .
مزيل لحساسية وحرقان المعدة  .
مخفف من اوجاع القرحة المعدية والهضمية   .
ملين ومخفف من الاحساس بالعطش  ومبرد للجسم    .
مخفف من الاحساس بالخمول والكسل   .
مخفف للعطش .
مخفف للحمى  .
مخفف لاوجاع البواسير عند عملية الاخراج  .
مانع لتكون حصاة المرارة   .
واقي من التهاب القولون التقرحي   .
هاضم للطعام   .
الامراض التي يعالجها نبات الاسبغول :

السمنه وزيادة الوزن  .
اميبيا الامعاء   .
امراض الشرج   .
الامساك ، بقشور النبات مع الاكثار من الماء    .
الاسهال ، بالقشور بدون ماء   .
قرحة المعدة  .
الكسل والخمول  .
امراض القولون  .
التهيج المعوي المزمن  .
مرض تشققات الشرج   .
الانتفاخ   .
سموم الجسم   .
امراض الامعاء البكتيرية  .
 
- بزر قطونا Psyllium : والمعروف باسم لسان الحمل ويعرف هذا النبات ايضاً باسم حشيشة البراغيث
الإسم العلمي : علمياً باسم Plantago ovata.
المواد الفعالة :  بذر قطونا ذات المحتوى المرتفع من الالياف هي المادة الفعالة في مستحضر ميتاميوسيل وغيره من الملينات التجارية التي تزيد من الكتلة الحجمية للبراز. عدة ملاعق كبيرة قليلة يومياً مع الكثير من الماء تمدك بالكمية الصحية من الالياف المانعة لالتهاب الردب " التهاب الردب هو اكياس صغيرة في بطانة القولون، والقولون هو الجزء الاكبر من الامعاء الغليظة. ان الاكياس الصغيرة تتقبب خارج القولون، هذه الاكياس المليئة بالبراز تسمى الردوب، كما يطلق على الحالة التي يحدث فيها اسم الردب".

والجزء المستخدم من النبات البذور وقشور البذور.

تحتوي البذور على مواد هلامية وأهم مركب في الهلام هو ارابينوكسايلان ويحتوي ايضاً على زيت ثابت بنسبة 2 5% ومواد نشوية ويستعمل بذر قطونا لعلاج البواسير حيث اثبتت الدراسات العلمية الامريكية والألمانية والاسكندنافية ان بذور قطونا لها خاصية التليين ومضادة للاسهال، ويوجد مستحضر من بذور قطونا تباع في الصيداليات لهذا الغرض.

يقول ابن سينا:
بزر قطونا‏:‏ الماهية‏:‏ هو لونان شتوي وصيفي والشربة من أيهما كان وزن درهمين‏.‏
الاختيار‏:‏ أجوده المكتنز الممتلىء الذي يرسب في الماء‏.‏
الطبع‏:‏ بارد رطب في الثانية‏.‏  
الأفعال والخواص‏:‏ المقلو منه ملتوتاً في دهن الورد قابض ويسكّن الصداع ضماداً بالخل وهو غاية جداً‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ يستعمل مضروباً بالخلّ على الأورام الحارة والنملة والحمرة وخصوصاً التي تحت الآذان وعلى البلغمية‏.‏
 آلات المفاصل‏:‏ يضمّد لالتواء العصب وتشنجه وللنقرس ولأوجاع المفاصل الحارة بالخل ودهن الورد‏.‏
 أعضاء الرأس‏:‏ من يضمّد به الرأس نفعه من صداعه الحار‏.‏
 أعضاء الصدر‏:‏ يلين الصدر جداً‏.‏
 أعضاء الغذاء‏:‏ لعابه مع دهن الورد أو مع دهن اللوز نافع للعطش الشديد ا لصفراوي‏.‏
 أعضاء النفض‏:‏ المقلو منه وزن درهمين ملتوتاً في دهن الورد يعقل وينفع من السحج وخصوصاً للصبيان والمتلعب منه ولعابه نفسه مع دهن البنفسج يطلق‏.‏

الحميات‏:‏ يشرب فيسكن لهيب الحميات الحارة‏.‏
قراءة المزيد ->>