قراءة المزيد ->>
الأحد، 26 يونيو 2016
السبت، 25 يونيو 2016
اليـانســـون
pimpinella anisum
اليانسون
عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية
الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج الى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير" الآنسون المعروف بالشمر "، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية
الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.
يعرف نبات اليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدة اسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشام ينسون.
الموطن الاصلي لليانسون:
يقال ان موطنه الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنه الاصلي مصر حيث عثر علماء الاثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية اما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب اوروبا وتركيا وايران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الامريكية.
المحتويات الكيميائية لليانسون:
يحتوي اليانسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الانيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاته كلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن اهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة انيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار ، وهرمون الاستروجين وزيت ثابت .
الخصائص الطبية لليانسون:
ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
ومن فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالة انتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئ عصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدة بكاءهم .
طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل .
اليانسون في الطب القديم :
اليانسون نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور اليانسون في بردية ايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلآم واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في بردية هيرست ان اليانسون طارد للارياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد انتفاخات الامعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والاسنان.
كان ابقراط، شيخ الاطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، اما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان اكثر رومانسية فقد كان يقول: "اذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى احلاماً جميلة وذلك بفضل عطره العذب" وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور اليانسون الطازج لترطيب وانعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة.
كان جون جيرارد، عالم الاعشاب البريطاني القديم يوصي بتناول اليانسون لمنع الفواق (الحازوقة او الزغطة)، وكذلك وصف هذا النبات لادرار الحليب عند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصبات الهوائية والارق والغثيان. يعتبر اليانسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضة للمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلال القرن التاسع عشر كان الاطباء الانتقائيون يوصون بتناول اليانسون لتخفيف الآم المعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع.
وفي امريكا الوسطى كانت المرضعات يتناولن اليانسون لادرار الحليب، وكان اليانسون سلعة تجارية مهمة جداً في كافة دول حوض المتوسط القديم الى درجة انه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديد الضرائب.لقد بلغ اليانسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً في بريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث ان الملك ادوارد الاول فرض عليه ضريبة من اجل اصلاح جسر لندن.
ويقول داوود الإنطاكي في تذكرته اليانسون " يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة .
ويقول ابن سينا في القانون " إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب " .
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
كما يدخل زيت الينسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكي وكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور .
اليانسون في الطب الحديث وماذا يعالج؟
فقد أثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعّال للكبتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألماني أن لليانسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية. كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.
ولليانسون استعمالات داخلية وأخرى خارجية.
الاستعمالات الداخلية:
1- لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو.
2- الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخات البطن.
3- لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليب وتسهيل عمليات الولادة حيث يستخدم مغلي ثمار اليانسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار اليانسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمدة ما بين 15إلى 20دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.
الاستعمالات الخارجية:
1_ الالتهابات العينية حيث يستخدم مغلي اليانسون كغسول للعين.
2_ لازالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهان مكون من زيت اليانسون مع زيت الزيتون بنسبة 1:2
هل يستعمل اليانسون في الغذاء كما يستخدم السنوت؟
- استخدام اليانسون في الغذاء أقل بكثير من السنوت حيث إن السنوت تستخدم فيه جميع أجزاء النبات من أوراق وبذور وجذور وزيت بينما اليانسون لا يستخدم منه إلا البذور والزيت. ولكن يوجد نوع من الحلوى اليونانية التي يدخل فيها اليانسون وهذا النوع من الحلوى يسمى موستاسيوم تؤخذ بعد الوجبات الرومانية الدسمة وذلك لتسهيل الهضم، وربما كان هذا النوع من الحلوى حسب رأي بعض المؤرخين أصل الحلوى التي تقدم في الأعراس.
هل لليانسون اضرار جانبية؟ أو تداخلات مع بعض الأدوية؟
- لا يوجد لليانسون اضرار جانبية إذا تقيد الإنسان بالجرعات المحددة أما بالنسبة للأدوية فإنه يتداخل مع الأدوية المضادة للتخثر فقط.
قراءة المزيد ->>
الخميس، 16 يونيو 2016
الديجتال
الديجتال
Monkshood, Wolfsbane
Aconitum napellus
تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Ranunculales
الأسرة : Ranunculaceae
جنس : الأقونيطن
الأنواع : A. napellus
الاسم العلمي
Aconitum napellus L.
المرادفات
نبات البيش الأبيض
خانق الذئب، هلهل، بيش، قاتل النمر
الوصف
البيش نبتة عشبية معمرة سامة جميلة الأزهار، يتراوح ارتفاعها بين 60 – 250 سم، وأوراقها ريشية معنقة متعاقبة ،أزهارها عنقودية التجميع، هرمية الشكل، الوريقات المتوضعة على أسفل الساق تحمل مابين 5 – 7 شقوقا (فصيصات) وسوقها طويلة، بينما العلوية تحمل 3 – 5 شقوقا (فصيصات)، وكل جزء من هذه الفصيصات الورقية بدوره مكون من 3-5 أجزاء، ويتراوح طول الأوراق مابين 5-10 سم. ألونها خضراء نضرة فاتحة و الأزهار كبيرة جذابة أرجوانية غامقة أو بنفسجية مزرقة و أحيانا بيضاء وتتوضع في نهايات وقمم النبات، وأحيانا بشكل عناقيد في مآبط سويقات الوريقات، التويجات العلوية مؤنفة تأخذ شكل الخوذة أو الجرس المقلوب، بينما التويجات الجانبية تكون مكسوة بأوبار ناعمة على السطح الداخلي، تشكل عند النضج ثمارا تحتوي من 3-5 كبسولات تحتوي كمية كبيرة من البذور المضلعة والمجعدة.
للنبات جذور مخروطية طويلة تتشابه مع جذور فجل الحصان، وبسبب هذا التشابه يتناولها الإنسان عن طريق الخطأ لتسبب الموت المحتم، لايتجاوز قطر الجذر من الأعلى 2,5 سم وبطول 5-10 سم، لونها من الخارج سمراء بنية و من الداخل بيضاء لحمية القوام. كما تنشأ من الدرنة الأساسية جزامير جانبية أقل طولا، ومن أطرافها تتطور جزامير جديدة في كل عام جديد، بحيث يمكن حساب عمر النبات من التفرعات الجزمورية المتشكلة من الدرنة الأساسية. الجزمور الأساسي له رائحة الفجل التي تتلاشى عند جفاف الجذور.
الإنتشار
نموذج ورقة البيش
ينتشر النبات على مساحات واسعة من الصين شرقا عبر دول حوض المتوسط إلى أقاصي أوربا الشمالية والغربية، يكثر في المرتفعات الجبلية التي تراوح بارتفاعها مابين 3000-5500 مترا و كذلك يتواجد في سيبيريا و في بعض أجزاء الولايات المتحدة و الجزر البريطانية.
الأجزاء المستخدمة
كل أجزاء النبات، الساق و الأوراق والأزهار و الجزامير.
يزهر النبات خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
قبل أنتهاء فترة الأزهار بقليل، تنتزع الجزامير الفتية وتنظف ثم تشق إلى جزأين تجفف جيدًا اصطناعيا على ألا تزداد حرارة المجفف على 40 درجة مئوية.
المكونات الكيميائية
بالاضافة الى mannite وسكر القصب والجلوكوز ، والراتنج ، والدهون ، جذر البيش يحتوي على حمض aconitic (H3C6H3O6) ، وعادة ما يقترن الكالسيوم على شكل aconitate الكالسيوم. هذا الحمض موجود أيضا في عدد من النباتات الأخرى. يتوضع بشكل بلورات لويحية أو ثؤلولية ، يذوب في الكحول والأثير ، والماء. الجزءالأكثر أهمية ، هو قلويد الأكونتين ( المسمى ناباكونتين، بنزويل أسيتيل أكونين ذي الصيغة C33H43NO12 حسب Wright أو C33H45NO12 حسب Dunstan and Ince 1891،أو C34H47NO11, حسب Freund and Beck, 1894 ).
تحتوي الأوراق بالإضافة للأكونيتين، على الصمغ و الأبومين و السكر والتانين وحمض أكونتيك و قلويدات متبلورة مرة الطعم، تدعى النابيلين napelline، والشبيهة بمواد عزلت من نباتات من نفس الفصيلة النباتية من قبل العالم Hübschmann، وتدعى هذه القلويدات بأكوليكتين acolyctine والتي تعتبر من قبل البعض الآخر كمتحولات كيماوية لمادة أكونيتين.
تحتوي الدرنات أيضا على مادة النابيلين napelline.
الخصائص الدوائية والسمية
زهرة بيش بنفسجية
البيش محفز للطاقة ويؤدي لسمية شبيهة بسمية المواد المخدرة إذا ما تم تعاطيه بجرعات غير طبية وغير مناسبة، كما يسبب تهيجا في الغشاء المخاطي المعدي المعوي وفي النهاية يؤدي لتثبيط شديد للقدرة والطاقة العصبية والدماغية، و تتجلىالأعراض التي يسببها عند تناول صبغاته أو مسحوقه، بجرعات غير مناسبة بالشعور بالوخز أو بتهيج طفيف في الفم والأطراف وتترافق هذه الأعراض مع الشعور بالتنميل و الخدر ولكن، كقاعدة، بدون حدوث اختلاجات أو الدخول في السبات coma، والأعراض التالية ستظهر مباشرة تلقائيا، وهي:
إقياء، عطش شديد، تشنجات عنيفة ومؤلمة في المعدة والأمعاء، والشعور بالإعياء الشديد، شحوب في الوجه، اضطراب وازدواجية الرؤية، نبض غير محسوس، برودة القدمين والساقين وفي النهاية الهذيان والدخول في سبات وشلل لعضلات التنفس ومن ثم الموت المحتم.
تتراوح هذه الأعراض وتتباين من حالة لأخرى ولكن العديد منها ستظهر متعاقبة ومجتمعة، و لكن تشاهد مظاهر ثابتة وحتى بعد تشريح الجثة، وهي، احتقان في الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء و الرئتين والدماغ.
موضعيا يسبب البيش و قلويداته شعورا واخزا وخدراً يتلوه اضطراب وتعطل النقل العصبي الحسي، مما يحدث تخديرا للجزء المعالج أو الملامس للبيش أو لمركباته، وكلا المادتيت نبات البش و مركباته مخرشتان بشدة لغشاء شنايدر (مخاطية التجويف الأنفي) وللملتحمة العينية. والمسؤول عن هذا التأثير مادة الأكونيتين الموجودة في النبات. وعند تعاطي النبات داخليا يسبب وخزا وخدرا في مخاطية الفم و البلعوم واللسان يتلوها احساس قد يزيد أو ينقص بالخدر و التنميل.
أما في حال ابتلاع كميات ضئيلة منه يمكن التغلب على هذه التأثيرات بتناول مادة الخل.
تناول الصبغات منه بجرعات غير كبيرة، يثير الشعور بالحرارة في المعدة وتوهجا في الوجه وسطح الجلد، وزيادة في معدل التنفس و التعرق وزيادة بالافراز الكلوي، وبالتالي تنخفض حرارة الجسم وتباطؤ النبض اذا ماتم تعاطيه بجرعات صغيرة.
أما بالجرعات الدوائية القصوى يسبب حرارة معدية تنتشر لكامل أنحاء الأجهزة الأخرى مع شعور، يمكن أن يكون معمما، بالوخز والخدر مع دوخة مع أو بدون صداع وأحيانا مع آلام حادة واكتئاب وانحطاط عام بالقوى البدنية مع هبوط بالوظيفتين التنفسية والدورانية.
نقطة واحدة من مركبات البيش في العين تسبب تقلصا في حدقة العين، بينما جرعات أكبر تسبب أعراضا انسمامية تتجلى بتفاقم الأعراض الموصوفة أعلاه مع نمل وخدر متعاظمين وحرقانا وخدرا في الفم يمتد للأطراف أيضا وتدهورا بالوظيفتين التنفسية والدورانية وتعرقا زائدا وانخفاضا ملحوظا في حرارة الجسم، وهنا بالعكس من تأثير الجرعة المنخفضة، نرى توسعا في حدقتي العينين و إظلام البصر وفقدان حاستي اللمس والسمع ونقصا في حساسية النهايات الحسية الجلدية، وضعفا عضليا ورجفانا واختلاجات. وتأتي في النهاية أعراض الانحطاط العام وفقدان المقدرة على الوقوف وتصبح الأطراف باردة وخاصة الساقين والوجه يصبح شاحبا ويصاب المريض بالنهاية بالوهط والإغماء. كذلك الأمر يصاب المريض بحرقان شديد في المعدة وعطش كبير و عسرة (صعوبة) في البلع واقياء اسهال، ويصبح النبض سريعا خيطيا غير محسوس وحس بآلام مبرحة طعنية الشكل مع هذيان وشلل بالنهاية وموت. كل هذه الأعراض قد تحدث في غضون لحظات قليلة، هنا يجب المحافظة على المريض مستلقيا مع رفع مستوى القدمين وتطبيق حرارة خارجية على الجسم لرفع الحرارة وتطبيق المنشطات على الأنف (كالأمونيا و الاثير و البراندي) لإفاقة المريض.
الاستعمالات العلاجية
بذور البيش
يستفاد من خصائص الأكونتين لاستعماله كعقار مدر للعرق والبول، حيث أثبتت هذه الخاصية مؤخرا ويحتل مرتبة مهمة من بين أكثر العقاقير المفيدة. و الذي استخدم كثيرا في المعالجة المثلية. وكتصنيف سام يأتي في المرتبة الأولى في قائمة العقاقير السامة، حيث يعتبر عقارا قاتلا بامتياز.
في الاستعمالات الموضعية تطبق مستحضرات البيش موضعيا كصبغات ومروخ ومراهم، وأحيانا تعطى بعض أشكاله حقنا تحت الجلد، لعلاج بعض حالات الآلام العصبية وآلام الظهر و الروماتيزم.
الصبغات المحضرة صيدلانيا تستعمل داخليا بجرعات طبية لإنقاص تسرع القلب و لتخفيف شدة الأعراض الإلتهابية، كما في نزلات الربد و التهاب الحنجرة والمراحل الأولى من التهابات الرئة pneumonia، والحمرة لتخفيف الآلام العصبية وذات الجنب و بعض الحالات الخفيفة من أمهات الدم aneurism، ولعلاج بعض أشكال الفشل القلبي، حيث استخدم بنجاح لهذه الغايات، ولعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال حيث استعنل بجرعة 1-2 نقطة للأطفال من سن 5-10 سنوات، وبجرعة 2-5 نقط للبالغين ثلاث مرات يوميا.
خارجيا يمكن تطبيق مراهم ومروخ الأكونتين مشاركة مع الكلوروفورم أو البيلادونا لعلاج الآلام العصبية والروماتيزم.
معالجة الانسمام بالبيش
ذكر في حالات تجارب على الحيوان أن إعطاء الديجتال لحيوان التجارب يخفف أو يمنع ظهور الآثار السمية الموصوفة للأكونتين أو مايعرف بفوزرجيل (aconitine (Fothergill)، ومن هنا يعتبر الديجتال digitalis ترياقا للأكونتين، وكذلك الأمر يعتبر التانين Tannin الذي يعتبر بمثابة مادة منشطة، يعتبر أيضا ترياقا ضد الأكونتين.
استنشاق مادة نيتريت الأميل nitrite of amyl نجح في حالة واحدة بعكس الآثار السمية أيضا للأكونتين، وتجب في بعض الحالات إعطاء الستركنين والأتروبين وستروفانتوس strophanthus بحذر لمعاكسة الآثار السمية، طبعا بالتزامن مع غسل وإفراغ محتويات المعدة أو إعطاء المقيئات أو الدعم التنفسي للمصاب بالتنفس الصناعي لماعكسة آثار الشلل والقصور التنفسي.
المحاذير
النبات ومركباته سامةم، يحظر استعمال كل الأدوية التي يدخل هذا العقار ضمن تركيبها إلا بوصفة طبية وتحت إشراف طبي متخصص.
قراءة المزيد ->>
الطرخشقون أو الطرخون
الطرخشقون أو الطرخون
Dandelion
Taraxacum officinale
التصنيف العلمي
مملكة: النبات
الشعبة: Angiosperms
الصف: Eudicots
فوق رتبة: Asterids
الرتبة: نجميات
الفصيلة: نجمية
قبيلة: Cichorieae
الجنس: هندباء ألكسندر دي كاسيني
أسماؤه
نبات الطرخون
الخس البري، طرشقون، هندباء بري، سَريس بري، كسنى صحرائي، هندب، خس بري، شجرة أسنان الأسد، طرخشقوق، أنياب الأسد، والاسم الشائع هندباء بري، ومنه نوع يسمى اليعضيد، أو الجعضديد بلهجة أهل مصر.
الأجزاء المستخدمة و الإنتشار
الطرخشقون وثيق الصلة بالهندباء البرية أو الشيكوريا chicory، والطرخشقون عشبة شائعة في جميع أنحاء العالم ومصدر الهام للذين يبحثون عن مرجة مثالية. وتنمو النبتة إلى ارتفاع 30 سم منتجة أوراق رمحية عريضة وذات شقوق، وأزهار صفراء متفتحة على مدار السنة،
وبعد النضج، تتحول الأزهار إلى الفطر النفاث الذي يحتوي على حبوب تتناثر في الهواء.
وينمو الطرخشقون تجاريا في الولايات المتحدة وأوروبا. وتستخدم الأوراق والجذور في المكملات العشبية.
خصائص و استعمالات
الطرخون من الأعشاب التي تحتوي علي مرارة في الطعم، وفائدة دوائية كبري، وقدرة مذهلة علي الشفاء خصوصا لأمراض الكبد والحوصلة المرارية، فهو يساعد علي فتح السدد في مجاري الكبد، كما أنه يعمل علي تخليص الكبد من السموم التي تصل إليه من الدم.
وسبب تلك القدرة الشفائية لهذا النبات المر ترجع إلي وجود مادة يطلق عليها أسم (تركسكن Taraxacin) والتي لها تأثير قوي في الشفاء السريع حتى علي معظم الحالات الخطرة من التهاب الكبد، وربما في خلال أسبوع واحد من تناول تلك المادة.
ويأتي ذلك بتناول الشاي المصنوع من جذور نبات الطرخشقون، وتناول ملئ كأس منه من 4 – 6 مرات في اليوم مع تناول شيء من الطعام الخفيف الذي لن يخرج عن كونه حساء من الخضراوات مع بعض الأرز، مثل حساء فاصوليا المونجو (التي تشبه البازلاء ولكنها أصغر في الحجم).
ومن المعروف أن خلاصة الطرخشقون تستعمل بنجاح لعلاج التهاب وتضخم الكبد الناجم عن الإصابة بالأمراض المختلفة، وحدوث الصفراء، وعسر الهضم الناجم عن قلة العصارة الصفراوية من المرارة، وكذلك عدم وجود الشهية للطعام مع الإحساس بالإرهاق العام للجسم. والطرخشقون يساعد علي الحد من زيادة نسبة الكولستيرول في الدم.
ولعمل شاي الطرخشقون، يتم غلي 2 ملعقة صغيرة من الجذور مع 2 كوب من الماء لمدة 15 دقيقة وذلك للحصول علي شاي قوي التركيز، ويمكن تحليته بالعسل أو السكر حسب الرغبة في ذلك، ويشرب منه ملئ كأس مرتين في اليوم صباحا ومساء حتى يظهر التحسن الملموس في فترة تتراوح ما بين أسبوع وستة أسابيع من تناول هذا الشاي.
والطرخشقون علاج ناجع لمشاكل المرارة، خصوصا لهؤلاء المرضي الذين لديهم استعداد لتكون الحصى في المرارة، لذا فإنه يجب استعماله لمدة تتراوح ما بين 4 – 6 أسابيع حتى تظهر النتائج الطيبة لهذا الأثر، وحيث تقل أو تنتهي الأعراض المصاحبة، مثل عدم الارتياح بأعلى البطن من الناحية اليمني، والآلام التي قد تصاحب ذلك في كثير من الحالات. والطرخشقون نبات مأمون العاقبة، حتى لو أخذ علي فترات كبيرة من الوقت.
زهرة الطرخون الصفراء
وجدير بالذكر فإنه يمكن شرب عصير الطرخشقون الطازج بمعدل ملئ ملعقة كبيرة مرتين باليوم لكي نحصل علي نفس الغرض من شرب الطرخشقون.
وبالرغم من أن الطرخشقون علاج مميز للكبد والمرارة، إلا أنه يفيد الجسم عامة. وأن مغلي أو خلاصة الجذور تصبح علاجا لابد منه لفتح السدد في كل من الأعضاء التالية: الكبد والمرارة، والطحال، والبنكرياس، والكلي والمثانة البولية، كما أنه ذو فائدة كبري للمعدة والجهاز الهضمي عموما.
أوراق الطرخشقون تعتبر من أفضل مدرات البول علي الإطلاق، ودون حدوث أعراض جانبية تذكر في هذا الصدد، مثلما يحدث عند تناول مدرات البول الدوائية.
والمداومة علي تناول شاي الطرخشقون، يعمل علي خفض ضغط الدم المرتفع، وأيضا يساعد في علاج الأنيميا بإمداد الجسم بالمعادن الأساسية اللازمة لتصنيع كريات الدم الحمراء، مثل الحديد والكوبلت، وغيره من المعادن الهامة، وأيضا يعتبر من النباتات ذات الشأن التي تعمل علي خفض الوزن.
ومغلي جذور الطرخشقون يعتبر من الوسائل الهامة والمتخصصة لعلاج انخفاض مستوي السكر في الدم، ولربما يكون مفعوله أقوي عندما يضاف إليه عشب أخر وهو نبات الجنسنج وقليل من نبات الزنجبيل، وذلك للحصول علي أقصي فائدة من كل منهم في هذا الشأن.
ومن الفوائد الهامة لنبات الطرخشقون هو المساعدة علي تخليص الكلي من الحصى والأحجار التي تعلق بها. فالذي لا يعرف ما هي حصى الكلي، يكفي أن يتصور أن المريض بذلك يعاني من الآلام المبرحة، مع عصر وطحن خلف الظهر بمحيط الكلي، والذي يبدو أنه سوف يظل هناك إلي الأبد.
ولكي يستطيع المريض التغلب قليلا علي تلك الآلام، فإنه ينصح له بالحصول علي حمام ساخن، وكمدات حارة علي مكان الألم، مع تناول بعض العقاقير المسكنة للآلام. وعندما تهدأ الحالة الحادة، فإنه ينصح بتناول شاي البابونج ببطء، لكى يعمل كمزيل للتقلصات. وعند تمام سكون الحالة فإنه ينصح بتناول كميات كبيرة من شاي الطرخشقون والذي قد يساعد علي إذابة حصى الكلي، ويعمل علي خروجها إلي خارج الجسم.
والجرعة المناسبة من شاي الطرخشقون تتم بغلي ما مقداره 30 جرام من الجذور المقطعة ويشرب منها عدة كاسات في اليوم، علي الأقل لمدة 10 أيام، حتى يتحقق مرور الحصاة إلي خارج الجسم.
والطرخشقون من النباتات النافعة لعلاج مرض هشاشة العظام، حيث أن النموات الخضرية بأعلى نبات الطرخشقون تحتوي علي 130 جزء من المليون من معدن البورون الهام واللازم لزيادة هرمون الأستروجين في دماء كبار السن من النساء، وأيضا يحتوي علي عنصر السليكون الهام لنمو العظام أيضا.
ويأتي الطرخشقون في المرتبة الثانية بعد الملفوف أو الكرنب من حيث احتوائه علي عنصر البورون، والذي بدوره يعمل علي الحفاظ علي العظام سليمة، وأيضا يمنع حدوث هشاشة العظام في تلك السن.
زهرة الطرخون عند نضجها
والطرخشقون يعتبر واحد من أفضل الأطعمة العلاجية والتي تستعمل في خفض حدة الأعراض الروماتزمية المزمنة بالجسم. فهو من العناصر ذات الأهمية في علاج أمراض الروماتزم المفصلي المتآكل. ويتم تناوله في مثل تلك الحالة بمعدل نصف كوب من العصير الطازج للأوراق، صباحا ومساء علي معدة خاوية.
أما إذا كانت الحالة من السوء بحيث أن المريض لا يستطيع الحركة أو أنه ملازم للفراش بسبب المرض، فإنه ينصح بتناول عصير الطرخشقون مع عصير نبات
(قرة العين أو الجرجير Watercress) بنسب متساوية لمعالجة مثل تلك الحالات المزمنة.
والطرخشقون علاج حاسم للدوالي وتضخم الأوردة المرضي في آماكن الجسم المختلفة إذا ما أضيف له نبات (المردقوش أو العترة Marjoram) وأيضا (نبات الحبق Oregano). بمعدل لتر من الماء مغلي يضاف إليه ملئ 2 ملعقة كبيرة من جذور الطرخشقون، وملئ ملعقة صغيرة من كل من المردقوش والحبق، علي أن يتم نقع كل من تلك الأعشاب لمدة 10 دقائق في الماء الحار، ثم تصفي وتحلي حسب الطلب، ويشرب ملئ كأس 3 مرات في اليوم بين الوجبات. وفي خلال شهر من تناول ذلك الشاي، فما تلبث الدوالي إلا أن تختفي تدريجيا من الساقين.
كما أن خلاصة عصير الطرخشقون تستعمل بصفة روتينية لعلاج العمي الليلي وبنجاح ملحوظ. ويعزي السبب في ذلك لوجود مادة يطلق عليها (هلينين Helenin) والتي تصنع أحد مكونات العين الهيتسولوجية (الأقماع البصرية) وذلك في وجود كل من فيتامين (أ، ب) والموجودان بكثرة في عصير الطرخشقون، ولذا فأنه مفيد لعلاج حالات التهاب شبكية العين المزمن.
وعصير الطرخشقون مع عصير نبات قرة العين، يكونان معا مشروب الصحة، خصوصا لكبار السن، ويمكن خلطهما مع عصير الجزر لذوي المعدة الضعيفة، حيث أنهما ينشطان الكبد، وبالتالي يمكن زيادة حيوية الجسم وأدائه العام. .
وفي الصين فإن الطرخشقون يعالج جميع مشاكل الثدي المرضية لدي الإناث، بدأ من قلة إفرازات الحليب لدي المرضعات، وحتى علاج بعض حالات سرطان الثدي لدي البعض الأخر من الإناث.
استنتاجات و خلاصة
شرب شاي الطرخشقون يفيد الجسم ويبرئه من العلل التالية: التهابات الكبد والجهاز الهضمي، ومشاكل العين والأنف، والجهاز البولي وحصى الكلي، وأيضا أمراض الالتهابات المختلفة في الجسم، مثل التهابات الثديين، واللوزتين، والغدد النكافية، والتهاب الجهاز التنفسي مثل الرئتين والقصبة الهوائية، كذلك يعتبر علاج نافع للجلد من الأمراض الفيروسية التي قد تعلق به.
كما يمكن عمل قهوة من جذور الطرخشقون المحمصة والتي لها خواص صحية جمة تتفوق علي قهوة البن المعتادة، ودون مضاعفات جانبية تذكر مثلما تفعل قهوة البن المعتادة علي الجهاز الهضمي والعصبي معا. بل علي العكس وكما تم ذكره من قبل، فإن تلك القهوة تفيد وتحمي الأعضاء المختلفة في الجسم، مثل الكبد والمرارة، والكليتين، والجهاز الهضمي، ودون حدوث أرق من أثر تناولها.
الاستخدام التاريخي
بذور الطرخون الناضجة
يستخدم الطرخشقون بصورة عامة كطعام. وتستخدم الأوراق في السلطات الطازجة، ولعمل الشاي، في حين تستعمل الجذور غالبا كبديل للقهوة.
واستخدمت أوراق وجذور الطرخشقون لمئات السنين لعلاج أمراض الكبد والمرارة والكلى ومشاكل المفاصل. ويعتبر الطرخشقون منقيا للدم، ويستخدم لعلاج العديد من الأمراض المتنوعة للجلد مثل الأكزيما، وحب الشياب، والصدفية، وآلام الروماتزم ووجع المفاصل التى يسببها النقرس، وهشاشة العظام، وأنواع عدة من السرطان، وعلاج جيد للإمساك المزمن.
كما استخدمت الأوراق لعلاج مشاكل المرارة ومنع تكون حصوات المرارة، وأيضا فهى تعمل على إذابة الموجود منها.
وكما هو الحال الآن، فقد تم استخدام الطرخشقون تاريخيا لعلاج سوء الهضم واحتباس الماء بأنسجة الجسم، وعلاج لأمراض الكبد والتي تشمل التهاب الكبد الوبائى.
كذلك فإن الطرخون يستعمل فى علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث يعمل كمدر طبيعى للبول، وبالتالى الإقلال من حجم السوائل المتواجدة فى الجسم.
ويعمل أيضا كمنقى ومطهر للكبد والمرارة بصفة خاصة، كما أنه يشجع الكليتين على التخلص من الفضلات السامة بالجسم.
المركبات الفعالة
المكونات الأساسية المسؤولة عن تأثير الطرخشقون على الجهاز الهضمي والكبد هي العناصر المميزة المرة والتى توجد فى الجذور. وهذه العناصر التي أشير إليها سابقا بالطراكساكين taraxacin ولاكتونات سكسكويتربين sesquiterpene lactones والأوديسمانوليد eudesmanolide والجيرماسرانوليد germacranolide وهي استثنائية للطرخشقون، وكذلك توجد أحماض الفينول Phenolic acid والأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم.
وتوجد فى الأوراق مجموعة أخرى من المركبات المفيدة، وهى الكيومارين Coumarins والكاروتينويدز Carotenoids والأملاح المعدنية وخاصة البوتاسيوم.
والطرخشقون أيضا مصدر غني للفيتامينات والمعادن وله محتوى عالي من الفيتامين (أ) وكذلك مقادير معتدلة من الفيتامين (د) والفيتامين (ج) ومجموعة الفيتامينات (ب) المركبة والحديد، والسليكون، والمغنسيوم، والزنك، والمنجنيز.
وتوضح الدراسات التي أجريت على الحيوان أنه بتناول مقادير كبيرة (2 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسـم) تحـوز الأوراق على تأثيرات مـدرة للبول بمدر البـول الشائع الفوروسـيميد أو Lasix
والبيانات التحليلية التى أجريت على الحيوان ضئيلة، وعلى المرضى أن يسعوا إلى استشارة الطبيب قبل استخدام أوراق الطرخشقون لعلاج احتباس الماء.
والمكونات المرة في الأوراق والجذور تساعد على تحفيز الهضم، وهي سهلة بصورة معتدلة. وهذه العناصر الأساسية المرة تزيد من إنتاج الصفراء في المرارة، وأيضا تدفق الصفراء من الكبد.
ولهذا السبب يوصى باستخدام الطرخشقون من قبل بعض أطباء الأعشاب للأشخاص الذين يعانون من كسل وظيفة الكبد نتيجة لإساءة استعمال الكحول، أو سوء الحمية الغذائية.
والزيادة في تدفق الصفراء يمكن أن تساعد في تحسين أيض metabolism أو استقلاب الدهون (شاملة الكوليسترول) في الجسم. وأوضحت العلاقة الجديدة من الدراسات التي أجريت على الحيوان أن الاستيرول الناتج من جذور النبتة وثيقة العلاقة المسماه (الشيكوريا) japonicum Taraxacum أو تراكساكوم جابونيكو، موجود بها صفات علاجية مقاومة للسرطان.
الجرعات الطبية
كمقوى عام للكبد أو المرارة ولتحفيز عملية الهضم، يمكن استخدام 3-5 جرام من الجذور الجافة أو مقدار 5- 10 ملي لتر من الصبغة المصنوعة من الجذور ثلاثة مرات في اليوم. ويوصى بعض الخبراء بالصبغة ذات الأساس الكحولي لأن العناصر الأساسية المرة قابلة للذوبان أكثر في الكحول.
كمادة مدرة للبول معتدلة أو محفزة للشهية يمكن إضافة 4- 10 جرام من الأوراق الجافة إلى 250 ملي لتر (1 كأس) من الماء المغلي وشربه كمادة مستخلصة بالغليان، أو 5- 10 ملي لتر من العصير الطازج من الأوراق، أو 2- 3 ملي لتر من الصبغة المصنوعة من الأوراق يمكن استخدامها ثلاثة مرات في اليوم.
الاستعمالات العلاجية
مساندة الإقلاع عن الكحول.
الإمساك (الجذور).
الاستسقاء (احتباس الماء) (الأوراق).
سوء الهضم وحرقة الفؤاد (الأوراق والجذور).
مساندة الكبد (الجذور).
مساندة الحمل وما بعد الولاة (الأوراق والجذور).
أمراض المرارة ( الأوراق).
آثار جانية و محاذير
يجب استخدام أوراق الطرخشقون بحذر من قبل الأشخاص المصابين بالحصوات الصفراوية، أو حدوث انسداد مرضي بمجرى االقناة الصفراوية والمرارة. لذا فإن المصابين بإعاقة في القناة الصفراوية عليهم تفادي تناول الطرخشقون تماما.
وفي حالة القرحة الهضمية يجب استخدام الطرخشقون بحذر، حيث يمكن أن يسبب زيادة إنتاج الحمض المعوي، أما الذين يعانون من تجمع السوائل بأجسادهم، أو احتباس الماء فيجب استشارة الطبيب قبل استخدام أوراق الطرخشقون.
العصارة اللبنية الموجودة في ساق وأوراق الطرخشقون اليانع يمكن أن تسبب طفح جلدي متعلق بالحساسية في بعض الأشخاص، لذا يلزم تجنبها عند هؤلاء الأفراد.
مصادر
# Référence Flora of North America : Taraxacum (en)
# Référence Madagascar Catalogue : Taraxacum (en)
# Référence Flora of Chile : Taraxacum (en)
# Référence Florabase (Australie Ouest) : classification Taraxacum (en)
# Référence Tela Botanica (France métro) : Taraxacum (fr)
# Référence Tela Botanica (La Réunion): Taraxacum (fr)
قراءة المزيد ->>
الأحد، 29 مايو 2016
زهرة سايجون
زهرة سايجون
زهرة سايجون عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق صغيره وهو من الفصيلة الزنجبيلية zingiberaceae هو النوع الطبي وتم اكتشافها في أواخر عام 2009
الموطن الأصلي لزهرة سايجون: منشأ زهرة سايجون المناطق العشبية في جنوبي فيتنام كما يتم زرعها في الوقت الحالي في مناطق متفرقه من فيتنام وذلك لخصائصها الطبيه .
المحتويات الكيميائية: تحتوي زهرة سايجون على زيت طيار بنسبة 40% ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين وسينيول ولينانوول وكافور وسنمات المثيل، كما تحتوي على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.
الطب الحديث
وماذا قال الطب الحديث عن زهرة سايجون :لقد أثبتت الأبحاث الروسية أن زهرة سايجون علاج قوي لارتفاع ضغط الدم لخاصية في القضاء على المورث dssw في جسم الانسان وتنظيم هرمون الالدستيرون كما انها تنظم هرمون الثيروكسين وتقوم بتعديل و تنظيم حجم السوائل في الأوعيه الدمويه التى تؤدي لارتفاع ضغط الدم وهي مدره للبول
مما يجعل اكتشاف هذه النبتة ربما يكون علاج قاضي على مرض ارتفاع ضغط الدم و سوف يقلل من عدد المتوفين من مرض ارتفاع ضغط الدم وتجري الابحاث في روسيا الان لتحضير منتج من زهرة سايجون لعلاج ارتفاع ضغط الدم على شكل كبسولات ولقد أثبتت الابحاث أن زهرة سايجون لها تأثير على علاج حالات السكته الدماغيه والقلبية المصاحبه لارتفاع ضغط الدم كما تعتبر زهرة سايجون من النباتات الممتازه للقضاء على التوتر النفسي.
الاعراض الجانبية والمخاطر لزهرة سايجون :لاتوجد
قراءة المزيد ->>
الخميس، 26 مايو 2016
عصا أو عكازة علي
عصا أو عكازة علي
شجيرة عكازة علي
Tongkat Ali
Eurycoma longifolia Jack
تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Sapindales
الأسرة : Simaroubaceae
جنس : Eurycoma
الأنواع : E. longifolia
الاسم العلمي
Eurycoma longifolia Jack
أسماؤها
عكازة أو عصا علي، جنسينغ ماليزيا، فياغرا آسيا.
الوصف
أوراق و أزهار عكازة علي
عكازة أو عصا علي، عبارة عن شجرة مزهرة يعود أصله إلى ماليزيا وإندونيسيا. وهي شجرة دائمة الخضرة يصل طولها إلى 15 متر، أوراقها مرتبة حلزونيا، ويصل طولها 20 – 40 سم.
وتنتمي إلى صف الصابونيات، وهي رتبة نباتية كبيرة من ثنائيات الفلقة تضم فصائل مثل السذابية و البطمية و القيقبية.
أعضاء التكاثر في هذا النبات هي الأزهار، والتي تكون ذكرية وأنثوية على أشجار مختلفة، وهي أزهار صغيرة لها 5 إلى 6 بتلات.
النبات معروف في ماليزيا واليابان وأوروبا لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال، حيث أنه يزيد من الخصائص والأداء الجنسي لدى الحيوانات، على كل، فإن هذا الموضوع بحاجة إلى المزيد من البحث، خاصة أن أغلب هذه الدراسات تمت من قبل نفس مجموعة البحث.
وتشير أبحاث أخرى على مقدرة هذا النبات على علاج بعض أنواع من السرطان.
الخصائص العلاجية
أزهار وثمار عصا علي
شجرة عصا على لها شعبية كبيرة فى دول المنشأ فى شرق آسيا، وأهم ما تشتهر به هو أنها معينة على تقوية الجسم، وزيادة كفاءته الحيوية. وتستخدم جذور تلك الأشجار لهذا السبب، وتلك الجذور عليها طلب عالمى للاستهلاك، وحديثا أصبح هناك طلب أيضا حتى على سيقان وأوراق تلك الأشجار.
والقطع الجائر لتلك الأشجار، دفع الحكومة الماليزية إلى اعتبار تلك الأشجار من التراث القومى للبلاد، وأصبحت محمية من الاستهلاك الجائر عليها أو تهريبها إلى الخارج.
واستعمال عصا على كمقو عام للجسم يعتبر من أهم التطبيقات التى يتمتع بها هذا النبات، حتى بات يطلق عليها الجنسنج الماليزى Malaysian Ginseng.
وشجرة عصا (على) هى شجرة أسطوانية حمراء الساق، تنتهى بأفرع مظلية مورقة خضراء، وتنتشر فى الغابات المطيرة الإستوائية فى جنوب شرق آسيا وفى جزر سومطره، وبورينو، والهند الصينية، وبورما، ولاوس، وفيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وماليزيا. والشجرة تنمو غالبا على ساق واحدة غير متفرعة، وقد يصل ارتفاع الشجرة إلى 5 أمتار فى الهواء.
الأجزاء المستخدمة
الحصول على جذور عصا علي
الجذور فى الأساس، والسيقان، والأوراق.
الاستخدامات العامة
تباع على نطاق واسع في ماليزيا في أكشاك الباعة على جانب الطريق في كل مكان ، حتى في السوبر ماركت والمطاعم في الفنادق الفاخرة.
فى ماليزيا تستخدم جذور (عصا علي) ممزوجة مع زيت جوز الهند، والأرز الخام، لعمل مرهم موضعى يخفف من أوجاع البطن، ومن الحميات.
كما درج العرف على أن تغلى الجذور وتقدم للأمهات بعد الولادة، وهذا من شأنه أن يكسبهن قوة التحمل لتبعات الولادة، كما يستخدم مغلى الجذور أيضا للتخفيف من حالات الإسهال، وخفض ضغط الدم المرتفع، والحد من آلام العظام، وأيضا لزيادة قوة الباه، والقوة البدنية لدى الرجال والنساء سواء، وتحد من أعراض نقص الفحولة أو العنة عند الرجال.
وتستخدم الأوراق بعد دقها لعمل عجينة لينة القوام تستخدم فى السيطرة على الجروح النازفة، وللحد من آلام الصداع. ولحاء الشجر نفسه يمكن أن يغلى ويشرب مثل الشاى للحد من الحميات المصاحبة لبعض الأمراض.
أدى الآستخدام والحصاد الجائرين في ماليزيا وبغياب قوانين الحماية المناسبة للغابات إلى شبه اختفاء لهذه الأشجار من الغابات.
المكونات الكيميائية
قهوة جذور عكازة علي
هناك تقارير معملية تؤكد أن عشبة عصا على لها خواص مضادة للهيستامين، وضد الملاريا، وضد الأورام المختلفة نظرا لوجود مركب الكوازينويدز quassinoids كما أنها مضادة للتقرحات المختلفة نظرا لوجود مركبات pasakbumin A and B. ومضادة للفيروسات، ولها خواص مضادة لأنواع كثيرة من الأورام.
كما يوجد بالعشبة مركبات أخرى نذكر منها quassinoids – eurycomanone eurycomanol, eurycomalactone, various canthine-6-one alkaloids.
وأكدت الدراسات البيوكيميائية على أن العشبة تحتوى على مركبات مضادة للملاريا، ومقوية للناحية الجنسية لدى الجنسين aphrodisiac. فهى تعمل على تحسين الرغبة الجنسية لدى الطرفين، وتحرك الدافع النفسى إلى المعاشرة الزوجية بين الزوجين، كما أنها تقوى خواص الفحولة لدى الرجل بصفة خاصة.
وفى دراسة علمية شيقة قامت بها الدكتورة – أنج هوا هون Ang Hooi Hoon – الأستاذ المساعد بمدرسة العلوم الطبية، بجامعة – ساينس مندين بينانج – بماليزيا، والباحث بالمركز الطبى للبحث العلمى، والمركز القومى لتنظيم الأسرة
بكولا لمبور، والحائزة على جائزة أصغر عالمة فى ماليزيا فى مجال تخصصها لعام 1997م. وعلى جائزة (أفضل امرأة) لعام 1999م. وجائزة البحث الذهبى من المملكة المتحدة البريطانية لعام 1999م. أيضا.
تقول الدكتورة – أنج – إن أفضل ما رأيت فى البحث على الفئران التى تتناول خلاصة نبات (عصا على) أنها تكون سوية السلوك، ولا ينتابها أى شذوذ جنسى من جراء تناول تلك الخلاصة العشبية.
وعلى عكس ما قد يحدث عند تناول بعض المنشطات الجنسية من نوع PCPA أو الفنيل سيكليدين phencyclidine. وهو ما درج على تسميته (بالديك المجنون) وأسماء أخرى كثيرة، والذى يولد شعور بالشذوذ الجنسى بين الفئران الخاضعة للتجارب.
وأفادت الدكتورة – أنج – بأن الفئران التى تتغذى على طعام مخلوط بخلاصة (عصا على) ليس لديها اهتمام بالوسط المحيط بها، وإنما جل الاهتمام هو البحث عن الإناث من الفئران ومعاشرتها جنسيا.
وأن معدل الانتصاب لدى العضو الذكرى للفئران قد تزايد بعد تناولهم خلاصة (عصا على) ضمن مواد الطعام المقدمة لهم. كما أن تلك الذكور قد تزايد لديها (الشبق)
أو الرغبة فى الجنس المتكرر والنشيط فى نفس الوقت، فى الفعل والأداء.
ودللت إحدى الدراسات التى نشرت فى الجريدة العلمية – الكورية – أن تلك الفئران التى ليس لديها خبرة بالمعاشرة الجنسية والتى يطلق عليها أسم (الفئران البلهاء) والتى قد تم لهم عمليات (خصى) أو إزالة الخصي منهم جراحيا. وتلك الفئران قد تم تغذيتها على خلاصة (عصا على)، وكانت النتيجة أنهم يثبون على ظهر الإناث المتواجدة معهم فى القفص، ويبدون رغبة فى الأداء الجنسى بكل مقوماته مثلما تفعل الفئران الصحيحة والتى لم يتم خصيها.
وقد طبقت تلك الدراسة على الفئران التى كانت فى شبابها نشطة فى الأداء الجنسى، ولكن نظرا لكبر السن فقد هبط الأداء، ولكن الرغبة فى معاشرة الإناث لازالت موجودة. وعند تقديم الطعام المحتوى على خلاصة (عصا على) عادت إلى تلك الفئران الحيوية والرغبة فى ما كانت عليه فى سابق العهد، وأصبحت مرة أخرى (نشطة جنسية).
كذلك فى الأرانب التى غذيت على خلاصة (عصا على) وجد أن العضو الذكرى لتلك الأرانب، بدا وكأنه ينكمش ويتمدد عدة مرات أكثر، متفوقا بذلك على الكثير من منشطات الجنس الأخرى، مثل نترات الألكيل alkyl nitrites . واليوهمبين yohimbine. والكلورفنيل آلانين chlorophenylalanine. والأنافرانيل anafranil. وكلها لديها بعض المضاعفات الغير مستحبة أو الخطيرة أحيانا على المتعاطين.
ومن المميزات الأخرى لاستعمال منتجات عصا على أنها مضادة للقروح المختلفة، وضد الملاريا، ومضادة للتوتر النفسى كما سبق ذكره بعاليه.
والأبحاث العديدة الأخرى التى تمت على خلاصة نبات (عصا على) بينت أهم الصفات التى تتمتع بها تلك الشجرة القيمة.
الصفات البيولوجية والطبية
شاي عصا علي الجاهز
عندما تستهلك عكازة علي بجرعات كافية ومناسبة ، فإنها ستؤدي بالتأكيد لارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون في الدم. والزيادة في مستوى هرمون التستوستيرون لا شك سيؤدي إلى :
* ارتفاع الدافع الجنسي والرغبة الجنسية عند الجنسين.
* جعل الانتصاب العفوي أصلب و يدوم أطول.
* تحسين كتلة العضلات و بالتالي القوة العضلية.
* زيادة في الطاقة والحيوية.
* زيادة كثافة المعادن في العظام.
* تحسن بالشعور بأن الإنسان يتمتع بصحة الجيدة.
* تحسين وظيفة الإدراك.
تفصيل الخصائص العلاجية
منبهة ومطلقة للطاقة الجسمانية
يختزن الجسم الطاقة فى جزيئات أو أوعية للطاقة يطلق عليها (ثلاثى فوسفات الأدنيوزين ATP) وهى جزيئات تحتوى على طاقة عالية تمد الجسم بما يحتاجه من طاقة لاستمرار الحياة. وقد بينت الدراسات التى تمت على الحيوان أن تناول خلاصة (عصا على) يؤدى إلى زيادة محتوى الجسم من جزيئات الطاقة تلك (ATP) عن طريق عمليات الأكسدة والفسفرة، لذلك فإن تناول خلاصة (عصا على) يزيد من قوة الطاقة والحيوية فى الجسم، ويقاوم حالة الخمول والإجهاد الجسمانى السريع، كما أنها تزيد من معدلات الإستقلاب فى الجسم، وتنشط الدورة الدموية الخاملة.
تحفز من القوى الجنسية للرجل والمرأة على السواء
خلاصة (عصا على) تحفز الخصية والقشر الكظري على إفراز المزيد من هرمون الذكورة (تستوستيرون) وذلك بتنبيه المراكز العليا فى المخ لإرسال إشارات تنبيه للخصيتين للقيام بذلك، وليس بتناول المزيد من هرمون الذكورة كمادة مساعدة من الخارج، والذى من شأنه أن يقلص حجم الخصتين، ويضعف إفرازهما من الهرمون الذكرى مع مرور الوقت. وعندما يرتفع مستوى التستوستيرون فى الدم، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من الإفراز الطبيعى من الخصيتين، وهذا ما يسمى (بالتغذية الإسترجاعية السالبة).
وهنا يتضح دور خلاصة نبات عصا على فى وقف هذه الظاهرة، وتشجيع مراكز المخ المتخصصة فى تنبيه الغدد المسئولة عن افراز الهرمون الذكرى بكميات كافية تخدم الغرض الذى من أجله يتم إفرازها، وذلك الهرمون الطبيعى من شأنه أن يزيد من حجم الخصيتين والعضو الذكرى معا، وأن يرفع من القدرات البدنية والجنسية لدى الذين هم فى حاجة ماسة إليها.
لها خاصية دوائية مضادة لأمراض السرطان
فى دراسة تمت بقسم الكيمياء العضوية – بكلية طوكيو للأدوية، وكلية الطب بجامعة طوكيو فى اليابان – أوضحت أن نبات (عصا على) له خواص مضادة لسرطان الدم (اللوكيميا anti-leukaemic) وأن بالنبات مركبات تحول دون حدوث تلك الأورام.
وفى دراسة أخرى مشتركة بين وكالة بحثية مدعومة من الحكومة الماليزية، بالتعاون مع معهد التكنولوجيا بمسوتشوسى – أمريكا – وجد أن بعض العناصر الكيميائية الموجودة فى نبات (عصا على) لها قدرة علاجية ضد بعض أمراض السرطان، كما ان لها خاصية مضادة لفيروس الإيدز.
لها خاصية مقوية للخصوبة عند الجنسين
أثبتت الدراسات المخبرية بأن (عصا على) تحسن من الخواص العامة للحيوانات المنوية للرجل، لأنها تعمل على حدوث زيادة ملحوظة فى كل من العدد، والحجم، والحركة، والكفاءة لدى الحيوانات المنوية عند الرجل، بينما تزيد من عدد البويضات التى تطلق من مبيض الأنثى محل الدراسة.
لها خواص مضادة للأكسدة
أكدت الدراسات البحثية التى تمت فى المجامع العلمية بماليزيا مثل (MARDI) أن خلاصة نبات عصا على تحتوى على أنزيم قوى ضد الأكسدة (سوبر أكسيد ديسميوتيز) والذى يقوم بتثبيط عمل الشوارد الحرة التى من شأنها إلحاق الأذى والضرر بالخلايا المختلفة فى الجسم.
عصا على لها خواص مضادة للحرارة المرتفعة فى الجسم
تم اكتشاف ذلك منذ عام 1995م. ويعزى ذلك إلى وجود مادة الكويزينويد quissinoid والتى تعتبر أقوى مرتين من مركب الأسبرين المخفض للحرارة، كما توجد مجموعة أخرى من المركبات ضمن محتويات (عصا على) مضادة للملاريا وتقتل الطفيل المسبب للمرض، مكونة من الببتيدات القلوية التى يحتوى عليها النبات.
الجرعة الدوائية الموصى بها
كبسولات جذور عصا علي
تناول واحد جرام فى اليوم من الخلاصة المائية لنبات (عصا على) تعتبر جرعة مثلى وتؤدى الغرض، وهذا ما يوازى تناول جرعة من جذور النبات المعد للاستهلاك قدرها 50 جرام، وتوجد الخلاصة فى شكل كبسولات، أو فى صورة سائل فى عبوات متوفرة فى أسواق شرق آسيا، أو ربما حتى فى السوق المحلي.
الآثار الجانبية و المجاذير
ذكرت آثار جانبية تشمل القلق والأرق.
ينبغي عدم استخدامها من قبل المرأة الحامل أو المرضع أو الأطفال.
بما أن مستحضرات عكازة علي تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون فإنه لا ينبغي أن تستخدم من قبل الرجال المصابين بسرطان الثدي او سرطان البروستات ، ومرض السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى ، وأمراض الكبد ، أو من يحدث لديهم توقف التنفس أثناء النوم.
ينبغي عدم استخدامها أيضا من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث بعض الأدلة تشير الى أنها قد تزيد من إضعاف جهاز المناعة.
التداخلات الدوائية
ينبغي عدم استخدام مستحضرات عكازة علي من قبل الأشخاص الذين يتناولون عقاقير لكبت المناعة للأسباب الموضحة أعلاه.
ومن المهم استشارة الطبيب أو الصيدلي في حال كون الراغب باستعمالها يعالج بالأنسولين. حيث مستحضرات عكازة علي قد تخفض مستويات السكر في الدم.
قراءة المزيد ->>
فوائد الهيل الصحية
فوائد الهيل الصحية ” تنظيم ضغط الدم “
فوائد الهيل الصحية
الهيل أو الحبهان هو نوع من أنواع التوابل القوية لذيذة الطعم .وهذا هو أحد دوافع الاقبال الشديد على استخدامه فى الشرق لدينا بالاضافه لكثير من خصائصه الطبية.فهو ليس فقط يحسن من مذاق بعض الأطعمة بسبب نكهته القويه الحاره لكنه يوفر العديد من الفوائد الصحية.
وتتمثل فوائد الحبهان الصحية فى الآتى :
ينظم ضغط الدم
ويعتبر الحبهان مصدر جيد جدا من البوتاسيوم. وهو معدن أساسي مرتبط بالسيطرة على معدل ضربات القلب والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.
محاربة الجذور الحرة أو (الشقائق)
عندما تمر خلايا الجسم بحالة من الضغط أوالإجهاد الشديد. فهذه التغييرات بامكانها أن تضر الجسم. وربما تؤدي إلى الأمراض الانتكاسية. فالإجهاد والتلوث البيئي والنظام الغذائي غير السليم هو احدى أسباب تكون السموم التى ينتج عنها خلق الجذور الحرة في الجسم.
وهنا يأتي دور الحبهان وهو سهل المنال للجميع. بالاضافه على احتواءه على نسبة عالية من الحديد والمنغنيز.وكلاهما عوامل للمساعدة في عمليات أيض الخلايا وتكوين خلايا الدم الحمراء. وتدميرالجذور الحرة فى الوقت نفسه .
محاربة مرض السرطان
وقد أظهرت بعض الدراسات أن إضافة الحبهان إلى النظام الغذائي قادرة على الحد من سرطان القولون والمستقيم بنسبة 48٪. وأدى هذا الاكتشاف لبعث الأمل فى نفوس هؤلاء الذين يحاربون هذا النوع من السرطان. ويشجع الأشخاص الذين يفضلون أساليب العلاج الطبيعي .
وقد أفادت البحوث أن التوابل يمكن أن تساعد على تنظيم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد. وفي الوقت نفسه تقلل أيضا من نشاط الجينات المرتبطة مع نمو السرطان.
يعدالحبهان من مضادات الاكتئاب
الحبهان يعد عنصرا أساسيا من زيت النفط . ومن المعروف أن الزيوت الأساسية مثل الزيوت الطيارة والزيوت الأثيرية. التى يتم استخراجها مثل زيت القرنفل و زيت النفط هو “أساسي” بمعنى أنه يحتوي على “جوهر” العطر برائحتة المميزة للنبات .و نبات الحبهان يعد عنصرا أساسيا برائحته النفاذه المقبوله مما يزيد من فاعليتة في تقليل مستويات الاكتئاب.
منع مشاكل المعده
مستخلص الحبهان قد ينجح فى منع مشاكل المعده والجهاز الهضمي ويحسن من أداءهم .وقد وجدت الأيورفيدا(علم الحياة / وهومنظومة من تعاليم الطب التقليدي التي نشأت في شبه القارة الهندية) وممارسات الطب الصيني أنه يقلل من انتفاخ البطن (وهى مشكلة مؤلمة ومحرجة).وقد يساعد الحبهان أيضا في تخفيف تشنجات المعدة والحموضة.
يحمي ضد التسمم الغذائي
بين الحين والآخر. تتوالى أنباء عن التحذير من انتشار خطر التسمم الغذائي فى مكان ما وفي معظم الحالات نجد المصابين يعانون من الضعف والغثيان. ولكن في حالات أخرى كانت النتائج أكثر دمارا. ومع ذلك. فقد كشفت الاختبارات على الحبهان أن الزيوت التي تتضمنه لها خصائص مكافحة للعدوى و درء الميكروبات الضارة التي في كثير من الأحيان تسبب التسمم الغذائي. وتوقف نمو وانتشار هذه الميكروبات بسبب الخصائص المضادة للميكروبات الخاصة بالحبهان .
يمنع من زيادة الوزن ويحسن وظائف الجسم .
الحبهان هو مصدر جيد للألياف. لذلك ينبغي أن يعتبر ذلك بمثابة إضافة جيده لاتباع نظام غذائي صحي. فملعقتين من الحبهان المطحون تحتوي 3.2G من الألياف الغذائية. والتي تكفي 8٪ من احتياجات الرجل من الألياف يوميا و 13٪ من احتياجات المرأة.
و يعد ذلك نبأ عظيم ليس فقط بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الحفاظ على عاداتهم الصحية. ولكن أيضا لأولئك الذين يريدون انقاص أوزانهم أوالحفاظ على الوزن المفقود من العودة.مره أخرى وذلك لأن الألياف تجعل الناس يشعرون بالشبع لمدة أطول. ومنع الاحساس بالجوع فيقلل من فرصة تناول المزيد من الطعام .
الحبهان صحى جدا لتحسين الأنسجة ولصحة العظام
مستويات المنغنيز والحديد فى الحبهان لا تساعد فقط فى مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة.بل تعمل على بقاء الأنسجة والعظام فى حالة صحية للغاية. فكل من المنغنيز والحديد تعمل وظيفتة على تقوية العظام وتحسين الأنسجه حيث الابقاء على الأكسجين اللازم التى يحتاجونها للازدهار.
يعالج مشاكل في المسالك البولية
في الأيورفيدا. يلجأ الناس إلى الحبهان كعلاج للشفاء من التهابات المسالك البولية والأمراض مثل التهاب المثانة ومرض السيلان.
يحافظ على صحة الأسنان جيدة
وأخيرا تم استخدام الحبهان كعلاج لمشاكل الأسنان في كلا الأيورفيدا والطب الصيني. فقد تم اكتشاف أنه يحافظ على صحة الفم والأسنان عن طريق الحفاظ على الميكروبات الخطرة بعيدا في حين ترك البكتيريا بروبيوتيك المفيدة سليمة. بالمقارنة مع المضادات الحيوية التي غالبا ما تكون مصممة لإنتاج نفس الآثار. بالاضافه الى ان الحبهان يأتي بدون العديد من الآثار الجانبية والنتائج المشكوك فيها.
قراءة المزيد ->>
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)