قراءة المزيد ->>
الأحد، 26 يونيو 2016
السبت، 25 يونيو 2016
اليـانســـون
pimpinella anisum
اليانسون
عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية
الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج الى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير" الآنسون المعروف بالشمر "، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية
الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.
يعرف نبات اليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدة اسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشام ينسون.
الموطن الاصلي لليانسون:
يقال ان موطنه الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنه الاصلي مصر حيث عثر علماء الاثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية اما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب اوروبا وتركيا وايران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الامريكية.
المحتويات الكيميائية لليانسون:
يحتوي اليانسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الانيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاته كلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن اهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة انيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار ، وهرمون الاستروجين وزيت ثابت .
الخصائص الطبية لليانسون:
ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
ومن فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالة انتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئ عصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدة بكاءهم .
طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل .
اليانسون في الطب القديم :
اليانسون نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور اليانسون في بردية ايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلآم واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في بردية هيرست ان اليانسون طارد للارياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد انتفاخات الامعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والاسنان.
كان ابقراط، شيخ الاطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، اما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان اكثر رومانسية فقد كان يقول: "اذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى احلاماً جميلة وذلك بفضل عطره العذب" وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور اليانسون الطازج لترطيب وانعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة.
كان جون جيرارد، عالم الاعشاب البريطاني القديم يوصي بتناول اليانسون لمنع الفواق (الحازوقة او الزغطة)، وكذلك وصف هذا النبات لادرار الحليب عند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصبات الهوائية والارق والغثيان. يعتبر اليانسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضة للمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلال القرن التاسع عشر كان الاطباء الانتقائيون يوصون بتناول اليانسون لتخفيف الآم المعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع.
وفي امريكا الوسطى كانت المرضعات يتناولن اليانسون لادرار الحليب، وكان اليانسون سلعة تجارية مهمة جداً في كافة دول حوض المتوسط القديم الى درجة انه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديد الضرائب.لقد بلغ اليانسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً في بريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث ان الملك ادوارد الاول فرض عليه ضريبة من اجل اصلاح جسر لندن.
ويقول داوود الإنطاكي في تذكرته اليانسون " يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة .
ويقول ابن سينا في القانون " إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب " .
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
كما يدخل زيت الينسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكي وكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور .
اليانسون في الطب الحديث وماذا يعالج؟
فقد أثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعّال للكبتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألماني أن لليانسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية. كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.
ولليانسون استعمالات داخلية وأخرى خارجية.
الاستعمالات الداخلية:
1- لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو.
2- الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخات البطن.
3- لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليب وتسهيل عمليات الولادة حيث يستخدم مغلي ثمار اليانسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار اليانسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمدة ما بين 15إلى 20دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.
الاستعمالات الخارجية:
1_ الالتهابات العينية حيث يستخدم مغلي اليانسون كغسول للعين.
2_ لازالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهان مكون من زيت اليانسون مع زيت الزيتون بنسبة 1:2
هل يستعمل اليانسون في الغذاء كما يستخدم السنوت؟
- استخدام اليانسون في الغذاء أقل بكثير من السنوت حيث إن السنوت تستخدم فيه جميع أجزاء النبات من أوراق وبذور وجذور وزيت بينما اليانسون لا يستخدم منه إلا البذور والزيت. ولكن يوجد نوع من الحلوى اليونانية التي يدخل فيها اليانسون وهذا النوع من الحلوى يسمى موستاسيوم تؤخذ بعد الوجبات الرومانية الدسمة وذلك لتسهيل الهضم، وربما كان هذا النوع من الحلوى حسب رأي بعض المؤرخين أصل الحلوى التي تقدم في الأعراس.
هل لليانسون اضرار جانبية؟ أو تداخلات مع بعض الأدوية؟
- لا يوجد لليانسون اضرار جانبية إذا تقيد الإنسان بالجرعات المحددة أما بالنسبة للأدوية فإنه يتداخل مع الأدوية المضادة للتخثر فقط.
قراءة المزيد ->>
الخميس، 16 يونيو 2016
الديجتال
الديجتال
Monkshood, Wolfsbane
Aconitum napellus
تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Ranunculales
الأسرة : Ranunculaceae
جنس : الأقونيطن
الأنواع : A. napellus
الاسم العلمي
Aconitum napellus L.
المرادفات
نبات البيش الأبيض
خانق الذئب، هلهل، بيش، قاتل النمر
الوصف
البيش نبتة عشبية معمرة سامة جميلة الأزهار، يتراوح ارتفاعها بين 60 – 250 سم، وأوراقها ريشية معنقة متعاقبة ،أزهارها عنقودية التجميع، هرمية الشكل، الوريقات المتوضعة على أسفل الساق تحمل مابين 5 – 7 شقوقا (فصيصات) وسوقها طويلة، بينما العلوية تحمل 3 – 5 شقوقا (فصيصات)، وكل جزء من هذه الفصيصات الورقية بدوره مكون من 3-5 أجزاء، ويتراوح طول الأوراق مابين 5-10 سم. ألونها خضراء نضرة فاتحة و الأزهار كبيرة جذابة أرجوانية غامقة أو بنفسجية مزرقة و أحيانا بيضاء وتتوضع في نهايات وقمم النبات، وأحيانا بشكل عناقيد في مآبط سويقات الوريقات، التويجات العلوية مؤنفة تأخذ شكل الخوذة أو الجرس المقلوب، بينما التويجات الجانبية تكون مكسوة بأوبار ناعمة على السطح الداخلي، تشكل عند النضج ثمارا تحتوي من 3-5 كبسولات تحتوي كمية كبيرة من البذور المضلعة والمجعدة.
للنبات جذور مخروطية طويلة تتشابه مع جذور فجل الحصان، وبسبب هذا التشابه يتناولها الإنسان عن طريق الخطأ لتسبب الموت المحتم، لايتجاوز قطر الجذر من الأعلى 2,5 سم وبطول 5-10 سم، لونها من الخارج سمراء بنية و من الداخل بيضاء لحمية القوام. كما تنشأ من الدرنة الأساسية جزامير جانبية أقل طولا، ومن أطرافها تتطور جزامير جديدة في كل عام جديد، بحيث يمكن حساب عمر النبات من التفرعات الجزمورية المتشكلة من الدرنة الأساسية. الجزمور الأساسي له رائحة الفجل التي تتلاشى عند جفاف الجذور.
الإنتشار
نموذج ورقة البيش
ينتشر النبات على مساحات واسعة من الصين شرقا عبر دول حوض المتوسط إلى أقاصي أوربا الشمالية والغربية، يكثر في المرتفعات الجبلية التي تراوح بارتفاعها مابين 3000-5500 مترا و كذلك يتواجد في سيبيريا و في بعض أجزاء الولايات المتحدة و الجزر البريطانية.
الأجزاء المستخدمة
كل أجزاء النبات، الساق و الأوراق والأزهار و الجزامير.
يزهر النبات خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
قبل أنتهاء فترة الأزهار بقليل، تنتزع الجزامير الفتية وتنظف ثم تشق إلى جزأين تجفف جيدًا اصطناعيا على ألا تزداد حرارة المجفف على 40 درجة مئوية.
المكونات الكيميائية
بالاضافة الى mannite وسكر القصب والجلوكوز ، والراتنج ، والدهون ، جذر البيش يحتوي على حمض aconitic (H3C6H3O6) ، وعادة ما يقترن الكالسيوم على شكل aconitate الكالسيوم. هذا الحمض موجود أيضا في عدد من النباتات الأخرى. يتوضع بشكل بلورات لويحية أو ثؤلولية ، يذوب في الكحول والأثير ، والماء. الجزءالأكثر أهمية ، هو قلويد الأكونتين ( المسمى ناباكونتين، بنزويل أسيتيل أكونين ذي الصيغة C33H43NO12 حسب Wright أو C33H45NO12 حسب Dunstan and Ince 1891،أو C34H47NO11, حسب Freund and Beck, 1894 ).
تحتوي الأوراق بالإضافة للأكونيتين، على الصمغ و الأبومين و السكر والتانين وحمض أكونتيك و قلويدات متبلورة مرة الطعم، تدعى النابيلين napelline، والشبيهة بمواد عزلت من نباتات من نفس الفصيلة النباتية من قبل العالم Hübschmann، وتدعى هذه القلويدات بأكوليكتين acolyctine والتي تعتبر من قبل البعض الآخر كمتحولات كيماوية لمادة أكونيتين.
تحتوي الدرنات أيضا على مادة النابيلين napelline.
الخصائص الدوائية والسمية
زهرة بيش بنفسجية
البيش محفز للطاقة ويؤدي لسمية شبيهة بسمية المواد المخدرة إذا ما تم تعاطيه بجرعات غير طبية وغير مناسبة، كما يسبب تهيجا في الغشاء المخاطي المعدي المعوي وفي النهاية يؤدي لتثبيط شديد للقدرة والطاقة العصبية والدماغية، و تتجلىالأعراض التي يسببها عند تناول صبغاته أو مسحوقه، بجرعات غير مناسبة بالشعور بالوخز أو بتهيج طفيف في الفم والأطراف وتترافق هذه الأعراض مع الشعور بالتنميل و الخدر ولكن، كقاعدة، بدون حدوث اختلاجات أو الدخول في السبات coma، والأعراض التالية ستظهر مباشرة تلقائيا، وهي:
إقياء، عطش شديد، تشنجات عنيفة ومؤلمة في المعدة والأمعاء، والشعور بالإعياء الشديد، شحوب في الوجه، اضطراب وازدواجية الرؤية، نبض غير محسوس، برودة القدمين والساقين وفي النهاية الهذيان والدخول في سبات وشلل لعضلات التنفس ومن ثم الموت المحتم.
تتراوح هذه الأعراض وتتباين من حالة لأخرى ولكن العديد منها ستظهر متعاقبة ومجتمعة، و لكن تشاهد مظاهر ثابتة وحتى بعد تشريح الجثة، وهي، احتقان في الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء و الرئتين والدماغ.
موضعيا يسبب البيش و قلويداته شعورا واخزا وخدراً يتلوه اضطراب وتعطل النقل العصبي الحسي، مما يحدث تخديرا للجزء المعالج أو الملامس للبيش أو لمركباته، وكلا المادتيت نبات البش و مركباته مخرشتان بشدة لغشاء شنايدر (مخاطية التجويف الأنفي) وللملتحمة العينية. والمسؤول عن هذا التأثير مادة الأكونيتين الموجودة في النبات. وعند تعاطي النبات داخليا يسبب وخزا وخدرا في مخاطية الفم و البلعوم واللسان يتلوها احساس قد يزيد أو ينقص بالخدر و التنميل.
أما في حال ابتلاع كميات ضئيلة منه يمكن التغلب على هذه التأثيرات بتناول مادة الخل.
تناول الصبغات منه بجرعات غير كبيرة، يثير الشعور بالحرارة في المعدة وتوهجا في الوجه وسطح الجلد، وزيادة في معدل التنفس و التعرق وزيادة بالافراز الكلوي، وبالتالي تنخفض حرارة الجسم وتباطؤ النبض اذا ماتم تعاطيه بجرعات صغيرة.
أما بالجرعات الدوائية القصوى يسبب حرارة معدية تنتشر لكامل أنحاء الأجهزة الأخرى مع شعور، يمكن أن يكون معمما، بالوخز والخدر مع دوخة مع أو بدون صداع وأحيانا مع آلام حادة واكتئاب وانحطاط عام بالقوى البدنية مع هبوط بالوظيفتين التنفسية والدورانية.
نقطة واحدة من مركبات البيش في العين تسبب تقلصا في حدقة العين، بينما جرعات أكبر تسبب أعراضا انسمامية تتجلى بتفاقم الأعراض الموصوفة أعلاه مع نمل وخدر متعاظمين وحرقانا وخدرا في الفم يمتد للأطراف أيضا وتدهورا بالوظيفتين التنفسية والدورانية وتعرقا زائدا وانخفاضا ملحوظا في حرارة الجسم، وهنا بالعكس من تأثير الجرعة المنخفضة، نرى توسعا في حدقتي العينين و إظلام البصر وفقدان حاستي اللمس والسمع ونقصا في حساسية النهايات الحسية الجلدية، وضعفا عضليا ورجفانا واختلاجات. وتأتي في النهاية أعراض الانحطاط العام وفقدان المقدرة على الوقوف وتصبح الأطراف باردة وخاصة الساقين والوجه يصبح شاحبا ويصاب المريض بالنهاية بالوهط والإغماء. كذلك الأمر يصاب المريض بحرقان شديد في المعدة وعطش كبير و عسرة (صعوبة) في البلع واقياء اسهال، ويصبح النبض سريعا خيطيا غير محسوس وحس بآلام مبرحة طعنية الشكل مع هذيان وشلل بالنهاية وموت. كل هذه الأعراض قد تحدث في غضون لحظات قليلة، هنا يجب المحافظة على المريض مستلقيا مع رفع مستوى القدمين وتطبيق حرارة خارجية على الجسم لرفع الحرارة وتطبيق المنشطات على الأنف (كالأمونيا و الاثير و البراندي) لإفاقة المريض.
الاستعمالات العلاجية
بذور البيش
يستفاد من خصائص الأكونتين لاستعماله كعقار مدر للعرق والبول، حيث أثبتت هذه الخاصية مؤخرا ويحتل مرتبة مهمة من بين أكثر العقاقير المفيدة. و الذي استخدم كثيرا في المعالجة المثلية. وكتصنيف سام يأتي في المرتبة الأولى في قائمة العقاقير السامة، حيث يعتبر عقارا قاتلا بامتياز.
في الاستعمالات الموضعية تطبق مستحضرات البيش موضعيا كصبغات ومروخ ومراهم، وأحيانا تعطى بعض أشكاله حقنا تحت الجلد، لعلاج بعض حالات الآلام العصبية وآلام الظهر و الروماتيزم.
الصبغات المحضرة صيدلانيا تستعمل داخليا بجرعات طبية لإنقاص تسرع القلب و لتخفيف شدة الأعراض الإلتهابية، كما في نزلات الربد و التهاب الحنجرة والمراحل الأولى من التهابات الرئة pneumonia، والحمرة لتخفيف الآلام العصبية وذات الجنب و بعض الحالات الخفيفة من أمهات الدم aneurism، ولعلاج بعض أشكال الفشل القلبي، حيث استخدم بنجاح لهذه الغايات، ولعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال حيث استعنل بجرعة 1-2 نقطة للأطفال من سن 5-10 سنوات، وبجرعة 2-5 نقط للبالغين ثلاث مرات يوميا.
خارجيا يمكن تطبيق مراهم ومروخ الأكونتين مشاركة مع الكلوروفورم أو البيلادونا لعلاج الآلام العصبية والروماتيزم.
معالجة الانسمام بالبيش
ذكر في حالات تجارب على الحيوان أن إعطاء الديجتال لحيوان التجارب يخفف أو يمنع ظهور الآثار السمية الموصوفة للأكونتين أو مايعرف بفوزرجيل (aconitine (Fothergill)، ومن هنا يعتبر الديجتال digitalis ترياقا للأكونتين، وكذلك الأمر يعتبر التانين Tannin الذي يعتبر بمثابة مادة منشطة، يعتبر أيضا ترياقا ضد الأكونتين.
استنشاق مادة نيتريت الأميل nitrite of amyl نجح في حالة واحدة بعكس الآثار السمية أيضا للأكونتين، وتجب في بعض الحالات إعطاء الستركنين والأتروبين وستروفانتوس strophanthus بحذر لمعاكسة الآثار السمية، طبعا بالتزامن مع غسل وإفراغ محتويات المعدة أو إعطاء المقيئات أو الدعم التنفسي للمصاب بالتنفس الصناعي لماعكسة آثار الشلل والقصور التنفسي.
المحاذير
النبات ومركباته سامةم، يحظر استعمال كل الأدوية التي يدخل هذا العقار ضمن تركيبها إلا بوصفة طبية وتحت إشراف طبي متخصص.
قراءة المزيد ->>
الطرخشقون أو الطرخون
الطرخشقون أو الطرخون
Dandelion
Taraxacum officinale
التصنيف العلمي
مملكة: النبات
الشعبة: Angiosperms
الصف: Eudicots
فوق رتبة: Asterids
الرتبة: نجميات
الفصيلة: نجمية
قبيلة: Cichorieae
الجنس: هندباء ألكسندر دي كاسيني
أسماؤه
نبات الطرخون
الخس البري، طرشقون، هندباء بري، سَريس بري، كسنى صحرائي، هندب، خس بري، شجرة أسنان الأسد، طرخشقوق، أنياب الأسد، والاسم الشائع هندباء بري، ومنه نوع يسمى اليعضيد، أو الجعضديد بلهجة أهل مصر.
الأجزاء المستخدمة و الإنتشار
الطرخشقون وثيق الصلة بالهندباء البرية أو الشيكوريا chicory، والطرخشقون عشبة شائعة في جميع أنحاء العالم ومصدر الهام للذين يبحثون عن مرجة مثالية. وتنمو النبتة إلى ارتفاع 30 سم منتجة أوراق رمحية عريضة وذات شقوق، وأزهار صفراء متفتحة على مدار السنة،
وبعد النضج، تتحول الأزهار إلى الفطر النفاث الذي يحتوي على حبوب تتناثر في الهواء.
وينمو الطرخشقون تجاريا في الولايات المتحدة وأوروبا. وتستخدم الأوراق والجذور في المكملات العشبية.
خصائص و استعمالات
الطرخون من الأعشاب التي تحتوي علي مرارة في الطعم، وفائدة دوائية كبري، وقدرة مذهلة علي الشفاء خصوصا لأمراض الكبد والحوصلة المرارية، فهو يساعد علي فتح السدد في مجاري الكبد، كما أنه يعمل علي تخليص الكبد من السموم التي تصل إليه من الدم.
وسبب تلك القدرة الشفائية لهذا النبات المر ترجع إلي وجود مادة يطلق عليها أسم (تركسكن Taraxacin) والتي لها تأثير قوي في الشفاء السريع حتى علي معظم الحالات الخطرة من التهاب الكبد، وربما في خلال أسبوع واحد من تناول تلك المادة.
ويأتي ذلك بتناول الشاي المصنوع من جذور نبات الطرخشقون، وتناول ملئ كأس منه من 4 – 6 مرات في اليوم مع تناول شيء من الطعام الخفيف الذي لن يخرج عن كونه حساء من الخضراوات مع بعض الأرز، مثل حساء فاصوليا المونجو (التي تشبه البازلاء ولكنها أصغر في الحجم).
ومن المعروف أن خلاصة الطرخشقون تستعمل بنجاح لعلاج التهاب وتضخم الكبد الناجم عن الإصابة بالأمراض المختلفة، وحدوث الصفراء، وعسر الهضم الناجم عن قلة العصارة الصفراوية من المرارة، وكذلك عدم وجود الشهية للطعام مع الإحساس بالإرهاق العام للجسم. والطرخشقون يساعد علي الحد من زيادة نسبة الكولستيرول في الدم.
ولعمل شاي الطرخشقون، يتم غلي 2 ملعقة صغيرة من الجذور مع 2 كوب من الماء لمدة 15 دقيقة وذلك للحصول علي شاي قوي التركيز، ويمكن تحليته بالعسل أو السكر حسب الرغبة في ذلك، ويشرب منه ملئ كأس مرتين في اليوم صباحا ومساء حتى يظهر التحسن الملموس في فترة تتراوح ما بين أسبوع وستة أسابيع من تناول هذا الشاي.
والطرخشقون علاج ناجع لمشاكل المرارة، خصوصا لهؤلاء المرضي الذين لديهم استعداد لتكون الحصى في المرارة، لذا فإنه يجب استعماله لمدة تتراوح ما بين 4 – 6 أسابيع حتى تظهر النتائج الطيبة لهذا الأثر، وحيث تقل أو تنتهي الأعراض المصاحبة، مثل عدم الارتياح بأعلى البطن من الناحية اليمني، والآلام التي قد تصاحب ذلك في كثير من الحالات. والطرخشقون نبات مأمون العاقبة، حتى لو أخذ علي فترات كبيرة من الوقت.
زهرة الطرخون الصفراء
وجدير بالذكر فإنه يمكن شرب عصير الطرخشقون الطازج بمعدل ملئ ملعقة كبيرة مرتين باليوم لكي نحصل علي نفس الغرض من شرب الطرخشقون.
وبالرغم من أن الطرخشقون علاج مميز للكبد والمرارة، إلا أنه يفيد الجسم عامة. وأن مغلي أو خلاصة الجذور تصبح علاجا لابد منه لفتح السدد في كل من الأعضاء التالية: الكبد والمرارة، والطحال، والبنكرياس، والكلي والمثانة البولية، كما أنه ذو فائدة كبري للمعدة والجهاز الهضمي عموما.
أوراق الطرخشقون تعتبر من أفضل مدرات البول علي الإطلاق، ودون حدوث أعراض جانبية تذكر في هذا الصدد، مثلما يحدث عند تناول مدرات البول الدوائية.
والمداومة علي تناول شاي الطرخشقون، يعمل علي خفض ضغط الدم المرتفع، وأيضا يساعد في علاج الأنيميا بإمداد الجسم بالمعادن الأساسية اللازمة لتصنيع كريات الدم الحمراء، مثل الحديد والكوبلت، وغيره من المعادن الهامة، وأيضا يعتبر من النباتات ذات الشأن التي تعمل علي خفض الوزن.
ومغلي جذور الطرخشقون يعتبر من الوسائل الهامة والمتخصصة لعلاج انخفاض مستوي السكر في الدم، ولربما يكون مفعوله أقوي عندما يضاف إليه عشب أخر وهو نبات الجنسنج وقليل من نبات الزنجبيل، وذلك للحصول علي أقصي فائدة من كل منهم في هذا الشأن.
ومن الفوائد الهامة لنبات الطرخشقون هو المساعدة علي تخليص الكلي من الحصى والأحجار التي تعلق بها. فالذي لا يعرف ما هي حصى الكلي، يكفي أن يتصور أن المريض بذلك يعاني من الآلام المبرحة، مع عصر وطحن خلف الظهر بمحيط الكلي، والذي يبدو أنه سوف يظل هناك إلي الأبد.
ولكي يستطيع المريض التغلب قليلا علي تلك الآلام، فإنه ينصح له بالحصول علي حمام ساخن، وكمدات حارة علي مكان الألم، مع تناول بعض العقاقير المسكنة للآلام. وعندما تهدأ الحالة الحادة، فإنه ينصح بتناول شاي البابونج ببطء، لكى يعمل كمزيل للتقلصات. وعند تمام سكون الحالة فإنه ينصح بتناول كميات كبيرة من شاي الطرخشقون والذي قد يساعد علي إذابة حصى الكلي، ويعمل علي خروجها إلي خارج الجسم.
والجرعة المناسبة من شاي الطرخشقون تتم بغلي ما مقداره 30 جرام من الجذور المقطعة ويشرب منها عدة كاسات في اليوم، علي الأقل لمدة 10 أيام، حتى يتحقق مرور الحصاة إلي خارج الجسم.
والطرخشقون من النباتات النافعة لعلاج مرض هشاشة العظام، حيث أن النموات الخضرية بأعلى نبات الطرخشقون تحتوي علي 130 جزء من المليون من معدن البورون الهام واللازم لزيادة هرمون الأستروجين في دماء كبار السن من النساء، وأيضا يحتوي علي عنصر السليكون الهام لنمو العظام أيضا.
ويأتي الطرخشقون في المرتبة الثانية بعد الملفوف أو الكرنب من حيث احتوائه علي عنصر البورون، والذي بدوره يعمل علي الحفاظ علي العظام سليمة، وأيضا يمنع حدوث هشاشة العظام في تلك السن.
زهرة الطرخون عند نضجها
والطرخشقون يعتبر واحد من أفضل الأطعمة العلاجية والتي تستعمل في خفض حدة الأعراض الروماتزمية المزمنة بالجسم. فهو من العناصر ذات الأهمية في علاج أمراض الروماتزم المفصلي المتآكل. ويتم تناوله في مثل تلك الحالة بمعدل نصف كوب من العصير الطازج للأوراق، صباحا ومساء علي معدة خاوية.
أما إذا كانت الحالة من السوء بحيث أن المريض لا يستطيع الحركة أو أنه ملازم للفراش بسبب المرض، فإنه ينصح بتناول عصير الطرخشقون مع عصير نبات
(قرة العين أو الجرجير Watercress) بنسب متساوية لمعالجة مثل تلك الحالات المزمنة.
والطرخشقون علاج حاسم للدوالي وتضخم الأوردة المرضي في آماكن الجسم المختلفة إذا ما أضيف له نبات (المردقوش أو العترة Marjoram) وأيضا (نبات الحبق Oregano). بمعدل لتر من الماء مغلي يضاف إليه ملئ 2 ملعقة كبيرة من جذور الطرخشقون، وملئ ملعقة صغيرة من كل من المردقوش والحبق، علي أن يتم نقع كل من تلك الأعشاب لمدة 10 دقائق في الماء الحار، ثم تصفي وتحلي حسب الطلب، ويشرب ملئ كأس 3 مرات في اليوم بين الوجبات. وفي خلال شهر من تناول ذلك الشاي، فما تلبث الدوالي إلا أن تختفي تدريجيا من الساقين.
كما أن خلاصة عصير الطرخشقون تستعمل بصفة روتينية لعلاج العمي الليلي وبنجاح ملحوظ. ويعزي السبب في ذلك لوجود مادة يطلق عليها (هلينين Helenin) والتي تصنع أحد مكونات العين الهيتسولوجية (الأقماع البصرية) وذلك في وجود كل من فيتامين (أ، ب) والموجودان بكثرة في عصير الطرخشقون، ولذا فأنه مفيد لعلاج حالات التهاب شبكية العين المزمن.
وعصير الطرخشقون مع عصير نبات قرة العين، يكونان معا مشروب الصحة، خصوصا لكبار السن، ويمكن خلطهما مع عصير الجزر لذوي المعدة الضعيفة، حيث أنهما ينشطان الكبد، وبالتالي يمكن زيادة حيوية الجسم وأدائه العام. .
وفي الصين فإن الطرخشقون يعالج جميع مشاكل الثدي المرضية لدي الإناث، بدأ من قلة إفرازات الحليب لدي المرضعات، وحتى علاج بعض حالات سرطان الثدي لدي البعض الأخر من الإناث.
استنتاجات و خلاصة
شرب شاي الطرخشقون يفيد الجسم ويبرئه من العلل التالية: التهابات الكبد والجهاز الهضمي، ومشاكل العين والأنف، والجهاز البولي وحصى الكلي، وأيضا أمراض الالتهابات المختلفة في الجسم، مثل التهابات الثديين، واللوزتين، والغدد النكافية، والتهاب الجهاز التنفسي مثل الرئتين والقصبة الهوائية، كذلك يعتبر علاج نافع للجلد من الأمراض الفيروسية التي قد تعلق به.
كما يمكن عمل قهوة من جذور الطرخشقون المحمصة والتي لها خواص صحية جمة تتفوق علي قهوة البن المعتادة، ودون مضاعفات جانبية تذكر مثلما تفعل قهوة البن المعتادة علي الجهاز الهضمي والعصبي معا. بل علي العكس وكما تم ذكره من قبل، فإن تلك القهوة تفيد وتحمي الأعضاء المختلفة في الجسم، مثل الكبد والمرارة، والكليتين، والجهاز الهضمي، ودون حدوث أرق من أثر تناولها.
الاستخدام التاريخي
بذور الطرخون الناضجة
يستخدم الطرخشقون بصورة عامة كطعام. وتستخدم الأوراق في السلطات الطازجة، ولعمل الشاي، في حين تستعمل الجذور غالبا كبديل للقهوة.
واستخدمت أوراق وجذور الطرخشقون لمئات السنين لعلاج أمراض الكبد والمرارة والكلى ومشاكل المفاصل. ويعتبر الطرخشقون منقيا للدم، ويستخدم لعلاج العديد من الأمراض المتنوعة للجلد مثل الأكزيما، وحب الشياب، والصدفية، وآلام الروماتزم ووجع المفاصل التى يسببها النقرس، وهشاشة العظام، وأنواع عدة من السرطان، وعلاج جيد للإمساك المزمن.
كما استخدمت الأوراق لعلاج مشاكل المرارة ومنع تكون حصوات المرارة، وأيضا فهى تعمل على إذابة الموجود منها.
وكما هو الحال الآن، فقد تم استخدام الطرخشقون تاريخيا لعلاج سوء الهضم واحتباس الماء بأنسجة الجسم، وعلاج لأمراض الكبد والتي تشمل التهاب الكبد الوبائى.
كذلك فإن الطرخون يستعمل فى علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث يعمل كمدر طبيعى للبول، وبالتالى الإقلال من حجم السوائل المتواجدة فى الجسم.
ويعمل أيضا كمنقى ومطهر للكبد والمرارة بصفة خاصة، كما أنه يشجع الكليتين على التخلص من الفضلات السامة بالجسم.
المركبات الفعالة
المكونات الأساسية المسؤولة عن تأثير الطرخشقون على الجهاز الهضمي والكبد هي العناصر المميزة المرة والتى توجد فى الجذور. وهذه العناصر التي أشير إليها سابقا بالطراكساكين taraxacin ولاكتونات سكسكويتربين sesquiterpene lactones والأوديسمانوليد eudesmanolide والجيرماسرانوليد germacranolide وهي استثنائية للطرخشقون، وكذلك توجد أحماض الفينول Phenolic acid والأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم.
وتوجد فى الأوراق مجموعة أخرى من المركبات المفيدة، وهى الكيومارين Coumarins والكاروتينويدز Carotenoids والأملاح المعدنية وخاصة البوتاسيوم.
والطرخشقون أيضا مصدر غني للفيتامينات والمعادن وله محتوى عالي من الفيتامين (أ) وكذلك مقادير معتدلة من الفيتامين (د) والفيتامين (ج) ومجموعة الفيتامينات (ب) المركبة والحديد، والسليكون، والمغنسيوم، والزنك، والمنجنيز.
وتوضح الدراسات التي أجريت على الحيوان أنه بتناول مقادير كبيرة (2 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسـم) تحـوز الأوراق على تأثيرات مـدرة للبول بمدر البـول الشائع الفوروسـيميد أو Lasix
والبيانات التحليلية التى أجريت على الحيوان ضئيلة، وعلى المرضى أن يسعوا إلى استشارة الطبيب قبل استخدام أوراق الطرخشقون لعلاج احتباس الماء.
والمكونات المرة في الأوراق والجذور تساعد على تحفيز الهضم، وهي سهلة بصورة معتدلة. وهذه العناصر الأساسية المرة تزيد من إنتاج الصفراء في المرارة، وأيضا تدفق الصفراء من الكبد.
ولهذا السبب يوصى باستخدام الطرخشقون من قبل بعض أطباء الأعشاب للأشخاص الذين يعانون من كسل وظيفة الكبد نتيجة لإساءة استعمال الكحول، أو سوء الحمية الغذائية.
والزيادة في تدفق الصفراء يمكن أن تساعد في تحسين أيض metabolism أو استقلاب الدهون (شاملة الكوليسترول) في الجسم. وأوضحت العلاقة الجديدة من الدراسات التي أجريت على الحيوان أن الاستيرول الناتج من جذور النبتة وثيقة العلاقة المسماه (الشيكوريا) japonicum Taraxacum أو تراكساكوم جابونيكو، موجود بها صفات علاجية مقاومة للسرطان.
الجرعات الطبية
كمقوى عام للكبد أو المرارة ولتحفيز عملية الهضم، يمكن استخدام 3-5 جرام من الجذور الجافة أو مقدار 5- 10 ملي لتر من الصبغة المصنوعة من الجذور ثلاثة مرات في اليوم. ويوصى بعض الخبراء بالصبغة ذات الأساس الكحولي لأن العناصر الأساسية المرة قابلة للذوبان أكثر في الكحول.
كمادة مدرة للبول معتدلة أو محفزة للشهية يمكن إضافة 4- 10 جرام من الأوراق الجافة إلى 250 ملي لتر (1 كأس) من الماء المغلي وشربه كمادة مستخلصة بالغليان، أو 5- 10 ملي لتر من العصير الطازج من الأوراق، أو 2- 3 ملي لتر من الصبغة المصنوعة من الأوراق يمكن استخدامها ثلاثة مرات في اليوم.
الاستعمالات العلاجية
مساندة الإقلاع عن الكحول.
الإمساك (الجذور).
الاستسقاء (احتباس الماء) (الأوراق).
سوء الهضم وحرقة الفؤاد (الأوراق والجذور).
مساندة الكبد (الجذور).
مساندة الحمل وما بعد الولاة (الأوراق والجذور).
أمراض المرارة ( الأوراق).
آثار جانية و محاذير
يجب استخدام أوراق الطرخشقون بحذر من قبل الأشخاص المصابين بالحصوات الصفراوية، أو حدوث انسداد مرضي بمجرى االقناة الصفراوية والمرارة. لذا فإن المصابين بإعاقة في القناة الصفراوية عليهم تفادي تناول الطرخشقون تماما.
وفي حالة القرحة الهضمية يجب استخدام الطرخشقون بحذر، حيث يمكن أن يسبب زيادة إنتاج الحمض المعوي، أما الذين يعانون من تجمع السوائل بأجسادهم، أو احتباس الماء فيجب استشارة الطبيب قبل استخدام أوراق الطرخشقون.
العصارة اللبنية الموجودة في ساق وأوراق الطرخشقون اليانع يمكن أن تسبب طفح جلدي متعلق بالحساسية في بعض الأشخاص، لذا يلزم تجنبها عند هؤلاء الأفراد.
مصادر
# Référence Flora of North America : Taraxacum (en)
# Référence Madagascar Catalogue : Taraxacum (en)
# Référence Flora of Chile : Taraxacum (en)
# Référence Florabase (Australie Ouest) : classification Taraxacum (en)
# Référence Tela Botanica (France métro) : Taraxacum (fr)
# Référence Tela Botanica (La Réunion): Taraxacum (fr)
قراءة المزيد ->>
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)